من الثورة إلى العزلة.. كيف دمر البرهان مكانة السودان دوليًا وأعاده إلى العقوبات والقوائم الحمراء؟!

عبد الرحمن الكلس
نشرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ثلاث قوائم جديدة – قالت إنها تقوم بدراستها – تستهدف مواطني ما يصل إلى (43) دولة حول العالم؛ تزمع حظرهم عن السفر إليها، وفقاً لصحيفة “نيويورك تايمز”، وتنقسم القوائم التي وضعها مسؤولون أمنيون إلى ثلاثة ألوان “الحمراء، البرتقالية، والصفراء”، ويأتي السودان والمواطن السوداني – للأسف – ضمن القائمة الأولى (الحمراء).
مرةً أخرى – ها نحن نعود القهقرى – بسبب نزوة وحلم عسكري أرعن وغبي بالقوات البرية لا يفهم أبعد من أرنبة أنفه، لا في تخصصه كعسكري ولا في السياسة، فقد أعادنا عبد الفتاح البرهان مرةً أخرى إلى عصر الظلام فصرنا غير مرغوب بنا وغير مرحب بنا في جميع الدول، عدنا إلى عصر الإرهاب والمقاطعة والحظر وإلى عهد العزلة والحصار!
استبشر السودانيون خيراً بعد ثورة ديسمبر وتشكيل الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة الدكتور المحترم عبد الله حمدوك الذي يحظى بقبول واسع داخلياً وخارجياً، عدا من قبل الكيزان والشيوعيين (الأيدولوجيين المنبوذين)، فقد تم إعفاء معظم الديون السودانية البالغة نحو (60) مليار دولار والتي كانت متراكمة منذ العهود السابقة، من خلال تسوية 80% منها مع نادي باريس ودائنين آخرين وذلك من خلال مبادرة (هيبك) للدول الفقيرة المثقلة بالديون، فضلاً عن شطب اسم السودان رسمياً من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب في ديسمبر 2020، بعد وجوده في هذه القائمة لـ(27) عاماً متواصلة، عانى فيها المواطن السوداني الأمرين، الحظر من السفر وتدهور وضعية جواز السفر السوداني ووصوله إلى الحضيض، بالإضافة إلى حظر الكثير من المنتجات والصناعات والتقنيات الحيوية المتعلقة بحياة المواطن، إلا أن انقلاب طائر الشؤم عبد الفتاح البرهان على الانتقال الديمقراطي في أكتوبر 2021، وعدم اكتفائه بذلك وإعادته النظام السابق إلى الواجهة وسيطرة الكيزان المنبوذين داخلياً وخارجياً على مفاصل السلطة تماماً، ثم دفعهم البلاد إلى الحرب الراهنة، أوقع السودان والسودانيين مرة أخرى في قاعٍ سحيق وهوة لا قرار لها.
السبب الرئيس لوضع السودان ضمن هذه القائمة وفقاً لمصادر من ادارة ترامب تحدثت للصحيفة، هو أن هذه الدول: “صُنفت خطيرة ما يجعلها مُهددة للأمن والسلم العالميين وارتباطها بشبكات إرهابية تشكل خطراً على الأمن القومي الأميركي”.
والحقيقة ليس من دولة تمثل خطراً إرهابياً على جميع دول العالم مثل سودان بورتسودان الراهن، فكتائب الإرهابيين والدواعش والمرتزقة من الداخل والخارج التي تشارك عبد الفتاح البرهان في حربه الراهنة من أجل السيطرة على الحكم، أنتجت الكثير من الأدلة التي تؤكد ذلك، من ذبح للمدنيين وبقر للبطون وأكل لأكباد البشر وسحل للجثامين في الشوارع، كل هذه الأمور من أعمال وأفعال عبد الفتاح البرهان بصفته قائد الجيش الذي يوفر لهذه الجماعات الإرهابية السلاح لتحارب بجانبه، وهي التي أعادت السودان ومواطنيه إلى قائمة الحظر، لقد عاد المواطن السوداني منبوذاً مرةً أخرى – هذا مؤسف، لكن ربما تأتي المنن من المحن والمزايا من البلايا، وسيدفعون ويدفع البرهان ثمن خيانته لبلاده وشعبه قريباً جداً.
القائمة الحمراء التي تشمل (11) دولة على رأسها السودان وفقاً للتقييم؛ يُمنع مواطنوها بشكل قاطع من دخول الولايات المتحدة الأميركية، وهذا ضرر مباشر يقع على رؤوس المواطنين السودانيين، بسبب “الكيزان” الذين يمثلون حاضنة سياسية وعسكرية وذراعاً إرهابية متقدمة لقيادة الجيش بالمنظمات العالمية الإرهابية العابرة للحدود وبدول منبوذة مثل إيران التي هرعوا إليها لجلب المسيرات مقابل منحها موطئ قدم في البحر الأحمر ليمثل بؤرة إرهاب جديدة تقلق أمن هذا الممر المائي الحيوي.
لقد أعاد البرهان وكيزانه المواطن السوداني إلى الوراء عقوداً وعقوداً، فبعد أن كان على مرمى حجر للتخلص من الإرث الإرهابي الثقيل الذي خلفه الكيزان ونظام المخلوع، بفضل جهود الثورة الشعبية العظيمة والتوجه الديمقراطي والقبول الدولي والإقليمي لحكومة الفترة الانتقالية، وصار قبلة يتوافد عليها رؤساء دول العالم الأول وكبار المسؤولين الأممين، ها هو البرهان يعود بنا إلى عهد القطيعة وسمسمرة مصر في الوساطة بين السودان والعالم، والاحتفاء بمسؤول من جيبوتي التي لم يسمع بها أحد، وها نحن نعود إلى القرون الوسطى؛ إلى أعوام العزلة والشظف والإرهاب والأناشيد الجهادية الكذوبة وإلى الجوع والعزل والحرمان وعهود التشرد والتخلف والبدائية.
الحرب التي أشعلها الكيزان جعلت من جواز السفر السوداني غير مرغوب فيه في معظم الدول، وها هي إدارة ترمب تأتي لتزيد الطين بلة، لكن معها حق، فكيف لدولة محترمة أن تسمح لقاطعي رؤوس البشر وباقري بطون الآدميين وآكلي أكباد وأحشاء الإنسان بالدخول إلى أراضيها؟!
مؤسف حقاً أن نوضع كمواطنين سودانيين في هذا الحيّز الضيق، مؤسف أن تتردى مكانتنا بين البشر إلى هذا الحضيض من أجل عيون الكيزان والعسكر، من أجل هذا الرجل شديد الغباء، والذي يعد الكيزان حالياً بديله استعداداً لتغييره في المستقبل القريب بكوز كامل المواصفات هو “نصر الدين” قائد المدرعات، هذا بعد أن حطم أحلام شعبه ودمر بلاده من أجل أن يرجعهم للحكم مرة أخرى ويصير رئيساً على رؤوسنا بأسنة رماحهم، وها هو يصبح كالمنبت لا أرضاً قطع ولا ظهراً أبقى، له الخزي وعليه وعلى كيزانه اللعنة إلى يوم يبعثون.
انت ماشي امريكا تعمل شنو. تشتغل شنو. جاسوس مثلا. بلا يخمكم يا قحاتة يا عملا انت وعمبلوك بتاعكم.
