ما أهمية دور الإمارات بشأن الصراع المسلح في السودان؟

تجمع دولتا الإمارات العربية المتحدة والسودان، علاقات قوية على المستويين السياسي والاقتصادي منذ نحو أربعة عقود. وطوال الأزمات السياسية التي مر بها السودان، كانت الإمارات في مقدمة الدول التي لعبت دوراً محورياً، من أجل الحفاظ على أمن واستقرار السودان. ومنذ اندلاع الصراع الراهن بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، سارعت الإمارات لاحتواء الوضع في السودان، داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، بطرح دعوات وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين من تداعيات هذا التصعيد العسكري.
ما تاريخ العلاقات الإماراتية السودانية؟
تعود العلاقات بين الإمارات والسودان إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي، وحرص قادة الدولتين على تطوير العمل المشترك، في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والتنموية. وتعد السودان من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الإمارات في ديسمبر 1971.
أجرى الشيخ الراحل زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات، زيارة رسمية للسودان في 20 فبراير 1972، وكان الرئيس السوداني الراحل جعفر محمد نميري، أول رئيس دولة يزور الإمارات، في 23 أبريل 1972.
تعمقت العلاقات بين البلدين، بتأسيس الشيخ زياد بن سلطان آل نهيان، شارع “هيا بورتسودان” بطول (600) كم، والذي يعد من أهم المشاريع القومية التنموية، نظراً لأنه يربط بين ميناء السودان الرئيسي بوسط البلاد. تأسست أول شركة حملت اسم “شركة الإمارات والسودان للاستثمار” في 1975، وخرجت منها عدة مشروعات تنموية، وكانت الشركة الأم لعدة شركات منها “الإمارات” و”البحر الأحمر للاستثمار”.
برز دور الإمارات في دعم السودان في محطات فاصلة بتاريخها، حيث قدمت الإمارات بالتعاون مع المملكة السعودية حزمة مساعدات للسودان تصل إلى (3) مليارات دولار، بعد عزل الرئيس السوداني السابق عمر البشير في 2019. ولعبت الإمارات دوراً في توقيع اتفاق سلام تاريخي بين الحكومة السودانية وحركات الكفاح المسلح في 3 أكتوبر 2020.
عقدت أعمال الدورة الأولى للجنة المشاورات السياسية بين وزارتي الخارجية والتعاون الدولي بالإمارات، والخارجية السودانية، في 7 ديسمبر 2020، لبحث سبل مكافحة “كوفيد-19”.
ما دور الإمارات في دعم الاستقرار الاقتصادي بالسودان؟
أطلقت الإمارات والسودان، في 31 أغسطس 2021، شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي، لتبادل الخبرات في مختلف المجالات. تعد هذه الشراكة انعكاساً للعلاقات القوية بينهما، وتأكيداً على الثقة المتبادلة بين الحكومتين، لإقامة شراكة جديدة واستفادة السودان من نموذج تحديث الحكومة لدى الإمارات.
امتد التعاون الاقتصادي بينهما، بمساهمة الإمارات في مشروعات التنمية والاستثمارات الكبرى في السودان، حيث تعد الإمارات شريكاً أساسياً في خطط السودان التنموية، وحرصت على زيادة التبادل التجاري، بالتعاون المشترك بين رجال الأعمال والشركات والمؤسسات من البلدين.
قدمت الإمارات في 25 يونيو 2020، (50) مليون دولار لدعم مبادرات النمو الاقتصادي بالسودان بالتعاون مع البنك الدولي، لخلق فرص عمل وتشجيع الاستثمارات النوعية، ودفع عجلة التنمية وتعزيز سبل العيش بالسودان. وصل حجم الاستثمارات والتمويلات التنموية التي قدمتها الإمارات للسودان، لأكثر من (28) مليار درهم، وتعمل (17) شركة إماراتية بقطاعات اقتصادية متنوعة بالسودان.
يعد صندوق أبوظبي للتنمية، من أبرز المؤسسات الداعمة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالسودان، بتمويل قطاعات متنوعة وودائع بقيمة (7.3) مليارات درهم، لذا تحتل السودان صدارة الدول المستفيدة من تمويلات الصندوق. دعمت الإمارات احتياطات العملات الأجنبية في بنك السودان المركزي، بإيداع نحو (250) مليون دولار في أبريل 2021، لتحقيق الاستقرار النقدي والمالي بالسودان.
بلغت صادرات الإمارات للسودان في 2023، نحو (861) مليون دولار، ومن أبرزها المجوهرات بقيمة (128) مليون دولار، والنفط المكرر بقيمة (121) مليون دولار، والسكر الخام بنحو (35.5) مليون دولار. وبلغت صادرات السودان للإمارات في 2023، نحو (1.09) مليار دولار، ومن أبرزها الذهب بقيمة (1.03) مليار دولار، والبذور الزيتية بقيمة (15.9) مليون دولار، والمحاصيل العلفية بقيمة (14.2) مليون دولار.
ما أهمية الدور الإيجابي لدولة الإمارات لتهدئة الصراع السوداني؟
تلعب الإمارات دوراً دبلوماسياً في تهدئة الصراع في السودان، بتقديم مقترحات ومبادرات لوضع حل للأزمة المشتعلة منذ ما يقرب من عامين. وشددت الإمارات في 22 مايو 2023، على ضرورة وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع، وطالبت باتخاذ خطوات فورية لإنهاء الاشتباكات المسلحة بالسودان.
