حسن عباس النور
في لقاء في قناة الجزيره مباشر تم بين السيد مبارك الفاضل والاعلامي المتميز احمد طه اشار مبارك الفاضل ان علم من احد المسئولين الاميريكيين ان الفريق البرهان اوضح بأنه لا يمانع في عقد صفقه محدوده مع الفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) لانهاء الحرب وابرام اتفاق للمصالحه . مع رفض تام لاي اتفاق او تفاهم مع د.عبد الله حمدوك واذا صحت هذه الروايه اري ان ذلك امر غير مستبعد .
الاسباب التي تجعل امكانيه وجود مثل هذا التفكير متعدده منها ان هذه الحرب شأن غيرها لابد ان تنتهي بتفاوض بغض النظر عن نتيجتها حاليا موقف الجيش تغير فقد تمكن من تحقيق انتصارات مكنته من استعادة معظم المناطق ما عدا اقليم دارفور وكردفان وجزء من النيل الازرق لكن حميدتي تمكن اخيرا من قلب الطاوله بالدعوه لحكومه موازيه وتكوين مجموعه من دارفور استقطبت اخرين محسوبين علي الشمال والشرق اهم اختراق كان ضم السيد عبد العزيز الحلو لهذا التحالف هذه الحكومه ان قامت تعتبر حكومه امر واقع قد لا تعترف بها دول كثيره لكن الحكومات بالرغم من رفضها علانيه الا انها ستتعامل معها لتبادل المصالح والمنافع وقد تمدها بالاسلحه المتطوره مما يعني استمرار الحرب ومن يدري قد تعود للمناطق الشماليه حاليا قوات الدعم تستهدف مروي وتقطع خدمات الكهرباء من المنطقه.
بناء عليه اعتقد يمكن فهم مثل هذا التفكير لكن هذا يطرح رأي اخر لماذا يرفض تماما التفاهم مع د حمدوك فهو ومجموعته لم يعادوا البرهان ولم يناصروا الدعم السريع كل ما دعوا اليه ايقاف الحرب . الا ان البرهان خون د.حمدوك ومجموعته وتم فتح البلاغات ضدهم ومحاولة شيطنتهم . محاولة التقرب من حميدتي ونبذ د.حمدوك مبرره من جانب البرهان لانه وحميدتي بينهم مشتركات فهما مطلوبين للعداله لارتكاب جرائم في دارفور وفي فض الاعتصام وفي اقتسام الموارد ونهبها والاتفاق في ذلك مع دول اجنبيه وايمانهما بالنظام الشمولي ورفض اي حكم مدني يعرضهم لفقد السلطه والمساءلة .
اما د. حمدوك من الجانب الاخر فهو يتبنى طرح الحكومه المدنيه مما يعني تدوال السلطه والقضاء المستقل وتحجيم دور الجيش من العمل السياسي او الاقتصادي والشفافيه وغيرها من المطلوبات اضافه الي ان شخصية د. حمدوك لديها قبول داخلي وخارجي يمكن التعويل عليها في اعمال اعادة الاعمار باستقطاب الدعم لمكانته ومصداقيته الامر الذي يثير حنق الفريق البرهان ومسانديه من الحركات المسلحه ومجموعة كرتي التي تريد استعادة نظام الانقاذ مع ما يشكله من خطر محلي وخارجي مما قد يؤدي الي حظر التعامل مع السودان مرة اخري . باختصار يمثل ثنايئ البرهان حميدتي شراكه مصالح ومنافع تجعلهما يخشيان خصوصا البرهان من فرص نجاح مشروع د. حمدوك لانه يعني انهاء دورهما خصوصا بالنسبه للبرهان .
ما يعيب مقالك هذا هو استنادك على كلام مبارك الهاى فهو ليس بمبارك ولا هادى بل ملعون وضليل واللهم انى صائم ولكنها الحقيقه فهو نائب بكرى حسن صالح وهو وزير استثمار المخلوع البشير وقد ركب صهوة حصان الثورة والان يتودد للبرهان فمثل هذا الرجل وبمثل هذه المواقف لا يمكن أن نعتد له برأى او نأخذ له بقول قد افسدت مقالك بالاستشهاد بقول لهذا الرجل الضليل
يا استاذ حسن عباس محاولة استبعاذ الدكتور حمدوك من المشهد السياسي ليست للأسباب المذكورة في تحليلك وانما السبب الحقيقي هو تنفيذ أوامر الحكومة المصرية التي تكن عداء للدكتور حمدوك لانه كان بإمكانه اخراج السودان من مشاكله والعمل على بناء دولة ديمقراطية حديثة في السودان وهذا ما لا تود الحكومة المصرية حيث أنها تريد أن يكون السودان في دوامة التخلف حتى يسهل ابتلاع موارده ومشكلة حمدوك مع مصر أيضا سببه إعلانه لحزم التنمية الخمسة التي كانت ستجعل السودان في غاية الاستقرار والازدهار.وما مقولة عباس كامل رئيس المخابرات المصرية عندما قال حمدوك ده لازم يمشي فورا ببعيدة عن الأذهان . لذلك لن ينصلح حال السودان ومصر تهيمن على قراراته السيادية عن طريق عملاء سودانيين لها من داخل الحكومة أو خارجها .
