د. عبدالرحيم عبدالحليم محمد
وبعد فهذه رسالة مني اليك باسم الجمال في العالم وباسم الخير والحب … هذا مرسال اليك في عالمك الآخر … أمش قول ليه ياالمرسال … وربما أن هذا تقرير لمرحلة ما بعد لقائنا الأخير في القاهرة.
الآن وبعدأن تجاوزت البحار … وما أكثرها … من نيل مصر الى باسيفيكك كاليفورنيا ، عدت بعد رحلة قصيرة وايام سعيدة قضيتها معكم … تركتكم يا ود خالتي وكان الوعد بيناتنا إنك … كل يوم تكتب اليا. وكما تعلم فإن الكتابة بيننا تطورت منذ الصغر من الجواب ابوظرف ظهري وعليه طابعة بريد الى رسائل الكترونية وبالواتساب ولكنها في كل الحالات ظلت رسائل وجدانية تتسع لها وسيلة واحدة فقط هي القلب والذي هو عند الصوفية طور التجلي.
لقد حملت وعدك النبيل بالتواصل عائدا الى أمريكا. قبل أن أستعين ببعض المعينات على النوم في رحلة تزيد عن الاثنى عشر ساعة ، كنت مسهدا على مقعدي . كان القلب مزدحما بشكل لا يوصف بمزيج من الخواطر المتناثرة. إزدحام يضاهي ازدحام هذه الطائرة بجنسيات متعددة من البشر فضاقت بهم على اتساعها كطائرة عريضة الحجم بلغة النقل الجويWide body aircraft. كانت الرحلة متخمة ببيانات الخدمة واطلالات الكابتن من حين الى آخر عبر ميكروفون الرحلة …الله الرحل’؟يا تو رحلة؟؟!!! ومنظر عربة الخدمة service cart…. أزيز المحرك وأصوات شخير بعض الركاب على مقاعد قصية. وربما تذكرت بعض هذه المشاهد على رحلات الخطوط السعودية التي جمعنا العمل بها في الثمانينات. ومثلما كانت تلك الرحلات اعيادا لنا وهي تحملنا الى الخرطوم من جدة أو الرياض ، فقد كانت أكثر ايامي أعيادا هي “جياتي” العديدة لكم في حى النزهة .. في حضرة ام حسام وسربها الجيل ويدها الطاعمة .. يا الله!!! هل أنا أكتب عن ماض لن يعود؟؟… معقولة يا ابوحسام؟
عارف يا حبيبنا، رحلة عودتي كانلها الى جانب ازدحامها بالأفكار ذات الحمولة العالية حملت صورة ساطعة لزمن معين ومدينة معينة وشخص معين … الزمن كان النصف الاول من فبراير … كثافة عالية من الهواتف والزيارات بيننا تمت بشكل استثنائي وتحت حراسة وجدانية مشددة في القاهرة . طبعا كنت أنت الشخص المعين … بسمة وقهقهات تحمل نفس الكثافة ربما لان الاحساس القدري يا خلف الله … ود خالتي عاشة الطيب انو ما فضل زمن كتير وانو ربنا أكرم العلاقة الطويلة بيننا بأن يكون ذلك المشهد اختتام لي في تناول وجبات الود الصافي وانت كذلك قبل أن تنتقل أنت الى رحاب الله وأ‘عود أنا الى الولايات المتحدة أتامل في محاسنك واتوسع في فنوني!!
