كمرد جبريل .. أبدأ بحواكير دارفور كان تقدر!

إن فوكس
نجيب عبدالرحيم
في ظل الحرب التي لم تضع أوزارها بعد، وبينما يعاني السودان من أزمات متفاقمة تهدد بقاءه، تأتي تصريحات (الكمرد) جبريل إبراهيم الذي تحول إلى وزير مالية بموجب اتفاقية السلام في (محطة جوبا التجارية) JCS وبفضل (ثورة ديسمبر المجيدة) التي مهرت بدماء الابطال الأشاوس (الديسمبريون) ورغم ذلك انقلب عليها وأصبح من ألد أعدائها ويريد منح سكان الكِتابي أراضي داخل مشروع الجزيرة.
فكرة استيلاء (حركة العدل والمساواة) على مشروع الجزيرة ظلت مختمرة في ذهن الكمرد جبريل منذ عام ٢٠٢٢م .. سبق أن تناولت موضوع عن مشروع الجزيرة تحت عنوان (تعيين مشروع الجزيرة إلى هيئة سيزيد النار اشتعالا) نشر يوم ٢٣/ يوليو ٢٠٢٢م في عدة صحف ومواقع.
ما قام به الكمرد جبربل موقف مستفز يثير العديد من التساؤلات حول دوافعه الحقيقية. فكيف يمكن لحكومة بورتسودان أن تبرر إثارة قضية حساسة مثل ملكية الأراضي في وقت لا يزال فيه السودان غارقًا في نزاع دموي أدى إلى مقتل وتشريد الآلاف؟ هل هي محاولة لحل أزمة حقيقية أم مجرد خطوة أخرى في مخطط مدروس لإشعال الفتن وخلق صراعات جديدة قد تسرّع من تفتيت البلاد؟ .
مشروع الجزيرة يعد رمزًا للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، حيث تشكل ملكية أراضيه جزا ًمن هوية المزارعين المحليين الذين توارثوها عبر الأجيال. في المقابل، فإن سكان الكِتابي، الذين جاؤوا كعمال موسميين، استقروا في المنطقة بفعل النزاعات والمجاعات التي ضربت دارفور وكردفان. ورغم أن هذه القضية قد تكون مطروحة للنقاش في سياق إصلاحات أوسع، إلا أن توقيت التصريح يجعل منه استفزازاً متعمدًاً، خاصة أن البلاد لم تتعافَ بعد من دمار الحرب، ولا تزال دارفور نفسها تعيش تحت وطأة سيطرة المليشيات المسلحة، وعلى رأسها قوات الدعم السريع. وأصبحن (برميل بارود مشتعل).
في ظل هذا الواقع، يحق للسودانيين التساؤل: لماذا اختارت حكومة بورتسودان إثارة هذا الملف الآن؟ هل تسعى بالفعل لحل مشكلة اجتماعية، أم أنها تستغل التوترات لإعادة تشكيل الخريطة السياسية والاجتماعية وفق مصالح ضيقة؟ ولماذا لم تتحدث الحكومة عن أراضي دارفور التي تم الاستيلاء عليها بالقوة من قبل المليشيات، بدلاً من إقحام مشروع الجزيرة في صراع جديد؟ وجرح أهل الجزيرة (المغدورة) لم يندمل من آثار آلة الجنجويد العسكرية.
يبدو أن الهدف ليس تحقيق العدالة بقدر ما هو تأجيج نيران الفتنة في منطقة لم تكن طرفا في النزاع المسلح القائم. ولن تكونا مسرحاً لنقل العلميات الحربية الى أرض الجزيرة الخضراء.
هذه التصريحات لا يمكن فصلها عن المناورات السياسية التي تلعبها حكومة بورتسودان، والتي يبدو أنها تتبنى استراتيجية قائمة على إشغال السودانيين بصراعات داخلية بدلًا من مواجهة القضايا الحقيقية، مثل استعادة الأمن، وبناء السلام، وإنهاء النفوذ العسكري غير الشرعي. فإثارة النزاعات حول ملكية الأراضي في الجزيرة في هذا التوقيت الحرج قد تكون محاولة لصرف الأنظار عن الأوضاع المتدهورة في البلاد، وخاصة في حاضرة الولاية ومدنها وقراها وإعادة توجيه الغضب الشعبي بعيداً عن الفشل الحكومي والتخبط المتكرر.
