إستخبارات إريتريا لا تزال تستهدف البجا إعلاميا..

آمنة أحمد مختار أيرا
الحملة الإعلامية الحالية ضد عمال ميناء عثمان دقنة في سواكن بدأت بفيديو لمغترب إريتري الأصل يقيم في المملكة العربية السعودية هذا الفيديو الذي تم توزيعه جيدا كي ينتشر إنتشار النار في الهشيم استغلالا لحالة الهياج الإعلامي والاستقطاب الإثني الجهوي في سودان الحرب الحالية ..
المغترب يتكلم بلهجة خليجية كأي إريتري تعلم اللغة العربية في الخليج.
والمثير للسخرية أنه إدعى أن عمال الميناء (الأدروبات) قاموا بضرب النساء (بالكف)، وذلك إمعانا من هذا المدعي في استثارة الرأي العام ، وطبعا فات عليه هذا الأجنبي أن يعلم أن ضرب النساء يعتبر من المحرمات عند البجا، وأتحدى أي امرأة سودانية أم غير سودانية أن تخرج لنا وتشير إلى أي بجاوي بأنه قد مد يده عليها ، وكذلك نتحدى صاحب الفيديو هذا بأن يرينا البلاغات على الأحداث التي ذكرها ، خاصة حادثة الطعن .
أما الفيديو الثاني الذي نزل يوم أمس وتفاخر صانعه بأنه قد وصل إلى مليون متابعة يوم أمس، فهو للاجئ ولد الجهاد الإريتري الذي كان يلقب نفسه ب(ولد أسمرا) ويصنع فيديوهات لنشر وترويج أكاذيب ضد البجا وعندما أشرنا إلى أنه أجنبي ويلقب نفسه بإسم عاصمة بلادهم أسمرا .. سرعان ما غير لقبه إلى (الأسمراني) وهو لقب كما ترى يؤدي نفس المعنى وهو فخره بالانتساب إلى عاصمته الأصلية وليست الخرطوم التي نشأ فيها ، ولكنه لقب خادع في نفس الوقت للسودانيين الذين لا يعرفون أنه قد ولد في معسكر ود شريفي بكسلا ونشأ في الخرطوم حي الديم لذلك يصنع فيدوهاته بلهجة نشطاء الخرطوم وليس لهجة أهل الشرق .
وكذلك سرعان ما تم ترويج نفس الفرية ضد عمال ميناء عثمان دقنة بسواكن عن طريق الحساب المأجور على فيسبوك بإسم بشارة علي ، وهو حساب يفخر صاحبه بأن لكل شخص ثمن بما فيهم هو شخصيا . لذلك عاد من عطلته الرمضانية المدعاة كي يهاجم المناضل البجاوي المعروف عبود الشربيني ويتهمه بأنه صبي الناظر ترك الذي يدير عصابة الميناء. هذا للعلم أن الحساب المعروف للمدعو بشرى أو بشارة علي هو لنفس كادر جهاز أمن القبائل الذي دأب سابقا على الكتابة في المواقع السودانية بأسماء نسائية أشهرها القلم المعروف بإسم (سارة عيسى) ، هذا ونتحدى أن تظهر لنا شخصية حقيقية بإسم سارة عيسى .. لتكذبنا في هذا الأمر .
ولقد بدأ هذا الحساب مدفوع الثمن (بشرى علي) بالهجوم الإعلامي على البجا منذ رفضنا لما يسمى بمسار الشرق في إتفاقية محاصصة جوبا ،وكذلك رفضنا المستمر منذ أيام المخلوع ووزيره معتز موسى لخصخصة الميناء الجنوبي في بورتسودان ، هذه الخصخصة التي ثرنا ضدها أكثر من مرة ، وفي المرة الأخيرة إضطر المخلوع إلى الهرب من بورتسودان بمروحية رفقة الوفد الخليجي الذي كان يصحبه ، بعد أن أغلقت في وجههم كل الطرق الرئيسية في المدنية ، وهذا الحدث كان من ضمن الأحداث الرئيسية التي قادت لثورة ديسمبر وتم التعتيم عليها لاحقا ..