بعودة القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، أكدت الإمارات في 17 نوفمبر 2023، على موقفها من دعم إيجاد حل سلمي لإنهاء الصراع، خلال الاجتماع الافتراضي الوزاري لمجلس الأمن والسلام للاتحاد الأفريقي. وفي جلسة مجلس الأمن التي انعقدت في 9 مارس 2024، دعمت دعوة المجلس لوقف القتال بالسودان خلال شهر رمضان. وأيدت الإمارات الجهود الدبلوماسية لتيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وخفض التصعيد والاتجاه إلى الحوار السياسي.
جددت الإمارات دعوتها في 27 أبريل 2024، على ضرورة وقف الاشتباكات وتحديداً في شمال دارفور، ودعت مجلس الأمن لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لضمان إنهاء النزاع ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق. ووجهت الإمارات رسالة لمجلس الأمن في 28 يونيو 2024، للمطالبة بحماية المدنيين والبنية التحتية بالسودان، وفقاً للمواثيق والقوانين الدولية، داعية طرفي الصراع للامتثال لجميع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
حذرت الإمارات في 6 أغسطس 2024، من خطر المجاعة بالسودان وانعدام الأمن الغذائي الشديد الذي يؤثر على أكثر من (25) مليون سوداني. وأشارت في كلمتها بمجلس الأمن إلى سوء الأوضاع في شمال دارفور وتحديداً في مخيمات زمزم وأبو شوك والسلام، داعية المجتمع الدولي لاستخدام كافة الأدوات المتاحة له لمواجهة الوضع الكارثي بالسودان، والنظر في إمكانية منح الوكالات الإنسانية والإغاثية التابعة للأمم المتحدة إذا لزم الأمر تفويضاً، لإيصال المساعدات للمتضررين من الحرب عبر خطوط النزاع أو عبر الحدود.
رحبت الإمارات في 28 ديسمبر 2024، بالجهود الدبلوماسية لتركيا، لإيجاد حل للأزمة السودانية، وأكدت الإمارات على أن موقفها ثابت من وقف فوري لإطلاق النار ووقف الاقتتال الداخلي في السودان، ومعالجة الأزمة الإنسانية الكارثية.
كيف تدعم الإمارات الجهود الإنسانية بالسودان؟
أعلنت الإمارات في أبريل 2024، تخصيص (100) مليون دولار لدعم عمل وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية والإغاثية بالسودان، وفي 17 يونيو 2024 خصصت (70%) من هذا التعهد. خصصت الإمارات مساعدات إغاثية للشعب السوداني بحوالي (30) مليون دولار للدول الإقليمية من أجل دعم اللاجئين السودانيين بدول الجوار، إضافة إلى (130) مليون دولار في صورة مساعدات إنسانية منذ اندلاع الحرب. وانشأت الإمارات جسور جوية وبحرية لتسهيل نقل الإمدادات الطبية والغذائية، وافتتحت مستشفيين ميدانيين في تشاد لتقديم الدعم الطبي للاجئين السودانيين الوافدين إليها.
نقلت الإمارات (100) ألف طن من الإمدادات الغذائية والطبية عبر (159) طائرة إمدادات إغاثية، و(1000) طن من المستلزمات الإغاثية العاجلة عبر سفينة. وقدمت (100) طن من المواد الغذائية كمساعدات للاجئين في جنوب السودان عبر برنامج الأغذية العالمي.
قدمت الإمارات في 26 يونيو 2024، (8) ملايين دولار لمنظمة الصحة العالمية لتمويل المبادرات الصحية بالسودان، وشددت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية لانا زكي نسيبة، على دعم عمل منظمة الصحة العالمية لتخفيف الظروف التي يعيشها السودانيين. ووقعت الإمارات في 23 يوليو 2024، اتفاقية مع برنامج الأغذية العالمي لتقديم مساعدات غذائية طارئة للسودانيين في السودان وجنوب السودان، واللاجئين والمجتمعات المستضيفة لهم والنازحين داخلياً والعائدين المتأثرين بالحرب.
ووجهت الإمارات مساعدات بقيمة (25) مليون دولار بواقع (20) مليون دولار للسودان و(5) ملايين دولار لجنوب السودان. وبلغت مساعدات الإمارات للسودان خلال الـ (10) السنوات الماضية أكثر من (3.5) مليار دولار. أطلقت الإمارات مبادرات إنسانية في 14 ديسمبر 2024، لدعم اللاجئات السودانيات في تشاد، بقيمة (10.25) مليون دولار من المساعدات الإنسانية.
شاركت الإمارات في الاجتماع الثالث لكبار المسؤولين الإنسانيين التابع للاتحاد الأوروبي حول السودان، الذي انعقد في 14 مارس 2025، للتأكيد على التزامها الراسخ بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية، لتخفيف تداعيات الصراع المشتعل في السودان، ولتنسيق الجهود الإنسانية لضمان وصول المساعدات اللازمة لحماية المدنيين.
كيف تتعاون الإمارات مع القوى الإقليمية والدولية لتعزيز الأمن بالسودان؟
تواصل الإمارات جهودها في أروقة مجلس الأمن، بتشجيع الجهود الدبلوماسية للولايات المتحدة في تنظيم محادثات وقف إطلاق النار في جنيف، ودور السعودية وسويسرا لاستضافة هذه المحادثات بشكل مشترك. تدعم الإمارات المبادرات الرامية لوقف الحرب السودانية، وضمت صوتها لدعوة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي لعقد اجتماع في (10-15) يوليو 2024 للتوصل إلى حل للأزمة السودانية.
