أهم الأخبار والمقالات

سرقات ممنهجة وجبايات غير قانونية.. أم درمان تحت سطوة الفساد

 

 

تعيش مدينة أم درمان تحت وطأة حملة نهب ممنهجة، يقودها بعض الجنود ومباحث الضرائب و السلطات المحلية ، في ظل غياب القانون والمحاسبة.  المواطنون لم يعودوا يعانون فقط من تداعيات الحرب والفوضى، بل أصبحوا أيضًا ضحايا لابتزاز رسمي يمارس باسم الدولة دون أي سند قانوني.

 

السرقات الممنهجة من قبل بعض الجنود

 

بدلًا من حماية المواطنين، تحول بعض الجنود و المتفلتين إلى عصابات مسلحة تمارس السرقة العلنية دون خوف من العقاب.

يتم نهب الممتلكات الشخصية، من هواتف وأموال، تحت تهديد السلاح و في وضح النهار، دون أي مسوغ قانوني.

يُجبر المواطنون على التخلي عن ممتلكاتهم بالقوة، وكأن هذه المجموعات ليست جزءًا من مؤسسة رسمية بل عصابات جريمة منظمة.

أصبح الاعتداء على التجار والباعة سلوكًا يوميًا، حيث يتم أخذ الأموال والبضائع بالقوة، دون أي إمكانية للاعتراض.

 

الجبايات غير الرسمية – رشاوى بالإكراه

 

أما مباحث الضرائب، فقد تفوقت على العصابات التقليدية في فرض الأتاوات على المواطنين.

يتم إجبار التجار والباعة على دفع أموال يومية لمواصلة عملهم، دون أي سند قانوني أو إيصالات رسمية.

هذه المبالغ ليست “ضرائب”، بل رشاوى إجبارية تُدفع خوفًا من المصادرة أو الإغلاق.

حتى من يمتلك أوراقًا رسمية وتصاريح قانونية لا يسلم من هذا الابتزاز، وكأن الهدف هو استنزاف المواطنين بالكامل.

ما يحدث في أم درمان ليس مجرد “تجاوزات فردية”، بل سياسة ممنهجة لتحويل الجيش والشرطة إلى أدوات للنهب والإثراء غير المشروع. كيف تبررون سرقة من ضحى بماله وحياته من أجلكم؟ كيف تفرضون الجبايات على مواطن لم يعد يملك شيئًا؟

إن استمرار هذه الممارسات لن يؤدي إلا إلى مزيد من الغضب الشعبي، الشعب الذي تحمل ويلات الحرب وو قف مع قواته المسلحة لن يقبل أن يتحول إلى فريسة لعصابات ترتدي الزي الرسمي.

” هذه الأحداث أصبحت يومية و كثرت شكاوى المواطنين الضحايا وكذلك صغار التجار والباعة المتجولين ورصدنا بعضها و تحت أنظار القوات النظامية ولم تحرك ساكنة ”

 

‫8 تعليقات

  1. عساكر اولاد حرام تربية كيزان وسخة فلازم يكون الناتج افعال مشينة وسفالة وصعلقة واجرام زى دا.

    لعنة الله تغشي الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس كوز كوز وعبد عبد

  2. عندما جاءت حكومة الثورة بقيادة المؤسس حمدوك ووضع السودان على الطريق الصحيح ومن ثم حصل الانقلاب كثير من الشعب وقف معه وعارض الحكومة المدنية لذا هنيئا للشعب الذي يحب حكم البوت ومزيد من الجبايات والظلم.

  3. الفساد صفه متلازمه لأي حكم كيزانيكامل الدسم . ربنا يعين ناس شمال أمدرمان. الكيزان شغالين يكدوا في العظام التي خلفها الجنجويد. لا خير في هذا ولا ذاك … يسقط نظام علي كرتي حرامي العمارات ،،،

  4. مسكين والله شعبنا السوداني !!!!
    ورغم كل مايحدث له ومايعاني منه
    يهتف كالأبله المغيب شعب واحد جيش واحد!!!
    وهو يعلم في قرارة نفسه ان لا الشعب واحد ولا
    الجيش واحد فالساحه مليانه جيوش ماعندها حد غير ديش سناء يقودونها
    لصوص وحراميه ورباطه فكي جبرين اللص مثالا والبلياتشو
    المهرج مني اركو مثالا اخر وماعارف طمبور وكلتوم الخ الخ الخ.

    يارب انت تعلم ونحن لانعلم فأنت علام الغيوب ندعوك ونتوسل اليك ان تلطف
    بنا وبشعوبنا وببلادنا وندعوك ان تخلصنا وتعافنا مما ابتليتنا به يوم مكنت الكيزان في رقابنا وفي بلادنا ولا تؤاخذنا ربنا بأفعال السفهاء منا المفسدون في الارض .

  5. التعليق المطلوب لمحررى الراكوابه ويطربهم. الدايس والداعس على رأس الكوز الارهابى.

  6. الدايس والداعس على رأس الكوز المجرم الإرهابي أما يمارس وظيفه المراءه الجنسيه وأما ديوث وأما عميل لكفيل حميرتى (One of them ) وهذا التعليق لن يرى يرى النور

  7. صاحب التعليق الدايس والداعس على رأس الكوز المجرم الارهابى أما يمارس وظيفه المراءه الجنسيه وأما ديوث وأما عميل لكفيل حميرتى

  8. نعم يوجد حوادث سرقة ونهب في ام درمان وكرري لكن الامر بالطريقة المعروضة في التقرير بعاليه فيها تهويل وتصخيم للامر فليت الصحفي يبعد عن الاجندة حين يتناول موضوع اخباري يهم الناس بمختلف مشاربها ورؤاها فكثير من الناس على اطلاع وعارفة الحاصل والناس عايشين في الثورات وكرري وشايفين بعيونهم فحين يقروا هكذا تقرير اكيد حيستغربوا مش صحيح هذا التقرير فيه مآرب اخرى او كتبته جهات لها غرض للوقوف مع طرف والانحايز له مع انهم الاتنين ازفت من بعض يغني العامل التقرير ده موالي للجنجا والدعامة لصوص المنازل الحرامية المغتصبين وعايزهم ينتصروا ويجوا يحكموا السودان؟ سبحان الله ديل حرامية لصوص نهبوا مال المواطن اخير الكيزان نهبوا المال العام لكن ديل نهبوا ممتلكات المواطن وامواله اكيد وبالمنطق انهم اسوا واكعب من الجيش

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..