مرور نحو عامين على بدء الحرب.. هل ينقسم السودان إلى دولتين؟

مع حلول شهر رمضان الحالي، تمر قرابة عامين على اندلاع القتال بينالقوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF) وحلفائهما. ففي رمضان 2023، نشب خلاف بين قائدي القوتين حول دمج قوات الدعم السريع في الجيش السوداني، مما أدى إلى صراع عنيف على السلطة. أسفر هذا النزاع عن أكبر أزمة إنسانية ونزوح في العالم.
ومع تدهور الوضع الإنساني، وانتشار الجوع والمجاعة، واستمرار القتال وتفشي الكوليرا، أصبح السودان، الذي مزقته الحرب، مهددًا بالانقسام إلى حكومتين متنافستين، مما يزيد من تعقيدالوضع السياسي والإنساني في البلاد.

قلق كبير
قوات الدعم السريع شبه العسكرية، التي تسيطر على معظم منطقة دارفور الغربية وأجزاء من الجنوب، وقعّت مؤخرًا اتفاقًا لتشكيل “حكومة للسلام والوحدة” في المناطق التي تحت سيطرتها.
فيما حذّر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من أن هذه الخطوة قد تُفاقم الصراع في السودان، وتقسّم البلاد، وتزيد من تفاقم الوضع الإنساني. كما أدان الاتحاد الأفريقي، الذي يضم 55 دولة، إعلان قوات الدعم السريع والقوى السياسية التابعة لها عن تشكيل حكومة موازية في السودان، محذرًا من أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تقسيم البلاد.
وفي نفس السياق، كشفت القوات المسلحة السودانية، التي تسيطرعلى معظم شمال وشرق البلاد واستعادت مؤخرًا مناطق واسعة من الخرطوم ووسط السودان، عن خطة سياسية للسلام في فبراير/شباط.
وقالت لينا بدري، من برنامج الأمن الدولي في مركز تشاتام هاوس بلندن، لـ DW إن “كل طرف يسعى ليكون القوة الشرعية في البلاد”.
وأضافت بدري أن القوات المسلحة السودانية تؤكد أن القتال لن ينتهي إلا بانسحابالميليشيات شبه العسكرية وتسليم أسلحتها، بينما تأمل قوات الدعم السريع في الحصول على أسلحة رسميا من خلال تشكيل حكومة جديدة. ومع ذلك، لا يبدو أن هناك رغبة حقيقية من أي طرف في إنهاء القتال أو الحد من الدمار الذي يعاني منه السودان.

التقسيم يزيد الوضع الإنساني سوءًا
تزايد القلق بشكل ملحوظ بين المحللين ونشطاء حقوق الإنسان بشأن تداعيات التقسيم المحتمل للسودان، في وقت تمر فيه البلاد بأزمة إنسانية طاحنة.
وفي تصريحات خاصة لـ DW، قالت شاينا لويس، الخبيرة في شؤون السودان والمستشارة في منظمة “منع وإنهاء الفظائع الجماعية” (PAEMA) الأمريكية، إن “إقامة إدارات موازية في البلاد سيزيد من تباعد المدنيين السودانيين عن أهداف السلام والعدالة، مما يساهم في تعزيز سيطرة العسكريين على مستقبل البلاد السياسي، ويعرقل أي تقدم نحو تحقيق الاستقرار”.
وقال محمد عثمان، الباحث في شؤون السودان في منظمة هيومن رايتس ووتش، لـ DW: “البيئة الحالية تعيق وصول المساعدات الإنسانية بسبب الإجراءات التي تفرضها قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، مما يزيد من معاناة المدنيين”. وأضاف: “الحكومة التي اقترحتها قوات الدعم السريع لن تكون قادرة على تحسين الوضع الإنساني أو تعزيز حقوق الإنسان، بالنظر إلى سجلها السيئ طوال فترة الحرب”.
ويوما بعد يوم، تزداد معاناة 12.9 مليون سوداني أُجبروا على الفرار من ديارهم، منهم نحو 9 ملايين نازح داخل البلاد. وهذا الأسبوع حذرت الأمم المتحدة من تدهور الوضع في معسكرات اللاجئين في دارفور، حيث يموت المدنيون جوعًا، وتتفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.
وذكر صلاح آدم، المقيم في معسكر أبو شوك للاجئين في دارفور، لـ DW يوم الجمعة (14 مارس/ آذار) أن “الظروف هنا صعبة للغاية. لا يوجد طعام كافٍ، والمياه نادرة جدًا”. وأضاف أن الرعاية الطبية توقفت في المعسكر، وأنالقصف المستمر من قبل قوات الدعم السريع يزيد من تعقيد الوضع. وأشار آدم إلى أنهم يعيشون في قلق شديد على حياتهم وعلى الوضع في السودان، دون أن يملكوا القدرة على تغيير شيء.
نفوذ الدول
أشار المراقبون إلى أن نتائج الصراع في السودان ترتبط بشكل كبير بالدعم الدولي الذي تتلقاه الأطراف المتحاربة، حيث تستند القوات المسلحة السودانية، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى دعم سياسي وعسكري من مصر وقطر.
من ناحية أخرى، تتهم الحكومة السودانية قوات الدعم السريع، بقيادة الفريق أول محمد دقلو، بتلقي شحنات أسلحة من الإمارات عبر تشاد.
في المقابل، تنفي الإمارات هذه الاتهامات، رغم أن منظمات حقوق الإنسان قد وثقت استخدام أسلحة إماراتية الصنع في الصراع. وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع الفريق أول البرهان دعوى ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بسبب هذه المزاعم.
جاء في المذكرة الرسمية المقدمة إلى المحكمة أن الإمارات تسهم في إشعال التمرد وتدعم الميليشيا التي ارتكبت جريمة الإبادة الجماعية في غرب دارفور.
من جانبه، أكد مسؤول إماراتي لوكالة الأنباء الفرنسية (AFP) أن “القضية مجرد خدعة دعائية تهدف إلى تشتيت الانتباه”، بينما تشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن عدد القتلى في السودان تجاوز 40 ألف شخص خلال العامين الماضيين.
DW
افضل شي ينقسم السودان لدولتين لانه بلد كبير وعوير ولامي اثنيات لا يوجد بينها اي تجانس او توافق نفسي ولا توجد روابط ثقافية ولا اجتماعية ولاتوجد اي نقاط تلاقي او قواسم مشتركة بين كثير من هذه الاثنيات والاعراق المختلفة التي تكن عداء وحقد على باقي المكونات يعني هسع زي حقد الغرابة ديل الواحد يعيش معاهم كيف في دولة واحدة؟ ده الواحد فيهم بيتولد من بطن امه وهو حاقد وحانق على الجلابة والشماليين ويتم ارضاعه الكره والحقد على الشماليين كانه الشماليين ديل ماكلين قروشهم او عايشين على حسابه الاقليم الشمالي والوسط لا يحتاج الغرب اصلا ومن زمان عايش كويس جدا بدون الغرب الانضم ما كمل ١٠٠ ينة الشمال والوسط حضارات لي الاف السنين دول وممالك عايشه ولا علاقة تربطها مع الغرب فالافضل الانواع الحاقدة الزي ده ننفصل عنها حتى لو اعترضوا ورفضوا ولم يقبلوا ننفصل عنهم ويعيشوا وحدهم مع احقادهم وغلهم ونفسهم الحاقدة بعيد عننا ما ينكدوغ وينغصوا علينا حياتنا هسه شوق كم الحقد والغل والحسادة السرقوا ونهبوا وحرقوا ودمروا بيها جراد الصحراء جنجويد حميدتي او كلهم كبزان ما همانا المهم لنا انهم احتلوا منازلنا ونهبوا ثرواتنا وممتلكاتنا والماقدروا يشيلوا ما خلوه سالم لا قاموا بحرقه وتكسيره وضربه رصاص كما حدث لدواليب منزلي ضربوها وملوها جبخانة هي وكل العفش والاثاثات هل تصدقوا هناك شخص يسوي كده يضرب العفش والدواليب رصاص ؟ هؤلاء الحاقدين لغ يجدي تعيش معاهم في بلد واحد لانه ولو بعد ١٠٠ سنة حيقلب عليك العشرة ياخ جيرااان بالعشرة سنوات و١٥ سنة قامت الخرب دخلوا بيوت جيرانهم والبيعطفوا عليهم سرقوا ونهبوا بيوتهم ونسوا عشرةالسنين الطويلة فعلا اهلنا ما كضبوا لامن قالوا ماتبول في الشق وماتخاوي العب الشق هساي والعب نساي افضل ننفصل عنهم هسه يجوا بكل ذلة يقولوا ليك ما حننفصل عنكم هم عارفين هؤلاء الرعاع انه لو انفصل الجلابة عنهم سيموتوا جوعا ولن بجدوا ما يقيتهم وحيرجعوا ٢٠٠ سنة للوراء دي رافعة حضارية هم عايشين في الدنيا زي البشر بفضل هذه الرافعة الحضارية والا سيعودوا لزمن لسنين طويلو للخلف حتى ينهضوا بتعليم وتاهيل من يدفع هذه الرافعة الحضارية لتعمل الفرق بين تخلف هؤلاء وهذه الرافعة الحضارية لايقل عن ١٠٠ عام وربما اكثر
يا دي دبليو ابشرك السودان سوف ينقسم ل ٤٥ دولة كل سودانى يعطى نصيبه من مساحة السودان يشكل فيها حكومته لوحده. الا مليشيا ال دقلو الإرهابية ومن عاونهم وساعذهم ليس له نصيب
المليشيا هزمت وولت الادبار واستلمنا القصر والقيادة والمطار والمصفاة والوزارات وقاعة الصداقة وبنك السودان والجامعات ودار الرياضة جايي تحدثنا عن انقسام
خلاص صفرجت
مسئولين من الخير
خالد سلك وعرمان وطبيق وعمران لم تسمع لهم اى صوت
كدى شوفهم لينا أحياء ام فى غيبوبة
يا محمد هلال…
ذاكر كويس قبل تستفرغ هذه المصرورات العنصرية النتنة على أهل دارفور.
