امرأة مسنة تحرس جثة بنتها التي حرقوها مليشيات الدعم السريع داخل منزلها لمدة تلاتة ايام جنوب الفاشر
على الحكومة الإسراع في فك حصار الفاشر وانقذوا الأرواح الابرياء.

محمد نور عودو
جريمة مؤلمة وخبر محزن هزت الضمير الإنساني حيث قامت مليشيات الدعم السريع والجنجويد في قرية كشينك بضم الكاف جنوب مدينة الفاشر بحرق المواطنة في داخل منزلها امام والدتها المسنة بلا رحمة وبلا رأفة وبلا اخلاق وبلا وازع ديني في جريمة تبكي الحجر وتدمع العيون وتدمي القلوب وفي خبر اكثر ألما وحزنا باتت العجوزة المسنة حارسة جثة بنتها الشهيدة لمدة ثلاثة أيام لعدم قدرتها علي سترتها وعدم وجود أشخاص يستروا ابنتها قبل ان تجدها بالصدفة احد النسوة المارات بعد فرار جميع سكان القرية منها في وضع لا يخطر في عقل بشر.
يا لقصة محزنة ومؤلمة ويا لبشاعة ووحشية مليشيات الدعم السريع والجنجويد وهذه مجرد قصة من قصص معاناة الابرياء الذين اجتاحت مليشيات الدعم السريع والجنجويد مناطقهم وقراهم وارتكبت فيها الفظائع.
روايات الفارين والناجين من محارق قري جنوب الفاشر عن فظايع الجنجويد قصص تشيب لها الرؤوس.
الوضع في الفاشر وضواحيها وضع كارثي بمعني الكلمة علي الحكومة الإسراع لفك حصار الفاشر وانقاذ المدنيين الابرياء العزل من أطفال ونساء وكبار السن من جحيم مليشيات الدعم السريع والجنجويد المعتدين.
لا خلاص تاثرنا يافلنقاي بقصة الخيالية دي ههههههههههههه طيب اسال نفسك الجنجويد ديل منو الصنعم وسلحهم وقال ديل من رحم الجيش ممكن تجاوب يا صحفي الغفلة
يا قنييييط قاعد في باريس مالك ما تعال للكنابي او الفاشر؟؟؟؟؟ شكلك قنيط مخلوع من خلعه الخائف
شهيدة / الأخت نورة التوم
“جريمة مروعة لا تقارن بجرائم الإنسانية الأخرى، تعتبر من جرائم الكبرى في تاريخ السودان. تم حرق الأخت نورة التوم علي المهاجر
بيد المليشيات الجنجويد في منطقة دارالنعيم (كوشنج) بعد رفضها مغادرة المنطقه أمام عيني والدة المسنة في العمر .
وأصبح الخبر أكثر مرارة وحزناً، حيث باتت العجوزة المسنة منتظرة جثة بنتها المحروقة لمدة ثلاثة أيام، بسبب عدم قدرة على نقل الجثة أو سترها .
و بعض نساء الفارات من مناطقهن قاموا بنقل الخبر، بعد أن شاهدوا الموقف المؤلم.
هذه الجريمة المروعة تطلب إجراءات عاجلة من أصحاب الشأن الإنساني، وعلى الحكومة اسراع إنقاذ الأرواح المتبقية في الفاشر وضواحيها. الحالة المؤثرة والمؤلمة في الفاشر وضواحيها تطلب تدخلًا عاجلاً من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية.
بقلم محمد تكناوي
هو فعلا عرعر وعرعر