مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين.. خبراء قانونيون يشكلون هيئة للدفاع عن الحقوق
الهيئة ستعمل على تقديم الدعم القانوني لكل السودانيين

خاص: الراكوبة
كشفت مجموعة تضم عدد من القانونيين والحقوقيين السودانيين عن تشكيل هيئة قومية للدفاع عن حقوق وحريات المدنيين السودانيين، وسط تقارير عن تزايد كبير في الانتهاكات المرتكبة من طرفي الحرب والتي يعتبر بعضها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
ورصدت هيئات حقوقية عدد من الانتهاكات المرتكبة من طرفي الحرب، شملت عمليات تعذيب أسرى وحملة اعتقالات وتصفيات وملاحقات طالت مئات المدنيين والسياسيين.
وتم انتخاب المكتب التنفيذي للهيئة من 9 محامين برئاسة الاستاذ العالم عمر الفاروق شمينا. ومنذ اندلاع الحرب في منتصف ابريل قتل أكثر من 150 الف مدني وشرد نحو 15 مليونا واعتقل الآلاف بسبب الانتماء العرقي أو السياسي او الجهوي، كما فتحت بلاغات كيدية في حق اكثر من 60 من القيادات السياسية والصحفية والمهنية.
وقال الناطق الرسمي باسم الهيئة المعز حضرة، إن الخطوة جاءت بعد اجتماعات عديدة شارك فيها عدد من المختصين والمهتمين بأوضاع حقوق الإنسان في داخل السودان في ظل الحرب الحالية.
وأوضح حضرة في حديث لـ”الراكوبة” أنّ الهيئة ستعمل على تقديم الدعم القانوني والدفاع عن كل السودانيين في كل مناطق السودان.
وأضاف: “تكتسب الخطوة اهمية كبيرة في ظل هذه الظروف المعقدة والتي انعدمت فيها كل مبادئ العدالة وسيادة حكم القانون وافتقدت فيها الهيئات القضائية لشروط المحاكمة العادلة وكثرت فيها البلاغات الكيدية ضد السياسيين والناشطين في مجالات العمل المدني والحقوقي والإنساني واستغلت الأجهزة العدلية لقمع الخصوم من سياسيين وغيرهم ومطاردتهم بالانتربول لتحقيق مآرب سياسية”.
ويتهم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة سيف ماجانجو طرفي القتال باستهداف المدنيين العزل بالقصف الجوي والأرضي الذي تتعرض له الأسواق والأحياء السكنية بشكل شبه يومي.
ويبدي حقوقيون، مخاوف كبيرة من تدهور أوضاع العالقين في مناطق الحرب، وتزايد الانتهاكات في ظل اتساع رقعة القتال المستمر منذ منتصف أبريل 2023 وشموله أكثر من 70 في المئة من مناطق البلاد والارتفاع الملحوظ في أعداد الضحايا المدنيين.
وتزايدت خلال الأيام الماضية الغارات الجوية التي ينفذها طيران الجيش، وعمليات القصف المستمرة من قبل قوات الدعم السريع.
وتقول الأمم المتحدة إن القصف الجوي والأرضي المتكرر من قبل طرفي الصراع أدى إلى خسائر كبيرة في أرواح المدنيين، وأثر سلباً على الأمن الغذائي وسبل العيش في بلد يواجه أزمة إنسانية وغذائية حادة، وطالبت بإجراء تحقيقات شاملة ومستقلة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته عن انتهاكات القانون الدولي.
بالله مليشي يهرب من القصر تاركا سلاحا وذخيرة تكفى لجيش بكامل عتادة فى الميدان لترسل مسيرة جبانة لقتل إعلاميين وليس جنود. ماهى الا مؤشر لعلامات جبن وتقهقر وان حديث مليشيا ال دقلو الإرهابية بأنهم مازالوا يسيطرون على مواقع داخل القصر تكذبه هذه المسيرة فاطلاقها يعنى ان ليس لديهم اى كلب داخل القصر
وكما قال مساعد القائد العطا بل بس
انتظرونا ونصيحة لكم سلموا سلاحكم أنفسكم تسلموت
وماذا عن مليشيا الاخوان للمسلمين السفله
وين السلاح والذخيرة الهربوا خلوها دي يا سلمان خرائيات؟ كيزانك دخلوا بعد ما الدعم انسحب واداهم الاذن بالدخول ولذلك القصر لم تدور حوله معركه وليس هناك جثة قتيل او جريح او غنائم يا قنيط
شمينا ده ما شماها الاهسه زمن الدعم السريع كان مسيطر كانت نخرتو مقفوله ولا كان خائف من ريحة الصناح
من هم اسماء هذه الهيئه الحقوقيه؟ هل محامى اربعه طويله مايسمى بمحامى الطواري ام هم محامى دارفور الشيوعين ام واجهه شيوعيه بعثيه جديده كل من يساوى بين الجيش السودانى والجنجويد خائن مهما تدثر بواجهه قانونيه. شعبا واحد جيشا رغم أنف كلاب السفارات واسيادهم
ما فيش حاجه تاني اسمها طرفي الحرب
خلاص هناك أصبح طرف واحد مسيطر وهو القوات المسلحه
بعد سقوط القصر الجمهوري وتوتي وبرج الفاتح ومطار الخرطوم والتحام الجيوش وسط الخرطوم والزحف الكبير نحو نيالا وزالنجي والضعين هاي هاااااااااي
وطبعا الراعي الرسمي والممولكم هو الدعم السريع من اموال وممتلكات المواطنين المنهوبة بعدين انتم كنتوا نايمين وين الزمن ده كلو ؟ المواطنين ديل اولردي اتنهبوا خلاص يعني لجنتكم دي شن الفايدة منها بعدما عفش المواطنين وصل الضعين وبابنوسة والعربات وصلت تشاد والبيجر ومالي شغلكم ده شغل بروبقندا مدفوعة الثمن لن يستفيد المواطن منها شي
في ناس عندهم حساسية من سيرة القانون وحقوق الضحايا، ضمائر ميتة للاسف.
في رد على أحد مناصري القتلة:
يا اخوي العدالة الإلهية موجودة الحمدلله رب العالمين، اعتقد ان كل من اذنب في حق الشعب يعرف نفسه كويس جدا، والحساب الرباني ما بعرف جماعة ولا حزب حاكم ولا حركة ولا مؤتمر وطني ولا كيزان ولا دعم سريع، كلنا آتيه يوم القيامة فردا، لكن الله سبحانه وتعالى بفضله ورحمته الواسعة انتقم للضحايا في الدنيا قبل الآخرة والكثير من القتلة والظلمة حاسبهم الله في الدنيا ولسه هناك حسابهم في الأخرة..
صوطوا صواطتكم وكذبوا كذبكم وتآمروا كما دأبتم على ذلك من عقود، نحن ننتظر عقاب الله فيكم وهو القادر على ذلك.
هل تعتقدوا أن أرواح الناس الذين قتلتموهم في دارفور والجزيرة وولاية الخرطوم وفي اعتصام القيادة العامة وفي سجونكم ومعتقلاتكم ستروح سدى وبلا حساب ولا عقاب..؟؟
نحن كلنا قناعة بأن أمر الله نافذ، وأن حسابه قريب وسريع، انه نعم المولى ونعم النصير