اولا:
لأن العنصرية صناعة شمالية 100% وماركة مسجلة بإسم شمال السودان لا ينازعكم فيها أحد من الناس والقبائل والجهات سوى إخوانكم الجنجويد الذين يدعون النقاء العرقي العروبي مثلكم، والذين جلبهم من شتاتهم العنصري مواطنكم البشير وبقية عصابته العنصرية الشمالية إعجابا بإدعائهم وعروبتهم وحرارتهم التي تشبه إدعائكم وعروبتكم وحرارتكم، ومنحوهم الجنسية السودانية خلافا للقانون ووطنوهم في حواكير القبائل السودانية الأصلية غير العربية وزودوهم بالأسلحة والأموال ومكنوهم وسلطوهم عليهم ليفتكوا بهم ويهجروهم ويشردوهم فيحدثوا تغيرا ديموغرافيا في التركيبة السكانية لصالح العرق العربي على حساب غير العربي.
ولكن أوباسكم الجنجويد بعد أن ملوا من الإفساد في الأرض في دارفور وقبائلها، وبعد زاد عددهم ومكنهم وقربهم ورفع مكانتهم شمالي آخر هو البرهان..رؤوا أن ينقلوا إنتهاكاتهم الى أراضي جديدة وأقوام آخرين، ورأوا أن ينتزعوا السلطة من عرب الشمال (لأنهم ليسوا أكثر عروبة منهم، ومافي حد أحسن من حد).
فلماذا تلوموا دارفور وأهلها ولا تلوموا أنفسكم على ما صنعت أياديكم ولم تصنع أياديهم؟
أليس هؤلاء الأوباش هم الأفاعي التي ربيتموها منذ أن نظمهم رئيس الوزراء الشمالي الصادق المهدي ووزير دفاعه في تنظيم قريش1 وقريش2 ودشنا بهم مذبحة الجنوبيين في الضعين؟
ألستم أنتم من أخرج هذا الوحش من القمقم وأجار هذا الضبع في خيمته؟
ألستم أنتم من ربى هؤلاء الأوباش وسمنهم وبذلتم لهم المطارف والحشايا؟
فلما عافتها وباتت في عظامكم تلوموا أهل دارفور؟
أليست هذه هي نتيجة اللعب بنار العنصرية؟
أليس من ينشر العنصرية في القبائل والمجتمعات بديحترق بنارها؟
أليس من يجير أم عامر وهو يعلم أن شيمتها الغدر يدفع ثمن الإجارة؟
لماذا تتباكون وتلوموا ضحاياكم على ما كسبت يداكم؟
لم يكن هناك سوداني واحد يعرف العنصرية قبل أن تجلبوا أنتم ﻹيها الشماليون العنصرية وتسودنوها وتوطنوها وتنشروها في السودان.
لم تعرفها أي جهة او قبيلة سودانية أخرى قبل ذلك، لأن جميع القبائل السودانية عدا قبائلكم الشمالية راضون باللون والشكل والتشريح والهيئة التي فطرهم الله عليها ويعتزون بسودانيتهم ويتعايشون مع بعضهم ويديرون تنوعهم وفقا لعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المتوارثة، أما أنتم الشماليون فمتذمرون من خلق الله لكم سودانيين سود وليسا عربا بيض، متسخطون من لونكم الأسود كارهون لأنفسكم وهويتكم السودانية ، غير راضين عن أنفسكم وتحاولون أبدا إستلحاق أنفسكم بليلى العرب وهي لا تقر لكم بذاكا.
الشماليون يرون التنوع نقمة، ولذلك تراهم دائما يطالبون بفصل أقاليم الشعوب السودانية المتنوعة المختلفة عنهم في اللون أو السحنة أو الهيئة. أما القبائل السودانية غير الشمالية فترى التنوع نعمة، وهذا ما جعل حوالي 200 قبيلة في دارفور تتعايش دون مشاكل إلا النذر القليل، وحتى هذا النذر القليل من المشاكل معظمها إن لم يكن كلها حدثت وتحدث بين القبائل والبطون المستعربة مثل المعاليا والرزيقات او الرزيقات وبني عمومتهم البني هلبة على سبيل المثال لا الحصر، ولكن ليس بين القبائل السودانية غير المستعربة.
ومعظم إن لم يكن كل الفتن التي تحدث بين هذه القبائل يحدثها شماليون.
لأن العنصرية هي مشاعر إستعلائية تعويضية لنقص يحسها العنصري في جانب معين من شخصه أو نفسه فيحاول تعويضه عن طريق إدعاء إنتسابه الى هوية يعتقد أنها اشرف وأرقى من هويته مثلما تفعلون أنتم مع عرب الجزيرة العربية والعباس، و، أو عن طريق إسقاط وطرح نواقصه على غيره بالتنمر والإستعلاء والإدعاء، وهذا ما تفعلونه أبدا.
ثانيا:
أوباش الجنجويد الذين أفقدوك وقارك وجعلوك تستفرغ هذه الدواخل النتنة على أهل دارفور هم صناعة شمالية 100% ولا علاقة لهم بدارفور وقبائلها، وقد شرحت لك ذلك سابقا.
ثالثا:
من تخاطب ليفصل لك هذه المناطق عن دويلة (الخور والترعة) التي تحلم بها مع عمسيب وحياة عبدالملك؟
المقاتلون وحدهم هم من يستطيعون الفصل أو الوصل، فمن تخاطب؟
تأمل مليا في وجوه وأشكال وألوان مقاتلي الجيش السوداني الذي تريدهم أن يفصلوا لك أقاليمهم لتعرف أن جلهم، إن لم يكن كلهم، من شعوب وأقوام وقبائل هذه المناطق التي تريد فصلها وليسوا من دويلة الخور والترعة العمسيبية العنصرية التي تحلم بها!
وأنهم جميعا متصالحون مع سواد لونهم وملامحهم الرجولية الشينة، ولا يعانون من العقدة التي تعانونها من ألوانكم وأشكالكم التي فطركم الله عليها.
إنهم جميعا يغنون: “سوداني الجوه وجداني بريدو”.
ويغنون أيضا:
“ســــودانية سُود نبلع جم أسـود
وِرثوا أُمات جدود سودانية سُود
نصــــاقر الحاره دود سودانية سُود
نصاقر الحارة دود نطبج الدم شرار
حماس عيونا نار ما بنخاف الموت”
فهل تخاطب جيش السود السودانيين الزرق ذوي الوجوه السوداء المحروقة (سودانية سود) ليفصلوا لك ما تريد فصله؟
(زرقة) هذه المناطق التي تريد فصلها يا زلنطحي هم الذين يقاتلون الآن عربان شتاتكم الجنجويد العنصريين الذين استوردتموهم أنتم يا مستعربي الشمال العنصريين (لأنهم يشبهونكم) في الإستعراب كما قلتم، ومنحتوهم الجنسية السودانية ووطنتموهم في حواكير قبائل السودان الأصليين الذين سميتموهم (زرقة) إمعانا في الإستعلاء العنصري وسلحتموهم ودربتموهم على السلاح ومكنتموهم وأطلقتموهم على قبائل الزرقة في الضعين منذ العام 1987م، ثم في الجنينة وعموم دارفور منذ العام 2003م وحتى اليوم بغرض إحداث تغيير ديموغرافي بإبادة وتهجير السكان الأصليين الزرقة وإحلال عربان الشتات الذين يشبهونكم مكانهم.
أليس رئيس الوزراء الصادق المهدي ووزير دفاعة برمة ناصر هما اللذان أسسا التجمع العربي وتنظيم قريش1 وقريش2 وناتجه (فرسان المراحيل) التي تواطأت معهما وارتكبت جريمة حرق أكثر من 2000 جنوبي وجنوبية في الضعين؟
ثم أليس البشير وزمرته الشمالية العنصرية هم من إستجلبوا مئات الآلاف من عربان شتات افريقيا من ليبيا ومالي والنيجر وتشاد، لأنهم يشبهونهم كما قالوا، وجنسوهم ووطنوهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية السوداء التي قالوا (انهم لا يشبهونهم) ودربوهم وسلحوهم ونظموهم فيما عرف (بحرس الحدود) ثم تطور الى (الدعم السريع الذين سماهم البشير رصيده الإستراتيجي؟)
أليس البرهان الشمالي الذي سبق له العمل مع حميدتي الجنجويدي في إنجاز مهمة التطهير العرقي بإمتياز في دارفور هو الذي مكنه وحماه ودافع عنه وقربه وجعله نائبه الأول وساعده الأيمن ووفر له كل ما يحتاجه لكي يتمرد على الجيش والدولة والشعب ويشعل حرب 15 ابريل؟
فمن المسؤول عن العنصرية وعن الفتن العرقية وعن الحروب وكوارث ونكبات السودانيين والفصل والإنفصال وكل مصائب السودان غير عنصريي شمال السودان غير المتصالحين مع هويتهم التي فطرهم الله عليه والهاربون أبدا الى هويات لا تقر لهم بذاكا؟
السودانية السود لا يعرفون العنصرية يا هذا، ببساطة:
أ/’لأن العنصرية أبدا تكون مصوبة من الأفتح لونا نحو الأغمق لونا وليس العكس.
ب/ ولأن السود لم يقولوا يوما أنهم خواجات أو مصريون أو عرب أو أنهم أحفاد العباس، لكنكم تدعون ذلك؟
ولأن السود لا يقولون أنهم أفضل من أحد، لكنكم تقولون ذلك، حتى أن زعيمكم عمسيب قال حرفيا:” البلد دي ما يحكما واحد أضانو زرقا”!
