أهم الأخبار والمقالات
بعد القصر.. إجابات حاضرة لأسئلة غائبة

كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا… ليلٌ تهاوى كواكبه.
قال النُقاد إن هذا أعجب بيت شعر قيل في وصف معركة في حرب حامية الوطيس، في حين قال عنه آخرون بأنه أكذب بيت شعر صادق، هذا وذاك لسبب بسيط هو أن قائله بشار بن برد كان أعمى، ومع ذلك برع في استخدام تلك الصورة البصرية الرائعة بذلك التشبيه البليغ. وبما أن الشيء بالشيء يذكر. إذن لقد انتهت (معركة القصر) دون أن يكون بشار بن برد أحد حاضريها ولكن كانت هناك التقنية الحديثة التي تصور دبيب النمل في الأجحار وبالطبع لن يكذبِّها أحد. وطبقاً لذلك يمكن القول أيضاً أنها خلقت وخلَّفت ورائها العديد من الأسئلة االغائبة في توصيف معركة حاضرة قبل أن ينجلي غبارها.
واقع الأمر ذلك ما ينبغي الوقوف عنده طويلاً، لعله يكون فاتحة لمنهج المساءلة القادمً متى ما وضعت حرب البلهاء أوزارها، خاصةً وأنها تُعد الأكثر مأساوية منذ تأسيس الدولة السودانية، وقد صاحبتها كثير من البلايا والرزايا وتعددت فيها الأخطاء والخطايا ثمَّ طوت أعز ما يملكه السودانيون في أعرافهم أي ما عُرف بمنهج (التسامح السياسي) ولهذا نحن نعلم وهم يعلمون كذلك بأنه لن يعود السودان الذي كان: ولكن سيعود لمن أوتي كتابه بيمنه بصفحاته الناصعة البياض من غير سوء. وعندئذٍ تبت يد الجلاد وتب.. لهذا ليس من المنظور أن يذهب درساً قاسياً كهذا أدراج الرياح.
يردد كثير من (الببغاوات) عبارة مضللة ويقولون عن القصر الذي بناه غردون (رمز السيادة) ولا يدري المرء أي سيادة يقصدها المرابون؟ فهل يمكن أن تكون هناك سيادة في وطنٍ انتهكها العسكر على مدى تسعة وستين عاماً ولم ينعم فيها الصابرون الكاظمين الغيظ إلا بنحو عشر سنوات لم تزد منذ الاستقلال؟ وأي سيادة هذه التي انتهك البرهان وثيقتها الدستورية بانقلاب ضلالي مزقها شر ممزق، لا لعوج في ثورتها المجيدة ولا لخللٍ في مسيرتها الديمقراطية الواعدة، ولكن لأنه أراد فقط أن يحقق حلم والده؟ وأي سيادها تلك التي يهرف فيها ياسر العطا بما لا يعلم؟ وأي سيادة تلك التي يرفع علمها جهلول يظن أن تاريخ السودان يصنعه أزلام الهوس الديني والمؤلفة قلوبهم؟
لكن على أية حال إذا أسلمنا جدلاً أن (القصر) الذي بناه غردون هو رمز السيادة، كما يقولون، وأن الطامحين لورثته كثر. نقول نحن إن للسيادة استحقاقاتها. وللسيادة مطلوباتها وللسيادة دين مستحق. عندئذِ فليقل لنا الجنرالات الثلاثة ورابعهم الذي يكيد كيداً من وراء حجاب. ماذا أعددتم ليوم تشخص فيه الأبصار وترتعد فيه الفرائص.فأنتم المسؤولون أمام الله ومن ثم أمام أهل السودان عن كل نقطة دم أهرقت، وماذا تقولون لأارواح بريئة بأي ذنب قتلت؟ سيسائلكم الذين تشردوا من منازلهم والذين انتهكت عروضهم والذين توسدوا الأرض والتحفوا السماء لن نقول لكم حكموا ضمائركم لأنكم قبرتوموها مع ضحاياكم.