وقد أكدت الإمارات في ديسمبر 2024 على عملها، مع كافة الأطراف المعنية والشركاء الإقليميين والمجتمع الدولي، لوقف التصعيد وبدء الحوار بين طرفي الصراع، لتحقيق تطلعات الشعب السوداني في التنمية والأمن والاستقرار. أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في 19 يوليو 2024، على دعم بلاده لجميع جهود الوسطاء لإنهاء الاشتباكات في السودان، مشدداً خلال اتصال هاتفي مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان عبد الفتاح البرهان، على أهمية تغليب صوت الحكمة والحوار السلمي.
شاركت الإمارات في 14 فبراير 2025، بأول مؤتمر دولي يدعو للتضامن مع الشعب السوداني، ويطالب بهدنة في شهر رمضان. وخلال المؤتمر الذي انعقد في أديس أبابا، انضمت الأمم المتحدة وبريطانيا إلى دعوة الإمارات المطالبة بوقف فوري للحرب. أعلنت الإمارات عن تقديم مساعدات إضافية بقيمة (200) مليون دولار، كمساعدات إنسانية للسودانيين.
تقييم وقراءة مستقبلية
– تحرص الإمارات على تحقيق الاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه السودان، في ظل استمرار الاشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني، عبر الجهود الدبلوماسية وتقديم مبادرات لوقف إطلاق النار بين طرفي الصراع. ويعد هذا الدور الإماراتي امتداداً للعلاقات التاريخية المشتركة مع السودان، حيث أولت الإمارات اهتماماً خاصاً بالسودان على مدار العقود الماضية، بالاستثمارات ودعم مشاريع التنمية والقطاعات الاقتصادية.
– ينظر المجتمع الدولي إلى الدور الإماراتي، باعتباره دوراً رئيسياً في أزمة السودان الراهنة، إذ تعد الإمارات من أوائل دول المنطقة التي قدمت مبادرات لإنهاء الاشتباكات والتوصل لحل سياسي، لتقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع السوداني، إضافة إلى أنها تتعاون مع الشركاء الدوليين والمنظمات الأممية، في إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوداني، وتقديم الدعم المالي لتعزيز عمل المنظمات الإغاثية لتلبية احتياجات المدنيين في السودان وجنوب السودان.
– تواصل الإمارات دورها على المستويين السياسي والإنساني، لتحريك دعوات دولية في مجلس الأمن والأمم المتحدة، بشأن ضرورة وقف القتال بالسودان، خاصة وأن هذه الأزمة تقترب من دخول عامها الثالث، دون أن تلوح في الأفق أي بوادر بتسوية لهذا الصراع، الأمر الذي يزيد مخاوف الأطراف الإقليمية والدولية، من تعقد المشهد العسكري والسياسي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما يفاقم من سوء الأوضاع الإنسانية في مناطق الاشتباكات.
– أكدت خطابات الإمارات أمام مجلس الأمن، على مدار نحو عامين، على موقفها الثابت الرافض لتصاعد العنف ودعم مبادرات نزع السلاح، والتخلي عن الحلول العسكرية، لذا تضامنت مع الجهود المبذولة من جانب الشركاء الإقليميين والدوليين، والتي نتج عنها “اتفاق جدة” ومباحثات جنيف، إضافة إلى مبادرة تركيا الأخيرة لنزع فتيل الأزمة السودانية.
– رغم الجهود الإماراتية المبذولة، لإعادة فتح الحوار بين طرفي الصراع السوداني، والتنسيق المشترك مع باقي الأطراف الإقليمية والدولية، لتسوية الأزمة السياسية واحتواء المعاناة الإنسانية للشعب السوداني، إلا أن هناك تحديات تواجه هذه التحركات، متمثلة في تباين وجهات النظر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وطول أمد الصراع، وعدم الامتثال لقرارات مجلس الأمن وأطروحات مباحثات جدة واجتماعات جنيف، ما يشير إلى صعوبة التوصل إلى اتفاق للتهدئة في الوقت الراهن.
– إن العلاقات التاريخية بين الإمارات والسودان، وطبيعة الدعم المقدم من جانب الإمارات للشعب السوداني في أزماته، تؤكد على أن الإمارات ستكون في مقدمة الدول، التي ستتولى إعادة إعمار السودان، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين، في حال التوصل لاتفاق لوقف الحرب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الارهاب والاستخبارات ـ ألمانيا وهولندا ECCI
ما أهمية الدور الإيجابي لدولة الإمارات لتهدئة الصراع السوداني؟
اصلا قلتو ايجابي ..تاني باقي شنو تقولوه في مقال يصح وصفه بالاسهال الصحفي.؟!!!