في زمن يمص الضوء من العيون، لم يكن بالطبع ارتحالك ذاك المباغت الفاجع الا حاملا لكل الحفة وأرغفة الحب والمحنة وتغليفها كهدايا عالية المعنى لأجيال بعدنا .لم نكن بالطبع مستعدين لصاعقة تاخذك منا ولا مستعدين لصاعقة تأخذنا نحن الى حيث ذهبت ، فقد فطرنا الله في هذه الحياة على الاستقرار والركون إلى ما نحن فيه من نبض وحس … زمنا الكنا لا ندري بما كان الزمن ضامر … يا ود خالتي ، وربما كانت هذه احدى المعينات في أن ينغمس الانسان في حياة خاصةبه دون أن ينسى مد جسوره الى الآخرين ضمن اسهامه في رسالة اعمار الكون التي كلف الله سبحانه وتعالى البشر بها . وما كان يميزك في “الحتة دي” هو دقة تواصلك ودقة تتبعك لمساراته ومواعيده وتفاصيل احداثه واحداثياته بلغة هذا الزمن النازح المرير. في رحلة عودتي المرهقة ، كان ضجيج القاهرة يلاحقني كطيف الحبيبة الذي كان يلاحق المعري … سرى أمامه وتأويبا على أثره. يتكون ضجيج القاهرة وعجيجها من أنوارها المتلاطمة … تاكسياتها وأسواقها وتعرجات النيل داخلها وربما كان معرض الكتاب الاخير 2025م تسديدا اضافيا في مرمى ذلك الازدحام. خطرت لي فكرة زيارة اختي زينب في ضريحها بمقابر بلبيس وربما ولانها تعلم حجم انشغالاتي وثقل حركتي!!!” يا ود خالتي لازم تنقص وزنك””.. تتذكر؟. ربما انها ولعلمها بمشاغلي
أشارت برمش العين خيفة أهلها
إشارة محزون ولم تتكلم
فأيقنت أن الطرف قد قال مرحبا
وأهلاً وسهلاً بالحبيب المتيم
جرت اللحظات مسرعة وكنا نلتهمهما من دون أن نحس بأنها هي الاخرى تلتهمنا. في وداعي الأخير اليك والليل ينقضي منه جزءا ليس باليسير في انتظار سائق عربة الأوبر ، أتأمل الآن ذلك المشهد في حالة فلاش باك ، فأحسب أنك وفي أنسك ومجمل حركتك كنت تلخص عمرا مضى عبر ذكريات وقفشات وضحكات . كان الجو أمام مقهى “ضيف ” في الدقي منحازا لرغبتنا في أن يكون … الجو نسيمو رايق والغيم نشر مظلة. ويبدو أنك وثواني الوداع تمر بسرعة وأنت تكمل محادثات ناجحة مع ذلك النسيم فتحصل منه على صفقة ضخمة تنقب فيها تنقيبا كثيفا على سواحله لاصطياد لآليء ذكرياتنا .لقد سعدت في أواخر أيامي بالقاهرة بلقاءات تمت في شقتكم الجميلة في المعادي وايلامك لي في أسماك النيلين ولقاءات ضمتنا .. انا وانت وكامل والتاج الطيب ولقاء آخر في حوش السمك … في زمن الحزن والنزوح حملوا معهم الوطن واستعانوا بنيل القاهرة يضمد جرحهم الغائر بعدأن أضحت ابتسامة النيل لدى مقرن النيلين ضائعة بين الاكاذيب والدخان . أتذكر تلك القصيدة الحلمنتشية الت ألقيتها في حضرتك وكان حبيبنا حسام يضحك حتى بانت نواجذه ويحمد لتلك القصيدة التي لم يكن لها معنى سوى “التقريق” تصديها لغبار العام الماضي وعدم اعترافها بانقلابه الطائش الذي بعثرنا في كل وادي:
عام ماضي
تمر عاول
كلام فاضي
اخير ماضي
نبت قاضي
ومات قاضي
كبابينا
تكتب فاضي
عشان ديكم
لقى جدادي
قالوا على
بليد سادي
مزعمط وبرقي عبادي
ملولو جن
مكاجر حن
وساكن مصر في معادي
في حضرتك ،لا تُنتزع الضحكة و لكنها هي التي تنتزعنا وسط أثواب زاهية من الذكريات ولو تتذكر يا حبيبنا ، كل الونسات كانت عن الماضي وكأننا نلخص بشكل حنون أياما رائعة لن تتكرر … زمنا الكنا لا ندري بما كان الزمن ضامر. كما أسلفت.
جرى حديثنا عن أزمنة الخطوط السعودية ومسئوليها وتنقلاتك داخل مدينة الرياض . بالنسبة لي وكعادتك ، كنت دائما تناوشني بذكريات أيامنا في الثغر الحبيب عندما قصدتكم للعمل لزوم مصاريف الثانوي في السبعينات ملتحقا بمصنع تركيب لواري الهوستن في سلبونا. يصفني ذلك العامل الذي كان يعمل معي في تربيط كراسي الماكينة بقوله … يا ود ياقطعة فلم ينل مني سوى”فلعة” هائلة بمفتاح التربيط … كوووووو. أنا قطعي؟؟يقطع راسك.