ج/ ولأنهم متصالحين مع أنفسهم ومتقبلين فطرة الله التي فطرهم عليها وليس لهم مشكلة مع لونهم الأسود أو شكلهم الشين.
د/ ولأنهم لم يقولوا يوما لأحد (عب أو ضاربو عرق) او غيرهما من الألفاظ التي تستخدمونها أنتم الشماليون حصرا وتصفون بها شعوب الجنوب والغرابة والنوبة واهالي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وليس العكس.
هاء/ ولأنكم عندما ينقلب الضابط الشمالي على السلطة ويستلم الحكم لا تقولون شيئا، ولكن إذا فكر أحد من هذه المناطق التي تريد فصلها، مهما كانت رتبته العسكرية، مجرد تفكير في الإنقلاب فإنكم ستصفون محاولته فورا وتلقائيا بأنها (محاولة إنقلابية عنصرية!).
فالعنصرية سلعة شمالية بلا نزاع، فكيف تترك الفيل وتطعن ظله يا هذا؟
عنصريو شمال السودان حصرا هم الذين صنعوا العنصرية والجهوية والقبلية وصدروها الى أقاليم وولايات السودان وعلموها لغيرهم.
وكل مصائب ومآسي ونكبات وكوارث السودان أنتم سببها بعدم تقبلكم لسودانيتكم وتقززكم من خلق الله لكم سودا، وقد أجاد وأفاد مواطنكم الشمالي إبن الشمالي الدكتور القحاتي الراحل الباقر العفيف
في تشخيص عقدتكم المرضية من لونكم الأسود وهويتكم السودانية وهروبكم أبدا نحو العروبة التي لا تقر لكم بذاكا في أطروحته الرائعة تحت إسم (أزمة الهوية في شمال السودان، متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء)..
فما أقبح عنصريتكم النتنة التي نكبتم بها السودان وتلوموا ضحاياكم!
فما أظلمكم يا أيها العنصريون!
لولا هؤلاء الجنود السود لوصل إليكم عربكم الجنجويد الذين استوردتموهم وأجرتموهم وربيتموهم وأكلوكم أكل السواد، ولكن اشاوس هذه المناطق الذين تريدون التخلص منهم (لأنهم ما بشبهوكم) هم الذين حموكم من عربانكم يا زلنطحي.
وأنت وبقية إنفصاليي الشمال العنصريين لا علاقة لكم بدولة كوش، أنتم مستعربون، يقول شجرة نسبكم أنكم تنتمون الى العرب العباسيين وليس الى الكوشيين. أما هؤلاء فهم (سودانية سود) الجنود اصحاب الوجوه الشينة والسوداء التي اشتق إسم دولتهم الرائع الجميل (السودان) من لونهم هم الكوشيون الأصليون يا وهم.
وهم لن يسمحوا بفصل أو إنفصال شبر من السودان، حتى دويلة الخور والترعة التي تحلمون بها مع بقية الإنفصاليين العنصريين المعقدين من لونهم وإسم بلدنا لا يمكن أن يسمح لكم مقاتلو أرض السمر (السودانية السود) بفصلها قط، الطريقة الوحيدة التي يمكنكم حل عقدتكم وأزمتكم بها هي إما أن تتصالحوا مع خلق الله وترضوا بهويتكم وتتعايشوا مع بقية إخوانكم السودانيين كسودانيين وليس كعرب يعيشون بالسودان، أو أن تلتحقوا بموطن جدكم العباس، أو تهاجروا الى مصر، وفي كلا الحالين ستكونون مواطنين درجة تالتة وقيل رابعة. أما السودانية السود أصحاب الوجوه السوداء المحروقة الشينة فسيعيشون في سودانهم سودانيين درجة أولى.
يكفي أنكم فصلتم الجنوب بسبب عنصريتكم وعقدتكم من اللون الأسود الذي فطركم الله عليه. لا مزيد من الإنفصال.
شوفوا ليكم (حلل) غير الفصل أو الإنفصال. هاجروا كما فعل بنو هلال وكونوا عربان شتات.
وليش ما يكون العكس يا وهم
إنت فعلا ضب معلق في حيطة مايلة ومخك زنخ وعقيدتك خربانه وجاهل بأبجديات السياسة ومفتقر الى الأخلاق والوطنية.
يا دعبل يا قرف، الشعب السوداني كله يسب ويدعو على هذه الدولة التي فعلت بهم هذه الفعلة الشنيعة وأنت تقول بكل وقاحة مثل هذا الكلام الشاذ النابي:
((الإمارات او الإماراتيين هم أكثر العرب وفاء للشعب السوداني؟))
هل تكون محبة الشعب السوداني والوفاء له بقتله وذبحه وحرقه وتشريده وتجويعه وتهجيره من بيوته ووطنه ونهب ممتلكاته واغتصاب حرائره يا ديوث؟
هل تعتقد أن عشرات الآلاف من السودانيين، بل كل السودانيين، الذين شجعوا فريق الكرة الأوزبكستاني ضد الفريق الاماراتي في مونديال قطر هم فعلوا ذلك لأنهم اخوان مسلمين وكيزان وفلول ومؤتمر وطني وليس لأنهم واسرهم واقاربهم وبلدهم وجيشهم وسودانهم وأرضهم وعرضهم تعرضت لتجربة إنتهاكات غير مسبوقة من مليشيا الجنجويد المدعومة اماراتيا؟
وهل تعتقد أن كل السودانيين الذين يدعون الله بأن لا يسلمها، يفعلون ذلك لأنهم اخوان مسلمين وليس لأنهم سودانيين تأذوا من حربها على السودان؟
وهل تعتقد أن عدم إدانتها من أي قحاطي أو علماني أو شيوعي أو زنديق يعني أنها بريئة، أم يعني أن هؤلاء وأنت منهم عملاءها ومرتزقتها وينفذون أجندتها مقابل عطاياها لهم؟
وهل يمكن لغير الخونة والعملاء والمرتزقة ومن يأكلون من أثدائهم وبيع أوطانهم بثمن بخس أن يرضوا بتدمير بلدهم وتفكيكها طوبة طوبة بدل أن يحكمها اسلامي او شبوعي او حتى الشيطان الرجيم نفسه؟
وهل تدري أن الفرق بين الوطني والخائن ليس هو الفرق بين الإسلامي والشيوعي والملحد ولكنه الفرق بين الموالي لبلده وشعبه والمعادي لهما؟
هل تدري أين يقف اليوم البروفيسور اليساري القح ومنظر نضال الحركة الشعبية من اجل العلمانية الذي قال يوما: “أنحنا بعد اليوم لن نعيش في دولة دينية، يالعلمانية يا نفكك السودان ده طوبة طوبة؟”
إنه اليوم، وبعدما تحقق من أن السودان سيتفكك فعلا على أيدي وكلاء الأمارات ومتعاونيها ومرتزقتها طوبة طوبة، إختار الوقوف مع وطنه على ايديولوجيته وعلمانيته وشيوعيته ووقف مع الجيش والمستنفرين والحركات والمشتركة، وحتى مع كتائب البراء، وذلك لكي لا يضيع بلده، وقال لايديولوجيته ولأمثالك (طز فيكم)، لأن من يفقد وطنه وأرضه لن يجد وطنا يطبق فيه ايديولوجبته، ومن فقد عرضه لن يستطيع رفع رأسه أو يشكر نفسه إلا إذا كان قحاتيا ديوثا مثل الذين ينكرون اليوم إنتهاكات الجنجويد وهتكهم أعراض السودانيات ويرفضون إدانتها.
فأين تقف انت، ومقابل أي ثمن تقف مع من يغتصب ويقتل رجال بلدك ويستحي نساءهم ليغتصبهم يا أيها الضب الديوث المعلق؟
قال العالمون والعلماء أن الخنزير هو المخلوق الوحيد الذي لا يغير على محارمه، ولكن حرب السودان كشفت لنا أن هناك حيون آخر يشارك الخنزير الدياثة وهو القحاتي؟
لقد إعترفت مسؤولة إماراتية كبيرة هي السيدة ابتسام الكتبي مؤسسة ورئيسة “مركز الإمارات للسياسات” قائلة: “نحنا مش متدخلين في السودان ، نحنا قعدين عديل لانو عندنا مصالح واستثمارات لازم نحميها!!!”👈posts ‹ groups ‹ m.facebook.com
وهذا الرابط👇
posts ‹ http://www.uae71.com
فهل نصدقها هي أم نصدق ضب عميل خائن لبده وشعبه وأخلاقه معلق على حيطة يتبول عليها الصبيان؟
ثم تقول بكل رذالة عن سيدك راعي الحرب على السودان:
(( أنه رجل تقدمي يعلم خطورة وصول الإخوان المسلمين الي الحكم والذى تسبب في فصل الجنوب وسوف يتسبب في تقطيع باقي السودان..)).
هل هناك علاقة طردية بين التقدمية والإستبداد، أم العلاقة بينهما عكسية؟
وهل التقدميون في العالم يتوارثون السلطة كابرا عن كابر أم ينتخبون؟
وهل تعلم أنه حتى التقدميين أصحاب المصطلح أنفسهم (أي الشيوعيين) أصبحوا ينتخبون عبر صناديق الإقتراع وأنت ما زلت تعيش في الغيهب الشيوعي تقدس الإستبداد وتمجد الطواغيت؟
وهل تعلم أن سيدك هذا، الذي تقول أنه يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا ويعيدوا الإمبريالية، هو أكبر ركيزة للإمبريالية والصهيونية والإستعمار والإستبداد في العالم، وهو من مكن لها وهو من يحميها ويتشبث بها ويمنعها من أن تحل عن ديار العرب والمسلمين؟
وكيف تزعم كذبا وزورا أن سيدك يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا فيستجلبوا الإمبريالية وهو والإمبريالية يحاربان الإسلاميين معا؟
الجميع يعلم أن سيدك هو أكبر من جلب الإمبريالية ومكن لها وهو صديق حميم لها ولكنه يحارب الإسلاميين خوفا من الإسلام الديموقراطي الذي يطرحونه مخالفا للدين المدخلي المحرم للديمقراطية والمقدس للإستبداد والمستبدين.