ما يحدث في ميناء عثمان دقنة:
ختاما، ما يحدث في ميناء عثمان دقنة مخالفات فردية مثل التي كانت تحدث في مطار الخرطوم وهي أحداث ظهرت نتيجة للفقر والعوز الذي يعاني منه الشعب في ظل حكم عصابة الشفشافين الكبار الذين سرقوا وطنا بحاله وأدخلوه في دوامات حروب وتشريد وتجويع جماعي منذ أن حل نظامهم الإجرامي علينا في يوم بهيم . وهم حاليا يريدون استغلال أحداث فردية لتشريع تسليم الموانئ لعمال إريتريين كما جنسوهم وسلوحهم وأدخلوهم بسلاحهم الإريتري إلى شرق السودان ، وما ترويج النشطاء الإريتريين لعبارة (جنجويد الشرق) لوصف البجا إلا مقدمة لتجريم البجا ثم وصمهم لاحقا بالملاقيط والشتات .. كي تكتمل المؤآمرة الإخوانية ضد البجا بعد تجنيس تسعة عشر معسكرا للاجئين وثم محاولة تزوير تاريخ البجا باختراع ممالك وهمية للإريتريين في شرق السودان لجعل التغيير الديمغرافي واقعا .. خاصة أن اللاجئين صاروا يوصون أبنائهم بتعلم لغة البجاويت والتخلي عن لغتهم التقري الإريترية ، بعد أن تخلوا عن أزيائهم الإريترية وصاروا يرتدون (السديري والسواكني والشأيقيد ونساءهم صرن يرتدين الفوطة والتوب). وصاروا يرقصون بالسيف محاولين تقليد البجا والسودانيين ، وتخلوا عن رقصاتهم وموسيقاهم الحبشية التي نعرفها جيدا .
واخترقوا كل الكيانات السودانية حكومة ومعارضة ومليشيات ..
ولكن أحفاد الفزي وزي والمدجاي لهم بالمرصاد …
(مراجعة مستندات الهوية قضية أمن قومي).
(الجنسية الخضراء وليس الرقم الوطني الإنقاذي).
اشار المقال الي سارة عيسي/بشري علي .. هو فرد امن يتذاكي ولكن امره مفضوح !!
كان موترجي في الامن الاقتصادي ثم امن الطلاب ويبدو انه ترقي كما جاء في المقال الي امن “القبائل” …. مثل كل الامنجية المنقبين المندسين اكمل الثانوي اسمه -والعهدة علي الراوي- جدو عيسي ابكر -من ابناء الهوسا اظن من احدي قري النيل الابيض …
حور السم الي سامي جدو عيسي ثم سامي عيسي …
ايام الانقاذ صار يكتب في منبر الباشمهندس ود الحلفايا بكري ابوبكر سوادنيز اونلاين باسم سارة عيسي وانكشف امره رغم انه كان ان ينحج في تلفيق اكذوبة كغطاء لدوره في امن الطلاب بانه درس في جامعة الخرطوم -وكان مجرد فرد امن له صداقات في الحرس الجامعي بحكم المهنة ولتطوير وتنويع المصادر لا اكثر-
ويدعي مثلاً انه كان في طالب ثم صحفي في لبنان وانه زار اسرائيل،..
كغيره من الامنجية الطموحيين واسعي الخيال مثل الانصرافي يحشر كلامات بالانجليزية في صفحته والمعلقين شابكنو ليك يا دكتور بشري رايك شنو !!؟؟ كدي اشرحنا لينا الحاصل دا يا دكتور ؟؟ …
ولا اظنه فارق اوض بيوت العزابة المزدحمة في ام بده وقبلها في العباسية … ولله في خلقة شؤون !!
دي واحدة موهومة ساي الارتريين المجنسين الارتريين المجنسين دا كلام فارغ كان طردوهم ليك حاتلقي شنو يا طيرة تجنيس الارتريين وفق قانون دولي موقعة عليه حكومتك ، ماحصل بميناء سواكن مشكلة بسيطة سببها جشع بعض رجال الشرطة وحالة الفساد المستشرية بالبلد لاعلاقة لها بالمجنسين الذين تتحدثين عنهم دائما كأنهم يسكنون في بيتك وأغلبهم لم يستفيدوا من التجنيس غير شتائمك وتحريض الكيزان ضدهم لنشر الفوضى واعادة السلتطة اليهم ، أما كذبك في تعلم لغة البجا فان اللغة البجاوية الأصلية موجدة داخل إرتريا، سكان غرب إرتريا هم من شعوب كش وهم من اقرب شعوب العالم للشعب السوداني بشرق وشمال السودان.
لقد استخدم الكيزان اغلب قيادات الهدندوة بطريقة خالية من الأخلاق لنشر خطاب الكراهية ضد الارتريين ولم نسمع هدندوي واحد انتقد هذا المسلك غير اولاد سيدنا علي بيتاي.
يعني يا ست انتي بتنكري حوادث نهب المغتربين في سواكن من قبل البجا؟ اصلا اكبر خطا تحويل بواخر الركاب لسواكن الغير آمنة وميناءها السيء السمعة وترك مدينة بورتسودان الآمنة لقد آن الاوان لعودة الركاب لميناء بورتسوان وترك ميناء سواكن لسفن الشحن فقط ده افضل حل لان النهب من البجا لن يتوقف في ظل فشل الشرطة حماية المغتربين واموالهم وممتلكاتهم
بعد البحث المضني جدا والمتاني ظهرت حقيقة آمنه ايرا ، آمنه ايرا هي جهاز أمن الكيزان لنشر الفوضى وخلخلة النسيج الاجتماعي بشرق السودان ، لاادري ماذا يستفيدون من لك .