الجنجوبد أخف ضررا للكيزان من المدنين!!!!!!!
قوم تَوضَّأ وصلي رقعتين وأنت جالس في السجادة أقرأ هذا الجزء فقط من المقال المذكور أعلاه ثلاثة مرات وهو : ـــ
استبشر السودانيون خيراً بعد ثورة ديسمبر وتشكيل الحكومة المدنية الانتقالية برئاسة الدكتور المحترم عبد الله حمدوك الذي يحظى بقبول واسع داخلياً وخارجياً، عدا من قبل الكيزان والشيوعيين (الأيدولوجيين المنبوذين)، فقد تم إعفاء معظم الديون السودانية البالغة نحو (60) مليار دولار والتي كانت متراكمة منذ العهود السابقة، من خلال تسوية 80% منها مع نادي باريس ودائنين آخرين وذلك من خلال مبادرة (هيبك) للدول الفقيرة المثقلة بالديون، فضلاً عن شطب اسم السودان رسمياً من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب في ديسمبر 2020، بعد وجوده في هذه القائمة لـ(27) عاماً متواصلة، عانى فيها المواطن السوداني الأمرين، الحظر من السفر وتدهور وضعية جواز السفر السوداني ووصوله إلى الحضيض، بالإضافة إلى حظر الكثير من المنتجات والصناعات والتقنيات الحيوية المتعلقة بحياة المواطن،
وبعد ذلك قول : «أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الَّذِي لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ، الحَيُّ القَيُّومُ، وَأتُوبُ إلَيهِ»
رمضان كريم تصوم وتفطر على خير ونتمى أن تنتهي هذه الحرب اللعينة التي شردت أطفالنا ونسائنا ومرضانا وآبائنا وأجدادنا.
يا المدعو احمد باين علي كويز من بتاعين بنك الشمال تربية الفطيس حاج نور باي حق تسال الاستاذ عبد الرحمن الكلس تقول ليه لي ماشي اميركا انت دخل امك شنو يمشي اميركا يمشي اسرائيل ما يخصك والمقال حقيقي البرهان السكرجي الباطل الهارب هو من ارجع العقوبات مرة اخري من اجل مواصلة الحكم بقوة السلاح
مقال يحكي الواقع وللأسف امثالك هم من زينوا لهذا الابله المسمى البرهان بالانقلاب واشعال الحرب والتي يدفع ثمنها المواطن البسيط. الله ينتقم منكم جميعا لا طبقتوا دين الله ولا تركتوا الشعب يعيش حياته بطريقة طبيعية.
احمد الكوز الغبى انت تفكر تفكير الكيزان الحرامية القتله لعنة الله عليهم وعليك الحرب الاشعلتوها دى وماقدرتو عليها وكنت مفتكرين انكم حتنهوها فى ايام وتقبلو على الشعب السودانى المغلوب على امره وتانى تستعمروهو وتعملو عمايلكم القبيحه الكنتو بتعملو فيها لكن الله غالب والحمد لله الذى جعهلكم كيدكم فى نحركم يامجرمين ياسفله البرهان الغبى بيفتكر انو حيكم البلد بعد التدمير العملو فيها واعاد البلاد لنفس السيناريو المرسوم من الكيزان لكن الله غالب والشعب سيعيد ثورته ان شاء الله وتتحاكمو على كل كبيره وصغيره عملتوها
كفيت واوفيت ايها الكلس.. يلعن الله البرهان ويوم ميلاده… ستكون نهايته دراميه وفي القريب بإذن المولي عز وجل .. لقد اغضب الله كثيرآ وأشرك به عندما عبد الشيطان ممثلآ في الكيزان المخانيث اكلو لحوم الاموات وتاركو الصلاه…!!!
الله ينتقم منكم يا القحاتة يا مجرمين يعني عاوزين تفهمونا انه الكيزان السبب كمواطن السبب طموحكم للسلطة واستغليتوا طموح التشادي النجس المجرم حميدتي وتحالفتوا معاه لكن ضعنا كمواطنين بسبب حبكم للسلطة.
بعدين نظام المخلوع انتوا جيَبتوا الجنجويد وتحالفتوامعهم وهم أس المصائب ما تعمل فيها يا قحاتي يا نجس يا علماني يا كفرة يا فجرة انكم صح.
الله ينتقم منكم ومن عمر البشير ومن جنجويدكم حلفاؤكم ومن كفيلكم يا مجرم
نسال الله ان ذلك وقريبا ان شاء الله
يا المش كلس لولا الله ثم البرهان لكان السودان فى خبر كان محل مليشيا ال دقلو الإرهابية وهذا سبب حقدكم وكراهيتكم له لأنه افشل خططكم كلها
شعب واحد خلف القائد البرهان
الاخ ،سلمان بخيت ،كنت من متابعي تعليقاتك منذ زمن بعيد وكنت أعتقد أنك من المستنيرين…؟؟!… بكل تعني هذه الكلمة من معنى،… وهي تشمل العلم والثقافة والتسامح مع النفس ومع الآخر أيا كان ذلك الآخر….؟!… ولكن بعد الثورة اراك تغيرت…١٨٠. درجة وقد وصلت لقناعة بانك ممن يكنون اشد العداء لكل ما له علاقة بالثورة أو الثمار…؟!… لشئ في نفسك…!!!!….
…. هنالك حقائق واضحة واخطاء جلية في ممارسات وقرارات غالب الساسة وصناع القرار في هذا البلد… إن لم نقف إلى جانب الحق، لن تقوم لهذه البلد قائمة (لا يغير الله ما بقوم….. )….وفى كل عام ترزلون.بفعل من ظننتم انهم مناط بهم قول الحق.
… سؤال برئ:-
ماهو رايك في إنشاء الجنجويد ورعايته وتطويره إلى ما وصلنا إليه اليوم..؟؟!!…ومن المسؤل الاول والاخير في نظرك.
ارجو أن يكون الرد في واحده من تعليقاتك.