نحن نعلم أن للعسكرية شرفاً فهي ليست نياشين ترصع الصدور ولا نجوم تزين الاكتاف، العسكرية شجاعة وبسالة والانحياز للشعب وللقيم الإنسانية النبيلة فليقف من يجسدها في باحة هذا القصر ويعلن استعداده للمحاكمة العادلة فليس الحديث عن القصر واسترداده إنما الحديث ابتداءً عن من الذي فرط في احتلاله وليكن هذا فاتحة البداية في المحاسبة.
ما كان منظوراً أن تجد مثل تلك الأسئلة اهتماماً يذكر من قبل الجنرالات الثلاثة، الذين التفوا عليها وباتوا يشيعون أن هدف الوصول إلى القصر يُعد في صدارة أهدافهم، ليس من أجل السيادة المزعومة ولكن لأن ذلك يجعلهم يروجون بأن (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) ويحقق هدفاً استراتيجيا وهو تغييب الأسئئة الموضوعية التي ينبغي أن تشغل فكر الناس واهتماماتهم الوطنية.
عوضاً عن ذلك راجت أسئلة الدعاية الرخيصة دون اكتراث لآلة الحرب التي تحصد في البشر ورافقتها البروبوجاندا المُضللة التي تقول بأن الوصول إلى القصر هو خاتمة المطاف وتمادياً في الخداع يقولون الوصول للقصر هو نهاية الحرب وهم يعلمون أنهم لكاذبون.
بالمقابل زادت مليشيا الدعم السريع من وتيرة الحرب النفسية بالقول المخادع أيضاً بانهم يسيطرون على القصر ومحيطه، وعندما يستمرؤون الكذب يدعون بأن ألا أحد يستطيع اقتحام القصر وتزيد بالقو إنها متحصنة بعتاد عسكري ولوجستي تنوء بحمله الجبال. وتمادت في اطلاق مزيد من الحرب النفسية بأنها تحتجز ما يفوق الثلاثمائة ضابط في سراديب القيادة العامة التي تقع على مقربة من القصر. الغريب في الأمر أنه في زمن التكنلوجيا والتقنية العالية، صعُب على جنرالات الحيرة التأكد من صحة معلومات القيادة والقصر معاً. وفي غياب مثل تلك المعلومات شطح الخيال الشعبي وطفق يتلذذ باستعراض كافة الأرقام. وكان ذلك يعني أن الجيش يحارب عدواً من الجن.
جغرافياً يعلم أهل السودان أن قصر غردون ذاك يشغل حيزاً صغيراً على النيل واستبعد المنظرون حدوث الهروب/ الانسحاب التيكتيكي باعتبار أنه محاط من جهااته الثلاث\ً ورابعها نهر النيل ولم يفطن جنرالات تنابلة السطان بان المليشيا غادرت القصر منذ زمن وحملت معها كل أغراضها ولم تترك ورائها سوى ذكريات منقوشة على الجدران وتركت القصر خالياً ينعق فيه البوم.
اللهم أجرنا في مصيبتنا. تلك يقول عنها المكلومون: ميتة وخراب ديار!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
قال النُقاد إن هذا أعجب بيت شعر قيل في وصف معركة في حرب حامية الوطيس، في حين قال عنه آخرون بأنه أكذب بيت شعر صادق، هذا وذاك لسبب بسيط هو أن قائله بشار بن برد كان أعمى، ومع ذلك برع في استخدام تلك الصورة البصرية الرائعة بذلك التشبيه البليغ. وبما أن الشيء بالشيء يذكر. إذن لقد انتهت (معركة القصر) دون أن يكون بشار بن برد أحد حاضريها ولكن كانت هناك التقنية الحديثة التي تصور دبيب النمل في الأجحار وبالطبع لن يكذبِّها أحد. وطبقاً لذلك يمكن القول أيضاً أنها خلقت وخلَّفت ورائها العديد من الأسئلة االغائبة في توصيف معركة حاضرة قبل أن ينجلي غبارها.