أما أنتم فتجتمعون مع سيدكم في كراهية ومحاربة الإسلاميين، لأن الإنتخابات التي تجيبهم ما بتجيبكم، ويستطيع الضب أن يستفتي عن ذلك خالد سلك في أي وقت يشاء.
لقد قال أحد السياسيين حكمة عن العلمانيين الزنادقة أمثالك تكتب بماء الذهب، قال: (إذا خير العلمانيون بين حرية يتشاركونها مع الإسلاميين والعبودية فإنهم سيختارون العبودية قطعا)..
وهذه الحكمة تذكرنا بمثل شعبي سوداني ضرب لتجسيد حجم حسادة وحقد وكراهية إحدى القبائل لقبيلة أخرى: فقد قيل لأحد أفراد القبيلة الحاقدة (أطلب عقوبة لنفسك بحيث تتم مضاعفتها على خصمك من القبيلة الأخرى، فطلب أن تفقع عينه من أجل أن تفقع عينا خصمه!!😨)!
ويبدو أن هذا هو حال الزلنطحية والضببة المعلقة أيضا!
ولكن المحير هو كيف تجمع أيها الضب بين مآخذك الكاذبة عن النظام المصري ونقدك له وبين مدحك وتقديسك للدور الذي يقوم به سيدك راعي الحرب على السودان والذي تدعي أنه يقف بشدة ضد الدور المصري المخرب في السودان وبين كونه هو الذي مول ورعى وأشرف على الإنقلاب على حكومة الاسلاميين المنتخبة وجاء بالنظام المصري؟
وكيف تزعم أن سيدك وتاج راسك ضد التخريب وضد تقسيم السودان وهو أكبر من خرب الدول العربية والإسلامية، وهو الآن يفكك بلدنا ويقسمه عمليا بتزويد التمرد بأحدث المسيرات والأسلحة الإستراتيجية لضرب الشعب وتدمير البنية التحتية، وكذلك يفككه ويقسمه بتمويله ورعايته لمخطط إعلان حكومة موازية في نيروبي بقيادة متمرد مليشا الجنجويد وعملائه القحاطة، علما بأنه سبق له تقسيم الصومال واليمن وليبيا يا ضب؟
لقد عهد السودانيون عن العملاء والخونة أصحاب العقائد الضالة المنحرفة التي تخالف ثوابت السودانيين أنهم دائما يضعون يدهم في يد الأجنبي من أجل حصار وتجويع شعوبهم وتشريدها وقتلها تأديبا لها على رفضها لهم، ولسان حالهم (يا فيها يا أطفيها).
وأخيرا يجب عليك أن تفهم أن من فصلوا الجنوب وينادون اليوم بفصل دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق هم عنصريو الشمال وليس الإسلاميين، وحتى إن كان الفصل نفذه إسلاميون فإنهم فصلوه بسبب أنهم عنصريون شماليون وليس لأنهم إسلاميون.
الإسلام يعلم الناس الوئام والإعتصام والإجتماع لا التفرق:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران : 102-103]
ويقول:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
الشمالية هي التي صنعت العنصرية وعلمتها أتباعها وأرضعتهم لها ولقنتهم قاموسها ومفرداتها المعروفة وقالت لهم: “أنتم عرب تتمتعون بنقاء عرقي وتنتمون للعباس آل النبي، وهذه الشعوب إفريقية سوداء لا تشبهنا ولا يمكننا العيش معها في بلد متنوع، يجب فصل هذه الشعوب حتى نبقى في جغرافيا متجانسة ولو كانت دولة البحر والنهر العمسيبية.
وهذه العنصرية الشمالية هي التي جلبت عربان الشتات من شتاتهم إعجابا بعرقهم العربي وجنستهم ووطنتهم في حواكير وأراضي وقرى ومدن القبائل السودانية الأصلية غير العربية والتي لا تشبههم، وذلك من أجل أن يحدثوا تغييرا ديموغرافيا عروبيا بولاية دارفور، لكنهم أحدثوا فتنة وحربا عرقية عنصرية نفذتها رصيد البشير الإستراتيجي إستمرت منذ 1987م مرورا بعام 2003م وانتهاءا بحرب 13 ابريل 2023م المستمرة حتى اليوم.
فهل بعد نهاية هذه الحرب سيفعلونها مرة أخرى؟
سأل جون قرنق المهندس دؤود يحيى بولاد لماذا تركت الحركة الإسلامية، فقال له بولاد ( لأننى إكتشفت إن رابطة الدم أثقل عند الإسلاميين من رابطة الدين”
I discovered that blood is thicker than religiin
طبعا الذين آذوه بالعنصرية مباشرة هم إخوته الإسلاميون، لكنهم قطعا فعلوا ذلك لأنهم عنصريين شماليين وليس لأنهم إسلاميين، لأن الإسلام لا يأمر بالعنصرية:
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 28]
✏✏✏✏✏✏✏✏✏
هل يمكن أن يقتل القاتل القتيل ويمشي في جنازته
هل تعرف متى يذرف التمساح دموعه؟
هل تعتقد أن التمساح حينما يذرف دموعه عند أكل طرائده أنه يذرفها حونا عليها؟
يواسي طرائده
يذرفها عندما يأكل صيده، لكنها دموع استمتاع وليست دموع مواسا
🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼🔼
هذا تقرير إماراتي دعائي مدلس مكذوب من أوله إلى آخره أعدته:
(المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI)، وهي جهة ممولة بالكامل من قبل الأمارات مقابل وضع إسمها أسفل مثل هذه التقارير الدعائية الأماراتية، أي مثل شيك على بياض ليكتب فيه الزبون ما يشاء.
وإلا فما مصلحة هذا المركز في تبرئة الجهة الوحيدة التي يتهما كل العاام برعاية ودعم حرب السودان من اجل الإستحواز على موانئه وثرواته وذهبه؟
أنه تقرير مدفوع الثمن مكذوب ومضروب من أوله الى أخره، وكان المفروض أن يكتب أسفله (هذا التقرير على مسؤولية صاحبه، والمركز غير مسؤول عن صحته أو كذبه)..
فعلى سبيل المثال لا الحصر:
1) مبلغ ال 3 مليارات دولار المشار إليه في التقرير لم يصل منه دولار واحد للسودان حتى اليوم.
2) ومبلغ ال 200 مليون الدولار التي اعلنته في ملتقى الضرار الذي عقدته عشية انعقاد قمة مجلس الأمن والسلم الافريقي في أديس بهدف إفشاله وسحب الأضواء عنه، إتضح أنه ليس مخصصا لدولة السودان المعروفة وإنما هو مخصص لحكومة ضرار دولة جنجويدستان التي أعلنت عن دستور تأسيسها مليشيا الجنجويد ومتحور قحتقدم ومتمردي عبدالعزيز الحلو والمطرودين من أحزابهم مثل ابراهيم الميرغني وبرمة ناصر وبعض النشطاء والناشطات البوقية الرخيصة زهيدة الثمن التي اشترتهم المليشيا مثل الظاهرة الصوتية المتفحشة تراجي مصطفى التي بكت وتمخطت يوم مقتل القيادي الجنجويدي النهابي المغتصب البيشي في ولاية سنار، وقد سجلت الرخيصة مقطعا إستجدائيا رخيصا تعزي فيه الهاك حميدتي، مع أنها تعلم أنه هلك منذ ثاني يوم لتمرده.
فقد أعلنت هذه المجموعة المتمردة المنشقة المحاربة للسودان والتي أعلنت نيتها تشكيل حكومة موازية في نيروبي أنها ستشتري بهذا المبلغ الذي تبرعت به الامارات لشراء السلاح لدولتهم المزمعة لتقاتل به دولة بورتسودان، وعلى الرغم من مرور أكثر من شهر على تصريح حكومة المتمردين هذا، إلا أن الدولة المانحة لذلك المبلغ لم تعلق بالنفي أو تستنكر ذاك التصريح العدواني الصارخ على سيادة السودان، ولم يصل لحكومة بورتسودان او الشعب السوداني منه بنسا واحدا. فكيف يقول التقرير أنه مبلغ متبرع به للسودان؟
صحيح أنه مبلغ متبرع به لصالح دولة السودان، لكنها دولة سودان جنجويدستان وليس لدولة جمهورية السودان المعروفة والمعترف بحكومتها دوليا وأمميا.
ومثل هذا التدليس والإستغماء والفبركة ينطبق على كل المبالغ الهوائية التي وردت بالتقرير، فهي قطعا تكون وصلت للدولة التي تعنيها الدولة المانحة الراعية للجنجويد (أي دولة جنجويدستان) التي تعمل لها في صورة أسلحة ومسيرات وذخائر ومعدات حربية وأغذية وأدوية عبر مطار أم جرس التشادي والمستشفى المموه الذي أنشأته الامارات هناك خصيصا لهذا الغرض وعبر دولة افريقيا الوسطى ودولة الشرق الليبي الحفتري ودولة جنوب السودان التي أنشأت بها الامارات حديثا مستسفى بمواصفات مستشفى ام جرس لهذا الغرض، لكنها لم تصل قطعا لسودان السودانيين الذي يعرفونه ويعيشون فيه ويعترف به كل العالم.
فمستسفى أم جرس لم يتعالج فيه اي نازح سوداني، لأن السودانيين لا يتعالجون بالدانات والمسيرات والءخائر التي تصل للتمرد عبر هذا المستشفى في صناديق الصليب الأحمر.