ومليشيا آل دقلو الإرهابية دي يا بلبوس يا خرِف الجابها ومكّنها منو و سلحها و عين حميرتي نائب مجلس سيادة منو غير برهانكم هذا والذي يستحق الللعنات وليس الكراهية فقط .. قاعدين في الخليج تضربوا الكبسة وما عارفين الحاصل لأهلكم بي غادي شنو ؟؟
تعرف يا باشمهندس خلا يجب نزع صفة مهندس من امثالك لانك غير جدير بها لا عمليا ولا اخلاقيا سؤال اريدك ان تجاوب عليه ولو اني اشك حتى في قراءة ردي عليك هل. تتوقع بعد عشر سنين من الان ان تسترد ولو نذر قليل مما حققه حمدوك عليه الصلاة والسلام من مكانه دوليه السودان والسودانيين
تفففف عليك من رويبضه
البرهان الابله المنقاد من الكيزان المجرمين القتله لعنة الله عليهم وعلى كل من والاهم واتبع ملتهم لديه من الله مايستحق والحمد لله الذى جعل كيدهم فى نحرهم هو وجنجويده افسد وافشل قايد يمر على الجيش السودانى متخلف ويعتقد ان الحكم سيتحقق بانقلابه على السلطه المدنيه لكن هيهات له وللجنجويد المجرمين الشعب السودانى سيعيد ثوورته شاء من شاء وابى من ابى ان شاء الله قريبا وحواء السودان ستنجب من يقود الشعب السودانى
البرهان حمار وفاقد ضنب فقط والله ربما الحمار أفهم منه ومع غباءه جبان ليس رجل ضكر يستطيع تحمل مسؤلية الشعب شانه شان كل ضباط الجيش السوداني حاليا وسابقا هذا الجيش اسأل الله العلي القدير أن يسلط عليه الدعم السريع و لايترك فيه نفاخ النار بعدها الشعب يستطيع أن ثورته وشرعيته ويواجه ايمن يقف امانه حتى الدعم السريع
في السودان يقولون عن الرجل الشهم دا كلس ولكن انت اطحت بهذه الكلوسية ووضعت البرهان على رأس هذا الانهيار وانت تدري متغابيا أو منحازا أن هذه الكارثة من سببها مع العلم أن القائمة الحمراء استمرت ثلاثين عاما والسودان في أمن وامان عليكم بقول الحق الذي حتى امريكا تعترف به وفق تصريحات مندوبها في مجلس الأمن اتقوا الله في وطن أرادوا موت ه فنهض وسينهض من فوق الرماد
الاحظ ان معظم المعلقين من زوي التعليم والثقافة المتدنية، واكاد اجزم انهم فاقد تعليمي وضحية من ضحايا فشل الدوله السودانية. وعادل الشوية وهو شوية اسم علي مسمي، فهو يطالب بقول الحق، والحق عنده ما يظن هو انه الحق. فمثلاً هو عنده ان السودان كان في امن وزاد عليا امان طوال ثلاثين سنة اتدرون لماذا يظن ذلك. لانه فاقد تعليمي، لم يتم تعليمه ليعرف كيف يحلل الامور بعيداً عن مشاعره وتحيزه القبلي او الطائفي او اي كان، في الثلاثين سنة، انفصل الجنوب بعد موت ما يقارب المليونين ، اشتعلت الحرب في دارفور، والنيل الازرق وجنوب كردفان ووصلت الي شرق السودان لفترة من الزمن. ماذا تعني ان السودان كان في امن وامان. اقول لك تعني نفسك ومنطقتك واهلك، تفكير مجتمع القرود، اخ عادل ارجو مشاهدة الفلم الوثائقي بعنوان، امبراطورية الشنبانزي، الترجمة العربية متوفرة. اما قولك الذي تظن انه الحق، فلقد سالت من تسبب في هذه الحرب، من تسبب، من تسبب. تسبب بها من انشئ مشليا الدعم السريع، تسبب بها من اشعل الحرب في دارفور. هل تعلم من اشعل الحرب في دارفور. داؤد بولاد وهو كادر كيزاني انشق علي حكومة البشير، ومن بعده خليل ابراهيم وهو ايضاً كادر كيزاني. الكيزان اشعلوا الحرب، انشأوا الدعم السريع والباقي كله احادث جانبية لاشتعال الحرب. اي فااقد تعليمي يقعد في الكنبه، ويعاين للسبورة، رحم الله رجلاً عرف قدر نفسه، فاصمت اذا كنت لا تعلم فالصمت من ذهب، واسال المتعلمين من ابناء منطقتك او اي سوداني متعلم اخر فذلك حقك عليه، فقد تعلم مجاناً علي حساب الدولة لينفع امثالك لو كنتم تعقلون
انا متعلم فاشل هل سمعت. بهذا من قبل ولكن ايها المتعلم النيابه قل لي من اوصل الكي أن السلطة والتحكم في البلد بالريموت اجيبك بنفسي هو انتم ولا احد سواكم من يسار ويمين والساقية الحزبية اللعينة انت منهم وانا اعرفك وانت تعرفني جيدا وان انت ساومت في وطنيتك فأنا لا اساوم عليها وانت تعلم ذلك اذهبوا إلى غسيل ملابس اسيادكم تحت شعار ….؟
ديل فاقد تعليمى حقيقة ومع انهم فاقد تعليمى ايضا هم فاقد اخلاقى وتربية نتنه وهى حقيقة تربية كيزان تجمع كل صفات الهبالة والانحطاط الخلقى لعنة الله عليهم وعلى الكيزان والجنجويد القتله الذين جلبو من شتات العالم بواسطة الكيزان
برضو ما عايزين حمدوك الفاشل ده لن يحكم السودان تاني كان نطط جربناه وشرد واستقال براهو فاخير عينوه في حكومة اهله الدعامة حيظبط معاهم ويخلي المجتمع الدولي يعترف بي دولة الجنجويد وربنا يهني سعيد بي سعيدة
حلللللييييل حمدوك كان عامل لينا قيمة بين الدول
حلللللليل القحاطة وحكومتهم الراشدة الوطنية النظيفة
حلللللييييل وجدى صالح وصلاح مناع وودالفكى والسفير ساتى والسفير ابوطالب والسفير مانيس وبقية العقد الوطنى النضيد النضيف
حلللييييل ايام كان بيجونا جميع كبار المسؤولين من امريكا واروبا وبقية العالم، حتى دولة الصين اتبرعت ببناء (٤) مستشفيات حديثة اكراما لحكومة الدكتور حمدوك، طبعا مشروع المستشفيات الاربعة دا عرقلوه عصبجية الكيزان الارهابيين داخل وزارة الخارجية واسالو السفير في الصين الذي اقاله المجرم البرهان بعد انقلاب ٢٥اكتوبر الكيزانى الخلاقة مباشرة
حللليييييل لما المغترب السودانى بقي يحول قروشو من موبايلو مباشرة للسودان وهو نايم علي سريره والقروش تصل بعد ساعات قليلة
حللللليييلل ايام ثبات سعر الصرف واختفاء السوق الموازى
حلييييييل ايام البنوك شمت نفسها وبقت تحول عن طريق نظام ال swift
حللييييل لما كان بيتم محاسبة كل من يتجاوز من العساكر بالرغم من العرقلة والعقبات من اللجنة الامنية الكيزانية وعبيد الكيزان ومؤامراتهم المستمرة المدعومة من مصر ام المصائب وتركيا وايران وروسيا
حللللييييل لما البنك المركزي دخلوا اول دولار منذ ٢٠١٣م في عهد حمدوك حتى وصل المبلغ في خزينة البنك المركزي لاول مرة منذ سنوات طويلة مليار وستمائة وخمسون مليون دولار بتاريخ ٢٤ اكتوبر ٢٠٢١م
البنك المركزى ومن سنة ٢٠١٣م ايام الكيزان النحسات لم يدخله دولار واحد الى ان جاء حمدوك والقحاطة وادخلوا فيه ١.٦٥٠.٠٠٠٠٠٠ دولار مليار وستمائة وخمسون مليون دولار كااااااش
وييييييين العبيد الكانو بيقولوا عسكريييييااا
اين هؤلاء الارهابيين العبيد ؟؟؟
دى العسكرية الدايرنها؟؟
ااااااخ اتفووووو علي الكيزان الارهابيين الانجاس قتلة الشهداء وعبيدهم ورباطتهم.