إذا كانت حكومة بورتسودان وحلفاؤها يعتقدون أن إشعال الأزمات الداخلية هو السبيل للبقاء في السلطة، فإنهم يلعبون بالنار. السودان اليوم يقف على حافة التفكك، وأي خطوة غير محسوبة قد تعجل بانهياره الكامل. بدلاً من إشعال صراعات جديدة، يجب على الحكومة أن تعمل على توحيد الجهود لمواجهة التحديات الكبرى، فالسودانيون بحاجة إلى حلول تنقذهم من الأزمة، وليس إلى تصريحات تزيد من معاناتهم وتمهد الطريق لمزيد من الانقسامات.
كمرد جبريل أنت لا زلت تقرأ من كتاب متاسلمين السودان في (ضل بورتسودان ) ولم تقرأ تاريخ الجزيرة الخضراء يجب أن تعرف أن رياح التغيير دائما تهب من قلب الجزيرة مدينة ود مدني (ارض المحنة والمحبة) وارض النضال والأبطال التي اسسها العالم الجليل الشيخ محمد مدني السني ود دشين قاضي العدالة (الما بعرف الضلالة) التي أنجبت قامات رفيعة وقبائل شريفة وأنجبت أسد الجزيرة البطل الشهيد (عبدالقادر ود حبوبة) ورجالات الجزيرة ليسوا عاجزين عن حمل السلاح (انسان الجزيرة مثل أسد العرين الكفة بنار الحرب بدفا) .. وقت الدواس ما بنقاس … الغريق قدام … وعندما تضع الحرب اوزراها لكل حادث حديث.
سكان الكنابي في ولاية الجزيرة هم جزء أصيل من المجتمع السوداني عاشوا بيننا وتقاسموا معنا لقمة العيش وزاملونا في المدارس والملاعب وتربطنا معهم علاقات طيبة وإذا كان منهم مجموعة قليلة انضمت للدعا**مة فالمجتمعات فيها الصالح والطالح ولذا يجب علينا عدم إتهام الجميع (بتهم مجانية) بسبب أخطاء البعض التي يستغلها أصحاب الأجندات والمصالح المتأسلمين أعداء الله والوطن.
توقيع المهندس إبراهيم مصطفى إتفاقاً مع شركة (زبيدة موترز) لتوريد الأسمدة والمبيدات الزراعية وتأهيل مشروع الجزيرة تثير كثير من الشكوك لأن هذه الشركة متورطة في ملف فساد سابق وتسببت في خسارة كبيرة للمزارعين وبعضهم دخل السجون؟؟؟!!!.
إقالة الخبير الزراعي المناضل الدكتور عمر المرزوق وراءها فلول نافذين في حكومة بورتسودان من أجل تمرير مثل هكذا صفقات.
والي ولاية الجزيرة الطاهر الخير (شاهد ما شافش ما سمعش حاجة)!! .
كمرد جبريل أترك الجزيرة لأهلها .. شوف موضوع الجنرال الدكتور سليمان صندل قائد حركة العدل والمساواة وغداً سنشهد حركة العدل والمساواة بقيادة عنبر ومسك ولسه الساقية مدورة
وختاما نقول .. وليد دارفور لا عاش من يفصلنا ولن يحدث ما حدث مع الحبيب (منقو زمبيري)
المجد والخلود للشهداء
لك الله يا وطني فغداً ستشرق شمسك
التحية والتقدير لكم يا اخ “إن فوكس” نجيب عبد الرحيم ..
هذه تخريمة جانبية -من احد ابناء مدني حي العيساب- علي هامش مجابدتكم مع الكمرد فكي جبرين واشارتكم الي ود حبوبة …
يا اخ فوكس الدرويش عبد القادر محمد امام “ودحبوبة” حركته كانت مجرد غاغة في فنجان أخمدت في حينها بعد اعدامه شنقا في ساحة سوق الحلاوين ..
ود حبوبة كان زول الله ساي -زي عمك ود شاطوط في مدني- اعتمد على المدائح الدينية في نشر دعوته وإثارة الحماس الديني وله مدائح عديدة من نظمه يقول في مطلع واحدة منها :
بيسا بيسا الحالة التعيسا *** يا رب عجل بي تنفيسا
وبي ظهور نبي الله عيسى
الكفر ببلادنا جايطه *** متطامنين يقدلوا اللوايطة
“حركته” في الواقع كانت شرارة مستصغرة محدودة الأثر لولا ان الضابط النمساوي “البارانويد” رودلف أنتون كارل المعروف بـ “سلاطين باشا” تطرف في التصدي لها.
