واظهر توقيع دستور تأسيس حجم العقبات

معمر حسن محمد نور
رغم تأخر توقيع ميثاق نيروبي من تحالف تأسيس لخمسة ايام الا انه وبحجم القضايا التي اتفق عليها، بدا سلس الاجازة. فقضية مثل علمانية الدولة اذهلت اجازتها بعض غلاة الداعين لها، بل ان تفاعلات المتداخلين لدى بعضهم، اوحت بأن العامة قد تفهموا الامر. وتوقعنا في ظل تطورات عسكرية مصاحبة، الا تنال القضية اهتماما كبيرا ولكنه امر سيحين وقت الطرق عليه. فهو امر صراع طويل متجدد. وربما كان اظهر موقف اجاب على تساؤل الاجابة، هو موقف ابراهيم الميرغني الذي قال ان الحزب الاتحادي كان علمانيا في الاساس غير ان مجموعة وفي فترة محددة جرت الحزب الى تبني اسلامية الدولة. واستدل على ذلك بتوقيع محمد عثمان الميرغني لاتفاقية الميرغني قرنق الني نصت على تجميد قوانين سبتمبر التي كانت الصاعق لتحرك الجبهة الاسلامية للانقلاب على حكومة المهدي وفترة الديمقراطية الثالثة. ثم توقيعه على ميثاق اسمرا مع التجمع الديمقراطي الذي ترأسه.
لكن مرور الايام قد اظهر مواقف بعض اسلاميي الدعم السريع سواء أكانوا من الكيزان او غيرهم. وربما كان ابو عمار السوداني اول المعارضين. والبعض اظهر تفهمه لكون الدستور مؤقتا وان التحالف مع عبدالعزيز الحلو هو ما اوجب هذا. وهذا الموقف يستبطن كبرى مشاكل السودان في نقض المواثيق بجعل الاستراتيجي تكتيكيا وعندما بدا ان وقت استخدام الامر في الصراع قد حان، تزامن مع اعلان حمدوك الذي كان توقيته مع توقيع الدستور لمجموعة نيروبي. خطف نداء حمدوك للسلام الاضواء من توقيع الدستور لعاملين في تقديري هما بعض الالق المتبقي من سياسي عف اللسان وكان املا لعبور السودان . علاوة على ما يمتاز به من علاقات دولية ما يشي بان قوله هو رأي المجتمع الدولي لكن نظرة فاحصة اما جاء في البيان، توضح ان مجمل ما قال به حمدوك لا يختلف عن المجموعة التي انفصلت عن تقدم في تحميل المؤتمر الوطني وزر اشعال الحرب وطلبه باستثناء المؤتمر الوطني وواجهاته من الحوار. عليه فإن دعوته لا يمكن تحقيفها لسببين هما انه عول على الخارج وهو ما لم يؤد الى اي نتيجة سابقا. وثانبهما انه يستدعي خلافا بين البرهان والاسلاميين. دعك من استبعاده في الاجتماع الاساسي الذي دعا له بين مجلس الامن الدولي ومجلس السلم الافريقي كيانات تتحالف مع الطرفين.
سيزداد الحديث اذن بين التحالف المضاد عن العلمانية علاوة على دخول موضوع عدد الاقاليم وهياكل السلطة في الامر. وهو ما سبجعل الامر اكثر صعوبة سيما وانه حتى الاعلاميين الداعمين للدعم السريع مختلفون في التفسير .. وما زاد ضغثا على اباله المواقف الدولية المعبرة عن القلق من الحكومة الموازية، ليس من الامم المتحدة والولايات المتحدة وبريطانيا فقط، بل حتى من مجموعة هضبة البحيرات التي تدخل فيها كينيا التي استضافت المؤتمر واثبوبيا بحلفها مع الدعم السريع.
كما سبق وكتبنا ، ان كل هذه القضايا مرتبطة بأمرين هما :
الوضع العملياتي واداء الحكومة المزمع اعلانها في تحقيق ما دعت اليه وهو تحد لو يعلمون عظيم.
انت كوز اهبل ولا شنو