سوريا … والعبور للمستقبل

سهيل احمد الارباب
توقيع احمد الشرع وقائد قسد اتفاقية سلام بسوريا تعبر اعظم انجاز واساس متين لسوريا المستقبل وتاكيد لافق واسع وعريض للقيادة السورية بزعامة احمد الشرع ومستقبل واعد للاستقرار والتنمية لبلد تميز بالوعى السياسى والابداع المهنى والفكرى لانسانه….
وهو اتفاق يطمن كل القلوب المشفقة على سوريا وشعبها المعطاء والطيب من الانزلاق بفتن طائفية وعرقية تقود الى الغرق بحرب اهلية تدمر حاضر ومستقبل الدولة السورية وشعبها العزيز…
وهو اتفاق يؤكد على وعى القيادة واطراف المجتمع السورى ومنظماته واحزابه السياسية على التحديات السياسية ومخاطر تطورها ان لم تتم معالجتها بوعى عميق واستراتيجى معنى بادراك التعقيدات وارتباطها بعوامل داخلية واقليمية ودولية .
وهو مايمهد لسهولة الوصول لكتابة دستور باجماع شعبى يعى التنوع ومعنى بتثبيت حقوق الانسان والتبادل السلمى للسلطة والثروة وتاكيد قيم العدالة وسيادة القانون واحترام الحريات والمساواة بالحقوق .
وهذا الوعى والفكر المتقدم للقيادة السياسية لاشك انه بدينماكية قيادة شابة ومتفهمة كاحمد الشرع سيفتح الطريق امام لعب سوريا وشعبها دورا عظيما فى اعادة كتابة تاريخ منطقة الشرق الاوسط وقلبها النابط الشام وستكون له اثاره الدولية وهو مايسنده تاريخ حضارى وانسانى عريق .