الدوبلير السياسي

كبسولة اليوم
مجدي عبد القيوم(كنب)
علي غرار فكرة “الدوبلير” الذي يؤدي الأدوار الخطرة التي من المفترض أن يقوم بها بطل الفلم في عالم السينما عهد المشغل الاقليمي لمتحور تقدم بالدور لتحالف تاسيس.
بدأ واضحا من سياق الأحداث أن تيار متحور قحت/ تقدم الذي زعم أنه قد فك ارتباطه بالمجموعة التي تسعي إلي تشكيل حكومة أطلقت عليها مصطلح “موازية” لم يبرح محطة المواقف المخزية التي جعلته مجرد بيدق في رقعة الشطرنج علي طاولة لعبة الامم.
دوبلير تقدم بدأ دوره المرسوم في السيناريو بتصريحات مؤداها انه سيشكل حكومة في مناطق تواجد الدعم السريع قبل ان ينتقل إلي مربع “الحكومة الموازية” وواضح ان هذا الانتقال مرده الي تقلص المساحات التي كان يتواجد فيها الدعم السريع بعد انتصارات الجيش السوداني بعد معارك ضارية لا زالت رحاها تطحن الشباب في دقة عالية التنفيذ لبرنامج مكافحة الهجرة الغير مشروعة ولم يأتي ذلك بالانسحابات كما يروج لذلك أصحاب الغبينة من الساسة أن سلمنا جدلا بأن الانسحاب كتاكتيك لا يعتبر هزيمة
الطريف أن دور الدوبلير ذاته اتي علي طريقة بوليوود الهندية الساذجة لا علي الطريقة عالية الاحترافية عند المخرجين في هوليوود مع أن المخرج امريكي فظهرت كدمات وسحجات وإصابات متفاوتة علي وجه البطل الاصلي نفسه بعد تنفيذه لمشهد نيروبي كأحد أهم مشاهد الفلم قبل ظهور العمماره علي المسرح الأمر الذي جعل ثلاثي أضواء المسرح يطل علي المشاهدين بعد غيبة طالت
مثل هذه الأفكار البائسة دائما ما يعبر عنها رواد المقاعد الشعبية في دور العرض بالطريقة المحببة لديهم “علي منو ياااا”
الشباب بخير
كل من يقول الناس قد هلكوا فهو أهلكهم
تبقى المشكلة الطاقات المتفجرة للشباب ما هو حلها
الزواج العمل الصوم
شكرا