مقالات وآراء سياسية

لن يخدعنا .. احد … ولن يستغفلنا

سهيل احمد الارباب

 

الحرب بين عصابتين وليست حرب افكار ومواقف وطنية واخلاقية … ووظف السذج والبسطاء، وقودا لهذه الحرب لخدمة المافية المنتصرة وقيادتها المركزية وهى مخابرات الدولة الجارة مصر بعد ان اعدت مسرح الاحداث تماما والتى ترى فى افقار السودان ونهب موارده امنا قوميا لها .. مقابل ثمن زهيد لاتباعهم وعملائهم بالسودان مقابل ادارتهم الامر بالوكالة .. بقطع الطريق امام اى نظام حكم ديمقراطى يتراكم فيه الوعى بمصالح السودان الاستراتيجية متوجا انتصار ثوراته الشعبية باكتوبر ١٩٦٤م وابريل ١٩٨٤م. وديسمبر ٢٠١٩م .. وما اكثرهم وقد اخترقوا اغلب مؤسساتنا … وهو بالحق ضمان واستقرار لحكومة مقتصبى السلطة الفاسدين بهذه الدولة الجارة لشعب يعانى مثلنا تاريخيا تسلط حكامها ونهبهم ثرواته واخضاعه للعبودية ولايرون فى السودان الاحديقة خلفية وموطن للموارد الخام وخدم القصور مستغلين التناقضات السياسية وموظفين ادوات التخلف والغيبوبة من العوام والمهوسين الانتهازين امثال الانصرافى وابورهف وانصاف المثقفين امثال دكتور عبدالله جعفر … الذى يفترض بنبوغه الاكاديمى حتميه لالق فكرى وهو هوس نفسى ونموذج لمن يعانى حالات التوحد الفكرى ليصنع بطولات مصنوعة لمجرمين امثال البرهان يعلمون حقيقة اندلاع الحرب ومن ارادها ليستثمر بكوارثها نجاة لما فعلت يداه بعد خلط الاوراق وتغبيش المشهد العام امام البسطاء واستغلالهم بشعارات هم اكذب الناس فيها ولاتمثل لنفوسهم المريضة الا تجارة رابحة وسط جوغات البسطاء والمغفلين … فالبرهان قاتل شهداء فض الاعتصام وعميل مصرى بتفيذه انقلاب ٢٥ اكتوبر مع حميدتى ضد حكومة الثورة بادارة مدير المخابرات المصرى … فلاتصنع من خائن للوطن وقاتل لابناء شعبه الثوار بطل … فالصراع صراع بقاء للوطن وثورته او استعمار لمصلحة قيادات مصر الفاسدين اعداء شعبها عبر ايادى خائنه محلية تتلبس اثواب البطولة والفداء وهم محض خونة ومرتزقه لخدمة مصالحهم المرتبطة بالارتهان للحكومات المصرية الفاسدة وبين ارادة شعب السوادن وثورة ديسمبر المجيدة ورموزها الوطتية واهدافها التنموية والعدلية والسياسية لشعب السودان ومستقبله … على طريق ونموذج جربته الامم المتقدمة والتى عبرت الى افاق التنميه والرفاه فلاينخدع احد بالاعراض وليحكم بالاسباب الحقيقية والاهداف الاستراتيجية … حتى لايكون مستغفلا وسط جموع المغفلين وهو يظن فى نفسه غير ذلك .

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. كلامك جميل جدا يا استاذ سهيل فعلا زى البرهان الهمبول يطلقون عليه بطل وقسما هذا البرهان الخيبان ليس إلا بواب لعمارة السيسي اللص.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..