للاسف الجيش السودانى هو ذراع الجيش المصرى للسيطرة على السودان وموارده والمتاجرة فيها وكلية ناصر العسكرية هى مكان اخضاع ضباط الجيش السودانى المبتعثين لها!!
كلامك صحيح وسمعنا منهم من قال حمدوك مايلزمناش تخيلوا
يا استاذ حسن عباس محاولة استبعاذ الدكتور حمدوك من المشهد السياسي ليست للأسباب المذكورة في تحليلك وانما السبب الحقيقي هو تنفيذ أوامر الحكومة المصرية التي تكن عداء للدكتور حمدوك لانه كان بإمكانه اخراج السودان من مشاكله والعمل على بناء دولة ديمقراطية حديثة في السودان وهذا ما لا تريده الحكومة المصرية حيث أنها تريد أن يكون السودان في دوامة التخلف حتى يسهل ابتلاع موارده ومشكلة حمدوك مع مصر أيضا سببه إعلانه لحزم التنمية الخمسة التي كانت ستجعل السودان في غاية الاستقرار والازدهار.وما مقولة عباس كامل رئيس المخابرات المصرية عندما قال حمدوك ده لازم يمشي فورا ببعيدة عن الأذهان . لذلك لن ينصلح حال السودان ومصر تهيمن على قراراته السيادية عن طريق عملاء سودانيين لها من داخل الحكومة أو خارجها .
انه امر طبيعى ان يخشى البرهان الدكتور حمدوك لان الاخير قد كسب خبرة خلال احلك فترات السودان منذ الاستقلال وكما ذكرت فان حمدوك قد قبله العالم للتعامل معه زربما لانه يحمل احدى الجنسيات الغربية فالغربيون ميالون للتعامل مع امثاله… البرهان يفضل حميدتى على البرهان لانهم شركاء فى الاجرام وكما يقال بان السلحفاة تعرف اين تعض اختها فكلاهما يعرفان البقع اللينة فى اى منهما .. والبرهان هو ذاته من انعم على حميدتى برتبة الفريق فى الجيش يعنى صنعه بيديه…. حمدوك ليس بعيدا عن الحركة الاسلاموية فقد سعت الحركة الى ترشيحه سكرتيرا للجنة الاقتصادية للامم المتحدة فى افريقيا والمسماة اختصاارا يونيكا ( U N E C A ) فقد عملت على تسويقه وتقديمه للدول الافريقية ولكن فازت عليه المرشحة الكينية وقد قال البروفيسور غندور وكان يومها وزيرا للخارجية انهم سعوا لينال حمدوك الموقع ولكن ربنا ( ما اداهو)… البرهان سيكره حمدوك اتذكرون كذبة البرهان البلقاء صبيحة انقلابه بان حمدوك فى منزله بامان فكيف يرغم قائد عسكرى رئيس وزرائ مدنيا على البقاء فى منزله ولا تكون وراء ذلك اية شبهة؟ ويبقى السؤال هل تعلم فعلا حمدوك من تجربته؟ ومن منا بمقدوره ادارة عجلة التاريخ الى الوراء…؟
البرهان يخشي حمدوك ؟؟؟ يا زول انت جادي و واعي ؟ الغالبية العظمي من الشعب السوداني لفظوا حمدوك و أطفال السفارات و حمدوك لا مكان له في مستقبل السودان السياسي بعد أن طالب بجلوس الحكومة السودانية مع من انتهكوا حرمات الشعب السوداني بل و طالب بتدخل أممي بعد أن فشلت الإمارات و آل دقلو في هزيمة القوات المسلحة السودانية… ( حمدوك/ كرزاي/ الجلبي ) تختلف المسميات و الهدف و المخطط واحد و كذلك ( السيد ) واحد…
شيطنة من ناس حكموا ثلاثون عام وستة سنوات عجاف يصرون على الحكم كمان حمدوك اطلق عليه الشعب السودان المؤسس انت تقول ان الشعب لفظه تقي الله
كلامك صحيح وسمعنا منهم من قال حمدوك مايلزمناش تخيلوا
البرهان لا يخشي ولا (يخاف) من حمدوك ليه !!!!! حمدوك عندو شنو لا بندقية ولا جيش ولا حتي مستندات ,
البرهان فعلاً (يخاف ) من حميدتي لأنهم بينهم تار , ولذا من الأفضل الجلوس مع صاحب التار وتنتهي بالجودية
في اللغة الانجليزية هنالك ما يسمي ب (IF3) هو لا بجلس مع حميرتي ولا حموك دا كلام بتقال سااااكت كلامهما تحت جزمة البرهان