الإمارات او الإماراتيين هم أكثر العرب وفاء للشعب السوداني ومحمد بن زايد رجل تقدمي يعلم خطورة وصول الإخوان المسلمين الي الحكم والذى تسبب في فصل الجنوب وسوف يتسبب في تقطيع باقي السودان ، القادة الإماراتيين يعلمون جيدا خبايا الإمبريالية تجاة شعوب المنطقة واستخدام الإمبريالية لدول العماله قطر وتركيا لإيصال الجماعات الاسلامية للحكم ليمهدوا الطريق لعودة الاستعمار الغربي بطريقة أخطر من الاستعمار القديم ، الإمارات تقف بشدة ضد الدور المصري الذي يريد تدمير حتى آبار المياه ويعمل بسياسة الأرض المحروقة
يا ضب معلق… قبيلة المساليت و الشهيد خميس ابكر ما علاقتهم بالكيزان ؟؟؟ و قري الجزيرة التي لا يوجد بها مراكز للشرطة ناهيك عن حاميات عسكرية ما علاقتها بالكيزان ؟؟؟ و منازل المواطنين و المرافق الحكومية والخاصة ما علاقتها بالكيزان ؟؟؟ أنتوا بتضحكوا علي مين يا حاقدين
اهدا شوية يا اب عفنة
كوز وعفن ؟؟
ي اب عفنة
ناقص يجي ناطي سلمان بخيت الشهير ب سلمان قنيط
ده شنو ده
كرهتنا الحتة ي اب عفنة
طوالى ناطي
الإمارات او الإماراتيين هم أكثر العرب وفاء للشعب السوداني ومحمد بن زايد رجل تقدمي يعلم خطورة وصول الإخوان المسلمين الي الحكم والذى تسبب في فصل الجنوب وسوف يتسبب في تقطيع باقي السودان ، القادة الإماراتيين يعلمون جيدا خبايا الإمبريالية تجاة شعوب المنطقة واستخدام الإمبريالية لدول العماله قطر وتركيا لإيصال الجماعات الاسلامية للحكم ليمهدوا الطريق لعودة الاستعمار الغربي بطريقة أخطر من الاستعمار القديم ، الإمارات تقف بشدة ضد الدور المصري الذي يريد تدمير حتى آبار المياه ويعمل بسياسة الأرض المحروقة
كيف لا تقول هذا الغثاء وأنت قحاتي بايعها!!؟
إنت فعلا ضب معلق في حيطة مايلة ومخك زنخ وعقيدتك خربانه وجاهل بأبجديات السياسة ومفتقر الى الأخلاق والوطنية.
يا دعبل يا قرف، الشعب السوداني كله يسب ويدعو على هذه الدولة التي فعلت بهم هذه الفعلة الشنيعة وأنت تقول بكل وقاحة مثل هذا الكلام الشاذ النابي:
((الإمارات او الإماراتيين هم أكثر العرب وفاء للشعب السوداني؟))
هل تكون محبة الشعب السوداني والوفاء له بقتله وذبحه وحرقه وتشريده وتجويعه وتهجيره من بيوته ووطنه ونهب ممتلكاته واغتصاب حرائره يا ديوث؟
هل تعتقد أن عشرات الآلاف من السودانيين، بل كل السودانيين، الذين شجعوا فريق الكرة الأوزبكستاني ضد الفريق الاماراتي في مونديال قطر هم فعلوا ذلك لأنهم اخوان مسلمين وكيزان وفلول ومؤتمر وطني وليس لأنهم واسرهم واقاربهم وبلدهم وجيشهم وسودانهم وأرضهم وعرضهم تعرضت لتجربة إنتهاكات غير مسبوقة من مليشيا الجنجويد المدعومة اماراتيا؟
وهل تعتقد أن كل السودانيين الذين يدعون الله بأن لا يسلمها، يفعلون ذلك لأنهم اخوان مسلمين وليس لأنهم سودانيين تأذوا من حربها على السودان؟
وهل تعتقد أن عدم إدانتها من أي قحاطي أو علماني أو شيوعي أو زنديق يعني أنها بريئة، أم يعني أن هؤلاء وأنت منهم عملاءها ومرتزقتها وينفذون أجندتها مقابل عطاياها لهم؟
وهل يمكن لغير الخونة والعملاء والمرتزقة ومن يأكلون من أثدائهم وبيع أوطانهم بثمن بخس أن يرضوا بتدمير بلدهم وتفكيكها طوبة طوبة بدل أن يحكمها اسلامي او شبوعي او حتى الشيطان الرجيم نفسه؟
وهل تدري أن الفرق بين الوطني والخائن ليس هو الفرق بين الإسلامي والشيوعي والملحد ولكنه الفرق بين الموالي لبلده وشعبه والمعادي لهما؟
هل تدري أين يقف اليوم البروفيسور اليساري القح ومنظر نضال الحركة الشعبية من اجل العلمانية الذي قال يوما: “أنحنا بعد اليوم لن نعيش في دولة دينية، يالعلمانية يا نفكك السودان ده طوبة طوبة؟”
إنه اليوم، وبعدما تحقق من أن السودان سيتفكك فعلا على أيدي وكلاء الأمارات ومتعاونيها ومرتزقتها طوبة طوبة، إختار الوقوف مع وطنه على ايديولوجيته وعلمانيته وشيوعيته ووقف مع الجيش والمستنفرين والحركات والمشتركة، وحتى مع كتائب البراء، وذلك لكي لا يضيع بلده، وقال لايديولوجيته ولأمثالك (طز فيكم)، لأن من يفقد وطنه وأرضه لن يجد وطنا يطبق فيه ايديولوجبته، ومن فقد عرضه لن يستطيع رفع رأسه أو يشكر نفسه إلا إذا كان قحاتيا ديوثا مثل الذين ينكرون اليوم إنتهاكات الجنجويد وهتكهم أعراض السودانيات ويرفضون إدانتها.
