كيف فككت المخابرات المليشيا واحبطت مخططها؟

عبدالرحيم محمد سليمان
نجاح جهاز المخابرات العامة في اختراق المليشيا المتمردة على مستوى القيادة والقاعدة دليل على مدى حرفية هذا الجهاز وقدرته على التعامل مع التهديدات الامنية باساليب استخباراتية متطورة، وهذا الاختراق لا يمثل مجرد انتصار تاريخي ، بل هو تأكيد على ان السودان لا يزال قادرا على حماية سيادته وامنه القومي رغم التحديات الجسام التى تفرضها عليه بعض الدول من ضمنها الامارات، فجهاز المخابرات اثبت ان الحرب ليست فقط سلاح وجنود بل هي ايضا معلومات وتخطيط، ومن يملك القدرة على اختراق خصمه ومعرفة نواياه، يكون هو المنتصر في النهاية،فالاستراتيجية التي انتهجتها المخابرات بزرع جواسيس داخل تشكيلات المليشيا اتاحت كشف تحركات المليشيا وتفكيك منظومتها من الداخل لقد استغلت المخابرات فرصة فتح المليشيا لباب الاستنفار للصوص ومدمني المخدرات للقتال فى صفوفها ودفعت بعشرات الجواسيس الذين ساهموا فى تفكيك المليشيا واضعاف روحها المعنوية، كما لجأت المخابرات للتقنيات المتقدمة فى التجسس لتعقب القيادات فكانت الضربات الاستباقية، كما فى عملية استهداف الهالك البيشي هذا فضلا على افشال الهجمات العسكرية قبل تنفيذها بالقيام بالمبادرات النوعية ونصب الكمائن المحكمة، اضافة الى تفكيك شبكات الامداد والتموين ،وتصفية واغتيال العناصر الميدانية على ايدي الجواسيس الذين كانوا فى كل ليلة يذبحون عناصر المليشيا ويردون الامر للقوات الخاصة!! . وللحقيقة والتاريخ لقد لعب الجواسيس دورا محوريا فى انقراض عناصر المليشيا الى جانب انجازهم لتكاليفهم الاساسية المتمثلة فى الرصد والمتابعة واحداث الشك والريبة بين صفوف المليشيا ، فالجواسيس نجحوا وتفوقوا فى مهمة التخزيل والتخوين وفى تنامي شكوك المقاتلين فى ولاء قادتهم وهو ماقاد الى تصفية جلحة رحمة على يد ماهري … ولئلا ننسى فان عملية اغتيال حميدتي نفسها تمثل قمة النجاح والاحتراف المهني، فالمخابرات استطاعت الوصول الى حميدتي عن طريق اختراق الدائرة الأمنية الضيقة المحيطة به رغم سياج الاحتياطات الامنية الكبيرة ، لقد زرعت المخابرات جاسوس كان يتعقبه ويترصده كظله ، حتى نجح فى الاخر فى تمليك المخابرات احداثيات دقيقة عن مكان تحرك حميدتي داخل القصر الجمهوري فى اليوم الثالث للحرب وهى المعلومة القيمة التى نفذ الطيران الحربي على اثرها الغارة الجوية الدقيقة التى اودت بهلاك حميدتي رغم نكران الامارات وشقيقه عبدالرحيم الهارب وقياداته فى الحاضنة السياسية والادارات الاهلية لهذه الواقعة ولجؤهم “للدوبلير” الذي يمثل الان دور شخصيته ،لكن تظل الحقيقة ان اصابة حميدتي كانت قاتلة لايمكن لبشري ان ينجؤ منها اللهم الا اذا كان “بعاتي” بحسب تقرير الجاسوس ذاته … فتعدد وتنوع هذه الشواهد دليل على النجاح المهني والانجاز التاريخي الخالد للمخابرات العامة، وازاء كل هذه يجد المرء نفسه مدفوع بتوجيه السؤال للقحاته لماذا هيكلة الاجهزة الامنية التى كنتم تصدعون بها رؤوس السودانين اذا كان جهاز المخابرات العامة بهذا القدر الكبير من النجاح والانجاز المهني؟ هل كان القصد تهيئة الارضية والظروف المناسبة لانقلاب حميدتي, ام كان القصد منها التحوط من تمليك الراي العام الملفات الامنية الخطيرة التى تكشف دور القيادات السياسية فى التجسس لصالح المخابرات داخل احزابها؟.
عينة نموذجية من تجليات بلاوي السودان في ابهي صورها … تحفة من تحف جضيض التفاهة والبلاهة !!
انقلوا عنا نحن السودانين :
اكتشفنا إننا أغبياء عام 1925 !!
ولاول مرة في تاريخنا البائس المزري رأينا انفسنا في مرآة واقع الحرب فلم نر امامنا غير شذج بسطاء -من امثال الكاتب- تكالبت عليه مخلوقات مشوهة جشعة مخادعة تكبر هي تنحر وتدمر …
وباء وابتلاء عام اصاب العباد والبلاد تحت نيران حرب شرزمة من المشوهين -جيشون ومليشياته- إنتفخت ادمغتهم الفارغة بصديد الغباء، حتي فاض وطمس ابصارهم وبصيرتهم !!