ولماذا تقيم مستسفى في تشاد بزعم علاج النازحين ولا تعالج فيه أحدا ولا تقيمه في مصر أو داخل السودان؟
ولماذا تقيم مستسفى شبيه بمستشفى ادري في ولاية جنقلي التي لا يوجد بها أي لاجئ سوداني؟
أليس هذا يعني أنها تريد تقديم السلاح للمتمردين عن طريقه مثلما فعلت بمستسفى أدري بعد الضغوط التي تعرض لها دبي من قبيلته وأركان دولته؟
3) وإن كانت الامارات تعمل ما عملت لصالح السودان والسودانيين فلماذا كانت تشاد التي تسيطر عليها الامارات هي الدولة الوحيدة في العالم التي منعت اللاجئين السودانيين من الجلوس لإمتحان الشهادة السودانية؟
4) ولماذا عندما كذبت مفوضة العون الإنساني في تشاد وزعمت أن الامارات تدعم النازحين السودانيين..وقف لاجئ سوداني وكذبها على الهواء ومباشرة؟
5) ولماذا تطلب حكومة الولايات المتحدة والكونجرس ومجلس الشيوخ منها الكف عن التدخل في السودان وتهددها بوقف مبيعات السلاح الامريكي لها.
6) ولماذا تذكرها لجنة خبراء الأمم المتحدة بالإسم باعتبارها تقدم الاسلحة وكافة المعينات الحربية للتمرد وتطلب منها الكف عن ذلك؟
7) ولماذا كل الصحف العالمية الغربية ووكالات الأنباء العالمية والمنظمات الأممية والدولية وهيومان رايتس ووتش وغيرها توجه لها هي دون غيرها أصابع الإتهام والإدانة؟
8)ولماذا يلومها جميع السودانيين عدا القحاطة لا يمكن لأي منهم أن يتهمها بدعم التمرد ورعاية حرب السودان؟
8/أ ولماذا بعثر راعي المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية نشطاء قحت في فنادق معظم الدول العربية والأفريقية عدا فنادق دولته؟
هل هذه صدفه ام ترتيب مقصود كما هو واضح لكل عاقل؟
8/ب لماذا أبعدهم عن دولته لكي يبعد عنها الشبهة فأثبتها من حيث لا يدري؟
9) ولماذا تقدم مشاريع قرارات مناوئة للسودان في مجلس الأمن برعاية بريطانيا مثل قرار التدخل المسلح في السودان الذي أجهضته روسيا بحق النقض؟
10) وماذا تفعل طائراتها التي تهبط ليلا في مطار نيالا وطائراتها العمودية التي تهبط في صحارى السودان وفلواته؟
11) ومن أين للمليشيا المتمردة بالأدوية والمعينات الحربية والأغذية والذخائر المكتوب عليها اسم الامارات؟
12) ومن أين للمليشيا المتمردة بالمسيرات والأسلحة المتطورة؟
13) وكم تدفع للسودان مقابل الذهب السوداني؟
14) ولماذا عندما أراد عمر البشير إعطاء ميناء بورتسودان للامارات تحت ضغط الحاجة للسيولة ورفض عمال الموانئ ذلك لجأت الامارات الى شركة فلبينية (محللة) كواجهة لتستلم الميناء وتسلمها بالباطن، ولكن نباهة عمال الموانئ السودانيين أفشل مخطط البشير والامارات؟
ولماذا نكذب تصريح مسؤولة اماراتية كبيرة هي السيدة ابتسام الكتبي مؤسسة ورئيسة “مركز الإمارات للسياسات” التي قالت: “نحنا مش متدخلين في السودان ، نحنا قعدين عديل لانو عندنا مصالح واستثمارات لازم نحميها!!!”👈posts ‹ groups ‹ m.facebook.com
وهذا الرابط👇
posts ‹ http://www.uae71.com
ونصدق هذا التقرير الدعائي المفبرك المكذوب؟
صحيح الإختشو ماتوت
يقول المدعو ibrahim: لقريبه المدعو
(المديوس المدعوس على راسو):
“الواحد كوز وعنصري حد النخاع ويجي يقول ليك انفصال دارفور وحضاره كوش حاجه في منتهي السخف والوقاحه والكذب والفتنه التي يبثها الكيزان واشباههم.السودان دا مشكلتو كيزان ما عدا ذلك كل مشكله بتنحل…الكيزان والفلول وقيادات الجيش الفاسدين سبب الحرب والخراب والفتنه في السودان”
☝ونقول له👇👇
يا ibrahim..كلامك صحيح، (المديوس المدعوس على راسو) عنصري 100%، لأن كل من يعتقد أن مشاكل السودان تحل بفصل إقليم أو إنفصال إقليم فهو عنصري.
فأكبر علامات العنصرية لدى الشخص هي أن يعتقد الشخص أن التنوع في الدولة نقمة وليست نعمة، لأنه هو النوع (الفاضل) الأرقى من جملة تلك الشعوب والقبائل، وأن نوعه أو قبيلته أو منطقته هي التي يجب أن تسود وتحكم بقية الشعوب والقبائل وتتمتع بنصيب الأسد من الحقوق والمزايا ونصيب الفأرة من الواجبات’ لأنهم هم (الأفضل) والأكمل والأرقى من غيرهم، وأنهم لا يمكنهم العيش متساوين في الحقوق والواجبات مع القبائل والشعوب الأخرى (المفضولة) والتي هي دونهم في سلم البشرية والخلق، إما بسبب عرقها أو عنصرها غير العربي، أو لأن عروبتها 110 فولت وليست عروبة عباسية 220 فولت مثلهم، أو بسبب لونها الأغمق قليلا أو أغمق كثيرا من لونهم، أو بسبب قسماتها الأكثر إفريقية أو الأقل عربية من قسماتهم.
ولذلك فهم لا يرون إمكانية التعايش مع تلك القبائل أو الشعوب أو الأقاليم التي هي دونهم في الكمال البشري ويطالبون بكل صفاقة بحقوق متساوية مع حقوقهم في الحكم والسلطة والسيادة والثروة، ويطمحون إلى التمتع بنفس المزايا وهم الأكمل حرارة وخلقا والأنقى عرقا…ويطلبون منهم القيام بنفس الواجبات..هذا مستحيل..
ولذلك فلابد إذا من إنهاء هذا التنوع عن طريق فصل الأقاليم السودانية على أساس قبلي أو عرقي أو إثني ليكون كل إقليم متجانس بلا تنوع، وعندها يمكن للمتجانسين أن يطالبوا أن يتعايشوا مع بعضهم فيتساوون في الحقوق والمزايا والواجبات.
لكن لا يمكن لأناس أو قبائل متنوعة بعضها (عربية نقية العرق فاضلة)، وبعضها (سودانية إفريقية مشروكة أو مضروبة العرق مفضولة) أن تكون متساوية في الحقوق والمزايا والواجبات وحق الحكم بنفس القدر.
وهذا بالضبط منطق جميع العنصريين الذي يخفونه في ثنايا مقارباتهم ولا يقولونه. ولكن جميع العنصريين لا يعرفون فن إدارة التنوع، ويجهلون أن التنوع نعمة بل يعتقدون أنها نقمة ولعنة.. فهم دائما يطالبون بحل مشاكل مجتمعاتهم ودولهم المتنوعة بالتخلص من تنوعها بفصل المجتمعات قبليا وعرقيا ولونيا لكي تكون متجانسة غير متنوعة فيمكن العيش والتمتع بالحقوق والواجبات المتساوية..
وهم دائما متخلفون يعتقدون في نقائهم وسموهم العرقي، وهم دائما يهربون من الإنتساب الى واقعهم ومجتمعاتهم وجغرافياتهم وينسبون أنفسهم الى مجتمعات وجغرافيات وإثنيات يعتقدون أنها أكمل خلقا منهم وأرقى وأكثر نقاوة وحرارة منهم. (ذكر الدكتور الباقر العفيف مفارقة في هذا، وهي أنه يوجد أناس من هذه العينة لو إتفق أن أحدهم والده زنجي وأمه عربية مثلا، فإنه يزعم أنه عربي مغيرا قاعدة النسب الأبوي المعروفة بالإنتساب الى أمه ليلتحق بعرق أمه الذي يعتقد أنه أرقي وأسمى من عرق أبيه).
فهذا المديوس المدعوس المتعوس عنصري بامتياز.
ولكنه لا علاقة له بالكيزان (اي الإسلامين) لأن معاداته للكيزان أكثر من معاداتك أنت للكيزان، فكيف تصفه بأنه كوز يا ibrahim؟
طبعا أنا أعرف لماذا تصر على أنه كوز على الرغم من أنه سباب شتام لعان للكيزان في كل مداخلاته وأشد عداوة للكيزان منك بعشرة أضعاف؟
أنت تربطه بالكيزان ربطا تعسفيا لأنك عنصري مثله تحمل نفس أفكاره ومعتقداته العنصرية، لأنك تنتمي الى نفسه إقليمه الشمالي الموبوء بهذا الداء خلقة وفطرة وكون الشمالية هي بلد صنع العنصرية وميناء دخواها ومرفأ تصديرها الى بقية أنحاء وأقاليم السودان، ولكنك تريد الهروب من هذه الحقيقة، أي الهروب من حقيقة أن عنصريتكم سببها العرق والقبيلة والإقليم والجهة الشمالية، ولأنك معاد للإسلام فأنت تعزو سبب العنصرية الى الإسلام لكي تنجو قبيلتك وشماليتك ويبوء بوزرها الإسلام، لذلك تصر على أن عنصرية هذا المدعوس المديوس المطالب بالفصل العنصري سببها كوزنته (أي إسلاميته) وليست قبيلته وعرقه وجهته..وشماليته.
