السودان: نرحب برفض مجلس الأمن الدولي إقامة حكومة موازية بالبلاد

رحبت الحكومة السودانية، الخميس، ببيان مجلس الأمن الدولي “الرافض لتوقيع ميثاق يهدف إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في البلاد”.
وفي وقت سابق الخميس، أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه إزاء محاولات “إقامة حكومة موازية” في السودان.
وأشار مجلس الأمن، في بيان، إلى أن محاولات إقامة حكومة موازية، تحمل في طياتها خطر تصعيد الصراع.
وأكد التزام أعضائه بسيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه.
وفي 20 فبراير/ شباط الماضي، استدعى السودان سفيره لدى نيروبي كمال جبارة، احتجاجا على استضافة كينيا اجتماعات ضمت قوى سياسية وقيادات من قوات “الدعم السريع”، بهدف إقامة “حكومة موازية”.
وتقول كينيا إن استضافتها لتلك الاجتماعات “تأتي في إطار سعيها لإيجاد حلول لوقف الحرب في السودان، بالتنسيق مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
وقال متحدث الحكومة السودانية وزير الإعلام خالد الإعيسر: “ترحب حكومة السودان ببيان مجلس الأمن الدولي الرافض لتوقيع ميثاق يهدف إلى إنشاء سلطة حاكمة موازية في البلاد”، وفق وكالة الأنباء الرسمية “سونا”.
وأشاد الإعيسر، بـ”اهتمام مجلس الأمن بالأوضاع في السودان، ودعمه للجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار، والحفاظ على سيادة البلاد ووحدتها”.
وجدد “التزام الحكومة بالحلول التي تضمن إنهاء الحرب، مع الحفاظ على وحدة السودان وسلامة أراضيه، وتحقيق تطلعات شعبه إلى الأمن والديمقراطية والتنمية”.
وأشار الإعيسر، إلى تأكيد الحكومة السودانية على أهمية التعاون الدولي في دعم المتضررين من الحرب، والتزامها بتيسير إيصال المساعدات الإنسانية.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألف شخص.
الاناضول
والله لو عملتو لينا الباشا مهندس عثمان ميرغني وزير ثقافة بدل الاشيتر كان أفضل أفريقي عملاق يبتلع الديدان المعوية
مجلس الأمن الدولي لو بقدر يوقف الحرب البرهان ليهو كم سنة ما قادر يعمل حكومة خلي الفات ليهو كم شهر حتى الباشا مهندس عثمان جاب مواصفات الحكومة قبل كم يوم
الامنجي خالد الاشيتر بقي بيتكلم في السياسة هذوووووولت
بقت عليك يا الاشيتر.
يا كيزان حكومة السلام قايمة في عينكم يا حرامية، وسوف تشاهدون التطور والرقي والحياة الكريمة لانسان السودان.