متي تم تفكيك المليشيا ايها البلبوس الكذاب الاشر، مليشيا حمايتي التي خرجت من رحم الجيش ؟؟؟
يلم فيك ود الزمزي يفكك ضلعك !!
يا اخى وكما يقول المثل ما تشكر لى الراكوبة فى الخريف اول مظاهر عجز هذا الجهاز الذى تسميه محترفا هو سقوط القصر الجمهورى منذ اللحظة الاولى للتمرد واول مظاهر العجز هو ان يتحول مديرها العام الذى ملأ الدنيا افكا وكذبا المدعو صلاح قوش والذى يحمل زورا رتبة فريق تحول الى ظاهرة صوتية تحتمى بالمخابرات المصرية هل هذه هى المهنية التى تقصدها الجهاز فاشل جدا بصراحة ولا يملك مبررات البقاء ولا الصرف البذحى عليه….. تزعم للجهاز مهنية وهو غير قادر على التوقع وتقدير التطورات.. فمطار نيالا مثلا لا يزال يعمل يمر عتاد الدعم السريع خلاله..نعم استطاع ان يدخل بعض عناصره فى مداخل الدعم السريع ولكن ان تمتد الحرب لسنتين او ان يشنطلق الدعم بحربه من الخرطوم العاصمة فهذا قمة الفشل بل ان القيادة العامة الى يوم الناس هذا لا تزال عرضة لهجمات المباغته وكم من القيادات العامة لقيت مصرعها يشترك الجهاز فى هذا الفشل مع المخابرات العسكرية لانها اخفقت تماما فى توقع هذه الحرب ولم تفلح فى رصح ما تقوم به السفارات المعادية فى السودان.. ليس اليوم فحسب بل منذ فترة طويلة مضت لماذا فشل الجهزان فى توقع هروب طه عثمان مدير مكاتب رئيس الجمهورية وعلاقاته المريبة مع دول معروفة وانتهى موظفا فى خارجيتها.. لم نسمه بهذا من قبل الا فى مكتب المستشار الالمانى الاسبق ويلى براندت والذى كان اكبر معاد للشيوعية ولكن المخابرات الالمانية الشرقية زرعت فى مكتبه الجاسوس الاشهر غونتر غيوم…. لا مجال لمدح من لم يقم بواجبه بل الواجب توجيه اصابع الاتهام بالتقصير لان هذا هو المدخل الصحيح لاصلاح وتجويد الاداء فى اى مرفق… فشل مؤسساتنا الوطنية واضح ولا يحتاج لدليل اكثر من حالنا الذى صرنا فيه
بلا مخابرات بلا بطيخ. دولة فاشلة وحروب اهلية لا تنتهي وكيزان وجنجويد ولصوص ودواعش ومجرمين ونهابين وعسكر تحت هيمنة صبيان البراء وكتائب الظل لفار الفحم وعلى كرتي وشذوذ جنسي لحاج نور وروحه الطاهرة وجسده الفاسد
عليكم اللعنة جميعا كيزان على جنجويد على عسكر على مليشيات لا تحص ولا تعد
بلد تدمرت بالكامل وشعب مشرد جائع تفتك به الامراض ونفق مظلم وبؤس وفقدان تام لاي امل او مخرج
الله لا كسبكم
بلا مخابرات بلا بطيخ. دولة فاشلة وحروب اهلية لا تنتهي وكيزان وجنجويد ولصوص ودواعش ومجرمين ونهابين وعسكر تحت هيمنة صبيان البراء وكتائب الظل لفار الفحم وعلى كرتي وشذوذ جنسي لحاج نور وروحه الطاهرة وجسده الفاسد
عليكم اللعنة جميعا كيزان على جنجويد على عسكر على مليشيات لا تحص ولا تعد
بلد تدمرت بالكامل وشعب مشرد جائع تفتك به الامراض ونفق مظلم وبؤس وفقدان تام لاي امل او مخرج
الله لا كسبكم.
هههههههههههههههه ( المعلومة القيمة التى نفذ الطيران الحربي على اثرها الغارة الجوية الدقيقة التى اودت بهلاك حميدتي رغم نكران الامارات وشقيقه عبدالرحيم الهارب وقياداته ) هههههههههههههههههههههههههه
هل هناك كذب أكثر من هذا
سؤال بسيط جدا : لماذا لم يعلن جهاز الاستخبارات العبقري هذا أن حميدتي قتل يوم 17 ابريل 2023 ؟؟؟
و لماذا لم يستطع جواسيس الاستخبارات المندسين وسط حماية حميدتي أن يأخذوا شيئا من رفاته و تحليله بواسطة الحمض النووي لكي يثبتوا أن حميدتي قد قتل في تلك الضربة المكذوبة