إتحاد العلماء والخبراء الدارفوريين

الدكتور الدومة إدريس حنظل
يشكر اتحاد العلماء والخبراء الدارفوريين جمهورية مصر العربية على استضافة هذا الإفطار الجماعي المبارك، الذي جمع نخبة من العلماء والخبراء من الدكاترة والبروفيسورات، حيث تخلل هذا اللقاء المبارك نقاشات هامة ومثمرة حول دور الاتحاد في خدمة المجتمع وتطويره.
وقد تمحورت أبرز النقاط التي تم تناولها خلال الجلسة حول ما يلي :
* أهمية دور الاتحاد :
* تفعيل دور الاتحاد في نشر الوعي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وذلك بالاعتماد على المعرفة والبحث العلمي والدراسات المتخصصة.
* تأكيد أهمية دور العلماء في قيادة المجتمع، وذلك من خلال مساهمة كل عالم وخبير في مجاله، وفق أسس علمية ومنهجية واضحة.
* تحديات تواجه المجتمع :
* النظر في تقصير العلماء عن أداء رسالتهم، مما أثر سلبا على تقدم البلاد.
* ضرورة إبراز دور العلماء في قيادة المجتمع عبر تخصصاتهم المختلفة على أسس علمية ومنهجية.
* مقترحات وتوصيات :
* حث العلماء على المساهمة المادية والفكرية في خدمة المجتمع، والاهتمام بالدراسات التقنية التي تساهم في التنمية.
* السعي إلى بناء شراكات فاعلة مع المنظمات وبيوت الخبرة، لتعزيز قدرات الاتحاد وتحقيق أهدافه.
* توعية الناس بأهمية الوحدة الوطنية والحفاظ على السودان عامة ودارفور خاصة، ونبذ التعصب القبلي والجهوي.
* تفعيل اللائحة الداخلية للاتحاد.
* الاحساس بأهمية الاشتراكات.
* تأكيد على أن الاتحاد غير حزبي ولا ربحي.
* توصيات هامة :
* إن غياب أصحاب الفكر المستنير ترك الساحة لغير أهله.
* وضع خارطة الطريق لمجتمع متعافي وتوحيد المجتمع الداخلي أولا.
* تكوين هيكل تنظيمي يتصف بالمرونة.
وختاما، يؤكد الاتحاد على عزمه على مواصلة العمل الجاد والمثمر، لتحقيق أهدافه النبيلة في خدمة المجتمع وتطويره.




لن يحدث تعايش واندماج وسلام لموطنى دارفور بوجود عصابات الجنجويد الخونة وسطهم فهؤلاء ليسوا بشرا سويا . وحانت الفرصة لاهل دارفور بالتضامن والاجهاز على بقاياهم ونظافة الاقليم من دنسهم وعنصريتهم المقيته خاصة بعد هزيمتهم المدوية وتحرير ارض النيلين من رجسهم الى الابد .
من انت حتي تحدد ان الجنجويد كذا وكذا
الجنجويد أسياد بلد ولن ولم يستقر السودان دونهم واذا كان كذلك فاستعد لحرب شعواء .
هذه الأرض لنا دونها الأرواح.
خطوة مهمة جاءت في زمن انتشر فيه الكراهية والرويبضة.فكان النتيجة هذه الحرب .
موفقين …الي الامام
بصراحة لم افهم الغاية من تاسيس اتحاد مثل هذا هل التجمعات المهنية لم تعد ذات جدوى فاساتذة الجامعات لهم تجمعات مهنية ومثلهم المهندسون بل كل الخبراء هذا التجمع على نسق محامى دارفور .. لا ارى ما يستدعى تفصيل جسم خاص بدارفور لماذا لا ترى جسما مماثلا فى الشمال فالشمال من هذه الناحية اكثر عددا بحكم انتشار التعليم فيه قبل غيره من اقاليم السودان المختلفة…. ارجو الا يضيقوا واسعا فالسودان وفى ظروفه الحالية الحرجة احوج ما يكون الى مظلات اكثر شمولا ومواعين اوسع حتى يتقدم الجميع بخطى متناغمة….
أتفق مع Nilotic لماذا إدراج دارفور كجهة تميز هؤلاء الخبراء والعلماء والسودان شماله وغربه ووسطه وجنوبه به علماء وخبراء لماذا لا يكون حق العضوية لكل خبير سوداني وهو ما يحقق القومية ويبتر الجهوية التي اوردتننا المهالك … أعتقد الخبراء أولى بهم النأي عن الجهوية والتمسك بالوحدة وما يجمع الشمل وترك ما يفرق…. عموماً توجد في السودان أجسام قومية لكل خبير حسب تخصصه بدون تمييز فنفعل تلك الأجسام لخدمة كل الوطن بعيداً عن المناطقية والجهوية…. اسأل الله ان يجمع شملنا ويوحدنا خدمةً للوطن والمواطن في ظل دولة موحدة وقوية وآمنة يحرسها بعد الله جيش وطني واحد ضد كل متربص وخائن.