وعن أحوال البحر ،أنا وأنت والشقيقين اسماعيل وفتحي ورحلة الصيد التي تبدأ بصيد “الزرنباق” من المحار كطعم للصيد ،وما أن نستقر في القارب إلا ووضعت قدميك على الجانبين لتزيد من اهتزازه تخويفا لي .. وأصيح وسط أمواج تتلاعب بالقارب .يا جماعة أمسكوا الزول دا. وفي العودة الى المنزل ، تعكف خالتي عاشة في عملية التقشير بقشارة معينة ذات مسامير. تلك كانت أيام رأيت فيها بعيني رأسي ما يسمى بالكنافة من خالتي عاشة بت الطيب أبوسوار ست الِشعر واللطافة !! وكيف لا آتي على ذكر خالتي عاشة وأنا الذي كتبت بعيد رحيلها المؤلم:
وين فايتانا يا يمة
يا بحرية ..يا نيلية يا جمَّة
يا مسكونة بى نمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
يا أطيب من الطيبين
وفيكي الطيبة تنتمَّ
لم يبق سوى السجع المر واللحون التي تستدعي أطياف الماضي … ما لي الا سجعي ولحوني!!. لقد كان القدر … مشِّ أمرك يا قدر … انت أحكامك مطاعة، كان حفيا بي بأن كنت بين قلائل من أباطرة الحب الذين التقيت بهم في القاهرة بتلك الكثافة الزاهية … هم في رحاب سنى فجر القاهرة الجميل الأن وأنت في رحاب الله اذ كنت يومها تعد العدة للالتحام في مصهور نورانياتك الأبدية. جاءت تلك المشاهد وكان في حقيبتي مخطوطة لديوان “شاطيء الزمن” وياله من زمن خاطبه ابراهيم عوض في أغنيته:
يا زمن وقِّف شوية
وأهدي لى لحظات هنية
هل يا ترى كان الزمن مستجيبا لك في حالة ارتحالك المباغت تلك … وبعدها شيل باقي عمري الخ … والوعد بيناتنا انك كل يوم تكتب اليا؟؟ لا أظن فحبك للناس والعالم لم يكن يعرف الخور فكنت مدرسة للذين يودون تعلم القيادة على طرقات عالم لا يحتاج الا الى رخصة القلوب القادرة على تصدير الحب الى موانيء العالم. لكن مركزحزني يا ابو حسام أن ختام تلك اللقاءات كان في شكل عوارض استهدفت ذلك القلب الشامل. تلك العلة التي ظهرت بوادرها قبل سنين وتجاوزتها بأدوية الحب والمحنة، لم تمنعك على حدتها ودقة تفاصيلها من انسياب البسمة ودفقات التواصل من بعيد لتفيدني بأنك جئت الى المنزل وعلى موعد مع “قراصة ” الجمعة. لكن مضيت بعد برهة … فارقني في البرهة القليلة وتركني ما بين يوم وليلة!!! مضيت ويا للهول تاركا على هاتفي رسالتك الاخيرة:
“حمدا لله على سلامة الوصول ود الخاله أبو كعبوره .. لأول مره حأقول كلام سمح في حقك لأننا بالجد سعدنا جدا بالوقت الجميل رغم قصره الذي قضيناه بتواجدك معنا وكنا نتمنى أن يطول ولكنها ظروف الحياه ومتطلباتها … نسأل الله أن يجمعنا دائما وأبدا ونسعد برفقتنا الممتعه التي نشأنا عليها .. تحياتي لإسرتك وإلى لقاء قريب بإذن الله”
-ألو يا ابو حسام ..ألو …ألو …ألو
الوعد بيناتنا انك ..كل يوم تكتب اليا..لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..أنا لله وانا اليه راجعون.
مصيبة السودان دئما هى رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
وجود اشخاص رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
على استعداد للتضحية بالوطن لاسباب طائفية ، حزبية ، انتماء اجنبي او شخصية .
رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
الصادق وتابعه فضل الله برمة سبب مصائب السودان كتبه شوقي بدرى
شوقي بدرى-السويدي
مكتبتى
رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
https://sudaneseonline.com/board/462/msg/1669304229.html
حضر الاخ الفريق محمد احمد زين العابدين الى السويد في بداية الانقاذ كسفير لحكومة الكيزان في السويد . كانت تربطني به امدرمان وحى زريبة الكاشف او الهجرة . لم أكن اعرفه او اسمع به من قبل لأنهم كانوا يسكنون في وادي سيدنا في منزل حكومي ، والده كان باشكاتب المدرسة الثانوية التي شغلت مساحة ضخمة عبارة عن مستعمرة كاملة . جيرانهم في الحى كانوا جيراننا وصار لنا المئات من المعارف والاصدقاء . كما كان زميلا في الكلية الحربية لاخي ابو قرجة كنتباي ابو قرجة .
رفضت مقابلته كما طلب في البداية عندما اتى لحضور تحصل ثلاثة من الكيزان على الدكتوراة في الطب . هم مصطفى ويحمل كل لؤم الكيزان وحبهم لفركشة الود والصداقات بين السودانيين كان راس القايدة كما يقولون . محمد الحسن كان من مستشفى الشرطة . ارباب اخصائي العظام . رسالة الفريق الثانية كانت عن طريق اخي طيب الله ثراه محمود اسماعيل ابراهيم ……. انا محمد احمد زين العابدين صديق اخوك ابو قرجة انتو كنتو مؤجرين بيتنا واولاد الحلة اخوانا واخوانكم .
تقابلنا وتواصلنا عندما عرفت انه ليس بكوز . واردت تفسيرا لتقلدة منصب السفير وكيف استمرت فترته اكثر من الثلاثة سنوات المقررة . عرفت منه انه كان رئيسا لسلاح المظلات وللبشير . حامت الشبهات حول البشير بسبب تقاربه من الكيزان، كانوا يخططون احالته للاستيداع . حسب رواية الفريق محمد احمد زين العابدين ….. استدعيت عمر حسن وواجهته بالتهمة الا انه أنكر تماما اى صلة له بالكيزان واقسم على القرآن البشير عرف بعمر الكذاب .
قام الفريق بحماية عمر حسن ونفى عنه تهمة التمرغ في اوساخ الكيزان . لهذا اكرمه البشير عندما صار رئيسا للسودان بمنصب السفير ، ناسيا أن البشير قد خدعه وحنث بالقسم … الخ. انها محن السودان ، التساهل المحاباة وغض الطرف عن التعدي على الثوابت. وتناسى الفريق الخيانة والكذب الذي مارسه البشير والبقية بسبب المنصب المرتب والمخصصات … الخ .
في حديثي مع الاخ الضابط سيف أحمد العبيد الاحتياطي للقائد الميداني لحركة رمضان المقيم في السويد اليوم سمعت رواية متكاملة ، انقلها عنه ….. الفريق محمد احمد زين العابدين نائب رئيس العمليات وقتها ليس هو من حمى عمر حسن احمد وأنقذ جلده . الذي حمى البشير وساعد على انقلاب الكيزان هو وزير الدولة للدفاع برمة ووزير الدفاع ورئيس الوزراء الصادق . الجريمة التي ارتكبها عمر حسن احمد لم تكن من النوع الذي يمكن العفو عنه او تجاوزه ، والتستر عليها جريمة في حق القوات المسلحة والوطن .
المقدم الشهيد عبد المنعم كرار احد شهداء حركة رمضان كان في لجنة تجنيد المستجدين لسلاح المظلات في 1986م . رئيس اللجنة كان عبد العال محمود من حلفاية الملوك وقد تم تعيينه امينا لمجلس الكيزان في يوم 30 يوليو 1989م عند سرقة السلطة .
مكتب لجنة تجنيد المستجدين لسلاح المظلات كان في مكتب قائد مدرسة تدريب المظلات . بين مكتب عبد العال محمود وعبد المنعم كرار برزخ وشباك يفتح عن طريف السحب ،،سلايدينق،،. حضر العميد عمر احمد حسن ، دخل على عبد المنعم كرار وبعد التحية دخل الى مكتب رئيس لجنة التجنيد ، واخطر رئيس اللجنة أن عندهم شباب يتبعون لتنظيم الكيزان ويجب تجنيدهم وسيأتي بهم . سمع عبدالمنعم كرار المحادثة .
تم اجتماع الخلية القائدة لتنظيم الوطن من ضباط صف ضباط وجنود للقوات المسلحة . تقرر عدم التبليغ الى القوات الرسمية لأن استخبارات المظلات واستخبارات الجيش كان معروفا انه يسيطر عليها الكيزان أمثال المقدم عادل.
