
*!*النخبة السودانية ليست مُدلسة فقط، وإنما جاهلة جهلاً مريعًا فاضحًا فيما تدّعي العكس، فقد تفاجأ العالم كله بأنها لا تفهم معنى كلمة *سيادة* ولا معنى مصطلح *رمز السيادة*، حيث أطلقته على القصر الجمهوري الذي تمت استعادته من قبل “مليشيا البراء بن مالك”، بالكوفية الفلسطينية التي تمثل حركة حماس، وبالأناشيد الجهادية التي أنشدتها أمام باب القصر، الذي لا علاقة له تعريفًا بالسيادة الوطنية.
دعونا نتحدث عمّا حدث بالأمس، ثم نعود لموضوع السيادة وتعريف هذا المصطلح. فقد انسحبت قوات الدعم السريع من القصر الجمهوري، كما انسحبت من ولاية الجزيرة وأجزاء من ولاية الخرطوم لإعادة التموضع وفق خطط عسكرية مختلفة، كما صدر عن قادتها وعلى رأسهم محمد حمدان دقلو (حميدتي)، فيما سماها الخطة (ب).
*ما الدليل على أن الدعم السريع انسحب من القصر الجمهوري؟*
لم يرَ الشعب، ولا أجهزة الإعلام، ولا مليشيات البراء، ولا الجيش نفسه، معركة داخل القصر الجمهوري، غير تلك المصطنعة المصوّرة بالذكاء الاصطناعي – التي نشرها التلفزيون السوداني – قبل يوم من إعلان سيطرة الجيش على القصر، فيما قُتل من جانب الجيش العديد من الضباط والجنود، بمن فيهم مقدم يدعى حسن إبراهيم ، لابد انه من أهل الحظوة، إذ نعاه البرهان وزار أهله دوان سواه، ولا تزال صور القتلى تتوارد على صفحات “فيسبوك”، وما خفي كان أعظم، فهل شاهد أي أحد صور قتلى من قوات الدعم السريع على أبواب القصر؟.
لم يرَ الشعب السوداني جثث أفراد قوات الدعم السريع، ولم يرَ أسرى إلا في مقاطع الفيديو المفبركة التمثيلية.
ثم، ما أهمية القصر الجمهوري إذا كان تحت مرمى نيران الدعم السريع؟ هل يستطيع عبد الفتاح البرهان أن يمارس عمله من مكتبه داخل القصر، الذي سبق لقوات الدعم السريع أن فرضت سيطرتها عليه لعامين متتاليين، بعد أن هزمت الجيش وطردته منه عنوة واقتدارًا؟ علمًا بأنه لم يكن تحت سيطرة الدعم السريع قبل حرب 15 أبريل 2023، فما الداعي لهذا الضجيج وضرب الطبول والصراخ، وكأنهم سيطروا على مركز قيادة قوات الدعم السريع؟!
*والآن، دعونا نعود إلى السيادة التي (فلقونا بها)*، فعن أي سيادة يتحدثون، ومن دخلوا القصر وسيطروا عليه بعد انسحاب الدعم السريع هم أكبر المفرطين في السيادة—جيش وكيزان—والأمثلة على ذلك كثيرة. كما أن القصر ليس رمزًا للسيادة، لا كمبنى ولا كمعنى. رموز السيادة في الدول هي: العلم ، النشيد الوطني، ثم الدستور، والرئيس الذي يختاره الشعب، والجيش الوطني… إلخ. وكل هذه غير موجودة؛ فلا دستور للبلاد بعد أن علقه البرهان، ولا رئيس للبلاد—لا منتخب ولا غير منتخب—ولا جيش قومي وطني لدينا!
هذه هي رموز السيادة في أي بلد محترم في العالم، أما النخبة والرجرجة على حد سواء، فإنهم وحدهم من يضحكون شعوب العالم علينا بأن يرددوا كالببغاوات أن القصر الجمهوري هو رمز السيادة، وهذا أمر مثير للسخرية والضحك.
