المؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي.. قضية فك الارتباط بين الجيش والإسلاميين

ياسر عرمان
كشفت صحيفة سودان تربيون “الغراء” عن رؤية داخلية لتنظيم الحركة الإسلامية الارهابي المسماة بالمؤتمر الوطني لتأسيس مشروعية دستورية تمكن الجيش من تفويض شعبي وحملت الرؤيا عنوان (مقترح اجندة المستقبل اليوم واليوم التالي).
ان اسوأ سنوات القوات المسلحة هي السنوات التي امتطى فيها الإسلاميون ظهرها، واسلمت قيادها وقيادتها لتنظيم مجرم شره في السلطة ونهب الموارد والارهاب. عمل المؤتمر الوطني المشؤم على اختطاف الدولة ومؤسساتها وقطع أوصال الجيش قتلاً وتشريداً لخيرة ضباطه وضباط صفه وجنوده، ان مأساة الجيش الحقيقية تكمن في سيطرة تنظيم سياسي على مؤسسة تابعة للدولة والشعب. اكبر جريمة ارتكبها الإسلاميون في حق الجيش هي ادخاله والدفع به في انقلاب ٣٠ يونيو ١٩٨٩ و٢٥ أكتوبر ٢٠٢٢ وحرب ١٥ أبريل، وقد اعترف هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق في إفادته المنشورة ان ولاءه ليس للجيش بل لشيوخ الحركة الإسلامية، والإسلاميين ليس لديهم قدرة للوصول للسلطة كحزب سياسي إلا باستخدام رافعة الجيش وتسييسه وتشويهه.
ان كان اي احد يظن ان الإسلاميين يحبون الجيش فهو مخطئ، فإنهم يحبون انفسهم والسلطة والجاه قبل الله والرسول، ويعتقدون ان الجيش رزقاً ساقه الله لهم للوصول للسلطة وقد حاولوا تدميره سنوات طوال، وعلاقتهم بالجيش ملتبسة وقائمة على زواج المصلحة مع كبار الضباط.
لن يكون هناك استقرار او تنمية او ديمقراطية في السودان إلا بفك الارتباط بين الاسلاميين والجيش، فما للدولة للدولة وما للحركة الاسلامية الكسيحة فكرياً والارهابية التي شوهت مؤسسات الدولة وعلى رأسها الجيش للحركة الإسلامية، ودون حل هذه القضية على نحو صحيح لن يتقدم السودان، على قوى الثورة والتغيير ان تضع شرطاً رئيسياً في اي عملية سياسية مقبلة بوجوب تصفية تمكين الاسلاميين في الجيش واستعادة مهنيته، فنحن ضد تصفية الجيش ومع تصفية وجود الحركة الاسلامية داخل الجيش.
لابد من بناء جيش مهني يخدم الوطن ولا يخدم اي حزب، ان الجيش لا يمكن ان يكون جناحاً عسكرياً للحركة الاسلامية فهذا ضد طبيعة الاشياء وضد نزاهة وحيادية مؤسسات الدولة.
المؤتمر الوطني حزب من الماضي وما كان أمامه اصبح خلفه، ان اليوم التالي ملك للشعب وللديسمبريات والديسمبريين والمؤتمر الوطني ليس من اصحاب اليوم التالي فهو من اصحاب اليوم السابق، انه لا يتوسل للسياسة بوسائل سياسية ويريد ان يختطف بندقية الجيش، الجيش مؤسسة تابعة للدولة فكيف يملكها حزب؟ لا سيما ان هذا الحزب نفسه هو من صنع الجيوش الموازية لعدم ثقته في القوات المسلحة.
رؤية اليوم التالي هي وعد من لا يملك لمن لا يستحق، ان اليوم التالي هو يوم لوقف وانهاء الحرب وعودة الناس لبيوتهم التي اخرجوا منها بغير وجه حق وتقصير ظل الفضاء العسكري وعودة الفضاء المدني، ان امتطاء ظهر الجيش من قبل الاسلاميين سيعني انتاج الازمة التي ادخلت الجيش في الحرب وقامت على اساس تعددية الجيوش، المؤتمر الوطني حزب مفلس خالي الوفاض من فكرة جديدة او فقه سياسي رصين وهو (يلوك ويصقع الجرة) فهو عاجز سياسياً وعديم الخيال والابتكار إلا من الحلم بالسيطرة على بندقية الجيش التي ادخلت البشير للسجن، واذا عدتم عادت الثورة وعاد السجن.
