مقالات وآراء

غضبة الحليم: دكتور الوليد آدم موسي مادبو

 

كتب الدكتور الوليد آدم موسي مادبو مقالًا ساخنًا بعنوان: “الطفيلي شوقي بدري والبقية”. جاء المقال بأسلوب عنيف لم أعتده في كتاباته الثرية، المنهجية، والقاصدة. أترك للقراء البحث وقراءة ما كتب إن لم يفعلوا حتى الآن، فهي قراءة مؤدبة مؤدبة:

– ناقدة لكنها راقية
– قاسية لكنها عادلة
– تُفنِّد بلا إسفاف، وتوضح بلا تهوّر
– تضع الأمور في نصابها دون انزلاق إلى السجال العاطفي

تعرفتُ على الدكتور الوليد مادبو من خلال كتاباته. اسم مادبو قرع أذني وخواطري عندما زرت الضعين وأنا يافع، في بداية مسيرتي العلمية والمهنية. لم أمكث كثيرًا، فقد غادرت البلاد لاجئًا وطالب علم الي كاليفورنيا، بعد أن استولى عليها عسكر النميري والترابي.

عشتُ أربعة حقب أقتات على ما يُكتب في الصحف، كانت تصلني بانتظام عبر شقيقي محمد الفاتح سيد أحمد، شيخ الإعلاميين، وتحملها إليّ يد الصديق الصدوق، المرحوم عثمان الكد، ومن خلفه علي تراب هذه الفانية.

مرت السنوات واغتربتُ عن الكتابة بالعربية، لكنني لم أغترب عن القراءة بها… وبنهمٍ! قرأتُ للدكتور الوليد مادبو في مجالات السياسة، والإنسانيات، والاجتماع. كل ما كتب كان كطوب البناء الجيد، يُصنع ويُحرق جيّدًا، ثم يُوضع في موضعه بدقة، وفق رؤية المعماري الحاذق.

آخر ما كتب لي، وكان ينبهني بوجهة نظره برفق عندما كتبت:
**العلمانية ان تقف الدولة بمسافة واحدة متساوية من كل الاديان و المعتقدات والأجناس.
الوحدة بين الاقاليم طوعية. الولاء التام للدستور.
القضاء سلطةً مستقلة.كل السلطات التنفيذية و التشريعية و القضائية مستقلة**.

كتب د مادبو
“العلمانية في الغرب كانت لحماية السياسة من تغوّل “المتدينين” والإقطاعيين، أمّا في الشرق – وفي السودان خاصة – فالعلمانية ضرورة لحماية الدين من تغوّل السياسيين. في الحالتين، جعلت العلمانية الدين عقلانيًا، والسياسة أخلاقية. ومن شاء فلينظر للتجربة التركية، والماليزية، والهندية، وتلكم الأمريكية، ولا مجال للخوض في حالات الشطط العديدة، فلكل قاعدة شواذ.

حينها مرت بذاكرتي قوائم الشواذ امثال أرزقية الكتابة المتكررة، أمثال د.عبد الله علي إبراهيم. وكفى!!

والسلام،

‫3 تعليقات

  1. بئس ما كتبت ومن تكتب عنه.
    أن لم يكن فيه عيب وعار فيكفي انه بعد ان كان يردح (وليس لي كلمة اكثر مناسبة) طعنا في مرتزقة صعاليك غرب أفريقيا واوباش الرزيقات والذين هم بني جلدته ورمى مرتزقة غرب أفريقيا بكل قبح ها هو الآن (يبرطع) وينحني ليلحق بركبها. هاهو الان يضع يدة مع حثالات نيروبي وان كنت ممكنا لهم انهم وضعوا اساس انفصال دارزفت.
    أن لم تكن (وانت قلت انك متابع لهرطقاته) تعلم عنصريته الهابطة واذكرك بقصة الشايقي والهدندوي التي ما برح يرددها بمناسبة ودون مناسبة ألم تقرأ تفاهاته وهو يكيل السباب لبني الشمال والوسط الذين لايشرفهم أن يكون سليل الإدارة الأهلية التي تسوم الناس العسف أن يكون هذا رفيقا لهم في دولتنا الجديدة. سودان ما قبل ١٩٠٠م بعد ان يقوم بفصل بلاده الله لاعاده
    لم أقرأ مقالك فلست بحاجة لمن يدافع عن عنصري بغيض.
    اما اخونا شوقي بدري حفظه الله وبروف عبدالله هما فوق اي سخافات

  2. انت مخلوق عديم القدرات بلا خلق واخلاق منحط العبارة وسخ التعابير قزم وقذر مع احترامى للقذارة. كل ذلك اهلك لتقرظ ود الضيف وليد ود ابوك .انت الوحيد على كوكب الأرض الذى يشييد بالارهاب والارهابين والقتلة والمجرمين السفاحين العنصريين المتطرفين الاشرار شرا مطلقا لماذا ؟ لأن كل هؤلاء افضل منك يا احمد ت.سيداحمد وبمليارات السنين الضوئية. لعنه الخلق والخالق عليك. اما الزعيم شوقى بدرى فله العذر كل العذر من كل دولة ٥٦، سم وليد ودابوك الهارى ومقصه الكلوى الحاد المزمن الذى يتلوى منه ليل نهار والذى سيقضى عليه هو وكل من معه .

  3. انت كدا شطحت يا دكتور…. يعني ترفع دكتور لعنان السماء …. وتشتم و تقرح في حق دكتور وتنال منه لا لشي غير انه مختلف الفكر….. عجبا و مضحك مبكي واني لكم التطور عندما تحترموا الغرب و تمجدوه حتي عند الاختلاف التام معه بينما تودون ان تمزقوا اربا اخا من بني الوطن وبينكم من المشتركات دينا و لونا و لغة وعرقا و و و و…ليس دفاعا عن ذلك الدكتور وقد اكون اختلف معه في كل شي الا انني لن ولا اجرم في حقة كسوداني له راي مخالف…. ولكن احقاقا للحق يجب ان نحترم كينونتة ونختلف مع رأيه… لقد سقطت سقطة داوية ايها الدكتور وانت علي شاكلة ال مادبوا و ال شوقي وكلكم أشباه بعض.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..