دولة الأكاذيب والرشاوي..!!

عصب الشارع
صفاء الفحل
قبل أيام تحدثت من خلال هذا العمود عن (أين تصرف أموال الشعب السوداني ..!!) المسكين والمبالغ الضخمة التي قامت حكومة (البرهان كيزان) الإنقلابية بضخها في حساب البعثة الدبلوماسية بنيروبي من أجل الصرف على عملية إفشال مخطط (تأسيس) الحكومة الموازية كذلك الصرف البذخي من الجانب الآخر من أموال البلاد المنهوبة لإستكمال هذا العمل وفي كل الأحوال فهي أموال تخص الشعب وهو في حاجة إليها اليوم في هذه الفترة العصيبة التي يمر بها وتحيط به الأوبئة والجوع والتشرد من كل جانب، وقد قابل بعض الأغبياء (المغيبين) حديثي بأنه انحياز لطرف من أطراف الصراع المؤسف الذي يدور.
وبالأمس رشحت الأنباء أن الحكومة الكينية وللعلم فقط بأنها حكومة ديمقراطية مدنية جاءت عبر صناديق الاقتراع، تتعامل مع الأحداث بكل شفافية قامت بفتح تحقيق حول ملابسات إعتقال رئيس الحركة الشعبية التيار الثوري ياسر عرمان بمطار نيروبي رغم تأكيد الإنتربول الدولي بعدم إصدار نشرة حمراء لتوقيف قيادات من المعارضين للنظام الإنقلابي والمنادين بضرورة إيقاف هذه الحرب العبثية وإعادة الحكم الديمقراطي المدني وعلى خلفية البلاغات التي تقدمت بها الحكومة الإنقلابية على إعتبار أن الأمر قضية سياسية وليس جنائية وتخرج من نطاق اختصاصات المنظمة الجنائية الدولية.
ونحن هنا ليس بصدد الدفاع عن ياسر عرمان أو تلك المجموعة، ولكننا بصدد إعادة الحديث عن الأموال الضخمة التي يقوم بصرفها الطرفان وجميعها من أموال هذا الشعب المسكين الذي لاحول له ولاقوة، والذي هو في أمس الحاجة لها في هذا الوقت وقد دمرت حربهم العبثية كافة البني التحتية وأدخلت كل الشعب في تشريد و فقر مدقع وكيفية التدخل لإيقاف هذا الصرف والعبث المستمر وعمن الذي سيدفع الثمن من جهود سنوات طويلة وسيكون لزاماً عليه أن يدفع ثمن إعادة التعمير على حساب أجيال قادمة وعلينا أن نطالب بكشف حيثيات ونتائج هذه التحقيقات للعالم ليعرف من هو الذي خطط وصرف الأموال من أجل هذا العمل (الصبياني) الذي لن يخدم الوطن بشكل او بآخر.
ومثل هذه الأعمال والتي لا عائد منها سوى الإستهزاء بتلك المجموعة التي تدعي بأنها تقود البلاد وإظهار جانبها (الخبيث) لقمع المعارضين، ومحاولات تثبيت موقعها في الحكم بكافة الطرق الملتوية وليصبح وتزامناً مع الرحلات المكوكية لاستجدائها العودة للحضن الأفريقي والعالمي بلا قيمة فالأقوال يجب أن تتبعها أعمال تقود الي الثقة وحسن النوايا فكل التبريرات والوعود والعهود (الكذوبة) تظل بلا قيمة والعالم كله يتابع الأساليب الملتوية والرشاوي والخبث الذي تمارسه لإثبات الذات بل سيقود في الختام لمزيد من النفور والعزلة والطريق واضح ليصدقك العالم .. فبدون الصدق والشفافية وتنفيذ العهود ستظل تلك المجموعة تدور وتبحث عن مكان لها بأساليبها (الرخيصة) بالرشوة والإرهاب والكذب والتدليس وهي أساليب لن تصنع مستقبل أو احترام او مكانة لوطن.
وسنظل نكافح لصناعة سودان جديد وثورتنا لن تتوقف ..
وكل تلك ستظل في دائرة الحساب والقصاص القادم ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة
اولا صفاء الفحل قحاتيه وعميله للمخابرات التى تقبض منها ولكن فلتعلمى انت واخوانك واخوانك فى العماله الشعب السوداني محصن من أكاذيب العملاء بفضل الله ثم بفضل الانصرافى حفظه .
صدقت استاذة صباح هذا المسلك ليس جديدا على الحكومات السودانية خاصة بعد اتهام المخلوع الخليع الراقص من قبل محكمة الجنايات الدولية بارتكابه جرائم حرب وضد الانسانية فى دارفور.. لجأ السودان الى اسلوب الرشوة لتنظيم زيارات للمخلوع او تامين مسااراته وكان ابطال هذه الرشاوى صلاح قوش مدير جهاز الامن ومصطفى عثمان اسماعيل وزير الاستثمار .. فقد كانوا يوزعون ملايين الدولارات لهذا الغرض.. ليس ذلك فحسب بل كانوا متعدين لشبكات دجل وشعوذة كلفوها التدخل لعمل سحر لشعب السودان كى لا ينهض ضد نظام الانقاذ وكانا ياتبان بالدجالين والسحرة من السنغال ونيجيريا ومالى والنيجر.. ولعل اشهرهم الدجال على توقو من الجنسية التوغولية,,, اذن فصرف اموال الشعب الفقير فى اعمال يصعب معها القيام بمراجعة اوجه الصرف هو العمل الذى لا تتةقف عنه الحكومات السودانية لان ذلك يوفر لها مساحة من اللصوصية والسرقة