٨ مارس ٢٠٢٥ وكل نساء السودان ونساء العالم بخير
والثورة والنساء أبقى من الحرب
كما قلت لا مجال لديمقراطية حقيقية من فك ارتباط الجيش بالحركة الإسلامية و المؤتمر الوطني. لكن هذا سيكون صعبا للغاية و ذالك لأسباب عدة بعضها إجرائية و اخرى فرضها الواقع الذي عاشه السودان منذ ١٩٨٩. هذا الواقع جعل كل قيادات الجيش و بدون اي استثناء ذات ولاء للحركة الاسلامية. هذه القيادات من ناحية اجرائية تملك مهمة اصدار الأوامر في الجيش و توجهه حيث تريد. ليس هذا فحسب بل حتى دخول الكلية الحربية و الترقي تحكمه هذه القيادات المنتمية للحركة الإسلامية و هذا يعني ان كل من دخل الكلية الحزبية حتى اليوم و ربما لسنوات قادمة ذو صلة بالحركة الإسلامية. للأسف نحن في وضع معقد للغاية و قد يحتاج لعقود و ليس سنوات لحله تماما. ما أقوله ليس من باب التشاؤم بل هو الواقع الذي وضع الخطط طويلة الأمد لحلحلته. وهذه الخطط يجب ان تشمل اسس القبول في الكلية الحربية و مراجعة منهجها و قانون الترقيات و جعله موضوعيا و لا يخضع للتزكيات و الاراء الشخصية.
اسواء فتره للجيش كانت في عهد حكم الهالك الصادق المهدى وختميه الدعر الديني والسياسي ( في اطار ديمقراطية فاشله ليس فيها من الديمقراطية الا أسمها- وكمال قال الشريف لوجاء كلب لالتقطها ) حيث تم تجويع الجيش وتعريته وتجريده من الامداد الحربى والتموين الحربى وجعله يقاتل بجبخانه فشنك ودانات فشنك تنفجر داخل المدفع الهاوزر والهاون والراجمه ومن ثم ظل الجيش يقاتل انانيا المدعومه من الغرب والصهيونيه ومجموعات دعم حركات التحرر في افريقيا!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ادعا ياسر عرمان ان الاسلاموين اقحمو الجيش في انقلاب 1989 كلام خطاء وتدليس للظرف الموضوعي وتزيف للتاريخ وهذا ديدن العملاء المرتزقه الذين قضو عمرهم في خدمه اجندات غربيه صهيونيه وصناعة الحروب في السودان :::::::::: كان الجيش مشغول بقتال انانيا تحت ظروف صعبه جداالى أدت ان يتبجح فيها د. جون قرنق بانه قاب قوسين ان يشرب قهوه في شندى متباهيا بانتصاراته وتمت انسحابات لقوات من الجيش نتيجه لانعدام العداد والتموين الحربى ولم يكن الجيش منشغلا بالسياسه ابدا , حيث كانت هيئات الأركان الاربعه تعمل للحد من تمدد انانيا ……….. ومن ثم برزت مذكره الجيش المرفوعة للهالك الصادق المهدى———- وتشكل الظرف الموضوعي لتخليق ثوره ضد الهالك الصادق المهدى وكانت انانيا قاب قوسين او ادنى ان تدخل الخرطوم حيث توالت سلسلة هزائم الجيش الذى وصل مرحله يقاتل بالسونكى لانعدام التموين الحربى ووصل مرحله تدمير مدافع مثل الهاوزر وراجمات …………….. تم انقلاب الإسلاميون 1989بواسطه مدنيين إسلاميون متدربين ( لاسيما ان حزب الاسلامويين بطبيعته التكوينيه له شطرين : جناح سياسى وجناح عسكرى) لبسو الميرى وحملو السلاح تنسيقا مع خليتهم داخل الجيش ( مثل إبراهيم شمس الدين الذى فصله نميرى واعيد للخدمه في عهد الهالك الصادق المهدى ويسال في هذا القائد فتحى احمد على وفوزى احمد الفاضل )…………تم الاتقلاب بواسطه قوة مدنيه نسقت مع خلايا الجيش وعندما رفعت تقارير الاستخبارات وجهاز الامن للهالك الصادق المهدى عن تحركات للاسلامويين مريبه قد تبدو انقلا—– عمل رايح !!!!!!!!!!!!!!!!!