بعض فوائد الحرب الحاليه (وعسي ان تكرهو شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا):
1/أهم و اكبر فائده استراتيجيه قادمه بقوه (باذن الله) هي فصل إقليم درافور وبالتالي ذهاب الكثير من المشاكل والتوترات المستقبليه التي كانت ستحدث لو لم ينفصل هذا الجزء المازؤم وتوابعه المشابهه .
2/ثاني اكبر فائده هي اكتشافنا الصادم للفارق الثقافي والأخلاقي والقيمي الكبير والهائل بين شعوب شمال ووسط السودان وشعوب الجنجويد,فالحرب عرت وجوهم الحقيقيه واظهرت ماتعتمل به قلوبهم ونطقت به السنتهم واعمالهم المخزيه . وافاقتنا من وهم اننا شعب واحد موحد كما كان يروج الاعلام الرسمي سابقا,فالجنجويد قبائل بدائيه حقا رغم بعض مظاهر التمدن في مناطقهم فهم بالفعل يعيشيون في كهوف بربرية سحيقه, وعوالم معتقديه مختلفه تماما عنا, وهذا يفسر صدمتنا مثلا عند رؤيتنا لامهاتهم وهن يزغردن للسارق المجاهر ولأبآهم وهم يبشرون للمغتصب والقاتل. ويفسر أيضا صدمتنا من التصرفات الغريبه المنحطه من حكاماتهم وشيوخهم حين استخدمو ملابسهم الداخليه لتشجيع ابناءهم علي الاستمرار في الحرب, حينها تأكدنا اننا نعيش في ازمان حضاريه مختلفه تماما واننا وهم لن نتعايش في وطن واحد مجددا.لقد اكتشفنا أخيرا حقيقتهم وهمجيتهم وجلافتهم وعنصريتهم وحقدهم الدفين ,وهذا من اكبرمكاسب الحرب رغم فداحة الثمن الي دفعناه مقابل هذا الاكتشاف المؤسف.
3/التخلص من الجنجويد وحركات الزغاوه المسلحه الانتهازيه وبقية الحركات المتمرده التي لاتحصي ولا تعد.
4/ارتفاع الوعي الوطني الحقيقي لدي اهل شمال ووسط السودان وارتفاع الحس الأمني لديهم وارتفاع اهتمامهم بقضايا وطنهم وأرضهم وقضايا أمنهم وارتفاع صوتهم وتخلصهم من الخوف والابتزاز بالعنصريه والتهميش.
5/تسلح اهل الشمال والوسط مما يشكل ردعا قويا من الاعتداء عليهم, مجددا ,بعد ان كانو عزل طيبون وغافلون ومتسامحون اكثر من اللازم.
6/اختفاء وتلاشي حزب الامه الطائفي الرجعي بعد انفصال دارفور بسبب وجود معظم قواعده في غرب السودان,بالاضافه الي اضمحلال دور كثير من الأحزاب الاخري المهترئه التي دعمت الجنجويد سرا أو علنا وفقدانها لجماهيرها(ان وجدو) وفقدانها لقدرتها علي التأثير علي الناس وقدرتها علي الفعل والتحريك ,مما سيخلق فراغا ستملأه أحزاب اخري جديده اكثر شبابا وحيويه وبراغماتيه.
7/تركيز الاستثمار والتنميه في مناطق السودان الجديد المفيد القابل للنهضه بعد انفصال دارفوربدلا عن هدر الأموال وصرفها علي ذلك الثقب الأسود المسمي دارفور(دار تمباك).
8/بعد الحرب سوف تكون هنالك معالجة جاده وحاسمه للوجود الأجنبي غير المقنن الذي تسبب في جزء كبير من مآسي الحرب, وسيتبع ذلك التخلص ( القانوني ) من اعداد كبيره من الجنوبيين وسكان الصفيح والكنابي والاثيوبيين و9 طويله وغيرهم وبذلك سوف ينتهي ذلك الهاجس الأمني الطويل وذلك الصداع المزمن.
9/بعد انفصال دارفور سوف تنتهي اسطوانه المركز والهامش البغيضه وبنهايتها سوف ينتهي الابتزاز السياسي والاقتصادي والعنصري الذي كان يمارسه ساسة دارفور وامراء حروبهم لنيل المناصب ,وسوف يتفرغ السودان الجديد للتنميه الحقيقيه للأطراف الصابره التي لم تتمرد علي الدوله مثل دارفور ولم تهدم المعبد فوق روؤس الجميع كما فعلت دارفور.
10/بعد الحرب واكمال فصل دارفور وجبال النوبه سوف يعاد تشكيل الجيش والاجهزه الامنيه بصوره اكثراحترافيه واكثر قوه واكثر أمانا بعد تلك الخيانات التي رأيناها من الكثير من أبناء دارفور وقبائل الجنجويد,وسوف يشكل ذلك, الجيش المستقبلي القوي المحترف ردعا قويا لكل من تسول له نفسه المساس بأمن السودان.
11/التخلص من كثير من كيزان دارفور بعد انفصالها وذهابهم غير مأسوف عليهم وعليها,وبالتالي سوف يضمحل دور الكيزان كثيرا في المستقبل مما يساعد السودان في الانطلاق نحو المستقبل.
12/مصادرة الكثير من أموال الجنجويد التي كان يتم نهبها من موارد السودان وضخها في الاقتصاد والتعويضات.