
يعيش السودان واحدة من أسوأ أزماته الاقتصادية في ظل الحرب الدائرة منذ الخامس عشر من أبريل 2023، والتي أفرزت حالة من الفوضى أتاحت المجال لعمليات نهب ممنهجة تستهدف مقدراته وثرواته الوطنية.
وضمن هذه الثروات يأتي النحاس، الذي يشهد سرقات واسعة النطاق، خاصة من خلال تفكيك كابلات الكهرباء وتهريبها إلى خارج البلاد، في ظل غياب تام لسلطة مركزية قادرة على وقف هذا النزيف الاقتصادي.
تشير تقارير الخبراء إلى أن عمليات النهب ليست أعمال فردية أو غير منظمة، وإنما جزء من شبكة واسعة تقودها عناصر داخل مؤسسات الدولة، وتحديداً الجهات العسكرية التي تتحكم في مسارات التجارة غير المشروعة، حيث يتم نقل كميات ضخمة من النحاس المسروق عبر الحدود إلى مصر، أو عبر ميناء بورتسودان باستخدام وثائق مزوّرة، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع ملحوظ في واردات مصر من النحاس السوداني، رغم توقف الإنتاج الرسمي في البلاد.
أشار بعض الخبراء إلى أن هذا النهب المنظّم سيفاقم من الأزمات المعيشية في السودان، حيث تتعرض البنية التحتية الكهربائية لضربات قاسية نتيجة فقدان كابلاتها، ما يؤدي إلى انقطاعات متكررة للكهرباء ستزيد من معاناة المواطنين، كما أن تهريب النحاس يحرم الدولة من مصدر دخل كان يمكن أن يدرّ ملايين الدولارات، في وقت تحتاج فيه البلاد إلى كل مورد متاح لمقابلة الحوجة الإنسانية.
تتزامن عمليات النهب هذه مع موجة ارتفاع أسعار النحاس عالمياً، حيث توقّع بنك “سيتي غروب” أن يصل سعر الطن إلى 10,000 دولار خلال الأشهر المقبلة، ونتيجة إلى شح الإمدادات وعدم وضوح تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية المحتملة على واردات المعدن، فقد تجاوزت الأسعار بالفعل حاجز 9,700 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن، بعد إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب نيته فرض رسوم جمركية على النحاس، مما دفع كبرى شركات تجارة السلع إلى تسريع شحناتها قبل سريان القرار.
يُعزى هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أبرزها النقص الحاد في الإنتاج العالمي، حيث انخفض إنتاج المناجم بنسبة 2.1% خلال عام 2024 مقارنة بالعام السابق، بسبب مشكلات تشغيلية وإضرابات في كبرى الدول المنتجة مثل تشيلي وبيرو، اللتين تمثلان أكثر من 35% من الإنتاج العالمي للنحاس.
وفي الصين، التي تمثل أكبر مستهلك للنحاس عالمياً زادت الواردات بنسبة 8.3% في الربع الأول من 2025 مقارنة بالعام السابق، رغم انخفاض إنتاج المصاهر المحلية بسبب ارتفاع تكاليف الطاقة وتراجع إمدادات ركاز النحاس، كما أن القيود البيئية المفروضة على عمليات التعدين في عدد من الدول زادت من الضغوط على سلاسل التوريد، ما عزز الطلب ورفع الأسعار.
هذا الارتفاع الكبير في الأسعار يزيد من إغراء شبكات التهريب في السودان، حيث تسعى أطراف متنفذة إلى تحقيق أرباح ضخمة على حساب اقتصاد البلاد، ومع غياب الرقابة الحكومية، تحوّلت عمليات النهب إلى اقتصاد حرب ظلّ يموّل النزاع الدائر، ويزيد من تعقيد المشهد السوداني.
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن وقف هذا النزيف الاقتصادي بات أمراً بالغ الصعوبة، خاصة في ظل تفكك المؤسسات وانعدام الرقابة الحكومية، ومع استمرار الحرب، سيظل السودان رهينة لجماعات تستنزف موارده، بينما تغرق البلاد في أزمة لا يبدو أن لها حلاً قريباً.