اعتراف الفريق هاشم عبد المطلب رئيس هيئة الأركان السابق ان ولاءه ليس للجيش بل للحركة الإسلامويه طبيعى جدا لان الاختراقات الحزبيه داخل الجيش كسنه سنها الشيوعيين عاديه جدا وهل كان ولاء هاشم العطا للجيش ام للشيوعيه واسياده الروس والدعومات الماليه !!!!!!!!!!!!!!!!!!! وهل ولاء ال 28 ضابط (الذين قتلتهم حكومه المخلوع بشه) للجيش ام لحزب البعث العربى؟؟؟؟؟؟؟ هل ولاء العميد عمر حمدان والفريق عثمان عمليات للعرق ام للجيش ؟؟؟؟؟؟
طبيعي ان يحب الإسلاميون السلطة والجاه والثروة —فهذه بداهه !!!!! وتكتيكاتهم في توظيف الدين للاستقطاب والتحشيد وجلب الدعم المالي من دول مشيخيه— عادى وذى الزبادى!!!!!!!!!!!! اين الاندهاش في هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وتكتيكات الإسلاميون للوصول للسلطة عبر بوابه الجيش فعل سيأسى عادى وسبقهم في ذلك الشيوعيين والقوميين………. اما ادعا ان الإسلاميون لا يحبون الجيش فليست سابقه ولا ابداع يا العميل ياسر عرمان!!!!!!!! اكثر من بغض العسكر ورفض العسكر في الفضاء السياسي السوداني هو الهالك عبدالله حسن الترابي عراب الإسلاميون ولكن ما لا يستطيع احد انكاره وجحوده هو ان الاسلاموين كحزب سياسى منظم بدقه استطاع توظيف واختراق الجيش والقتال مع الجيش وجلب الدعومات الماليه واللوجستيه للجيش وقدمو دماء في احراش الجنوب ومازالو يقدمون دماء وقتلى قى الحرب الدائره ومستمره الان………………….
ظل الاسلاموين سند حقيقى للجيش بغض النظر عن غاياتهم واهدافهم السياسيه …………فى حين ظل اليسار من الشيوعيين وبقيه العفن يكنون الحقد والاستخفاف بالجيش الى تم هتافات ضد الجيش في الحراك السياسى الديسمبرى الذى عرف بالثورة الملونه المصنوعه ومطبوخه بايادى مخابراتيه وافضت الى دمار السودان في حرب وجوديه شامله ……
ادعا العميل ياسر عرمان بضروريه فك الارتباط بين الجيش والاسلاموين حتى يتم الاستقرار والتنميه كلام وهمى وبليد لانه من المستحيلات وفق مقتضيات المرحله التاريخيه وكشف العماله والارتزاق وتورط السودانيين في التامر على الوطن .. أصلا حزب الاسلامووين عسكرى بطبيعته التكوينيه وله خلايه في الجيش والاجهزه الامنيه الأخرى ………………………….ولكن هدف العميل ياسر عرمان واسياده من الصهاينه والغربيين هو تفكيك الجيش السودانى وتكوين جيش ضعيف تابع وهذا له مسوغات تاريخيه متعلقه بهزيمه الجيش المصرى 1967 واستضافه الجيش السودانى للجيش المصرى وتدريبه والقتال معه …………………………
وخطاب جيش وطنى خطاب تزيفى لان الجيش الحالي هو جيش وطنى وقومى ويحقق مشروطيات الوطنيه من الانتماء والتعارف , بالرغم من التشوهات والاختراقات الاسلامويه داخل قيادات الجيش الا ان الجيش وطنى ويشمل جميع الوان الطيف السودانى ومؤسسه تعكس اداره التنوع والضبط والربط ———ويكفيك خسران يا العميل ياسر عرمان هزيمتكم في هذه الحرب التي استغليتم الأمير حميدتى لتدمير امبراطوريته الاقتصاديه واقحامه في حرب وجعله كاداة من أدوات عمالتكم القذره —————————————-اها الجيش صمود ونضال وقتال ————-الجيش السودانى خطا احمر …………………………قودو معركتم ضد الاسلاموين ولكن لا تقحموالجيش في صراعكم —————واضح ان العميل ياسر عرمان يعيش في حاله غيبوبه سياسيه عندما يتكلم عن الثوره ………….الم يستوعب درس الثوار في باشدار حيث ضربه الثوار !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم يضربه الثوار في باشدار يا اما صادق وما نضيف ضربته كتائب الاسلاميين التي اجتمعت واعدت خصيصا لهذه المهمه.هذا تاريخ حديث ومعلوم للجميع اما هجومك علي الاسلاميين والترابي ووقوفك بجانب جيش يتامر بامر علي كرتي هذه ايضا ادوار مرسومه ومعروفه تقوم بها كتيبه تدعي انها وطنيه وهي مع الجيش وليس لها علاقه بالاسلاميين ولكن امثال انس عمر والجزولي والان في الجزيره وحديث الناجي مصطفي والذي تحدث كانه حاكم السوداني الفعلي ممثلا للاسلاميين رفع الغطاء تماما في اي اتجاه يسير السودان بقيادة الحركه الاسلاميه التي وقفت سدا منيعا ضد اي اتفاق للسلام ووقف اطلاق النار حتي بدواعي انسانيه بالرغم من رغبة الجيش لذلك.