فأين تقف انت، ومقابل أي ثمن تقف مع من يغتصب ويقتل رجال بلدك ويستحي نساءهم ليغتصبهم يا أيها الضب الديوث المعلق؟
قال العالمون والعلماء أن الخنزير هو المخلوق الوحيد الذي لا يغير على محارمه، ولكن حرب السودان كشفت لنا أن هناك حيون آخر يشارك الخنزير الدياثة وهو القحاتي؟
لقد إعترفت مسؤولة إماراتية كبيرة هي السيدة ابتسام الكتبي مؤسسة ورئيسة “مركز الإمارات للسياسات” قائلة: “نحنا مش متدخلين في السودان ، نحنا قعدين عديل لانو عندنا مصالح واستثمارات لازم نحميها!!!”👈posts ‹ groups ‹ m.facebook.com
وهذا الرابط👇
posts ‹ http://www.uae71.com
فهل نصدقها هي أم نصدق ضب عميل خائن لبده وشعبه وأخلاقه معلق على حيطة يتبول عليها الصبيان؟
ثم تقول بكل رذالة عن سيدك راعي الحرب على السودان:
(( أنه رجل تقدمي يعلم خطورة وصول الإخوان المسلمين الي الحكم والذى تسبب في فصل الجنوب وسوف يتسبب في تقطيع باقي السودان..)).
هل هناك علاقة طردية بين التقدمية والإستبداد، أم العلاقة بينهما عكسية؟
وهل التقدميون في العالم يتوارثون السلطة كابرا عن كابر أم ينتخبون؟
وهل تعلم أنه حتى التقدميين أصحاب المصطلح أنفسهم (أي الشيوعيين) أصبحوا ينتخبون عبر صناديق الإقتراع وأنت ما زلت تعيش في الغيهب الشيوعي تقدس الإستبداد وتمجد الطواغيت؟
وهل تعلم أن سيدك هذا، الذي تقول أنه يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا ويعيدوا الإمبريالية، هو أكبر ركيزة للإمبريالية والصهيونية والإستعمار والإستبداد في العالم، وهو من مكن لها وهو من يحميها ويتشبث بها ويمنعها من أن تحل عن ديار العرب والمسلمين؟
وكيف تزعم كذبا وزورا أن سيدك يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا فيستجلبوا الإمبريالية وهو والإمبريالية يحاربان الإسلاميين معا؟
الجميع يعلم أن سيدك هو أكبر من جلب الإمبريالية ومكن لها وهو صديق حميم لها ولكنه يحارب الإسلاميين خوفا من الإسلام الديموقراطي الذي يطرحونه مخالفا للدين المدخلي المحرم للديمقراطية والمقدس للإستبداد والمستبدين.
أما أنتم فتجتمعون مع سيدكم في كراهية ومحاربة الإسلاميين، لأن الإنتخابات التي تجيبهم ما بتجيبكم، ويستطيع الضب أن يستفتي عن ذلك خالد سلك في أي وقت يشاء.
لقد قال أحد السياسيين حكمة عن العلمانيين الزنادقة أمثالك تكتب بماء الذهب، قال: (إذا خير العلمانيون بين حرية يتشاركونها مع الإسلاميين والعبودية فإنهم سيختارون العبودية قطعا)..
وهذه الحكمة تذكرنا بمثل شعبي سوداني ضرب لتجسيد حجم حسادة وحقد وكراهية إحدى القبائل لقبيلة أخرى: فقد قيل لأحد أفراد القبيلة الحاقدة (أطلب عقوبة لنفسك بحيث تتم مضاعفتها على خصمك من القبيلة الأخرى، فطلب أن تفقع عينه من أجل أن تفقع عينا خصمه!!😨)!
ويبدو أن هذا هو حال الزلنطحية والضببة المعلقة أيضا!
ولكن المحير هو كيف تجمع أيها الضب بين مآخذك الكاذبة عن النظام المصري ونقدك له وبين مدحك وتقديسك للدور الذي يقوم به سيدك راعي الحرب على السودان والذي تدعي أنه يقف بشدة ضد الدور المصري المخرب في السودان وبين كونه هو الذي مول ورعى وأشرف على الإنقلاب على حكومة الاسلاميين المنتخبة وجاء بالنظام المصري؟
وكيف تزعم أن سيدك وتاج راسك ضد التخريب وضد تقسيم السودان وهو أكبر من خرب الدول العربية والإسلامية، وهو الآن يفكك بلدنا ويقسمه عمليا بتزويد التمرد بأحدث المسيرات والأسلحة الإستراتيجية لضرب الشعب وتدمير البنية التحتية، وكذلك يفككه ويقسمه بتمويله ورعايته لمخطط إعلان حكومة موازية في نيروبي بقيادة متمرد مليشا الجنجويد وعملائه القحاطة، علما بأنه سبق له تقسيم الصومال واليمن وليبيا يا ضب؟
لقد عهد السودانيون عن العملاء والخونة أصحاب العقائد الضالة المنحرفة التي تخالف ثوابت السودانيين أنهم دائما يضعون يدهم في يد الأجنبي من أجل حصار وتجويع شعوبهم وتشريدها وقتلها تأديبا لها على رفضها لهم، ولسان حالهم (يا فيها يا أطفيها).
وأخيرا يجب عليك أن تفهم أن من فصلوا الجنوب وينادون اليوم بفصل دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق هم عنصريو الشمال وليس الإسلاميين، وحتى إن كان الفصل نفذه إسلاميون فإنهم فصلوه بسبب أنهم عنصريون شماليون وليس لأنهم إسلاميون.