الجاب مليشة الدقاو منو، مش الكيزان و الان بقوا ليهم شوكت حوا ت خلوهم يولولو و يسكلبو زي الحريم و التجيبو بايدك يغلب اجاويدك. قال جيش السودان و حرب كرامة و الكل يعرف الجيش جيش الكيزان و الكرامة غربة الرجوع الحكم و الا الحساب سوف يكون عسير
عليك الله ما تهروا حشانا
….. كفاية فقع مرارة… غايتوا كان دا مستوي التفكير ليهم حق الخواجات يرفضوكم وجهنم ذاتها حا ترفضكم….
أللهم أرنا قوتك في الكيزان، أللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و مزقهم شر ممزق، أللهم اهلكهم كما هلكت الظالمين و الفاسدين من قبل، و صل أللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين، آمين.
اللهم امييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين يارب العالمين
سبب توقف السودانين الدخول لامريكا هي الحرب وليس البرهان. قانون اللجوء بيمنح للسودانيين حق اللجوء في اي بلد في العالم. والادارة الأمريكية عندها ما يكفي من طلب اللجوء للسودانيين. لذلك تم التوقف.
الان الامر ليس حساب بل خروج من المأزغ . دعوا الاتهامات جانبا . بل كيف لنا ان نرجع سودانا ونوحد كلمتنا. لان الامر ليس داخليا بل تدبير خارجي . كما انقسم الجنوب في السابق ايضا كان تخطيط خارجي والان يقسم باقي السودان وايضا باجندة خارجية.فالدع خلافات ونتحد اما السيل الجارف.
لا داعي للتدليس والكذب يا دحش العقوبات الامريكية ظلت مستمرة منذ عهد الرئيس الكلس الحقيقي جعفر نميري واستمرت في عهد الصادق المهدي والبشير وحتى في عهد حمدوكك العاجبك ده لم يتم رفعها بل استمرت العقوبات رغم دفع حمدوك ٧٠٠ مليون دولار من خزينة السودان لارضاء امريكا جغمها عمك طرمبة في كرشو لي بتاعين الوليفير العطالة السكارى وبرضو ما رفع العقوبات عن السودان وماطل فما تكذب ساي وتطلس على الناس حمدوك زيه وزي غيره استمرت العقوبات في فترة وحوده والان لا زالت العقوبات الامريكية مستمرة في هذا العهد الغيهب الكالح وستستمر كان جابوا بت قضيم حكمت السودان لان العقوبات على الدولة السودانية وليس على نظام الحكم افهم يا حماروية امريكا لا عداوة لها مع الاسلام السياسي كما تحاول تصور تدليسا منك ولا عندها عداوة مع كيزان ولا جيش يعمل انقلاب ويخكم اي بلد ولا غندها عداوة مع نظام شيوغي او شمولي او ديكتاتوري او ديمقراطية ده كله بالنسبة لامريكا كلام فارغ امريكا عايزة قروووووش تملا بيها خزينتها و تحلبها من ايا كان وتجيب مبررات زي مبرراتك الواهية دي حتى تنهب مال الغلابى والمساكين حتى تحل مشكلة الجياع والعطالى العندها وحتى تمشي اقتصادها المتهالك بتاع رزق اليوم باليوم والقايم على النهب والقلع زيهم والجنجويد واحد فما تتغشى ساي او ما تحاول تغش وتطلس الناس ساي بعدين حمدوك وقت عاجبك قدر ده ما تخليهو يعقد عليك على الاقل نرتاح منك ومن زنك ونرتاخ من فشلوك بتاعكز نرتاح منكم الاتنين قلت لي اسمك الكلس هههههههههههه انت عامل زي بتاع ابو سكين الفي ضراعو وقال خاتيها لليوم الاسود وهو قاعدين يفسفسو فيهو هههههههه انت لا كلس لا حاجة انت ْ……………… اللهم اني صايم
عفيت منك
بصراحة انت الكلس أما الكاتب فهو حمارويه بجدارة ونا دام معجب بحمدوك الخائن العميل ومتيم به لهذه الدرجة فيا ريت يعقد عليه ويسوقوا في حصان أقصد حمار أبيض ويريحنا
اصلو البشابهو بطيروا..
القحاتي الكذاب النجس..قال كلس قال..
الأسماء في السودان اصبحت بدون اي دلالة ..يعني واحد زي حمروك ده بدل يسموه عمبلوك أو طفبوع أو كرهوك يسموه حمدوك..
وواحد قحاتي مهبب زي الكذاب النجس ده بدل يسموه ظربان او ابو عفين يسموه كلس..
نعذر والده الكان مأمل يبقى ليهو كلس طلع خايب وعايب.
يخيبك يا كاتب المغال وليس مقال.
يا كيزان عادل الشوية وسلمان قنيط، اتقوا الله وقسما الطفل في السودان يعرف من اشعل الحرب العبثية اللعينة، وببساطة أول حاجة عملها البرهان بعد انقلابه علي الحكومة المدنية هو إعادة اموال الكيزان الحرامية لهم وارجاع عدد كبير منهم الى وظايفهم القيادية التي حازوا عليها بالمحسوبية بلا أدنى مؤهلات تعرف في ناس اساتذة جامعات وليس لديهم غير البكالوريوس، تقولي لي شنو يا وهم، الكيزان وراء هذه الحرب العبثية اللعينة والبرهان دا الكيزان ماسكين عليهوا حاجة يكون ركب واحد فيهم ولا ركبوه لكن دا عادى عندهم ممكن يكون اختلاسات قروش علي كل يا سلمان قنيط والمدعو الشوية ولا كتير دا خليكم في عماكم الله لاكسبكم.
الصين سبق قطعت علاقتها مع كل العالم عدا البانيا واثمر انغلاقها هذا المارد الصيني الجبار. ونسأل هل حقا العالم يقبل انغلاق دولة داخل حدودها؟
هناك تناقض لان المبادرة الذاتية التي يؤمنها الانغلاق، أضحت محرمة في عالم لا هم له إلا السيطرة والتدخل والسلب.
فليت للبلاد سلطة جيدة خلاف هذه السلطة البائسة لاستثمرت الانغلاق في وجهة بناء جبار. طبعا لو كانوا حقا يدعونه منغلقا.
باختصار الانغلاق حق مسلوب. فهو يكفي البلاد شر العالم ويمنحها حق التدبر في امورها. .
