الدعم السريع تقطع خطوة ثانية على طريق تشكيل حكومة ‘السلام والوحدة

وقّعت قوات الدعم السريع السودانية وحلفاؤها دستورا يمهّد الطريق لتشكيل حكومة موازية، بحسب ما أفاد عضو في التحالف الثلاثاء، في خطوة تأتي وسط جهود لاستعادة زمام المبادرة السياسية وسط جمود طبع جميع جهود التسوية التي شاركت فيها أطراف محلية ودولية وإقليمية بلا نتيجة تذكر بما في ذلك محادثات جدة.
ومن شأن التوقيع على دستور انتقالي أن يسرع خطوات تشكيل الحكومة التي يعول عليها سياسيون محليون وطنيون ومعارضون لحكومة الأمر الواقع بقيادة رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان التي تتخذ من بورتسودان مقرا لها والتي تحقق قواته في الفترة الأخيرة تقدما ميدانيا واستعادت السيطرة على مناطق استراتيجية كانت خاضعة لسيطرة الدعم السريع.
ويتوقع أن تدعم هذه الخطوة الدستورية محاولة توحيد الجهود في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع رغم العقبات التي تواجه العملية السياسية برمتها.
وقال العضو في اللجنة التحضيرية لـ”تحالف السودان التأسيسي” أحمد تقد لسان “تم التوقيع على الوثيقة الدستورية في نيروبي الليلة الماضية من قبل جميع الأطراف المشاركة في التوقيع على الميثاق التأسيسي”.
ويشهد السودان منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى نزوح أكثر من 12 مليون شخص وتسببت بأسوأ أزمتي جوع ونزوح في العالم بحسب الولايات المتحدة.
ووقّعت قوات الدعم السريع والقوى السياسية والعسكرية الحليفة لها ميثاقا الأسبوع الماضي يتعهد بتأسيس حكومة “سلام ووحدة” في المناطق الخاضعة لسيطرة المتمرّدين في السودان. وقال لسان إن “الدستور الانتقالي” الذي تم التوقيع عليه الاثنين يحدد “مهام الفترة الانتقالية ونظام الحكم اللامركزي وهياكل السلطة التنفيذية”، مضيفا أن الخطوة التالية ستكون تشكيل الحكومة وهو ما “سيتم الإعلان عنه داخل السودان”. وقّعت 24 شخصية على الدستور بينهم نائب قائد قوات الدعم السريع عبدالرحيم دقلو.
وواجهت كينيا انتقادات لاستضافتها قوات الدعم السريع والقوى المتحالفة معها، وردت الحكومة السودانية المؤيدة للجيش باستدعاء سفيرها للاحتجاج على الخطوة الشهر الماضي. واتّهمت الخارجية السودانية الرئيس الكيني وليام روتو بالتحرك بناء على “مصالح شخصية معلومة مع قائد المليشيا ورعاتها”.
وتعد هذه إشارة إلى دولة الإمارات التي تزعم حكومة الأمر الواقع في السودان أنها وقوى غربية أخرى تقف وراء قوات الدعم السريع، لكن أبوظبي نفت مرارا صحة تلك الادعاءات، مؤكدة وقوفها على مسافة واحدة من أطراف النزاع المسلح ودعت للحوار سبيلا لإنهاء الأزمة. كما أكدت أن جهودها تنصب على تقديم الدعم الإنساني بتنسيق مع الهيئات الأممية.
وأحدثت الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش انقساما في البلاد حيث بات الأخير يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر الأولى على كل منطقة غرب دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
اسسو على راحتكم .عموما الجيش استلم كبرى المنشية وشرق النيل وداخل على وسط العاصمة وبنتهى منها بإذن الله فى هذا الشهر الكريم ..على بال ماتكونو حكومتكم الالكترونية دى بكون الجيش استلم دارفور بإذن الله … تانى الا تعلنو عاصمتكم فى تشاد
شنو تشاد وقلة ادب فارغة، تشاد ليها سنين دولة مستقره وتقام فيها انتخابات أفضل من عواليقك الكيزان و عساكرهم الجبناء. اللي بتتكلم عنهم ديل سودانيين أكثر منك و لهم كامل الحق في تأسيس ما يريدون.
غالبيتهم تشاديين
اكثر سودانية منك
يا دعامه وين عايزين تعملو حكومتكم دي
الجيش الان سيطر علي 85% من مساحة السودان ولسه هو كاسح وماسح
وانتم لاحول لكم ولا قوة هاي هاي هاي هاااااااااي
ياخ اتكلم كلام رجال شنو هاى هاى ذى الفتوات
فرحانين بعبور كبري مرخرخ بالفيران والاشاوس شغالين فيكم كفيت وشليت وحرق محولات وضلام دامس وانقطاع اتصلات وعطش وبهدله…
لماذا الراكوبة تصر على إطلاق ( حكومة الأمر الواقع ) على حكومة جمهورية السودان وقائد مسيرتنا عبد الفتاح البرهان سدد الله خطاه .. فتش عن الدارفوريين فى الراكوبة
فشلتم في إعلان حكومة عندما كان بيدكم الإذاعة والقصر الجمهوري وتسعين في المية من العاصمة القومية.. جايين تعلنوها بعد ما عردتوا يا عيال العوين؟؟
الجنجويد صناة كيزانيه اتو بهم لمحارة الحركات المسلحه الدارفورية وجعلوا من حماية والان الحركات تحار الجنجويد فى صف الكيزان والشعب المسكين هائم بين هذا وذاك لعنة الله على الكيزان والجنجويد على الحد السواء وبلا خجلة الكيزان يتهمو القوى المدنيه بانها حليفة الجنجويد وحاضنتهم السياسيه كيف يكون ذلك وانت الصانع القاتل ياكوز ياوسخ الكيزان حكومة امر واقع ليس لديها اى مشروعية فى تشكيل او تعييين حكومه والجنجويد ايضا ليس لديهم حق وهذا الصراع صراع بين حرامية الكيزان وحرامية الدعم السريع وهم على الحد السواء اعداء لله والوطن والشعب السودانى تفو عليكم وعلة تربيتكم يافشله يامجرمين