مقالات وآراء

الوثيقة الدستورية : مصدر التشريع الشريعة الاسلاميه

ياسر عبدالكريم

 

جاء في تعديلات الوثيقة الدستوريه بعض البنود ما يهمني في مقالي هذا انزعاج وقلق البعض بان (مصدر التشريع الشريعة الاسلامية والمعتقدات الاخرى والقيم الانسانية) .

 

هل السودان دولة اسلامية وتطبق الشريعة الاسلامية ؟ .

الاجابة المباشرة على السؤال :نعم السودان دولة اسلامية وتطبق الشريعة الاسلامية بكل حذافيرها .

 

هناك فرق بين تطبيق الشريعة الاسلامية وتطبيق الحدود فالحدود تكون خاضعة لاعراف المجتمعات القديمة والاسلام لم يأت بحدود لا يعرفها العرب فتغيرت الاعراف وتغير الزمن .

اما عن الشريعة لم تتغير فهي مطبقة بالكامل في السودان في جميع مراحل الانسان السوداني منذ ولادته وحتى يلقى ربه .

 

الولاده :

في السودان نولد على الشريعة الاسلاميه اول كلمه يتم سماعها الطفل في اذنه قبل تناوله قطرة حليب من والدته هي الاذان الذي يتم عن طريق والده او والدته وان لا اله الا الله محمد رسول الله .

 

التربية :

نتربى في السودان على الشريعة الاسلاميه نتربى على ان السرقة حرام والزنى حرام .وان الكذب حرام كما يحثون على الصلاة منذ بلوغ السابعة ونضربهم عليها وهم ابناء العاشرة حسب ما امر الشرع. لم نر فتاة تاخرت عن وقت المغرب دون علم والديها والا نالت عقابا شديدا . وعلمونا ان الاديان جاءت من اجل حفظ كرامة الانسان وحريته

 

الزواج :

نتزوج في السودان علي الشريعة الاسلامية . في الزواج يقول الشيخ بالمكرفون تسمعه الدنيا كلها قول قبلت الزواج منه ويقول يحل هذا العقد على كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام وعلى مذهب الامام مالك ويقول للموكل قبلت الزواج منك . وتدق الطبول وهذا اشهار كامل بل فضيحة كما امر الشرع تعلم به المدينة باكملها .

 

الموت :

في السودان نموت علي الشريعة الاسلاميه . لم نسمع باحد مات ولم يُكفن ولم يغسل ويصلى عليه ولم نر ولم نسمع باحد مات تم رمي جثته في البحر او فرن لتحرق الجثة .

وبعد دخوله القبر يقف رجل ويقول له ان سالوك من ربك قل الله وان سالوك عن نبيك فقل محمد بن عبد الله وهذا يسمونه التلقين . حتى وهو في القبر يلاحقه شرع الله .

 

الورثة :

بعد الموت والدفن يتم توزيع الورثة على الشريعة الاسلامية وللذكر مثل حظ الانثيين . واكبر الابناء يعلن في اثناء العزاء او عبر الرسائل انا فلام ابن فلان او شقيق فلان اتعهد بسداد اي دين في رقبة ميتنا ومن له حق ياتيني وسياخذه مني حتى يذهب الى ربه وليس عليه دين ولا حق لاحد ..

 

فلا جديد ولا اشكال عندما يتم الاعلان بان مصدر التشريع هو الشريعة الاسلامية . سبب القلق في تصوري عدم فهم البعض او هناك خلط بين تطبيق الحدود والشريعة او التشريع الاسلامي .

 

‫11 تعليقات

    1. يا كابوركي الكاتب قال ليك الدولة السودانية تطبق الشريعة الإسلامية بكل حذافيرها!!! يا كابوكي الله دة ما شافوه بالعين بيعرفوه بشنو يا كابوكي!! يا كابوكي حذافير الشريعة دي لاقتك وين !! الشى الوحيد الشايفوا انو الناس في البلد هم اكتر تسمع عندهم كلمة الله اكبر!! تقريبا دي حذافير الشريعة! لو كدة معليش يا كابوكي

    2. يا ياسر اخوي ليس كل من سمع الاذان باذن صاغية بمنافق اما من سمعه بوقر هم هؤلاء اللصوص و كلنا نعرفهم

    3. خلط للاوراق وتلاعب بالالفاظ ، يمكنك ان تخدع اناسا امثالنا لا يريدون حكم الاسلام وتدخله في السياسة والعلوم والاقتصاد ،وكل حياتنا منذ ولادتنا الي وفاتنا ولا نصدق بان كائنا اسطوريا يعيش في السماء السابعة يتسول العبادة ويقتل ويرهب ويحرق اعداءه من امثالنا، نعم نريده في المساجد والصيام والذكاة اي كل العبادات الفردية ، ولكنك لن تخدع المسلم الحقيقي والمصدق لما جاء به محمد وما كتب في العصر العباسي ، الذين يريدن تطبيق الاسلام الحقيقي من قطع،ورجم،وجلد وكل تلك الهمجية التي ترفضها الانسانية المتحضرة ، المسلم الحقيقي يريد الجهاد والنكاح،والسبي،والاسر والرقيق والاماء ، المسلم الحقيقي لا يهمه رايك بل سيعتبرك كافرا مرتدا وزنديقا ويمكن لاي مسلم حقيقي ان يدخل بقتلك الجنة ويتمتع بالغلمان والحور العين ،،، يمكنك خداعنا بان السودانيبن يطبقون الاسلام في حياتهم ومماتهم ،ولكنك من الصعب اقناع المسلم الحيقي الذي يعتبرك محرد صدى لصوت الكفرة والمرتدين،،،،،،، اخي لا تخدع نفسك كثيرا فالاسلام والانسانية لا يلتقيان