الاحظ ان معظم المعلقين من زوي التعليم والثقافة المتدنية، واكاد اجزم انهم فاقد تعليمي وضحية من ضحايا فشل الدوله السودانية. وعادل الشوية وهو شوية اسم علي مسمي، فهو يطالب بقول الحق، والحق عنده ما يظن هو انه الحق. فمثلاً هو عنده ان السودان كان في امن وزاد عليا امان طوال ثلاثين سنة اتدرون لماذا يظن ذلك. لانه فاقد تعليمي، لم يتم تعليمه ليعرف كيف يحلل الامور بعيداً عن مشاعره وتحيزه القبلي او الطائفي او اي كان، في الثلاثين سنة، انفصل الجنوب بعد موت ما يقارب المليونين ، اشتعلت الحرب في دارفور، والنيل الازرق وجنوب كردفان ووصلت الي شرق السودان لفترة من الزمن. ماذا تعني ان السودان كان في امن وامان. اقول لك تعني نفسك ومنطقتك واهلك، تفكير مجتمع القرود، اخ عادل ارجو مشاهدة الفلم الوثائقي بعنوان، امبراطورية الشنبانزي، الترجمة العربية متوفرة. اما قولك الذي تظن انه الحق، فلقد سالت من تسبب في هذه الحرب، من تسبب، من تسبب. تسبب بها من انشئ مشليا الدعم السريع، تسبب بها من اشعل الحرب في دارفور. هل تعلم من اشعل الحرب في دارفور. داؤد بولاد وهو كادر كيزاني انشق علي حكومة البشير، ومن بعده خليل ابراهيم وهو ايضاً كادر كيزاني. الكيزان اشعلوا الحرب، انشأوا الدعم السريع والباقي كله احادث جانبية لاشتعال الحرب. اي فااقد تعليمي يقعد في الكنبه، ويعاين للسبورة، رحم الله رجلاً عرف قدر نفسه، فاصمت اذا كنت لا تعلم فالصمت من ذهب، واسال المتعلمين من ابناء منطقتك او اي سوداني متعلم اخر فذلك حقك عليه، فقد تعلم مجاناً علي حساب الدولة لينفع امثالك لو كنتم تعقلون..
هذا ليس تعليقا إنما هو رد على الجاهلين الذين لا يعرفون فقه التحليل وانما هم راكبون على موجة حمدوك ومن والاهم بين الحرية……. وتقدم وصمود كلهم اعرفهم وعشت معهم في السودان وخارج السودان ممن كانوا من اليسار أو اليمين أو …… وبالاسماء ولكن لم يحن الوقت واسالوا علي السنهوري نعم أنا فاشل تربوي ولكني عصامي. كما كان العقاد وأمثاله من العباقرة ثم إنني لست من الكيزان بل الحقيقة يجب أن تقال فالذي قلته ليس دفاعا عنهم وانما الحقيقة التي عاشها السودان منذ الاستقلال والى اليوم ماذا قدمت امريكا للسودان غير هذا الشغب من الذين تستهويهم ركوب الموجة وعشق السفر كل من يقول إنه معارض فهو في نظره سياسي ووبطل ولكن الحقيقة أنه باطل فعله وذا مصلحة شخصية راجعوا حساباتهم في البنوك الخارجية وحتى الداخلية انا لي نحو أربعين سنة أو يزيد في بلاط صاحبة الجلالة والأدب ولي روايتان ومعهما أربعة كتب وقصصي منشورة في الصحافة السودانية منذ ثمانينات القرن الماضي الضابط الثالث في رابطة سنار الأدبية ولكني ادمنت التواضع وهو خير و رواياتي تباع عبر النت ولكن الآن قلبي مع وطني وجيشنا إلى أن تنتهي هذه الحرب اللعينة بانتصار يكشف عورة هؤلاء الادعياء و….. فإن عدتم عدنا
يا سامي 2
إتفق معك أن السودان لم يكن في أمن وأمان طوال الثلاثين سنة الماضية.
فغرب السودان طوال ربع قرن كان مسرحا لحرب وفظائع مماثلة تماما للفظائع التي ذاقها بعد يوم 15 ابريل 2023م أهالي ولايات الخرطوم والجزيرة وكردفان وعموم ولايات السودان، عدا ولايات الشمالية ونهر النيل وشرق السودان وكسلا والقضارف، على يد مليشيا الجنجويد، التي تحالفت معها قحتقدم ومتحوراتها للأسف ووقعا معها الإتفاق الإطاري وتواطأت معها على خوض حرب (إنهاء الإنقلاب واستعادة المسار المدني الديمقراطي) كما سموها، في 15 ابريل 2023م.
كما أن جنوب السودان قد انفصل ايضا في عام 2011م.
ولكن اختلف معك في الأمور التالية:
اولا:
المتداخل شوية الذي إنتقدته قصده محصور في آثار العقوبات الأمريكية وليس فيما جرى من فظائع في دارفور وجنوب السودان، والجميع يعلم أن العقوبات الأمريكية ليست هي التي تسببت في حرب جنوب السودان أو فصلت جنوب السودان، كما أن العقوبات لا علاقة لها بفظائع حرب الجنجويد في غرب السودان، ولا علاقة لها أيضا بحرب الجنجويد على السودانيين، ولن يوقفها فرضها ولا رفعها، لأن المقصود من العقوبات هو الشعب السوداني والجيش ودولة السودان وليس شخص البرهان.
والسيد (شوية) إنما علق على مقال الكاتب القحاتي الذي كذب ودلس وأراد أن يقول كذبا وزورا أن العقوبات الأمريكية تم فرضها بسبب ما يسمونة (إنقلاب البرهان عليهم في 25 اكتوبر 2022م) وليس للأسباب الحقيقية التي يعرفها الجميع وهي:
1) إيقاف البرهان سطو عصابة أحزاب 4طويلة (كرزيات الغرب وعملاء دويلة الشر) على الدولة والسلطة، ليس عبر الإنتخابات كما تقتضي الأصول الديمقراطية، وليس عبر التوافق كما تقتضي التقاليد الإنتقالية، ولكنها استولت على السلطة عبر الإستقواء بالثلاثية والرباعية والدول الغربية، وأمريكا موجودة فيها جميعا، وعبر سفارات الدول الغربية بالسودان وعبر الرشاوي والضغوط السياسية والدبلوماسية لدويلة الشر، وعبر فولكر البعثة الأممية وود لبات الإتحاد الإفريقي، خلافا لكل الأعراف والتقاليد الإنتقالية التي تسلم السلطة والحكومة خلالها للكفاءات المستقلة أو عن طريق التوافق الذي لا يستثني أحدا.
2) دفاع السودانيين عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم وممتلكاتهم ووطنهم ضد هجوم وعدوان أوباش مليشيا الجنجويد المتحالفة مع حاضنتها السياسية قحتقدم ومتحوراتها ودويلة الشر، ورفضهم الخضوع للواقع الذي أرادته الدول الغربية بفرض كرزاياتها القحاتة عليهم.
3) الرفض الشعبي الكاسح لقحت والقحاتة وحكوماتهم المحاصصاتية المتعددة، بسبب فشلها المدوي وعدم تحقيقها لأي هدف من أهداف الثورة وانغماسها بدلا عن ذلك في الفساد وإنشغالها بالمحاصصات الحزبية والمناصب، وبسبب تحالف القحاتة أخيرا مع مليشيا الجنجويد.
كل ذلك أغضب الولايات المتحدة التي وجدت نفسها متحالفة مع مليشيا الجنجويد ومعادية للشعب السوداني وجيشه منذ اللحظة التي قرر فيها كرزايات الغرب القحتيين لعب دور الحاضنة سياسية لمليشيا الجنجويد وأعلنوا تحالفهم معها، وذلك وفقا لقاعدة (صديق صديقك صديقك وعدو صديقك عدوك).
الرفض الشعبي الكاسح لمليشيا الدعم السريع المتمردة وحاضنتها السياسية قحتقدم ومتحوراتها أغضب الولايات المتحدة التي وضعت كل بيضها في سلة قحت.