الإسلام يعلم الناس الوئام والإعتصام والإجتماع لا التفرق:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران : 102-103]
ويقول:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
الشمالية هي التي صنعت العنصرية وعلمتها أتباعها وأرضعتهم لها ولقنتهم قاموسها ومفرداتها المعروفة وقالت لهم: “أنتم عرب تتمتعون بنقاء عرقي وتنتمون للعباس آل النبي، وهذه الشعوب إفريقية سوداء لا تشبهنا ولا يمكننا العيش معها في بلد متنوع، يجب فصل هذه الشعوب حتى نبقى في جغرافيا متجانسة ولو كانت دولة البحر والنهر العمسيبية.
وهذه العنصرية الشمالية هي التي جلبت عربان الشتات من شتاتهم إعجابا بعرقهم العربي وجنستهم ووطنتهم في حواكير وأراضي وقرى ومدن القبائل السودانية الأصلية غير العربية والتي لا تشبههم، وذلك من أجل أن يحدثوا تغييرا ديموغرافيا عروبيا بولاية دارفور، لكنهم أحدثوا فتنة وحربا عرقية عنصرية نفذتها رصيد البشير الإستراتيجي إستمرت منذ 1987م مرورا بعام 2003م وانتهاءا بحرب 13 ابريل 2023م المستمرة حتى اليوم.
فهل بعد نهاية هذه الحرب سيفعلونها مرة أخرى؟
سأل جون قرنق المهندس دؤود يحيى بولاد لماذا تركت الحركة الإسلامية، فقال له بولاد ( لأننى إكتشفت إن رابطة الدم أثقل عند الإسلاميين من رابطة الدين”
I discovered that blood is thicker than religiin
طبعا الذين آذوه بالعنصرية مباشرة هم إخوته الإسلاميون، لكنهم قطعا فعلوا ذلك لأنهم عنصريين شماليين وليس لأنهم إسلاميين، لأن الإسلام لا يأمر بالعنصرية:
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 28]
يازول عفا الله عما سلف! نحن في السودان على علم تام بكل الأحداث التاريخية والإقتصادية والإجتماعية التي جرت بين السودان ودولة الإمارات. ونأسف أن الطلاق وقع بالفعل بين السودان والإمارات ، ولا نضمر غير نويا الخير نحو الإمارات وشعبها ، ونطلب من الإمارات أن تمحو السودان وكل شيء يخص السودان من ذاكرتها وأن تبتعد قطعآ عن كل الشؤون السودانية ، وياحبذا لو أرجعت الإمارات للسودان كل المغتربين السودانين الوافدين إليها ، أىجعوهم إلى السودان بجميع أطيافهم ، وإلتزمي يا إمارات بالإبتعاد الكلي عن السودان. ويانحلة لاتلسعيني ولا أنا عاوز منك عسل.
سبحان الله
الإمارات هى التى تقتل الشعب السوداني بدعمها الجنجويد بالسلاح والمال . وخبراء الأمم المتحده اثبتوا ذلك وكل من ينكر دور الإمارات فى فتل الشعب السوداني عميل للمخابرات العميل للمخابرات الاماراتيه
لم يتضمن هذا المقال الدعم الإماراتي للجنجويد بالمال والسلاح لزعزعة إستقرار السودان!!!!
تقرير رخيص مدفوع الثمن وهو مجافي تماما للحقائق على الارض وتقارير الأمم المتحدة عن دور الإمارات الابرز في تسليح مليشيا النهب السريع بالأسلحة الثقيلة والذخائر والمسيرات ومئات المدرعات الاماراتية الموثقة صورة وصوت والموجودة حاليآ في قبضة الجيش السوداني في الخرطوم، وكل صناديق الاسلحة والذخائر إماراتية.
صاحب التقرير من المفترض أن يتم الحاقه بالمخابرات الاماراتيه فرع السودان
الإمارات مزنوقة زنقة كلب في طاحونة بسبب دعمها للمرتزقة و شكوي السودان لدى مجلس الأمن الدولي و هي تبحث عن مخرج من ورطتها و يجي واحد غلبان يكتب مثل هذا التقرير مدفوع الثمن…
إنت فعلا ضب معلق في حيطة مايلة ومخك زنخ وعقيدتك خربانه وجاهل بأبجديات السياسة ومفتقر الى الأخلاق والوطنية.