ناس الهامش تعرضوا لأكبر مأساة انسانية بتخطيط ممنهج لإبادات جماعية واغتصاب جماعى والحديث عن البيوت والمنازل والممتلكات تعتبر ترفا لان حياتهم فى خطر دائم من الحكومة المركزية ووجودهم في الحياة غير مرغوب لم يترك طيران السلاح الجو لا قطبة ولا راكوبة لا جناين ولا مزرعة طيران الانتنوف ترمى براميل واخر ما تنتجها الجياد من اسلحة بيولوجية وكيماوية محرمة دوليا تم استخدامها فى دارفور وبشهادة منظمات دولية !! لماذا كل ذلك ؟ لأنهم الاغلبية وغدا يطلبون سلطة السودان من الأقلية الشمالية العنصرية التى احتكرت السلطة والثروة والسلاح! وبعد براميل الانتنوف ياتى الجيش بالدبابات والمشاة ويليها الجنجويد لينتهى من الناجيين الناجيين من المحرقة كل الذين احتموا بكراكير وكهوف الجبال ومن هرب الي دول الجوار او المدن الكبيرة قبل الوصول يتم قتله ومن وصل المدن الكبيرة كان الامن الوطنى وبنات صلاح قوش ( ناس يطلقون علي افراد جهاز الامن الوطني – بنات قوش ) في الانتظار وبيوت الاشباح تستقبلهم فرادي وجماعات !
(أضان الحامل طرشاء) .. مثل سوداني .. العسكر الذين إختاروا أن يكون مناديب للنظام المصري قد صاروا صم أمام الكتابات والفيديوهات التي تم نشرها تفضح قٌبح الممارسات ضد قطاع الكهرباء .. أن العمليات التي تم بها سرقة أسلاك النحاس التابع لشبكة الكهرباء عمليات محترفين يعرفون قيمة ما يسرقونه من معدن نفيس .. وبكل وضوح تم بيع هذه المسروقات داخل الدولة المصرية .. وتورطت السلطات المصرية بالسماح بهكذا عمل إجرامي ضد السودان. الحكومة المصر الحالية تقف ضد حق الشعب السوداني في شراء مستقبل أفضل يتجلى في تطور دولته المدنية والديمقراطية ، هذا ما يجب إعتماده كحقيقة إذا إردنا أن نفهم لماذا صنعت الحكومات المصرية كل الإنقلابات ونصبت علينا التافهين من أبناء بلادنا ليخونوا الوطن لصالحها. نحن شعب لدينا مناعة تمكننا من التعافي وإنتزاع حريتنا التي لا يمكن أن نتمتع بها إذا لم نتحرر من هذه العلاقة المشوهة مع مصر .. علاقة السيد والعبد ..
ووواب وكرررا قلت لي شنو معقول البرهان يعمل كدا يفكك البلد حتة حتة ويبيعها للمصريين عشان السلاح احي ووواب ولكن الغلط غلط السعودية الشقيق الاكبر والمفروض تساعد السودان ذي مابتساعد امريكا وليه انتو ياسعوديين بتساعدوا امريكا تقوموا تدفعوا تريليون دولار لانو طبعا امريكا بتقدم ليكم الحماية وماطيب نحن برضو عندنا جيش عندكم ليه محمدبن سلمان لايدفع لينا 50 مليار حتي لماذا لا وين الاسلام وين الاخوة وين وانتو شايفين البرهان ماخلي شئ لم يبيعوه حتي اسلاك الكهرباء قلعوها وباعوها منتظرين شنو يغسي عليكم شعب بخيل ولاتعرفوا الجميل ومفروض تسحب جنسية اي سوداني جندي في السعودية هوووي يالبرهان اسحب منهم الجنسيات خلي السعودية تتبناهم وتعطيهم جنسيات سعودية ولماذا لا وهي بتعطي ناس الاعلام والمشاهير
الراكوابه واليسار واحزاب اربعه تسعى لتجريم القوات المسلحه السودانيه بالاكاذيب والفبركات لاثاره الشعب السوداني ولكن الشعب السوداني على علم بكاذيب الراكوابه واحزاب اليسار والقحاته والجنجويد .جيشا واحد شعبا واحد رغم أنف العملاء واسيادهم