حكومة الأمر الواقع تعلن زيادة تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات

قررت حكومة الأمر الواقع زيادة تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وعللت قرارها لمقابلة التكاليف المتزايدة للإنتاج نسبة إلى ارتفاع تكلفة مدخلات الإنتاج وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.
وقالت شركة كهرباء السودان في بيان صحفي امس الاثنين، إنها اتخذت هذه الخطوة في إطار تطوير الشبكة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضافت: “في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة التي تواجه قطاع الكهرباء إلى جانب الارتفاع الكبير في تكلفة مدخلات الإنتاج، وشح النقد الأجنبي اللازم لتوفير قطع الغيار والصيانة.
وبناءً على ذلك فقد تم تعديل تعرفة الكهرباء لجميع القطاعات، وذلك لمقابلة بعض التكاليف المتزايدة للإنتاج. وأكدت الشركة التزامها التام بتطوير الشبكة وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وتعاني عدد من الولايات من قطوعات مستمرة للكهرباء وبرمجة تستمر لنحو ثماني ساعات في اليوم، وذلك نتيجة تضرر عدد من محطات وخطوط الكهرباء بسبب العمليات العسكرية والقصف التي تنفذه مليشيات الدعم السريع ضد محطات الكهرباء.
كما تشهد ولايات شرق السودان قطوعات واسعة للكهرباء تسببت في عرقلة عمل الأسواق والمستشفيات ومراكز الخدمات وانقطاع المياه، بسبب إيقاف إثيوبيا للربط الكهربائي مع السودان وخروج الخط المغذي من سد مروي جراء المعارك والاستهدافات.
وقالت شركة الكهرباء أمس الأول إن المشاورات جارية مع الجانب الإثيوبي لاستعادة الإمداد الكهربائي في أقرب وقت، إلى جانب العمل على إكمال صيانة الخطوط الموصلة مع محطة كهرباء سد مروي بمجرد استقرار الأوضاع الأمنية.
بعد أربعون عاما من حكم الجماعه اياهم اصبح كل حلم المواطن ان يجد منزل ينام فيه مفترشا الأرض ملتحفا السماء وان يجد صحن بليله فى تكيه يسد رمقه وان يجد جرعة ماء من ترعة راكضة تروى ظمأه هذه هى الرفاهية التى وعدنا بها البشير عندما سطأ على السلطه بليل بهيم بالله عليكم كيف كان حال تركيا وماليزيا ورواندا فى ذلك الزمان واين هى الان واين كنا نحن قبل ان يحكمنا هذا المجرم واين نحن الآن من له عقل رشيد فلن يدعم هؤلاء المجرمين الخونه لحظة واحده لقد دمروا الوطن وجعلوه نسيا منسيا لا قيمة له بين الدول فاصبح السودان اسوأ دوله فى العالم وليس كما وعدونا بان يفوق العالم اجمع وحسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من اجرم فى حق الوطن وقتل وشرد شعبه المكلوم والمنكوب بهذه العصابة المجرمة واصبحت الرفاهية فى المناطق الامنه هى ان يتمكن هؤلاء من الحد من خطر المسيرات والتدوين وان ينعموا بكهرباء لمدة عشرة ساعات فى اليوم بعد ان يدفعوا دم قلبهم نظير تلك الخدمة النطيحة المترديه وان يجدوا فحما يطهون عليه طعامهم بعد ان اصبح الغاز من الأحلام التى يستحيل تحقيقها
ظروف الحرب المفروضه على السودان من الجنجويد والقحاته حتمت هذه الزيادات ولكن الراكوابه تسعى لاثاره الشعب السوداني ضد الحكومه السودانيه . عندما أتت حكومه العمبلوك حمدوك وزادات الاسعار صمتت الاسعار صمتت الراكوابه واحزاب اربعه طويله واحزاب اليسار
عندما زادت حكومه العميل حمدوك الاسعار ولم تكن حرب انذاك صمتت أحزاب اربعه طويله واحزاب اليسار والان يصطادون فى المياه العكره وهذا ديدنهم
السيد ..اوشيك ..حكومة حمدوك بغض النظر عن بعدها السياسي ..كانت ناجحة اقتصاديا وبدات باصلاحات سياسية جزرية وعملت على استقطاب النقد الاجنبي وفق سياسات مدروسة وعملت على رفع الجنيه مقابل الدولار وذات رواتب المهن الصحية والتعليمية ورفعت مخصصات الشرطة حتى تتمكن من القيام بدورها في حماية المدنيين وحققت نجاحات دبلوماسية خارجية كبيرة وعملت على حل المليشيات المسلحة بما فيها الدعم السريع وابعاد الجيش عن السياسة حتى يتفرغ لدوره الدستوري في حماية البلاد ..ولان حكومة حمدوك نجحت الى حد بعيد في نيل ثقة المواطن والشعب السوداني ..عمل المعسكر المضاد وخوفاً على زوال مصالحه المادية والسلطوية والتي لا تتحقق إلا في وجود حكم عسكري يحفظ مصالحها ..عمدت هذه القوى بالتحالف مع البرهان والدعم السريع على الانقلاب على الحكم المدني ..وكانت مسرحية اعتصام الموز سيئة الاخراج ..
وصدقني عزيزي اوشيك سوف يتدهور الوضع الاقتصادي اكثر واكثر في ظل الحكم العسكري وسوف يستأثر قلة بخيرات البلاد ..وسيحل الخراب وسياسة الغاب مكان المدنية والتحضر وستقسم البلاد الى كانتونات مليشياوية
السيد الراى الاخر : شكرا لك على تحليلك ، لكن للاسف انقصت من قدر نفسك لما قمت بالرد على الخروف الإسمو أوشيك.