يا دعبل يا قرف، الشعب السوداني كله يسب ويدعو على هذه الدولة التي فعلت بهم هذه الفعلة الشنيعة وأنت تقول بكل وقاحة مثل هذا الكلام الشاذ النابي:
((الإمارات او الإماراتيين هم أكثر العرب وفاء للشعب السوداني؟))
هل تكون محبة الشعب السوداني والوفاء له بقتله وذبحه وحرقه وتشريده وتجويعه وتهجيره من بيوته ووطنه ونهب ممتلكاته واغتصاب حرائره يا ديوث؟
هل تعتقد أن عشرات الآلاف من السودانيين، بل كل السودانيين، الذين شجعوا فريق الكرة الأوزبكستاني ضد الفريق الاماراتي في مونديال قطر هم فعلوا ذلك لأنهم اخوان مسلمين وكيزان وفلول ومؤتمر وطني وليس لأنهم واسرهم واقاربهم وبلدهم وجيشهم وسودانهم وأرضهم وعرضهم تعرضت لتجربة إنتهاكات غير مسبوقة من مليشيا الجنجويد المدعومة اماراتيا؟
وهل تعتقد أن كل السودانيين الذين يدعون الله بأن لا يسلمها، يفعلون ذلك لأنهم اخوان مسلمين وليس لأنهم سودانيين تأذوا من حربها على السودان؟
وهل تعتقد أن عدم إدانتها من أي قحاطي أو علماني أو شيوعي أو زنديق يعني أنها بريئة، أم يعني أن هؤلاء وأنت منهم عملاءها ومرتزقتها وينفذون أجندتها مقابل عطاياها لهم؟
وهل يمكن لغير الخونة والعملاء والمرتزقة ومن يأكلون من أثدائهم وبيع أوطانهم بثمن بخس أن يرضوا بتدمير بلدهم وتفكيكها طوبة طوبة بدل أن يحكمها اسلامي او شبوعي او حتى الشيطان الرجيم نفسه؟
وهل تدري أن الفرق بين الوطني والخائن ليس هو الفرق بين الإسلامي والشيوعي والملحد ولكنه الفرق بين الموالي لبلده وشعبه والمعادي لهما؟
هل تدري أين يقف اليوم البروفيسور اليساري القح ومنظر نضال الحركة الشعبية من اجل العلمانية الذي قال يوما: “أنحنا بعد اليوم لن نعيش في دولة دينية، يالعلمانية يا نفكك السودان ده طوبة طوبة؟”
إنه اليوم، وبعدما تحقق من أن السودان سيتفكك فعلا على أيدي وكلاء الأمارات ومتعاونيها ومرتزقتها طوبة طوبة، إختار الوقوف مع وطنه على ايديولوجيته وعلمانيته وشيوعيته ووقف مع الجيش والمستنفرين والحركات والمشتركة، وحتى مع كتائب البراء، وذلك لكي لا يضيع بلده، وقال لايديولوجيته ولأمثالك (طز فيكم)، لأن من يفقد وطنه وأرضه لن يجد وطنا يطبق فيه ايديولوجبته، ومن فقد عرضه لن يستطيع رفع رأسه أو يشكر نفسه إلا إذا كان قحاتيا ديوثا مثل الذين ينكرون اليوم إنتهاكات الجنجويد وهتكهم أعراض السودانيات ويرفضون إدانتها.
فأين تقف انت، ومقابل أي ثمن تقف مع من يغتصب ويقتل رجال بلدك ويستحي نساءهم ليغتصبهم يا أيها الضب الديوث المعلق؟
قال العالمون والعلماء أن الخنزير هو المخلوق الوحيد الذي لا يغير على محارمه، ولكن حرب السودان كشفت لنا أن هناك حيون آخر يشارك الخنزير الدياثة وهو القحاتي؟
لقد إعترفت مسؤولة إماراتية كبيرة هي السيدة ابتسام الكتبي مؤسسة ورئيسة “مركز الإمارات للسياسات” قائلة: “نحنا مش متدخلين في السودان ، نحنا قعدين عديل لانو عندنا مصالح واستثمارات لازم نحميها!!!”👈posts ‹ groups ‹ m.facebook.com
وهذا الرابط👇
posts ‹ http://www.uae71.com
فهل نصدقها هي أم نصدق ضب عميل خائن لبده وشعبه وأخلاقه معلق على حيطة يتبول عليها الصبيان؟
ثم تقول بكل رذالة عن سيدك راعي الحرب على السودان:
(( أنه رجل تقدمي يعلم خطورة وصول الإخوان المسلمين الي الحكم والذى تسبب في فصل الجنوب وسوف يتسبب في تقطيع باقي السودان..)).
هل هناك علاقة طردية بين التقدمية والإستبداد، أم العلاقة بينهما عكسية؟
وهل التقدميون في العالم يتوارثون السلطة كابرا عن كابر أم ينتخبون؟
وهل تعلم أنه حتى التقدميين أصحاب المصطلح أنفسهم (أي الشيوعيين) أصبحوا ينتخبون عبر صناديق الإقتراع وأنت ما زلت تعيش في الغيهب الشيوعي تقدس الإستبداد وتمجد الطواغيت؟
وهل تعلم أن سيدك هذا، الذي تقول أنه يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا ويعيدوا الإمبريالية، هو أكبر ركيزة للإمبريالية والصهيونية والإستعمار والإستبداد في العالم، وهو من مكن لها وهو من يحميها ويتشبث بها ويمنعها من أن تحل عن ديار العرب والمسلمين؟
وكيف تزعم كذبا وزورا أن سيدك يحارب الإسلاميين خوفا من أن يحكموا فيستجلبوا الإمبريالية وهو والإمبريالية يحاربان الإسلاميين معا؟
الجميع يعلم أن سيدك هو أكبر من جلب الإمبريالية ومكن لها وهو صديق حميم لها ولكنه يحارب الإسلاميين خوفا من الإسلام الديموقراطي الذي يطرحونه مخالفا للدين المدخلي المحرم للديمقراطية والمقدس للإستبداد والمستبدين.
أما أنتم فتجتمعون مع سيدكم في كراهية ومحاربة الإسلاميين، لأن الإنتخابات التي تجيبهم ما بتجيبكم، ويستطيع الضب أن يستفتي عن ذلك خالد سلك في أي وقت يشاء.
لقد قال أحد السياسيين حكمة عن العلمانيين الزنادقة أمثالك تكتب بماء الذهب، قال: (إذا خير العلمانيون بين حرية يتشاركونها مع الإسلاميين والعبودية فإنهم سيختارون العبودية قطعا)..