  1. نتربى في السودان على الشريعة الاسلاميه نتربى على ان السرقة حرام والزنى حرام .وان الكذب حرام كما يحثون على الصلاة منذ بلوغ السابعة ونضربهم عليها وهم ابناء العاشرة حسب ما امر الشرع. لم نر فتاة تاخرت عن وقت المغرب دون علم والديها والا نالت عقابا شديدا . وعلمونا ان الاديان جاءت من اجل حفظ كرامة الانسان وحريته

    احلف قول والله

    تحدثت في مقالك عن تطبيق الدين بواسطة المجتمع من ولادة وزواج وميراث الخ وهذا ما يتبعه المسلمون حتى لو كانوا يعيشون بدول غير مسلمة.

    اما اذا قصدت من مقالك تطبيق الشريعة بواسطة الدولة فذلك امر اخر . إذ يجب أن يكون الحكم قائما على العدل والمساواة ومحاسبة المفسدين مهما كانت مناصبهم الخ
    للأسف لم نر ذلك في السودان بل ظلم وسرقة ومحاباة وتقريب المفسدين واترقيتهم في المناصب واختطاف واختفاء قسري وقتل بدون حق الخ مما يجعلنا نشك ان مصدر التشريع في السودان هو فعلا الدين الإسلامي ام شئ اخر.
    الافضل من ذلك ان يأتي نظام يسمي نفسه علماني ويقوم بتطبيق المبادئ الإسلامية من عدل ومساواة وحريات تتيح للفرد الانعتاق من النفاق حتى يستطيع ان يقول الحق حق والباطل باطل دون تملق او خوف على النفس والكسب ودون التمسك بالاسماء فالله بحاسب بالعمل وليس الادعاءات الفارغة.

  2. (((هناك فرق بين تطبيق الشريعة الاسلامية وتطبيق الحدود فالحدود تكون خاضعة لاعراف المجتمعات القديمة والاسلام لم يأت بحدود لا يعرفها العرب فتغيرت الاعراف وتغير الزمن ()))؟؟؟ طيب ليه ما تميت الجملة دي بعبارة (((وبالتالي لابد من تغيير الحدود))) ! لو قلت كده تكون ذهبت أبعد من الجمهوريين وتقول شريعة القرن السابع لا تصلح للقرن العشرين؟!

  3. قال كاتب المقال ( تطبيق الحدود فالحدود تكون خاضعة لاعراف المجتمعات القديمة والاسلام لم يأت بحدود لا يعرفها العرب فتغيرت الاعراف وتغير الزمن .)

    تعليق : هذا القول غير صحيح و يناي تماما مقاصد الاسلام .
    الحدود المنصوص عليها في القرءان الكريم أو السنة النبوية لم تشرع بسبب أو مراعاة للتقاليد التي كانت سائدة عند العرب قبل الاسلام فمثلا كان عند العرب قبل الاسلام أنواعا من الزواج ابطلها الاسلام و على سبيل المثال فقط ما كان يسمى بنكاح الاستبضاع و أيضا لمن تكن العرب تقطع يد السارق , بل كان الغزو لأخذ أموال الضعفاء من العشائر من سمات الشرف و القوة عندهم .
    و هناك أمور أخرى كثيرة في هذا الصدد مثل تحديد التعدد بأربع زوجات

  4. الولاده :
    التربية :
    الزواج :
    الموت :
    الورثة :

    دا كل ال الله قدرك عليهو … وانت لو ما عارف حاجة الانسان في حياته ومعاشه … حاجته لدستور يشرعن لدولة مؤسسات وطريقة حكم وكفالة الحقوق الأساسية وضبط علاقة المحكومين مع بعضهم البعض ومع الحاكم … لو ما عارف دا كلو ماتشوف اي موضوع اخر تتسلى بيهو !!

  5. هذا عبط من الكاتب. مصدر التشريع فى الوثيقة الدستورية لايقصد به كيف تؤذن فى اذن المولود او تلقين الميت. هناك معنى سياسي قمعى معروف وراء الوثيقة ومحتوياتها وجميع الدساتير الاسلامية.

  6. الشريعة عند الكيزان وعبيدهم من ضباط الجيش وحركات دارفور هي عدة الشغل لتضليل الشعب الجاهل والسيطرة على الدولة

  7. (((هناك فرق بين تطبيق الشريعة الاسلامية وتطبيق الحدود فالحدود تكون خاضعة لاعراف المجتمعات القديمة والاسلام لم يأت بحدود لا يعرفها العرب فتغيرت الاعراف وتغير الزمن ()))؟؟؟ طيب ليه ما تميت الجملة دي بعبارة (((وبالتالي لابد من تغيير الحدود))) ! لو قلت كده تكون ذهبت أبعد من الجمهوريين وتقول شريعة القرن السابع لا تصلح للقرن العشرين؟!
    لماذا لم تنشروا هذا التعليق؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..