*والسؤال هنا:* ماذا سيضيف القصر الخراب لفاقد الشرعية الدستورية والشعبية؟ وماذا أضاف نفس القصر للدعم السريع طوال العامين الماضيين؟ لا شيء.
أما محاولة خداع الجماهير بالكذب، بأن السيطرة على القصر تعني الانتصار في الحرب ونهايتها، فهي أكاذيب وأوهام يعلم مطلقوها أنها محض هراء. فالجيش الشعبي، خلال قيادة الراحل جون قرنق، اضطر للانسحاب من جميع المناطق التي كان يسيطر عليها داخل البلاد، ولم يتبقَّ له سوى جيب ضيق على الحدود الإثيوبية. فماذا حدث بعد ذلك؟ هل سيطر الكيزان، الذين كانوا يحكمون البلاد من القصر، على كل السودان؟! وماذا حدث في النهاية؟ ألم يستجمع قرنق قواته، وينظّم صفوفه من أقصى منطقة منسية في الجنوب حتى دخل القصر، وجعله مناصفةً بينه وبينهم؟ ولم يتمكنوا من السيطرة عليه مرة أخرى، حتى اضطروا لبيع فكرة الانفصال للعالم كي يتحكروا في القصر منفردين حتى جاءهم حميدتي وأخذه منهم؟!
قولًا واحدًا: هذه الحرب لن ينتصر فيها الكيزان، ولن توصل البرهان إلى كرسي الحكم في القصر.
عليهم أن يفكروا بطريقة أخرى.
*أوقفوا الحرب.*
الجيش قام بقتل وزبح جنجويد القصر قبل دخوله بسرية تامه وتكتم شديد وذلك حرصا منه علي عدم نشر القتل والزبح علي وسائل الإعلام و حرصا منه لعدم انتقاده من منظمات حقوق الإنسان
ولكن الزبح والقتل وتدمير عربات الجنجويد القتاليه قد حدث فعلا وهناك صور موثقه لم تنشر للعلن
المليشيا لن تستطيع ان تحكم حتى وان استلمت كل المواقع قصر جمهوري او غيره لانهم فاقد تربوي وجهلة وعصابات من لصوص المنازل هل هذه صفات من يستطيع ان يدير دولاب حكم لاي دولة خسئت ايها العنصري الحاقد المنفسن عايزين تحكموا السودان بي شنو؟ بي قملكم حتى دور المحكومين لن يمنحكم له احد سيتم دحركم و طردكم خارج حدود الدولة السودانية شئت ام ابيت لانكم لا تضيفوا شيء للسودانيين ولا للسودان انتم سبة وعار على السودان واهله يا لصوص
قول واااااااااااي حرقني
مهما يكن فقد انهزم الدعم السريع وتمت ابادة شباب الرزيقات والمسيرية اللصوص وقطاع الطرق فى مقبرة الغزاة الخرطوم . وانا شخصيا زرت منزلى بعد سنتين من التشرد والنزوح لا لسبب الا اننى من ابناء الوسط النيلى وتم تصنيفى عدوا احمل اثم دولة 56 والجلابة . وبعد تحرير منزلى من دنس وقذارة ابناء المسيرية لم اجد فيه سوى الحوائط . واحب جيش بلادى بقدر الدماء التى يسفكها من الجنجويد وقطاع الطرق والاخذ بالثأر بالنار . اما فرية الكيزان ٫فالكيزان ينامون فى قصورهم المطلة على شواطئ الدردنيل الفاخرة فى تركيا ولا يلوثون ايديهم ( الطاهرة ) المتوضئة بدماء الخنازير . انهزم المسيرية وشنقوا على اسوار القصر
وملأت جيفهم النهر وسقط مشروع دولة الوهم ولن يتمكن الخونة واللصوص والمرتزقة وابناء الضيف المجتمعون فى نيروبى من تشكيل جملة عربية توضح المعنى دعك من تشكيل حكومة رشيدة .
