ميليشيات القبائل .. وصفة البرهان لحرب أهلية شاملة!

علي أحمد
بالبيان الذي صدر عن ناظر قبيلة البطاحين أمس الثلاثاء 11 مارس، والداعي إلى تكوين قوة مسلحة شعبية (ميليشيا قبلية) لحماية أرض القبيلة، على أن يكون أفرادها بطحانيين خُلَّص كما جاء في البيان، يكون قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد دشن رسمياً وعلانيةً عصر الميليشيات القبلية المسلحة في بلد تتساكن فيه وتتعايش مئات القبائل، وبالتالي فإن البلاد مُقبلة على نحو (500) جيش قريبًا جدًا، فانتظروا تمريغ (كرامة) الشعب أكثر مما هو عليه الآن من مذلة وإهانة وتشرد ولجوء وفاقة ومجاعة.
يقول البيان المُذَيَّل باسم ناظر البطاحين “منتصر خالد محمد صديق طلحة”: “ظلَلْنا نتابع – أي كقبيلة البطاحين – طيلة الأيام السابقة، باهتمام بالغ، التداعيات التي حدثت والتي قد تحدث جراء التقدم الكبير لجيشنا وانتصاراته العظيمة، ومن هنا نكرر وقوفنا ودعمنا الكامل للجيش السوداني حتى تحرير آخر شبر من دنس المتمردين والمرتزقة. وانطلاقًا من هذا المبدأ، نعلن أننا بصدد تكوين قوة ضاربة من أفراد القبيلة بولاية الخرطوم وكل مكوناتها، لتكون ظهيرًا وسندًا لقوات شعبنا المسلحة.”
وأضاف أن القوة (الميليشيا القبلية) المزمعة ستتشكل (جندًا وقادة) من أبناء القبيلة، وبرر ذلك بأنهم يريدون تكوين هذه القوة العسكرية لقطع الطريق أمام جهات – لم يسمِّها – قال إنها فتحت مكاتب للتجنيد في مناطق نفوذ القبيلة، وكذلك أمام ظهور كيانات في كل بقاع السودان لتكوين أجسام عسكرية شعبية. وأكد أن أبناء القبيلة يستحيل أن يقاتلوا تحت لواء لا يحمل اسمهم أو تكون قيادته من غيرهم، وأن هذا يتطلب أن يكون قادة القوة من أبناء القبيلة والمنطقة.
ويرى محللون ومراقبون أن مخاوف البطاحين منطقية ومبررة، فلا يمكن أن تظل القبيلة بدون سلاح، بينما أعداؤها التاريخيون المجاورون من الشكرية والهدندوة مسلحون، ولديهم ميليشيات قبلية مدعومة من الجيش ومسلحة من قبل قائده عبد الفتاح البرهان. ويقول التاريخ الحديث للسودان إنه في عام 1803م، هاجم الشكرية والهدندوة قبيلتي البطاحين والخوالدة، فطردوهما إلى شمال وشرق البطانة. وفي عام 1818م، قتل “علي ود برير”، كبير البطاحين، الشيخ “حامد ود أب سن”، زعيم الشكرية، ثم هرب إلى شندي، واستنجد بالمك نمر، وبقي في شندي تحت حمايته. ولما طالب الشكرية المك نمر بتسليمه، رفض، فقام الشكرية بتسيير جيش وعسكروا بالقرب من شندي، لكن المطلوب (علي ود برير) هرب من شندي، فحُلَّت المشكلة تلقائيًا. عاد الشكرية إلى ديارهم عبر النيلين الأبيض والأزرق وقتلوا من قابلوه في طريق العودة من رجال ونساء البطاحين؛ كما ورد في كتاب “آي روبنسون” بعنوان: (نمر: شندي الأخير).
لا يمكن للبطاحين أن يسلموا أمرهم لميليشيات (درع البطانة) التابعة للشكرية والبوادرة، والتي يقودها العميل المزدوج وقاطع الطُرق “أبو عاقلة كيكل”، الذي كان يحارب مع قوات الدعم السريع، وهو المسؤول الأول عن نهب وسلب القرى والبلدات في الجزيرة إبان تواجده ضمن صفوف قوات الدعم السريع وارتكاب الموبقات فيها، أو أن ينتظروا ليواجهوا مصيرهم أمام ميليشيات المك نمر الجديدة في شندي وما جاورها. لذا، لا بدّ لهذه القبائل من التسلح للدفاع عن نفسها في الحرب القبلية القادمة.
