مقالات وآراء

العيلفون الجديدة 

حسن عباس النور

 

اود ان ابدأ بالاشاده بما انجزه المشاركين في قروب (ونسه عيلفونيه) بتوفير دعم مادي كبير مكنهم من توفير المعينات للمساعدة في توفير الماء وهو الحاجه الاساسيه بعد توفر الامان بعدها تتلوه تلبيه الاحتياجات الاخري مما يمكن من العوده الامنه للجميع انشاء الله .

هذا الانجاز المبهر يؤكد علي اننا في حال التوحد والتضامن الاخوي قادرين علي اجتراح ما يبدو يبدو بعيد المنال دون وجود مثل هذه الروح الجديده التي تبعث علي الامل في نهضه كبيره قادمه تشمل كافة مناحي الحياه الكريمه للاهل .

من تلك الامور التفكير في قيام مشاريع انتاجيه وخدميه تلبي تطلعات اهل العيلفون نحو غد مشرق انشاء الله . اساهم بذلك في النظر في امكانيه ان تشمل جهود الاخوان وبقيه الاهل لبحث تأسيس مشاريع زراعة الخضروات والفواكه والمحاصيل الزراعيه ووحدات تربيه الابقار والدواجن وتوفير السلع الاستهلاكيه وغيرها من خلال التعاونيات او غيرها لدينا ميزة القرب من سوق ضخم و سهولة المواصلات وتجارب سابقه ناجحه اضافة لوجود عدد مقدر من ابناء العيلفون من ذوي الخبره والمعرفه في المجال الزراعي والبيطره والانتاجي والتسويقي وكافه المجالات الاخري موجودين في المهاجر اكتسبوا خبرات معمفه في مجالاتهم ملمين بوسائل التقنيه الحديثه لديهم اتصالات وعلاقات بجهات ممكن ان توفر الخبره والتدريب اللازمين .كل هذا وغيره بلا شك متدوال لم يتم . كان عندنا سؤال لماذا تقدم الاخرون وتأخرنا! الاجابه كانت معروفه لكن الاخوان في (ونسه عيلفونيه) لم يشغلوا انفسهم بهذا النوع من الجدل السلبي او الاهتمام بالسياسي دون الشأن الاجتماعي وهو ما نحتاجه في هذا الظرف العصيب نواجد بمسائل وجوديه اما التركيز علي غير ذلك اراها رفاهية ! .

كلمة السر فيما تحقق التوحد الاتفاق اعلاء شأن العيلفون وترجمة ذلك بالعمل والانجاز.

اثبت اهل العيلفون ان معدنهم هو الذهب الذي كلما اشتدت النيران صار اكثر توهجا والقا وجمالا وقيمة .

وبالله التوقيق .

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. غايتو كلما اتذكر ان العيلفون واحدة من الأماكن التى منح الجنجويد فيها معسكر وان العيلفون اصبح سكانها ابكر وآدمو وايساخا ..اعرف ان السودان فى تدهور وانقراض اولاد البلد

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..