وبذلك فالعقوبات الأمريكية لا يمكن تفسيرها إلا باعتبارها محاولة منها للضغط والتأثير على الشعب والجيش السوداني الرافضين لحليفتها قحت وذراعها العسكري الجنجويدي لكي يقبلا راغمين بعودة كرزاياتها القحاتة الى السلطة منفردين أو في شراكة مع الجيش وحليفهم الدعم السريع.
وهذا يفسر إصرار الولايات المتحدة على مساواة الجيش السوداني مع مليشيا الدعم السريع المتمردة، ومحاولاتها التخفيف من إنتهاكات المليشيا بالإصرار على العبارة القحتية المنافقة (الطرفان يرتكبان إنتهاكات).
علما بأن العقوبات الإقتصادية الأمريكية لم تتوقف عن السودان لا في العهود العسكرية ولا في العهود الديمقراطية، فقبيل العقوبات التي فرضتها على الإنقاذ (بسبب) توجهها الإسلامي (وذريعة) الإرهاب، فرضت أمريكا عقوبات على السودان في عهد حكومة الصادق المهدي الديمقراطية بذريعة تأخرها في تسديد القروض الدولية ولكن السبب الحقيقي هو التركيبة الإسلامية لحكومة الصادق التي جمعت الأحزاب الثلاثة الإسلامية في السودان دون أي وجود للأحزاب الليبرالية أو اليسارية أو العلمانية الموالية للغرب.
كما أن الولايات المتحدة التي فرضت كل عقوباتها على نظام الإنقاذ بذريعة الإرهاب، لم تستطيع إثبات حالة إرهاب واحدة على السودان:
فبن لادن في الوقت الذي استضافته السودان لم يرتكب أي جريمة مصنفة إرهابية، ولم يكن مطلوبا لدولته الأصلية، ولا مطلوبا للولايات المتحدة.
فعندما ثار حوله بعض اللغط عن دعمه للإرهاب أثناء وجوده في السودان إقترح السودان على أمريكا تسليمها بن لادن، وكان الرد الأمريكي هو (بن لادن ليس مطلوبا لدينا في أي قضية، ولكن أبعدوه عن السودان وبس)..
وكذلك عندما عرض السودان تسليمه الى دولة جنسيته الأصلية كان ردها أنها سحبت عنه الجنسية وليس مطلوبا لديها وغير مرغوبا فيه.
أما حادث تفجير المدمرة كول وتفجير سفارتي امريكا في نيروبي ودار السلام فقد أثبت السودان عبر القضاء الأمريكي عدم علاقته بها من قريب أو بعيد.
إذا الولايات المتحدة لم تستطع إثبات أي تهمة إرهاب وجهتها الى السودان، ولكن العكس هو الذي حدث، فقد أثبت السودان عبر المحاكم الأمريكية أن أمريكا هي التي قامت بعمل إرهابي تجاه السودان بقصفها مصنع الشفاء للدواء بذريعة كاذبة لم تستطع إثباتها.
وأظن أن السيد عادل الشوية عندما طالب بقول الحق فهو محق في ذلك وعميق وليس فاقد تربوي، فهو يقصد دحض التلبيس والتدليس والكذب الذي شاب مقال البوق القحاتي كاتب المقال الدعائي التضليلي الذي ذهب فيه الى تخويف السودانيين من العقوبات الأمريكية لكي يرتعبوا ويتوقفوا عن قتال مليشيا الجنجويد المتمردة المهاجمة المعتدية ويعودوا الى حظيرتها وحاضنتها السياسية قحتقدم ومتحوراتها، والمتداخل يقول أن السودانيين على الرغم من تلك العقوبات كانوا يأكلون ويشربون وينتجون بترولهم وعيشهم وسلاحهم
وكانوا في أمن وأمان من حرب مليشيا الجنجويد الوحشية التي شنتها عليهم بالتواطؤ مع حاضنتها الساسية قحتقدم في 13 ابريل 2023م .
ثانيا:
انفصال جنوب السودان:
حتى لو كان نظام الإنقاذ هو الذي نفذ فصل الجنوب في 9 يوليو 2011م عندما سمح للجنوبيين بإجراء الإستفتاء على الإنفصال، فإن الإنفصال الفعلي للجنوب حدث يوم 23 يونيو 1995م يوم منحهم القحاتة السلف الذين سموا كيانهم آنذاك (التجمع الوطني الديمقراطي) بالقديم والذي هو نفس (قوى الحرية والتغيير بالجديد) الحق في تقرير المصير في (مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية) الذي عقدوه في اسمرا يوم 23 يونيو 1995م بعد يأسهم من إستلام السلطة عبر الإستقواء بالأجنبي، تماما مثل (مؤتمر تأسيس الجمهورية السودانية) الذي عقدوه بنيروبي في 19 فبراير 2025م نتيجة يأسهم من إستلام السلطة عبر الإستقواء بالأجنبي، وقد خرج مؤتمر تأسيس بنفس مقررات مؤتمر أسمرا دون تغيير. فقد قرر كلا مؤتمري الضرار: علمانية الدولة، والحكم الفدرالي، وحق تقرير المصير، ومنع الأحزاب ذات المرجعية الإسلامية.
ولكن المفارقة التالية تبين مقدار نفاق القحاتة وإزدواجية معاييرهم وكيف أنهم لا مبدأ لهم ولكنهم يكيلون بأكثر من مكيال حسب المصلحة:
ففي 23 يونيو 1995م عقد (القحاتة السلف في ذلك الزمان بأسمهم القديم التجمع الوطني الديمقراطي) مؤتمرا في أسمرا شبيه تماما من حيث الأسباب والأهداف والوسائل والهيئة والخبث بالمؤتمر الذي عقده القحاتة الخلف بإسمهم الجديد (قحتقدم) أو (متحور صمود) في نيروبي ونصبوا أنفسهم أوصياء وولاة أمر السودانيين دون تفويض أو إنتخاب، تماما مثلما فعلوا في نيروبي وقرروا في الأمور المصيرية التي لا يقرر فيها عادة غير النواب المنتخبين من الشعب، وقرروا علمانية الدولة، والحكم الفدرالي، وكيف يحكم السودان ومن يحكمه، كما أعطوا بسخاء شديد حق تقرير المصير للجنوب وأي منطقة سودانية أخرى ترغب في الإنفصال كيدا في النظام الذي فشلوا في هزيمته عبر التآمر والتخابر والعمالة للأجنبي والإرتزاق، وذلك مثلما فعلوا في (مؤتمر تأسيس الدولة السودانية) الذي عقدوه في نيروبي تماما.
> ثم مارسوا نفس أعمال التآمر والخيانة والإرتزاق والضغوط التي يمارسها قحاتة اليوم على حكومة البرهان، مارسوها على حكومة الإنقاذ والشعب السوداني وحرضوا أصدقاءهم من الدول الغربية والمنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط على السودان وفرض العقوبات والحصار الإقتصادي والسياسي لكي يوافق على فصل الجنوب..حتى قال قائلهم الذي كافأه القحاطة بعد ثورة ديسمبر بجعله وزيرا للخارجية في حكومة قحت الأولى، قال: “لقد كتبنا قرار العقوبات الأمريكية على السودان بأيدينا، ولست نادما على ذلك الآن، لأن تلك العقوبات كانت مبررة في ذلك الوقت😨!!”