ولنفس السبب أنتم دائما تربطون وترجعون عنصرية الإنقاذيين الى إسلاميتهم وليس الى قبليتهم وعرقيتهم وجهويتهم وشماليتهم، على الرغم من حقيقة أنهم عنصريون لأنهم شماليون رضعوا العنصرية من أثداء أمهاتهم وتلقنوها من بيئتهم ومجتمعهم وعاداتهم وتقاليدهم ومصطلحاتهم…وليس لأنهم إسلاميين قطعا.
فالإسلام يرضعه قول الله تبارك وتعالى:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
ويرضعه قول النبي عليه الصلاة والسلام:
“دعوها فإنها منتنة”
وقوله عليه الصلاة والسلام:
{لا فضل لعربي على أعجمي، ولا لأعجمي على عربي إلا بالتقوى، كلكم لآدم وآدم من تراب}، أو كما قال عليه الصلاة والسلام.
فإذا ظهرت العنصرية من أي إسلامي
أو من يدعي أنه إسلامي، فكيف ترجع عنصريته الى الإسلام الذي ينهاه عن العنصرية ويحرمها عليه، ولا ترجع الى لبن أمه وثقافة قبيلته ومنطقته وشماليته وقاموسها اللغوي والثقافي وإرثها وموروثاته القبلية التي تعلمه العنصرية وتحل له حرمتها وتلقنه أنه أفضل خلقا وأنقى وأرقى عرقا من الجنوبيين والغرابة والنوبة والأنقسنا وكافة العبيد أو الزرقة أو الأفارقة أو الضاربهم عرق أو داخلهم عرق أو أي واحد وصيف، أو كما تقولون؟
هل هذا الربط له أي علاقة بالمنطق البديهي التلقائي بادي الرأي، فضلا عن المنطق العلمي الذي ربما تكونوا قد درستموه؟
مالكم كيف تحكمون؟
أنت نفسك وصفت السيد مالك عقار بأنه فلنقاية، وهو المصطلح الذي يستخدمه حلفاؤكم ونظراءكم في العنصرية (الجنجويد) أو عربان الشتات وجماعة الخليفة التعيشي خليفة مهديكم (محمد أحمد) وقوم نظيركم المستعرب حميدتي وجنجويدكم (رصيد البشير الاستراتيجي) ، وهي بمعنى العب التابع لأسياده، كما قلت عنه أنه تابع لأسياده؟ فمن له أسياد فماذا يكون هو غير عبدهم المسود؟
ومنكم من وصفه في المداخلات أعلاه بأنه (مجرد مخزنجي) ومنكم من ربطه بعبار الخمر وماركة الخمرة..إلخ..وجميعها عبارات عنصرية إستعلائية تحقيرية يستخدمها العنصريون حصرا الذين يعانون من عقدة النقص فيستعيضون عنها باحتقار غيرهم لتعويض نقصهم فيطلقون مثل هذه النعوت والأوصاف لوصف وتحقير من يعتقدون أنهم أحط منهم عرقا وأنقص خلقا.
فمثلا، عندما قال مواطنكم الشمالي إبن الشمالي والشمالية أمير المؤمنين عمر البشير قولته المشهورة:
“الغرباوية دي لو ركبها جعلي ده شرف ليها ولا إغتصاب!”
هل قال ذلك لأنه إسلامي نضحها من دينه الذي أمره بذلك، أم قالها من جهته ومجتمعه وقبيلته وشماليته وثقافته وقاموسه ومصطلحاته التي أرضعته ذلك ولقنته أن إغتصاب الشماليين للغرباويات شرف لهن؟
وبالمناسبة هذا هو نفس فهم وأفكار وعقيدة عربان شتات غرب السودان والغرب الإفريقي العنصريون المغتصبون التي جمعتهم مع عنصريي عربان شمال السودان، فاصطفوهم بسبب هذه الصفات المشتركة وجمعوهم من غرب السودان واستوردوا ما نقص منهم من الشتات الإفريقي وجنسوهم ومكنوهم وسلحوهم ووطنوهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية غير العربية (التي لا تشبههم) كما قالوا.. وسلطوهم على قبائل غرب السودان غير العربية ليفتكوا بهم ويغتصبوا نساءهم ويهجروا من لم يمت منهم حتى يحدثوا التغيير الديموغرافي المنشود الذي يمحو القبائل غير العربية من دارفور وتحل محلهم هذه القبائل العربية التي بلا وطن.. فيخلقون مع عرب الشمال التجانس المطلوب لبناء دولة عربية متجانسة خالية من التنوع العرقي والتباين اللوني…ويطلقوا عليه إسما جديدا لا يذكرهم بأصلهم وحقيقتهم..وهذا ما يجعل جميع العنصريين يستقبحون إسم السودان.
فهل رضيت أم عامر وأم قرون وأفاعي عربان الشتات بذلك منكم، أم أصبحوا لكم مثل جهنم وطلبوا المزيد فأصبحتم مثل مجير أم عامر؟
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
يا محمد هلال
ذاكر كويس قبل تستفرغ هذه المصرورات العنصرية النتنة على أهل دارفور.
اولا:
لأن العنصرية صناعة شمالية 100% وماركة مسجلة بإسم شمال السودان لا ينازعكم فيها أحد من الناس والقبائل والجهات سوى إخوانكم الجنجويد الذين يدعون النقاء العرقي العروبي مثلكم، والذين جلبهم من شتاتهم العنصري مواطنكم البشير وبقية عصابته العنصرية الشمالية إعجابا بإدعائهم وعروبتهم وحرارتهم التي تشبه إدعائكم وعروبتكم وحرارتكم، ومنحوهم الجنسية السودانية خلافا للقانون ووطنوهم في حواكير القبائل السودانية الأصلية غير العربية وزودوهم بالأسلحة والأموال ومكنوهم وسلطوهم عليهم ليفتكوا بهم ويهجروهم ويشردوهم فيحدثوا تغيرا ديموغرافيا في التركيبة السكانية لصالح العرق العربي على حساب غير العربي.
ولكن أوباسكم الجنجويد بعد أن ملوا من الإفساد في الأرض في دارفور وقبائلها، وبعد زاد عددهم ومكنهم وقربهم ورفع مكانتهم شمالي آخر هو البرهان..رؤوا أن ينقلوا إنتهاكاتهم الى أراضي جديدة وأقوام آخرين، ورأوا أن ينتزعوا السلطة من عرب الشمال (لأنهم ليسوا أكثر عروبة منهم، ومافي حد أحسن من حد).
فلماذا تلوموا دارفور وأهلها ولا تلوموا أنفسكم على ما صنعت أياديكم ولم تصنع أياديهم؟
أليس هؤلاء الأوباش هم الأفاعي التي ربيتموها منذ أن نظمهم رئيس الوزراء الشمالي الصادق المهدي ووزير دفاعه في تنظيم قريش1 وقريش2 ودشنا بهم مذبحة الجنوبيين في الضعين؟
ألستم أنتم من أخرج هذا الوحش من القمقم وأجار هذا الضبع في خيمته؟
ألستم أنتم من ربى هؤلاء الأوباش وسمنهم وبذلتم لهم المطارف والحشايا؟
فلما عافتها وباتت في عظامكم تلوموا أهل دارفور؟
أليست هذه هي نتيجة اللعب بنار العنصرية؟
أليس من ينشر العنصرية في القبائل والمجتمعات بديحترق بنارها؟
أليس من يجير أم عامر وهو يعلم أن شيمتها الغدر يدفع ثمن الإجارة؟
لماذا تتباكون وتلوموا ضحاياكم على ما كسبت يداكم؟
لم يكن هناك سوداني واحد يعرف العنصرية قبل أن تجلبوا أنتم ﻹيها الشماليون العنصرية وتسودنوها وتوطنوها وتنشروها في السودان.
لم تعرفها أي جهة او قبيلة سودانية أخرى قبل ذلك، لأن جميع القبائل السودانية عدا قبائلكم الشمالية راضون باللون والشكل والتشريح والهيئة التي فطرهم الله عليها ويعتزون بسودانيتهم ويتعايشون مع بعضهم ويديرون تنوعهم وفقا لعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المتوارثة، أما أنتم الشماليون فمتذمرون من خلق الله لكم سودانيين سود وليسا عربا بيض، متسخطون من لونكم الأسود كارهون لأنفسكم وهويتكم السودانية ، غير راضين عن أنفسكم وتحاولون أبدا إستلحاق أنفسكم بليلى العرب وهي لا تقر لكم بذاكا.
الشماليون يرون التنوع نقمة، ولذلك تراهم دائما يطالبون بفصل أقاليم الشعوب السودانية المتنوعة المختلفة عنهم في اللون أو السحنة أو الهيئة. أما القبائل السودانية غير الشمالية فترى التنوع نعمة، وهذا ما جعل حوالي 200 قبيلة في دارفور تتعايش دون مشاكل إلا النذر القليل، وحتى هذا النذر القليل من المشاكل معظمها إن لم يكن كلها حدثت وتحدث بين القبائل والبطون المستعربة مثل المعاليا والرزيقات او الرزيقات وبني عمومتهم البني هلبة على سبيل المثال لا الحصر، ولكن ليس بين القبائل السودانية غير المستعربة.
ومعظم إن لم يكن كل الفتن التي تحدث بين هذه القبائل يحدثها شماليون.
لأن العنصرية هي مشاعر إستعلائية تعويضية لنقص يحسها العنصري في جانب معين من شخصه أو نفسه فيحاول تعويضه عن طريق إدعاء إنتسابه الى هوية يعتقد أنها اشرف وأرقى من هويته مثلما تفعلون أنتم مع عرب الجزيرة العربية والعباس، و، أو عن طريق إسقاط وطرح نواقصه على غيره بالتنمر والإستعلاء والإدعاء، وهذا ما تفعلونه أبدا.