الصادق النضيف… تعليقك صحيح 100% عدا جزئية ( الهالك ) الصادق المهدي فيها تجني علي الرجل رحمه الله رحمة واسعة
وعاد الكوز المطرقع ابوعزو الشهير ب اب عفنة
اهدا شوية يا اب عفنة
كوز وعفن يا اب عفنة
غايتو الكمرد عرمان قاعد يجنن جداد الكيزان الارهابيين المجنون ومطرطش جن شديد خلاص
الكوز يطلع ينبح ويستفرغ في نفس الوقت
ياسر عرمان ، يا هو ياسر عرمان لحوالى سبعون عام لا جديد عنده نفس خطاباته واشواقه واحلامه المسمومة المدمرة والتى دمرت فعلا الوطن وقتلت الشعب السوداني، ولو حمل عرمان هذه الأحلام والأشواق المسمومة لأي دوله لهداها راسا على عقب على رؤس اهلها ،حتى لو كان هذا البلد خال تماما من الإسلام والمسلمين . ينادى عرمان نهار بتفكيك الجيش، ويقصد طبعا كما يعلم الجميع تكوين جيش علمانى، تحت ذريعة أيضا كما يعلم الجميع، أن الاسلامين مسيطرين على الجيش. والسؤال لياسر عرمان ، افترض أن جيشا جديدا علمانيا صرفا ،و بالدستور ، قد تم تكوينه، وان الاسلامين قد اهلكهم الدعم السريع حسب خطتك و رغبتك الأبدية المسعورة، فهل ستتوقف يا عرمان عن الفتن و حبك المؤامرات و نسج وتخطيط وتنفيذ الصراعات الدموية ؟؟؟ اذا قلت لى نعم فسوف اقول لك ولماذا لم تتوقف عن الحروب و الفتن والقتل والدمار عندما سقط حكم نميري المدعوم ووصفت حكومة الصادق المهدى بانها مايو٢ ، وتعهدتها بالمزيد من الصراعات والقتل ونقلت الحرب إلى مناطق دارفور وشرق السودان بعد أن كانت فقط فى الجنوب ؟ !! اقول مؤكدا القول اذا لم يأت الاسلامين للحكم ،بسبب أضعافك انت يا عرمان لحكومة الصادق المهدى، ولو لم يكن هناك مؤتمر وطنى البتة ولو استمر حكم الصادق المهدى إلى يومنا هذا لواصلت يا عرمان فى حربك ضد الشعب السوداني إلى يومنا هذا .ولو غاب الاسلامين الان غيابا كاملا من فوق كوكب الأرض، لواصلت يا عرمان فى مؤمراتك وفتنك وحروبك ضد الشعب السوداني، بل لو حتى أصبحت رئيس الجمهورية فلن يرى منك الشعب السوداني غير القتل لن يرى منك الوطن غير الهدم، لماذا لأنك مريض نفسى بمتلازمة الشر المطلق والقتل والدماء. مجرد رجاء افصح للشعب السودانى لماذا اعتقلق الأمن الكينى بطلب من الحلو؟ولماذا لم تنضم للحلو وتناصره وقد حقق لك اشواق واحلام السودان الجديد الفاشى العنصري؟ أليست هذه احلامك التى قتلت بسببها ملايين السودانين؟لماذا تركت كل ذلك و بدلا من ان تكتب للشعب السودانى مهنئا ومباركا ما انجزه الحلو ومبشرا بميلاد السودان الجديد عدت لتكرر لنا خطابك القديم قدم الكسرة المرة؟ .