نعم، الحرب القبلية قادمة، فقائد الجيش عبد الفتاح البرهان يقود البلد إلى هذا النوع من الحروب رغمًا عنه. فبينما يردد هو ومن معه من “البلابسة” ليل نهار عبارة “ميليشيا الدعم السريع”، وصل عدد الميليشيات الآن إلى نحو (40) ميليشيا قبلية وجهوية وحزبية وقطاع طرق، منتشرة في كل الولايات، من دارفور وكردفان والجزيرة والبحر الأحمر وولايات الشرق والشمالية ونهر النيل.
إذا أخذنا حديث البرهان وكيزانه وبلابسته مأخذ الجد، واتفقنا مع أكاذيبهم بأن سبب الحرب هو رفض قوات الدعم السريع الاندماج في الجيش، فلنذكر الجميع أن هذه القوات قد تم تكوينها – على الأقل – بموجب قانون صادر عن برلمانهم (برلمان الكيزان). فبأي برلمان صدرت القوانين التي بموجبها تم تشكيل ميليشيات قبائل الشكرية، والجعليين، ورفاعة، وبني عامر، والهدندوة، والبوادرة، والدناقلة، والحمر، والشنابلة، والكبابيش، وغيرهم؟!
ما يفعله البرهان في السودان أمر خطير، وهذا الرجل المعتوه ينبغي أن يُفرض عليه الحجر، لأنه فاقد للعقل وغير راشد، ومكانه الطبيعي ليس قيادة البلد أو الجيش، بل مصحة للأمراض العقلية والنفسية. فلا يمكن لرجل راشد أن يقبل بتكوين ميليشيات قبلية في بلد مثل السودان، الذي يضم نحو 500 قبيلة، من أجل القضاء على “ميليشيا واحدة” – حسب منطقه وكيزانه وتعريفهم الراهن لقوات الدعم السريع – والتي حاول البرهان، قبل شهر من اندلاع الحرب، عقد صفقة سرية مع قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، حيث بعث إليه موفدًا طلب منه التنازل عن الاتفاق الإطاري والابتعاد عن قوى الحرية والتغيير، مقابل أن يظل بجيشه كاملًا ومستقلًا، دون دمج أو تسريح، ولا هم يحزنون. لكن حميدتي رفض التخلي عن الاتفاق الإطاري، وأكد أنه ماضٍ فيه حتى النهاية، فقد ملَّ أكاذيب البرهان.
يظن بعض الغافلين، والسُّهامى، و”الداقسين” أن الحرب انتهت، لكن الحقيقة أن الحرب لم تبدأ بعد، فحروب القبائل قادمة لا محالة، إلا في حالة واحدة فقط؛ وهي الوصول إلى البرهان، والقبض عليه، وفرض الحجر عليه، ووضعه تحت القيود وتحت الرقابة الطبية والعلاج النفسي، ومن ثم مواجهة علي عثمان وكرتي وجيشهم وكتائبهم وميليشياتهم ومرتزقتهم دون ساتر أو حجاب.
نحن اولاد البحر ابناء الوسط النيلى كنا فى الماضى مسالمين ووادعين نعيش فى الفة واحترام ومودة مع جميع مكونات المجتمع السودانى فى ارضنا . الى ان تم تصنيفنا فجأة باننا جلابة ومجرمين واولاد كلب ودولة ٥٦ ( وفيلول ) وكيزان من قبل ابناء الرزيقات والمسيرية وتم قتلنا وتهجيرنا من بيوتنا ونهب اموالنا . الشئ الطبيعى من اليوم سنشترى لابنائنا كيس خبز ومعه كيس ذخيرة فالعتره بتصلح المشية . والعدوان والظلم الذى وقع علينا هو الذى اضطرنا للعودة الى عصر القبيلة لنحمى انفسنا فقد اعتدت علينا قبائل امتهنت الاجرام ونهب اموال الاخرين وسنقتص منهم وسنرد الصاع صاعين ولا يسلم الشرف الرفيع من الاذى حتى يراق على جوانبه الدم . تأقلمنا سريعا على مناخ الحروب والموت والاشلاء والجماجم وتم تسليح جميع القبائل لفرض توازن القوى .
الشعب المسلح غير قابل للهزيمة ،السلاح في أياد المجرمين سرقة و اغتصاب وقتل .
هذا هو السودان الجديد الجميل كلّ يحمل السلاح مقولة نحن ولدنا يحمل السلاح من سبعة سنة و نحن الرجال و الباقين همّ النساء اصبحت كذبة كبيرة.