للجيش ثلاثة اركان للاستخبارات .كان للكيزان ثلاثة رجالهم في الاستخبارات وهم كمال على مختار ، عبد الرازق على فضل وضحوي .هؤلاء سيبلغون عمر احمد حسن والكيزان بانكشاف المؤامرة ، سينكر البشير والبقية وسيصير عبد المنعم كرار كاذبا .
كلف كل من سيف احمد العبيد والشهيد عصمت ميرغني طه باستخدام صداقتهم القوية مع العقيد معتصم حسن العوض والرائد سيد عبدالكريم في استخبارات الجيش . تم تزويد عبد المنعم كرار بقلم سري لا يظهر ، لوضع علامات معينة على ركن طلبات المتقدمين للتجنيد في سلاح الطيران من قبل البشير والكيزان .
رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
عمر حسن احمد كان يأتي بطالبي التجنيد من عقارب الكيزان للتجنيد في مجوعات من ستة او خمسة افراد كل مرة . ويتم اخذهم الى طبيب معين للكشف الطبي . بعد احكام المراقبة والحصول على الادله الدامغة قدم معتصم حسن العوض تقريرا كاملا لمدير الاستخبارات العسكرية الذي بدوره بلغ رئيس الاركان ووزير الدولة للدفاع ووزير الدفاع الصادق . قرر الصادق وتابعه برمة ايقاف اجراءات مجلس التحقيق مع عمر احمد حسن وبدلا عن سجنه او طرده من الجيش وضعوا امامه خيارين ….. الاستقالة او النقل الى وحدة خارج الخرطوم …… تصور …… تم نقل البشير الى المجلد . طبعا لم يختار البشير الطرد من الجيش .
الكل يذكر المصيبة التي سببها البشير في المجلد , قام رقيب في المظلات في المجلد بدعوة قائده البشير الى حفل زواج شقيقته . كان المراحيل الذين سببوا المجازر في جنوب السودان ضد اهلنا الدينكا يستمتعون باطلاق الرصاص من بنادق الكلاشنكوف التي زودهم بها فضل الله برمة ، حاول البشير الذي لم يعرف كضابط منضبط ان يشارك في اطلاق الرصاص بيد واحدة . هذه جريمة يعاقب عليها بالمحاكمة العسكرية . قتل البشير شقيقة العروس وجرح اثنتين من الفتيات . هذا دليل كامل على فشل البشير كضابط كفئ .
سيف احمد العبيد يذكر انه قد كتب في جريدة الدستور في الفترة قبل الانقاذ منبها الناس لتنظيم الاخوان انتشارهم وسيطرتهم على مرافق الجيش. كما تطرق لنشاطات عمر احمد حسن البشير كمال على مختار … الخ مع الكيزان .
نهاية كلام الضابط سيف احمد العبيد .
قبل فترة ليست بالطويلة كتبت عن حسن صباحي الذي بسبب احترام اهل المجلد تمكن من انقاذ البشير بعد قتل الفتاة شقيقة العروس وجرح فتاتين بسبب رعونته .
الا أن الصادق وبرمة هم من انقذا البشير للمرة الثانية من السجن والطرد من الجيش . السبب هو أن الصادق رحمة الله عليه كان عضوا في تنظيم الاخوان المسلمين العالمي . ولهذا سرح الاخوان ومرحوا وتحالفوا مع حزب الامة في الديمقراطية الاخيرة . كان الكيزان يهيؤون انفسهم للانقلاب على الحكومة وهم في داخلها . واصل البشير عمله بعد ارتكاب جريمة القتل واصابة فتاتين . وبسبب فضل الله برمة والصادق وصل البشير الجبان والمعروف ب عمر الكضاب الى الحكم . ولحماية نفسه جعل كل السودان رهينة حتى لا يذهب الى المحكمة الجنائية . لا يزال عبد الله برمة ربيب وخادم الصادق بعد كل المصائب التي تسبب فيها يواصل عمله مع الكثيرين كلعنة من السماء . طوبى لاهل السودان .
اقتباس .
بسبب الارض …. السودان مستباح منذ قديم الزمان .