> ثم حرضوا الدول الغربية الصديقة لهم مثلما حرضوا الجنوبيين على التمسك بحق تقرير المصير الذي أقروه لهم في مؤتمر أسمرا..
ولذلك إضطر نظام الإنقاذ إلى (حل مشكلة الجنوب بالتفاوض بدلا من الحرب) وفقا لما أقرته قحت ذلك الزمان وأصر عليه الجنوبيون والمجتمع الدولي..وأدى التفاوض الى إنفصال الجنوب..
والتناقض القحتي يكمن في نقدهم لنظام الإنقاذ على حله مشكلة الجنوب (عن طريق التفاوض وليس عن طريق الحرب)، ووفقا لما قرروه بأنفسهم كحل لمشكلة الجنوب، ولكنهم الآن يتباكون على حل مشكلة الجنوب وفصله عن طريق التفاوض وليس عن طريق الحرب، مع علمهم التام أن الخيار الآخر هو خيار الحل عن طريق الحرب أي (البل بس)، وفي نفس الوقت يطالبون الحكومة بحل مشكلة تمرد مليشيا الجنجويد عن طريق التفاوض وليس عن طريق الحرب.
فلماذ ينتقد القحتيون حل الإنقاذ لمشكلة الجنوب عبر التفاوض، وفي نفس الوقت يصرون على أن تحل حكومة البرهان مشكلة تمرد مليشا الجنجويد عن طريق التفاوض، على الرغم من أن الجنوبين أثناء حل مشكلتهم بالتفاوض كانوا مسالمين غير متمردين، وكانوا مشاركين في الحكومة.
أما مليشيا الجنجويد التي يطالب القحاتة بحل مشكلتها بالتفاوض فهي مليشيا متمردة على الدولة والجيش، وتستهدف المواطنين بجرائم القتل والإغتصاب والسبي والسلب والنهب واحتلال البيوت والأعيان المدنية وتستهدف البنية التحتية بالتدمير؟
فهل كانوا يريدون حل مشكلة الجنوب عن طريق الحرب وحل مشكلة حليفتهم مليشيا الجنجويد المتمردة عن طريق التفاوض لأن حرب الإطاري التي شنوها في 13 ابريل 2023م فشلت وهم يخشون من هلاك الجنجويد على يد الجيش والمستنفرين فيريدون إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المليشيا عبر التفاوض؟
ما سر هذه الأزدواجية الصارخة في المعايير التي يتبعها القحاتة في الموقفين؟
هل لأنهم متحالفين اليوم تحالفا تاما مع المليشيا المتمردة فلا يريدون خسارتها الحرب، أم لأنهم (متسبلين) وضد أي حل أو مقاربة يحل بها خصومهم أي مشكلة ولو كانت مبرأة من كل عيب كما قال إمامهم المغدور: (أنا لا أقبل الشريعة ولو أتوني بها مبرأة من كل عيب)؟
فهم يريدون لكل من يحكم السودان أن يفشل حتى يتمكنوا من الوصول الى السلطة ليس بسبب جدارتهم وقوتهم ولكن بسبب ضعف وفشل خصومهم، فالقحاتة ليس لهم قدرة على منافسة الأقوياء.
ثالثا:
> مسؤولية حرب دارفور:
لا بولاد ولا جبربل ابراهيم ولا خليل ابراهيم ولا مناوي مسؤولون عن حرب دارفور.
حرب دارفور مسؤول عنها عنصريو الشمال السوداني حصرا وليس خليل ابراهيم ولا جبريل ابراهيم ومن باب أولى ليس المهندس دؤوود يحيى بولاد الذي عندما سأله قرنق عن سبب تمرده..أجابه قائلا:
I discovered that blood is thicker than religion”
“لقد أكتشفت أن الدم أكثر كثافة من الدين في الحركة الإسلامية”.
وذلك بالطبع لأن عنصرية الزمرة الشمالية الحاكمة المتأصلة فيهم هزمت إسلاميتهم الطارئة.
[1] فأول من شرعن لإطلاق الفتنة العنصرية في غرب السودان هما رئيس الوزراء الصادق المهدي ووزير دفاعه الجنجويدي برمة ناصر الذين شجعا قيام تنظيم العنصري الإستعرابي قريش1 وقريش2، وهما أول من أنشأ قوات منظمة مسلحة لهذا التنظيم تحت إسم (فرسان المراحيل) وأمداها بالسلاح والمال ودشنا بهذه القوات مذبحة الجنوبيين الكبرى بالضعين عام 87م التي راح ضحيتها أكثر من ألفي جنوبي وجنوبية حرقا بالنار وضربا بالرصاص والسيوف وطعنا بالرماح والسواطير ورجما بالحجارة وضربا بالعصي وأعمدة فنادق أم قرون مليشيا الجنجويد.
[2] أما ثاني من أسهم بفعالية في ترقية وتدريب وتنظيم وتمكين وتقنين مليشيا الجنجويد وزودهم بعشرات الآلاف من مكونهم القبلي الأجنبي من دول الشتات الإفريقي هم عنصريو الشمال الإنقاذيون الذين استجلبوا مئات الآلاف من عربان الشتات العنصريين من شتاتهم الإفريقي، لأنهم كما قالوا (يشبهونهم في العروبة)، ومنحوهم الجنسية السودانية بغير إستحقاق ووطنوهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية غير العربية التي قالوا (أنهم زنوج لا يشبهونهم)، وسموها (قبائل الزرقة) إمعانا في العنصرية والإستعلاء العرقي، ووطنوهم في حواكير وأراضي قبائل دارفور الأصلية بعد أن قلصوا بعضها وصادروا بعضها وألغوا بعضها ودمجوا بعضها في بعض، ثم زودوا مليشيا الدعم السريع بالأسلحة الفتاكة وعربات الدفع الرباعي واﻻموال، ودربوها على السلاح وتكتيكات القتل، وخلعوا على منسوبيها الغنامة الرعاة الأوباش الرتب العالية والمرتبات الكبيرة وأطلقوهم على (القبائل غير العربية) بدارفور، التي سموها قبائل الزرقة على سبيل الإستعلاء العنصري، للفتك بهم وقتلهم وتهجيرهم وتطهيرهم عرقيا واغتصاب حرائرهم بغرض إحداث تغيير ديموغرافي يقلل من عدد (الزرقة) لصالح عربان الشتات، معتقدين أنهم بذلك سيحلون مشكلة التنوع السوداني بقتل أو تقليل أعداد السودانيين غير العرب وزيادة العنصر العربي، أو كما قال المواطن الشمالي الدكتور الباقر العفيف عن البعد النفسي لولع القيادات الشمالية العنصرية بإثارة الفتن الجهوية والحروب في عموم السودان، قال: (أنهم يفعلون ذلك أحيانا لا إراديا بدافع الرغبة في بالتخلص ممن يذكرونهم بإفريقيتهم ولو بالقتل عن طريق الحروب).