ومصدقين كذبة انهم اشجع ناس واقوى ناس وهم براااهم الرجال والشماليين حريم وهم ناس الدواس الما بعردوا وهم اليومين ديل غير دنقااااس ما عندهم جري ازعجونا بجعجعتهم وتظلماتهم وهرطقاتهم يجب القضاء على عصابات النهب السريع تماما وتنظيف البلد من هذا العفن
ما يحدث الان ليس مسؤول عنه البرهان وحده بل يشاركة المسؤوليه حميدتى الذى دمر ولاية الجزيرة ولم يترك بها ذرة تراب الا ونال منها واذاقها الويل والهلاك ابعد كل ما فعله حميدتى فى ولاية الجزيرة ماذا تريدهم ان يفعلوا، ان يظلوا مسالمين كما كانوا يقتسمون لقمة العيش مع اعداءهم الذين قتلوا ابناءهم واذلوا شيوخهم واغتصبوا نساءهم ان ما فعله حميدتى باهل الولايات هو السبب الرئيس فى تحركهم لتسليح أبنائهم ان ولاية الجزيرة هى اول من يسلح ابناءها للذود عنها فى دولة الغاب التى نعيشها وسوف تنتزع حقها فى ان يكون لها أبناء نافذين فى الجيش والحكومة حتى لا يتكرر خطأ التضحيه بها من اجل سلامة الولايات الشرقيه والشماليه التى يهيمن أبناءها على قرارات والحكومة والجيش ان هذه الحرب لقنت أبناء الجزيرة درسا لن ينسوه ولن يتسامحوا بعد اليوم او يتنازلوا عن ذرة من حقوقهم وسوف يقتلعونها من فك الاسد عنوة كما فعل باقى أبناء اقاليم السودان التى تعج بالمليشيات المسلحة فى دوله قال فيها حميدتى الماعندو سلاح ما عندو رأى ومافي راجل ود مره برفع راسو علينا ولم الجيش يعمل ليهو سلاح اجى اتكلم معانا ديك النقعة وديك البندقيه نقول اعتقلوا الصادق اعتقلوا الصادق نقول فكوا الصادق افكوا الصادق وهذا الفهم هو فهم الغابه وعندما يتم القضاء على جميع المليشيات وتكوين جيش وطنى مهنى ويتم الاحتفاظ لكل ولايه بحقها فى جميع مؤسسات الدولة ابتداء من المؤسسات الامنيه والشرطيه والجيش والمؤسسات المدنيه والدبلوماسيه ونسب القبول فى الجامعات وكليات الشرطة والكليه الحربية فلن يضع أبناء الجزيرة سلاحهم لان الحقوق فى دولة الغاب هذى تنتزع بقوة السلاح ولا شئ غير السلاح يا أبناء ولاية الجزيرة افتحوا المعسكرات وجيشوا ابناءكم لتنتزعوا حقوقكم وتثأروا لانفسكم من من ازلوكم وقتلوا أبناءكم واغتصبوا نساءكم وتركوكم لقمة سائقه لعدوكم ليفدوا بكم ولايات نافذه فى الجيش والحكومة سلحوا ابناءكم وردوا لمن ناصبوكم العداء ردوا لهم الصاع صاعين واثأروا لأنفسكم عسى أن يتعظ هؤلاء الذين اجرموا فى حقكم
علويه العره لن ننتظر اهلك كااهل الجزيره الوادعه الذين غدرتم بهم بأيديكم وأيدي الخونه من أبنائها
الان كل قبيله تحمي نفسها وتستعد للغذو من أجل ثارها منكم وارجاع ماسرقتوه تحسبها ساهله ومحرد كلام ستري تحالفات القبائل والعبرة في الخواتيم ياود الضيوف
طيب مليشيا عصاباتتكم برضو مليشيات قبائل غرب السودان ليه بتلوم على قبائل اخرى تحمل سلاح تدافع عن نفسها لان الفلم ده مكرر كل مرة تجوعوا تجوا تسرقوا دار صباح وتنهبوا المواطنين وممتلكاتهم وتشيلوا النهبتوه للغرب نفس حركات اللص الافاق المنافق عبد الله التعايشي لكن تاني زول بيسلمكم سلاح مافي نهما كان الثمن لان السلاح في يد جهلة ومتخلفين اغبياء زيكم بيجيب مصائب وبلاوي للطرفين هسه الحرب دي حتنتقل لمناطق قبائلكم وحتهلك الحرث والنسل بعد ان ابادت واهلكت شبابكم بمئات الالاف اتحرقوا في محرقة دار صباح مقابل شوية ممتلكات وعفش وعربات جلابة سيقوموا بتعويضها بافضل منها في وقت وجيز ولن ينوبكم سوى هلاككم بمقابل غالي جدا ونتيجة افعالكم سترتد اليكم ولن يسلم من شرها ونارها الابرياء من قبائلكم التي تم الضخك عليعا لتكون وقود لاحلام زلوط بعض سفهاء الاحلام