دفعني للتفكير والكتابة الارض بجانب القطع التي حاز عليها بعض الكيزان بالمئات،عرفت عن شخص ليس من الكيزان المعروفين وقد يكون يحمل فكرا يعارض الكيزان ، الا انه قد صار من كبار الحيتان .
احد ابناء امدرمان ومن اللذين يعشقون امدرمان قام بشراء مسكن في الخرطوم ، مما ادهشني . اخبرني والعهدة على الراوي أن مالك تلك العمارت الضخمة في الطائف والجريف وما عرف بالمربع الذهبي وله اليوم بداية مشاريع في سوبا . كان المتحدث يبدي استغرابه لأن المالك ظهر فجاة ولم يكن معروفا ابدا من قبل . وعند السؤآل عن المالك حسن صباحي لم يتردد من اعرفه بوصف الرجل بكل ما هو جميل من ادب احترام معقولية وكرم . اضاف الى هذا آخرون انه ،،رجل ،، ضو،، باخلاق عالية وصاحب افضال . قال احد الاقربين منه أن سبب الرزق انه قد حمى البشير في المجلد من فرسان المسيرية الغاضبين عندما قتل البشير فتاة في الثانية عشر من عمرها وهى شقيقة العروس . كما اصيب اثنتين من الحضور برصاص البشير في حفل الزفاف . سمعت أن البشير قد كافأه بقطع ارض كبيرة وتحصل على دعم من البنك وفتح الله عليه .
يا فضل الله برمة الضابط سيف احمد العبيد ومن المؤكد آخرون ، يتهمك بأنك المسؤول عن مصيبة انقلاب الكيزان في 30 يونيو 1989م . لقد كان ابراهيم شمس الدين المحرك الاول والاقوى في الانقلاب بسبب عقيدته الكيزانية المتطرفة جدا . بدونه قد كان من الممكن أن لا ينجح الانقلاب . الترابي كان يعول عليه كثيرا .
رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
ابراهيم شمس الدين اشترك في محاولة انقلاب 1983م . كان معه صفوة من الضباط ومن لهم تاريخ ناصع في الخدمة العسكرية . طرد او احيل اكثر من عشرين منهم الى الاستيداع او الطرد من الخدمة العسكرية . لماذا قمت يا فضل الله برمة ومعك الصادق بارجاع ابراهيم شمس الدين ،،ابن الترابي،، والمطرود من الخدمة الى الخدمة عندما كان الصادق وزير الدفاع وانت وزير دولة للدفاع ؟ ابراهيم شمس الدين كان الوحيد الذي اعدتموه الى الخدمة . لماذا لماذا ثم لماذا يا برمة ؟؟؟؟ السودان مسكين
رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
رسالتي الى خلف الله ود خالتي المعرص : يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رسالتي الى خلف الله ود خالتي المعرص : يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
مدا لله على سلامة الوصول ود الخاله أبو كعبوره .. لأول مره حأقول كلام سمح في حقك لأننا بالجد سعدنا جدا بالوقت الجميل رغم قصره الذي قضيناه بتواجدك معنا وكنا نتمنى أن يطول ولكنها ظروف الحياه ومتطلباتها … نسأل الله أن يجمعنا دائما وأبدا ونسعد برفقتنا الممتعه التي نشأنا عليها .. تحياتي لإسرتك وإلى لقاء قريب بإذن الله”
رسالتي الى خلف الله ود خالتي المعرص : يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رسالتي الى خلف الله ود خالتي المعرص : يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم يا من أحبك رائحتك العفنه وأصطفيك رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم
م يبق سوى السجع المر واللحون التي تستدعي أطياف الماضي … ما لي الا سجعي ولحوني!!. لقد كان القدر … مشِّ أمرك يا قدر … انت أحكامك مطاعة، كان حفيا بي بأن كنت بين قلائل من أباطرة الحب الذين التقيت بهم في القاهرة بتلك الكثافة الزاهية رمضان لعمامرة” المبعوث اللوطي الشؤم …
ما هذا ايها الخوة في الراكوبة …..معقولة دي؟؟ انا كتبت مقال رثاء لاخ شقيق يقوم المسمى الوليد مادبو يشتم المتوفي وهو لا يعرفه؟؟ماذا هناك يا ناس…خلط عجيب العمامرة وود خالتي المعرص….ووووواستحوا يا حمير