[3] أما ثالث من أسهم في تقريب وتمكين ورعاية وتسمين مليشيا الجنجويد حتى اشتد ساعدها فرمته اولا فهو البرهان الذي قرب قائد المليشيا الذي لا يحمل أي مؤهل علمي أو عسكري ورفعه فوق جميع ضباط الجيش ومنحه (رتبة فريق) وهو أكبر رتبة عسكرية في الجيش بعد رتبة البرهان (فريق أول)، ثم ارتكب غلطة الشاطر وعينه نائبا له، ثم أوغل في الغفلة وألغى المادة الخامسة من قانون الجيش الذي ينص على تبعية الدعم السريع وقائدها لقائد الجيش السوداني، وبذلك أصبحت مليشيات الدعم السريع جيشا أسريا قبليا عنصريا مستقلا يتبع لأمير الحرب حميدتي، وسمح له البرهان بالتسلح والتجنيد دون سقوق وسمح له بالتجارة في كل شيئ والإستيراد والتصدير دون سقوف، واستجاب لجميع طلباته ذات العلاقة بتفكيك وإضعاف الجيش، مثل طلبه بفصل حوالي ألف من ضباط وضباط صف من القوات المسلحة بدعوى أنهم أسلاميون، ومثل إلغاء هيئة الإستخبارات والعمليات العسكرية وتسريح كل منسوبيها ومنح حميدتي كل مقراتها وأسلحتها وممتلكاتها، كما سمح لحميدتي بلعب أدوار سياسية ودبلوماسية وإقامة علاقات خاصة سياسية وتجارية ومالية مع رؤساء دول ومنظمات ومعارضات حول العالم وتبادل الزيارات معهم دون إستئذانه، لأنه لم يعد تابعا له. وهكذا أجار البرهان أم عامر الجنجويدى ليفتك به وبالجيش والشعب السوداني، وربى أفاعي عربان الشتات لحمايته من ضباط الجيش السوداني تماما مثلما فعل البشير، لكنها لما أشتد ساعدها رمته، وحدث ما حدث، وكان لابد أن يحدث ما حدث.
فها أنت ترى أن كل الذين كانوا سببا في الحرب والفظائع التي حدثت وتحدث في السودان منذ العام 1987م وحتى اليوم، هم شماليون عنصريون وليسوا من أي جهة أخرى من جهات السودان.
رابعا:
إذا العنصرية الشمالية هي السبب في حروبات السودان وليست إسلاموية الكيزان ولا بولاد أو خليل ابراهيم أو جبريل، فزمرة الإنقاذ أشعلت الحروب في دارفور تحديدا بسبب العنصرية الشمالية، وتستطيع التأكد من هذا بالرجوع الى ما كتبه الصحفي والإعلامي الشمالي الذي كان مراسلا حربيا في قوات الدفاع الشعبي أيام حرب الجنوب المدعو خالد ابو احمد
1) في مقال بعنوان (مشكلة دارفور عنصرية).
2) ومقاله الآخر الخطير بعنوان (دارفور الحقيقة الغائبة – خالد ابو احمد).
3) وكذلك الى ما كتبه الدكتور الراحل الباقر العفيف في أطروحته التي سماها (أزمة الهوية في شمال السودان – متاهة قوم سود ذوي ثقافة بيضاء).
(4) وإلى ما كتبه البروفسور محمد جلال هاشم بعنوان (السودانوعروبية أو تحالف الهاربين)
(5) أو الى مقال (الدكتور علي الحاج محمد يكشف أسرار مشروع طريق الإنقاذ الغربي).
(6) أو مقال ابو عيسى (حملة طرد طلاب دارفور من الداخليات جريمة عنصرية).
تنويهات:
(أ) كثيرون يكتبون عن أن الإستعلاء العرقي للإسلاميين هو سبب أزمة دارفور وجميع أزمات السودان، ولكن هذا هروب من الحقيقة التي ينبغي أن تسمى (الإستعلاء العرقي للشماليين هو سبب أزمة دارفور وجميع أزمات دارفور).
فأصحاب العبارة الأولى يهربون من الحقيقة المرة بعزو عنصرية العنصريين إلى كونهم اسلاميين وليس إلى حقيقة كونهم قبليين يتحدرون من منطقة مأزومة بالعنصرية ومسؤولة عن صناعتها وتصديرها الى بقية أنحاء السودان بسبب عزوف (العنصريين منهم) عن هويتهم السودانية وهروبهم الدؤوب نحو الهوية العربية المدعاة.
(ب) أكثرية العنصريين على مستوى السودان توجد في شمال السودان، ولكنهم بالنسبة لعدد سكان الشمال هم أقلية.
أما علو صوتهم على الرغم من أنهم يشكلون أقلية في مجتمعهم وأقلية صغرى على مستوى السودان، فيرجع للأسباب التالية:
أ) معظم عنصريي الشمال، إن لم يكن كلهم، من النخبة ذوي التعليم العالي (د.عمسيب، و د.حياة عبدالملك نموذجا).
ب) ولأن معظم الساسة ورجال السلطة الذين تسلطوا على حكم السودان من بعد الإستقلال هم من شمال السودان، وأغلبهم إن لم يكن كلهم، من فئة العنصريين.
ج) كما يرجع علو صوتهم إلى حقيقة فيزيائية وهي قاعدة (الطبول الفارغة أكثر ضجيجا).
د) كما يرجع الى حجم نفوذهم، فالعنصريون الشماليون من السودان حصرا هم الذين يصلون الى السلطة دائما لأنهم حملة أيديولوجيا عنصرية يريدون فرضها على المجتمعات والشعوب السودانية بقوة الدولة.
ولهذا السبب عندما قدم إسلاميو الشمال ورفعوا راية تطبيق الشريعة الإسلامية، تغلبت طبيعتهم العنصرية على تطبعهم الإسلامي فطبقوا العنصرية بدلا عن الإسلام:
>> ولهذا عندما ذهب البشير إلى جامعة الجزيرة لينتظم في برنامج لدراسة الماجستير، بعد أكثر من عشرين سنة من زعمه تطبيق الشريعة، قال لأساتذتها: “أنا جيتكم لأنه درب الشريعة راح لينا، وقلت اشوف عندكم لينا شنو”!.
>> وعندما سأل قرنق المهندس دؤود يحيى بولاد عن سبب تمرده..أجابه قائلا:
I discovered that blood is thicker than religion”
“لقد أكتشفت أن الدم أكثر كثافة من الدين في الحركة الإسلامية.
ما سبق في الفقرة (رابعا) هو تفنيد زعمك الهروبي بأن بولاد وخليل ابراهيم وغيرهما من قيادات حركات التمرد هم من تسببوا في أزمة دارفور، فذلك الزعم الإنكاري هو صنو إنكار النخب الشمالية لوقوع فظائع جنجويد الإنقاذ في دارفور طوال عهد الإنقاذ، فهم لم يقروا بصحة وقوعها إلا بعد إنفكاك تحالفهم مع الجنجويد وبعد أن دهمهم أوباش الجنجويد بتلك الفظائع فجر 13 ابريل 2022م في عقر دارهم، فقد حاصرتهم الجراء التي ربوها وسمنوها لتأكل غيرهم فلما اشتد ساعدها رمتهم وأكلتهم هم بمطار مروي، وهو نفس إنكار القحاتة لفظائع مليشيا الجنجويد المتحالفة معهم اليوم. فما أشبه الليلة بالبارحة، وما أشبه القوم (بعائلة آل بوربون التي لم تنسى شيئا ولم تتعلم شيئا!؟).