وهذه الحكمة تذكرنا بمثل شعبي سوداني ضرب لتجسيد حجم حسادة وحقد وكراهية إحدى القبائل لقبيلة أخرى: فقد قيل لأحد أفراد القبيلة الحاقدة (أطلب عقوبة لنفسك بحيث تتم مضاعفتها على خصمك من القبيلة الأخرى، فطلب أن تفقع عينه من أجل أن تفقع عينا خصمه!!😨)!
ويبدو أن هذا هو حال الزلنطحية والضببة المعلقة أيضا!
ولكن المحير هو كيف تجمع أيها الضب بين مآخذك الكاذبة عن النظام المصري ونقدك له وبين مدحك وتقديسك للدور الذي يقوم به سيدك راعي الحرب على السودان والذي تدعي أنه يقف بشدة ضد الدور المصري المخرب في السودان وبين كونه هو الذي مول ورعى وأشرف على الإنقلاب على حكومة الاسلاميين المنتخبة وجاء بالنظام المصري؟
وكيف تزعم أن سيدك وتاج راسك ضد التخريب وضد تقسيم السودان وهو أكبر من خرب الدول العربية والإسلامية، وهو الآن يفكك بلدنا ويقسمه عمليا بتزويد التمرد بأحدث المسيرات والأسلحة الإستراتيجية لضرب الشعب وتدمير البنية التحتية، وكذلك يفككه ويقسمه بتمويله ورعايته لمخطط إعلان حكومة موازية في نيروبي بقيادة متمرد مليشا الجنجويد وعملائه القحاطة، علما بأنه سبق له تقسيم الصومال واليمن وليبيا يا ضب؟
لقد عهد السودانيون عن العملاء والخونة أصحاب العقائد الضالة المنحرفة التي تخالف ثوابت السودانيين أنهم دائما يضعون يدهم في يد الأجنبي من أجل حصار وتجويع شعوبهم وتشريدها وقتلها تأديبا لها على رفضها لهم، ولسان حالهم (يا فيها يا أطفيها).
وأخيرا يجب عليك أن تفهم أن من فصلوا الجنوب وينادون اليوم بفصل دارفور وجنوب كردفان وجنوب النيل الأزرق هم عنصريو الشمال وليس الإسلاميين، وحتى إن كان الفصل نفذه إسلاميون فإنهم فصلوه بسبب أنهم عنصريون شماليون وليس لأنهم إسلاميون.
الإسلام يعلم الناس الوئام والإعتصام والإجتماع لا التفرق:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)} [آل عمران : 102-103]
ويقول:
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [الحجرات : 13]
الشمالية هي التي صنعت العنصرية وعلمتها أتباعها وأرضعتهم لها ولقنتهم قاموسها ومفرداتها المعروفة وقالت لهم: “أنتم عرب تتمتعون بنقاء عرقي وتنتمون للعباس آل النبي، وهذه الشعوب إفريقية سوداء لا تشبهنا ولا يمكننا العيش معها في بلد متنوع، يجب فصل هذه الشعوب حتى نبقى في جغرافيا متجانسة ولو كانت دولة البحر والنهر العمسيبية.
وهذه العنصرية الشمالية هي التي جلبت عربان الشتات من شتاتهم إعجابا بعرقهم العربي وجنستهم ووطنتهم في حواكير وأراضي وقرى ومدن القبائل السودانية الأصلية غير العربية والتي لا تشبههم، وذلك من أجل أن يحدثوا تغييرا ديموغرافيا عروبيا بولاية دارفور، لكنهم أحدثوا فتنة وحربا عرقية عنصرية نفذتها رصيد البشير الإستراتيجي إستمرت منذ 1987م مرورا بعام 2003م وانتهاءا بحرب 13 ابريل 2023م المستمرة حتى اليوم.
فهل بعد نهاية هذه الحرب سيفعلونها مرة أخرى؟
سأل جون قرنق المهندس دؤود يحيى بولاد لماذا تركت الحركة الإسلامية، فقال له بولاد ( لأننى إكتشفت إن رابطة الدم أثقل عند الإسلاميين من رابطة الدين”
I discovered that blood is thicker than religiin
طبعا الذين آذوه بالعنصرية مباشرة هم إخوته الإسلاميون، لكنهم قطعا فعلوا ذلك لأنهم عنصريين شماليين وليس لأنهم إسلاميين، لأن الإسلام لا يأمر بالعنصرية:
{وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّهُ أَمَرَنَا بِهَا ۗ قُلْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ ۖ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [الأعراف : 28]
سؤال بعيدا من اي غباء واستغفال لتصنيف الاراء ضد ومع نحن مع الوطن ومصالح الوطن … السؤال متى اخر مرة زار مسؤول خليجي رفيع السودان دول الخليج 6 هات ؟؟؟؟؟؟؟؟ والاشياء التي وقعت حسب التقرير هو مشروع حميدتي وصعاليك قحت حيث كانوا شبه اسبوعيا يذهبون ابوظبي … تاريخيا ارجعوا لحروب السودان المال الخليجي دغدغ على جون قرن حتى الذخيرة والسلاح … بالامس منطقة المالحة مرتزقة ليبيين صورة وصوت ويسبون القوات المشتركة اضرب العبد اضرب اقتل العبد اسحل العبد راجعوا هجوم المالحة ياخي في قلة ادب واهانة اكثر من كدا .. تقرير معيب ومقرف وماجور كاتبه خليه ينشر غسيله دا في محل جهله