سبحان الله انك تريد أن تعطي درسا في السيادة وانت مكبل بعشق الجنجويد بما يفوق هوى سيدك شيطان دلقو من استشهد تحسبه فطيسا وهم من حرروا القصر عنوة واقتدارا أما الفطيس من مرتزقة وماجور فاعدادهم بآلالاف منذ محرقة المدرعات وملاحم الجزيرة انت اثبت انك لست سودانيا نعم القصر رمز السيادة والعلم والنشيد الوطني وتبا ىللجنجويد ومن والاهم وانت منهم
وانت يا اهبل شاهدت صور الذبح والقتل وتدمير عربات الجنجويد مع رفاقك من عيال حاج نور.
عليكم اللعنة جميعا كيزان على جنجويد دمرتوا البلد.
يا كوز يا اهبل انت لو فاكر الخرطوم دي تاني حتصلح للسكن من جديد تكون موهوم وابشرك على اقل تقدير الخرطوم عاوزة عشرة سنين عشان يمكن الناس تقدر تعيش فيها تاني
يا كوز يا هبنقة تحقيق الامن للمواطنين في أي مدينة تتطلب فرص العمل وكسب العيش. الخدمات من ماء وكهربا وصحة وتعليم. توفر الغذاء والدواء لان مسالة حفظ الامن عبارة منظمومة متكاملة كالتي ذكرناها وعدم وجودها كما حاصل اليوم وحتي بعد توقف الحرب تعني العطالة والمخدرات والجرائم لعدم وجود اي مصادر دخل وعشان تعمل المصانع والشركات والمشاريع التي توفر فرص العمل تحتاج اولا للزمن وثانيا لتمويلات ضخمة وهي مستحيلة في وجود الكيزان والبرهان والعقوبات واتهامات العالم للاسلامين بالارهاب والتطرف وهي اتهامات حقيقية. فالمهم يا كوز يا مجرم البلد انتهيتوا منها فاحسن ليك شوف ليك ولاية ولا مدنية لم تصلها الحرب قضي فيها باقي عمرك وبالنسبة للخرطوم ما اظنها حتصلح للسكن الا للاجيال القادمة
الله لا كسبكم
والله انك غبي سمج…. يعني هنالك كمية لقتلي الجيش ولم تكن هنالك معركة حسب قولك فكيف ذلك يعني قتلوا بعض…. لم ينكر الجيش ضحاياهوا و في نفس الوقت هنالك من التوثيق لما يثبت دحر الرجرجة و الاوباش امثالك و الوسخ صوتا وصورة وحتي من ناسكم ذاتهم…. ثم ثانيا… اذا كان دا تعريفك للسيادة ورمزيتها فاحسن ليك تسف التراب و تلوك النيم وتنعي عقلك… من رموز السيادة الجيش الذي يغسل اوساخكم كل يوم ويطهر جسد الوطن منكم… القصر أيضآ رمز كبير والا لما كان حماركم الكبير يفتخر بالسيطرة عليه وعدم التخلي عنه …. وحقا اثبت انكم منهارون عندما قلت ان القصر لا يعني لكم شيء فهذا منطق الكديس عندما لم يستطع ان ينال من اللبن فقال أنه عفن نسبة لبعد المنال فحقا انكم محدودي الأفق و المعرفة… وانت يا الصنديد تود من الرئاسه ان تباشر اعمالها من القصر ثاني يوم بعد استعادته ما لازم ينظف من دنس الحشرات ونظافتة من ريحتكم المقذذة وفضلاتكم النتنة اما انك بليد بالجد…. فعلا لا هدف لكم…. سودان جديد خالي من الجنجويد… هذه المقولة الجديدة يجب لكل سوداني ان يفتح بها كلامة ثم يختم بها وانا من هنا اكون اول من قالها ويجب ان يرددها الكل..