ثانيا:
أوباش الجنجويد الذين أفقدوك وقارك وجعلوك تستفرغ هذه الدواخل النتنة على أهل دارفور هم صناعة شمالية 100% ولا علاقة لهم بدارفور وقبائلها، وقد شرحت لك ذلك سابقا.
ثالثا:
من تخاطب ليفصل لك هذه المناطق عن دويلة (الخور والترعة) التي تحلم بها مع عمسيب وحياة عبدالملك؟
المقاتلون وحدهم هم من يستطيعون الفصل أو الوصل، فمن تخاطب؟
تأمل مليا في وجوه وأشكال وألوان مقاتلي الجيش السوداني الذي تريدهم أن يفصلوا لك أقاليمهم لتعرف أن جلهم، إن لم يكن كلهم، من شعوب وأقوام وقبائل هذه المناطق التي تريد فصلها وليسوا من دويلة الخور والترعة العمسيبية العنصرية التي تحلم بها!
وأنهم جميعا متصالحون مع سواد لونهم وملامحهم الرجولية الشينة، ولا يعانون من العقدة التي تعانونها من ألوانكم وأشكالكم التي فطركم الله عليها.
إنهم جميعا يغنون: “سوداني الجوه وجداني بريدو”.
ويغنون أيضا:
“ســــودانية سُود نبلع جم أسـود
وِرثوا أُمات جدود سودانية سُود
نصــــاقر الحاره دود سودانية سُود
نصاقر الحارة دود نطبج الدم شرار
حماس عيونا نار ما بنخاف الموت”
فهل تخاطب جيش السود السودانيين الزرق ذوي الوجوه السوداء المحروقة (سودانية سود) ليفصلوا لك ما تريد فصله؟
(زرقة) هذه المناطق التي تريد فصلها يا زلنطحي هم الذين يقاتلون الآن عربان شتاتكم الجنجويد العنصريين الذين استوردتموهم أنتم يا مستعربي الشمال العنصريين (لأنهم يشبهونكم) في الإستعراب كما قلتم، ومنحتوهم الجنسية السودانية ووطنتموهم في حواكير قبائل السودان الأصليين الذين سميتموهم (زرقة) إمعانا في الإستعلاء العنصري وسلحتموهم ودربتموهم على السلاح ومكنتموهم وأطلقتموهم على قبائل الزرقة في الضعين منذ العام 1987م، ثم في الجنينة وعموم دارفور منذ العام 2003م وحتى اليوم بغرض إحداث تغيير ديموغرافي بإبادة وتهجير السكان الأصليين الزرقة وإحلال عربان الشتات الذين يشبهونكم مكانهم.
أليس رئيس الوزراء الصادق المهدي ووزير دفاعة برمة ناصر هما اللذان أسسا التجمع العربي وتنظيم قريش1 وقريش2 وناتجه (فرسان المراحيل) التي تواطأت معهما وارتكبت جريمة حرق أكثر من 2000 جنوبي وجنوبية في الضعين؟
ثم أليس البشير وزمرته الشمالية العنصرية هم من إستجلبوا مئات الآلاف من عربان شتات افريقيا من ليبيا ومالي والنيجر وتشاد، لأنهم يشبهونهم كما قالوا، وجنسوهم ووطنوهم في حواكير قبائل دارفور الأصلية السوداء التي قالوا (انهم لا يشبهونهم) ودربوهم وسلحوهم ونظموهم فيما عرف (بحرس الحدود) ثم تطور الى (الدعم السريع الذين سماهم البشير رصيده الإستراتيجي؟)
أليس البرهان الشمالي الذي سبق له العمل مع حميدتي الجنجويدي في إنجاز مهمة التطهير العرقي بإمتياز في دارفور هو الذي مكنه وحماه ودافع عنه وقربه وجعله نائبه الأول وساعده الأيمن ووفر له كل ما يحتاجه لكي يتمرد على الجيش والدولة والشعب ويشعل حرب 15 ابريل؟
فمن المسؤول عن العنصرية وعن الفتن العرقية وعن الحروب وكوارث ونكبات السودانيين والفصل والإنفصال وكل مصائب السودان غير عنصريي شمال السودان غير المتصالحين مع هويتهم التي فطرهم الله عليه والهاربون أبدا الى هويات لا تقر لهم بذاكا؟
السودانية السود لا يعرفون العنصرية يا هذا، ببساطة:
أ/’لأن العنصرية أبدا تكون مصوبة من الأفتح لونا نحو الأغمق لونا وليس العكس.
ب/ ولأن السود لم يقولوا يوما أنهم خواجات أو مصريون أو عرب أو أنهم أحفاد العباس، لكنكم تدعون ذلك؟
ولأن السود لا يقولون أنهم أفضل من أحد، لكنكم تقولون ذلك، حتى أن زعيمكم عمسيب قال حرفيا:” البلد دي ما يحكما واحد أضانو زرقا”!
ج/ ولأنهم متصالحين مع أنفسهم ومتقبلين فطرة الله التي فطرهم عليها وليس لهم مشكلة مع لونهم الأسود أو شكلهم الشين.
د/ ولأنهم لم يقولوا يوما لأحد (عب أو ضاربو عرق) او غيرهما من الألفاظ التي تستخدمونها أنتم الشماليون حصرا وتصفون بها شعوب الجنوب والغرابة والنوبة واهالي جنوب النيل الأزرق وجنوب كردفان وليس العكس.
هاء/ ولأنكم عندما ينقلب الضابط الشمالي على السلطة ويستلم الحكم لا تقولون شيئا، ولكن إذا فكر أحد من هذه المناطق التي تريد فصلها، مهما كانت رتبته العسكرية، مجرد تفكير في الإنقلاب فإنكم ستصفون محاولته فورا وتلقائيا بأنها (محاولة إنقلابية عنصرية!).
فالعنصرية سلعة شمالية بلا نزاع، فكيف تترك الفيل وتطعن ظله يا هذا؟
عنصريو شمال السودان حصرا هم الذين صنعوا العنصرية والجهوية والقبلية وصدروها الى أقاليم وولايات السودان وعلموها لغيرهم.
وكل مصائب ومآسي ونكبات وكوارث السودان أنتم سببها بعدم تقبلكم لسودانيتكم وتقززكم من خلق الله لكم سودا، وقد أجاد وأفاد مواطنكم الشمالي إبن الشمالي الدكتور القحاتي الراحل الباقر العفيف
في تشخيص عقدتكم المرضية من لونكم الأسود وهويتكم السودانية وهروبكم أبدا نحو العروبة التي لا تقر لكم بذاكا في أطروحته الرائعة تحت إسم (أزمة الهوية في شمال السودان، متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء)..
فما أقبح عنصريتكم النتنة التي نكبتم بها السودان وتلوموا ضحاياكم!
فما أظلمكم يا أيها العنصريون!
لولا هؤلاء الجنود السود لوصل إليكم عربكم الجنجويد الذين استوردتموهم وأجرتموهم وربيتموهم وأكلوكم أكل السواد، ولكن اشاوس هذه المناطق الذين تريدون التخلص منهم (لأنهم ما بشبهوكم) هم الذين حموكم من عربانكم يا زلنطحي.
وأنت وبقية إنفصاليي الشمال العنصريين لا علاقة لكم بدولة كوش، أنتم مستعربون، يقول شجرة نسبكم أنكم تنتمون الى العرب العباسيين وليس الى الكوشيين. أما هؤلاء فهم (سودانية سود) الجنود اصحاب الوجوه الشينة والسوداء التي اشتق إسم دولتهم الرائع الجميل (السودان) من لونهم هم الكوشيون الأصليون يا وهم.
وهم لن يسمحوا بفصل أو إنفصال شبر من السودان، حتى دويلة الخور والترعة التي تحلمون بها مع بقية الإنفصاليين العنصريين المعقدين من لونهم وإسم بلدنا لا يمكن أن يسمح لكم مقاتلو أرض السمر (السودانية السود) بفصلها قط، الطريقة الوحيدة التي يمكنكم حل عقدتكم وأزمتكم بها هي إما أن تتصالحوا مع خلق الله وترضوا بهويتكم وتتعايشوا مع بقية إخوانكم السودانيين كسودانيين وليس كعرب يعيشون بالسودان، أو أن تلتحقوا بموطن جدكم العباس، أو تهاجروا الى مصر، وفي كلا الحالين ستكونون مواطنين درجة تالتة وقيل رابعة. أما السودانية السود أصحاب الوجوه السوداء المحروقة الشينة فسيعيشون في سودانهم سودانيين درجة أولى.
يكفي أنكم فصلتم الجنوب بسبب عنصريتكم وعقدتكم من اللون الأسود الذي فطركم الله عليه. لا مزيد من الإنفصال.
شوفوا ليكم (حلل) غير الفصل أو الإنفصال. هاجروا كما فعل بنو هلال وكونوا عربان شتات.
اسهال اسهال
لقد اكثرت من الاسهال ياكوز يانضام
اقفل الامبولا شوية
وعاد الكوز ابواحمد الشهير ب امبولا لممارسة الدعارة الاعلامية الكيزانية المعهودة.
اقفل الامبولا شوية يا امبولا
هل سمعتم بدارفورى واحد طالب بالانفصال او حتى بتقرير المصير ! لان المشهد بعد انفصال دارفور سيكون كل قبيلة تقتل الاخرى لان اغلب هذه القبائل لها امتدادات من الدول المجاورة لدارفور وثقافتهم القتل والسلب والسرقة ..إقليم به أكثر من مائة حركة مسلحة وكلها هدفها الشمال والشماليين ( الجلابة )
يا محمد هلال العنصري الشمالي الجاهل..