الخواجة من شدة خوفه من عودة المهدية صب علي تلك الشرارة المستصغرة الزيت بالاعدام العلني للرجل فاشتعلت ناراً !! ودخلت كتاب تاريخ طلس البطولات السودانية الواسع الابواب !!
سلاطين صاحب غبينة من تجربة اسره في سجن الساير ففش غبينته بالانتقام من الشيخ المزهلل عبد القادر ..
الكذب والغطغطة لاتنفع من دمر السودان شئان الجيش وناس دارفور، الجيش السوداني معروف بعدم وطنية قادته ولهفهم وراء المال الحرام وناس دارفور معروفون بالخيانة لم يخرج منهم قائد وطني واحد الفور خوافين الزغاوة حرامية والعرب جهلاء والمساليت مغفلين لقد طعنوا الشعب السوداني في قلبه عندما تنكروا على ثورة الشعب التي حققت لهم مايريدون ووقفوا مع الانقلابيين ضد الثورة واخيرا وقفوا في صف دعاة الحرب للقضاء على ثورة الشعب.
يا استاذ نجيب اسمح لى انتقدك بكل ادب وهدوء وموضوعية…
مالك كتاباتك نية ولينة كدا وانت بتخاطب في الدارفورى الاجنبي الزغاوى الكوز جبريل ؟؟
ي زول هوى خلي كتاباتك وااااااضحة وناشفة ودغرية، انت الزغاوى دا او اى دارفورى اخر ماسكين عليك ذلة؟؟ ليييييه كتابتك لينة كدا ؟؟ وانت صاحب الارض والتاريخ ؟؟
ثم ايه كلمة كمرد دى؟؟؟ يا اخى الزغاوى الحاقد دا مالك مكسور قداموا كدا؟؟؟ انت مفتكر نفسك في دارفور وعاوز متو يسكنك معاهم ؟؟ انت يا استاذ نجيب في ولاية الجزيرة التابعة لدولة كوش ومافي دارفورى عندو علاقة بينا ولا بدولتنا،
انت عارف انو دارفور كانت دولة مستقلة كاملة الدسم حتى قرر المستعمر الانجليزى ضمها الي دولتنا في يوم الاثنين الاسودالموافق ١ يناير ١٩١٧م، ففي هذا اليوم المشوؤم تم ضم دولة دارفور رسميا الى وادى النيل دولة ارض كوش وقبل هذا الناريخ المشوؤم لم يكن لنا اى علاقة بيننا وبينهم سوى حروب بين الدولتين نتيجة لاطماع الدارفوريين في اراضي دولتنا وكان يتم هزيمتهم في كل مرة وطردهم من اراضي دولة وادى النيل كوش قديما (او مملكة سنار لاحقا عندما دخلها الاسلام في ١٥٠٤م).
ايه علاقة جبريل بينا او بي اراضي الجزيرة ؟؟؟؟
خلي كلامك واااضح مع الناس دى، بصراحة ومن الاخر حركات دارفور القبلية المسلحة وجميع نخبتها عندهم اطماع في اراضي دولتنا اراضي الشريط النيلي وعاوزين يستوطنوا فيها ويحتلوها ويستولوا عليها وبعدين ينقلوا كل امراض دارفور وبقية دول غرب افريقيا التى نزحوا منها وجاؤا الينا واستطوتنا في شكل الكارثة الاسمها الكنابي.
الحل ي استاذ نجيب في الاتي:
ناس الكنابي يتم تمليكهم اراضي في بلدهم دارفور هناك ويتم ترجيلهم من الجزيرة نهائيا ولو في شغل ممكن الواحد يجي عمالة موسمية ويرجع تانى بلدو زى العمالة الموسمية البتجينا من دولة اثيوبيا الشقيقة.
انحنا ما حندى شبر من ارضنا لاى غريب ولو نموت كلنا.
ثانيا العمل علي تصحيح الخطاء التاريخي الذي ارتكبه فينا المستعمر الانجليزى ووضع الدول المختلفة وشعوبها المتباينة في هذه الخريطة المشوهة الاسمها السودان وياله من اسم عنصري قبيح وان نعلن انفصال وقيام دولة وادى النيل كوش قديما ودولة دارفور ودولة جبال النوبة وان يحكم ابناء كل بلد منطقتهم كما كنا منذ الازل.
ي استاذ نجيب خلي كلامك وااااضح ودوغري