عليك أن تعلم أن الذين حموك في أقصى شمالك من نزوة مليشيا جنجويد عربان الشتات العنصريين المتحالفين معكم في كل العصور، وحموا السودان كله،
عليك أن تعلم علم اليقين أن الذين حموك مع بقية جوقة العنصريين وحموا السودان كله، بما فيه شمالك ودويلة البحر والنهر العنصرية الإفتراضية، من إحتلال مليشيا جنجويد عربان الشتات العنصريين المتحالفين معكم في كل العصور، كما احتلوا البيوت والأعيان المدنية في الخرطوم، هم مقاتلو هذه الاقاليم التي تنادي بفصلها وليس عنصريو الشمال الخونة العملاء الهاربون الذين تحالفوا معها في اديس ونيروبي وكمبالا برعاية وتمويل كفيلهم الخليجي يتآمرون لتسليمها السودان يا عنصري يا بليد…
أنظر الى وجوه مقاتلي الجيش السوداني والمشتركة والحركات المسلحة لتعرف الحقيقة أيها الجاهل..
وعليك أن تعلم أن هؤلاء الأشاوس من دارفور وفازوغلي وسنار من الفور والزغاوة والمساليت والنوبة والفونج والسناريين والعبدلاب وغيرها من قبائل السودان غير العربية وقبائله العربية غير العنصرية لن يسمحوا لقلة عنصرية شمالية تدعي العروبة، أن تعبث بوحدة السودان ونسيجه الإجتماعي بخطابها العنصري البغيض مهما علا نهيقها وارتفع جعيرها.
أما أوباش عربان الشتات العنصريون الذين
أما الأوباش الذين عاثوا في الأرض فسادا ورأى السودانيون منذ عامين نكبتهم وعاش أهل دارفور ويلاتهم قبل 38 سنة منذ مذبحة الضعين في العام 1987ونذبحة دارفور الكبرى التي اشعلوها منذ ربع قرن في 2003م وما زالت دماؤها تسيل والفظائع تترى ولم يسلم من شرهم وأذاهم من السودان سوى دياركم في الشمال ومدنكم وقراكم، وهم ليسوا سوى قوم الخليفة عبدالله التعيشي ود تور شين (مليشيا عربان الشتات) المتحالفة مع حكام السودان الشماليين منذ تحالف المهدي مع خليفته منذ أكثر من مائة عام وما أعقبه من مأساة كتلة المتمة واغتصابهم جداتكم آنذاك، مرورا بتحالف الصادق مع برمة ناصر خلال الديمقراطية الثالثة في 1987م وحرقهم أكثر من ألفي جنوبي وجنوبية في الضعين، ثم تحالف البشير مع حميدتي خلال عهد الإنقاذ وقتلهم أكثر من ثلاثمائة ألف نسمة في دارفور، وانتهاءا بالتحالف الأخير عام 2019م بين البرهان الشمالي ونائبه الجنجويدي حميدتي في التحالف الشمالي الجنجويدي الأخير الذي أنتج حرب 13 ابريل 2023م! والتي وقعت كل مآسيها ونكباتها بعيدا عن دياركم ليشقى بها غيركم وتجنون ثمارها أنتم، مثلها مثل كل النزاعات العرقية التي تثيرونها والحروب الأهلية التي تشعلونها في أطراف السودان بعيدا عنكم لينشغل أهلها وتنعموا أنتم بالأمن والرخاء والتنمية.
الذين يحترقون بهذه الحروب التي تثيرونها ويكتوون بنيرانها ويمنعوا لهيبها من لفحكم دائما هم أبناء هذه الأقاليم والمناطق التي تريد فصلها، وهم الذين يمنعون فصلها ويقاتلون من أجل وصلها، وهم الذين منعوا خلفائكم جنجويد عربان الشتات (رصيد البشير الإستراتيجي) من الوصول إليكم هناك في أقصى دياركم..ولو إنفصلوا فمن يمنعكم ومن يحميكم من حلفائكم والوحوش التي ربيتموها منذ تحالفكم مع ود تور شين الحنجويدي قبل أكثر من مائة عام؟..فاقعد فأنت الطاعم الكاسي!
يبقى أن نؤكد أن عنصرية وأخلاق ورقة دين هذا العنصري الجاهل (محمد هلال) الذي لا يتورع عن وصف سودانيين مثله بالعبيد ليؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن هذا المحمد هلال هو من نسل جنجويد الخليفة عبدالله التعيشي ود تورشين بالقديم، الجنجويد بالجديد، إذ لا يمكن لسوداني شمالي حر غير متحدر من أصلاب جهدية الخليفة عبدالله التعيشي ود تور شين أن يصف مواطنيه السودانيين وأخوانه في الإسلام بالعبيد، هذا لا يفعله الشماليون أبناء الأصول إنما يفعله المتحدرون من أصلاب جنجويد المتمة، وأتحداه وأقول له: “وافينا بفحص DNA تنفي فيه إنتماءك لنطف جنجويد المتمة…كن تقدر” ولن تقدر😆😆😆
يا من ترمز لنفسك بدولة 56 م:
هناك دارفوريون مرضى مثلك طالبوا بالإنفصال طبعا، أمثال: عبدالواحد نور والهادي إدريس والطاهر حجر وسليمان صندل وعموم الجنجويد وغيرهم من اليائسين البائسين الذين حاولوا ابتلاع الدولة السودانية وحكمها كلها لوحدهم، فلما فشلوا وارتدت مؤامرتهم الى صدورهم وتكسرت رماحهم..أصابهم اليأس والقنوط فتحالفوا مع قحاتة شماليين تجمعهم العلمانية والزندقة والأيديولوجيات المتطرفة وشغف السلطة وشره المال وشبق الإباحية والإنحلال، وأعلنوا رغبتهم في إعلان دويلتهم العلمانية في الفاشر، وإن تعذر ففي كراكير كاودا أو في أي مكان ولو في نيروبي او في الفيس بوك..
هؤلاء البائسون اليائسون الزنادقة، هم الذين طالبوا بفصل دارفور من اجل تحقيق حلمهم في الوصول الى السلطة والثروة وعلمانية الحياة وإباحية العيش.
أما أنتم عنصريو الشمال فتطالبون بفصل دارفور لأنكم ضحايا عنصرية وأدعياء عروبة زائفة لا تتحقق في نظركم إلا بعزل أنفسكم في كانتون (دويلة البحر والنهر العنصرية المستعربة) بعيدا عن أقاليم وشعوب وقبائل السودان التي ترون فيهم سودانيتكم وافريقيتكم التي تهربون منها نحو هوية عربية لا تقر لكم بذاكا.
أما أهل دارفور الأصليون المعافون من أمراضكم المتصالحون مع أنفسهم فمثلهم مثل أهل الشمال والشرق والجنوب ووسط السودان المعافون من دائكم…يدافعون بأرواحهم وأموالهم ليبقى السودان المسلم موحدا ومتحدا ومجتمعا ومتنوعا بشعوبه وقبائله وأعراقه تحقيقا لمراد الله القائل:
أ/ {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا}
ب/ {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [آل عمران : 103]
وهم لم ولن ينادوا بالفصل أو الإنفصال لتحقيق مرادكم الذي يلخصه شعاركم العنصري: “ديل ما بشبهونا، أفصلوهم”.
وعليك أن تعلم أنت وبقية العنصريين النتنين أن دارفور بها ما يربو على 200 قبيلة كانت تعيش في وئام وسلام وانسجام، وكانت لها دولة تطبق الشريعة الإسلامية في الوقت الذي كان فيه أسلافكم يقاتلون الدعاة والمبشرين بالإسلام كي لا يقربهم الإسلام ولا يقربوه حتى وصفهم المؤرخون (برماة الحدق).
ولم تعرف أعراق وقبائل دارفور المائتين وامتداداتهم القبلية في دول الجوار النزاعات والحروب والفتن إلا بمجيئ اسلافكم دوابا مركوبين من المستعمر يرشدونه لغزو سلطنة دارفور وقتل حاكمها يتقدمهم جدكم حامل ألقاب ونياشين الغزاة الزبير باشا قديما، وحديثا بعدما جاء عنصريوكم بقيادة البشير واستجلبوا عربان الجنجويد لتطهير دارفور إثنيا من قبائلها وإحداث تغيير ديموغرافي بإحلال حلفائكم عربان الشتات مكانهم
ليتعانق أدعياء العروبة شمالا وغربا.
فأنتم أيها العنصريون الشماليون المرضى من أتيتم بالمشاكل والحروب لجميع أقاليم وولايات وجهات السودان غربا وشرقا وجنوبا.
وأنتم الذين استهدفتم السودان والسودانيين بشركم وعنصريتكم وهروبكم من هويتكم إلى هوية غيركم.
هل نحتكم إلى شاهد من أهلكم؟
إذا إقرأ ما كتبه إبن الشمال الدكتور الباقر العفيف تحت العناوين التالية لتعرف قدرك وقدر عنصريي الشمال وتعرف كيف أنكم أنتم الجلاد الذي يتقمص دور الضحية، وأنتم الظالم الذي يرفع راية المظلومية، وكيف أنكم أنتم الذين آذيتم السودان كله بشركم وعنصريتكم ثم تصرخون كذبا وزورا وبلا حياء: “لماذا يكرهوننا”!
أقرأ للدكتور الباقر العفيف الأطروحتين التاليتين:
1) (أزمة الهوية في شمال السودان – متاهة قوم سود ذوي هوية بيضاء).
2) (وأخيرا قطعت جهيزة قول كل خطيب – وداعا جدي المنتحل العباس)..
والذي يقول فيه عنكم “…وأنهم قتلوا جدهم الحقيقي (النوبي) قتلا معنويا ورمزيا ومحو ذكراه من وجدانهم ثم محو ذكراه في العالمين وتبنوا جدا بديلا عنه هو العباس بن عبدالمطلب…الخ).
قال، وكلها هدفها الشمالين، قال
إستحي!
💯💯💯💯💯💯💯💯💯💯