واقع الأمر ذلك ما ينبغي الوقوف عنده طويلاً، لعله يكون فاتحة لمنهج المساءلة القادمً متى ما وضعت حرب البلهاء أوزارها، خاصةً وأنها تُعد الأكثر مأساوية منذ تأسيس الدولة السودانية، وقد صاحبتها كثير من البلايا والرزايا وتعددت فيها الأخطاء والخطايا ثمَّ طوت أعز ما يملكه السودانيون في أعرافهم أي ما عُرف بمنهج (التسامح السياسي) ولهذا نحن نعلم وهم يعلمون كذلك بأنه لن يعود السودان الذي كان: ولكن سيعود لمن أوتي كتابه بيمنه بصفحاته الناصعة البياض من غير سوء. وعندئذٍ تبت يد الجلاد وتب.. لهذا ليس من المنظور أن يذهب درساً قاسياً كهذا أدراج الرياح.
يردد كثير من (الببغاوات) عبارة مضللة ويقولون عن القصر الذي بناه غردون (رمز السيادة) ولا يدري المرء أي سيادة يقصدها المرابون؟ فهل يمكن أن تكون هناك سيادة في وطنٍ انتهكها العسكر على مدى تسعة وستين عاماً ولم ينعم فيها الصابرون الكاظمين الغيظ إلا بنحو عشر سنوات لم تزد منذ الاستقلال؟ وأي سيادة هذه التي انتهك البرهان وثيقتها الدستورية بانقلاب ضلالي مزقها شر ممزق، لا لعوج في ثورتها المجيدة ولا لخللٍ في مسيرتها الديمقراطية الواعدة، ولكن لأنه أراد فقط أن يحقق حلم والده؟ وأي سيادها تلك التي يهرف فيها ياسر العطا بما لا يعلم؟ وأي سيادة تلك التي يرفع علمها جهلول يظن أن تاريخ السودان يصنعه أزلام الهوس الديني والمؤلفة قلوبهم؟
لكن على أية حال إذا أسلمنا جدلاً أن (القصر) الذي بناه غردون هو رمز السيادة، كما يقولون، وأن الطامحين لورثته كثر. نقول نحن إن للسيادة استحقاقاتها. وللسيادة مطلوباتها وللسيادة دين مستحق. عندئذِ فليقل لنا الجنرالات الثلاثة ورابعهم الذي يكيد كيداً من وراء حجاب. ماذا أعددتم ليوم تشخص فيه الأبصار وترتعد فيه الفرائص.فأنتم المسؤولون أمام الله ومن ثم أمام أهل السودان عن كل نقطة دم أهرقت، وماذا تقولون لأارواح بريئة بأي ذنب قتلت؟ سيسائلكم الذين تشردوا من منازلهم والذين انتهكت عروضهم والذين توسدوا الأرض والتحفوا السماء لن نقول لكم حكموا ضمائركم لأنكم قبرتوموها مع ضحاياكم.
نحن نعلم أن للعسكرية شرفاً فهي ليست نياشين ترصع الصدور ولا نجوم تزين الاكتاف، العسكرية شجاعة وبسالة والانحياز للشعب وللقيم الإنسانية النبيلة فليقف من يجسدها في باحة هذا القصر ويعلن استعداده للمحاكمة العادلة فليس الحديث عن القصر واسترداده إنما الحديث ابتداءً عن من الذي فرط في احتلاله وليكن هذا فاتحة البداية في المحاسبة.
ما كان منظوراً أن تجد مثل تلك الأسئلة اهتماماً يذكر من قبل الجنرالات الثلاثة، الذين التفوا عليها وباتوا يشيعون أن هدف الوصول إلى القصر يُعد في صدارة أهدافهم، ليس من أجل السيادة المزعومة ولكن لأن ذلك يجعلهم يروجون بأن (لا صوت يعلو فوق صوت المعركة) ويحقق هدفاً استراتيجيا وهو تغييب الأسئئة الموضوعية التي ينبغي أن تشغل فكر الناس واهتماماتهم الوطنية.
عوضاً عن ذلك راجت أسئلة الدعاية الرخيصة دون اكتراث لآلة الحرب التي تحصد في البشر ورافقتها البروبوجاندا المُضللة التي تقول بأن الوصول إلى القصر هو خاتمة المطاف وتمادياً في الخداع يقولون الوصول للقصر هو نهاية الحرب وهم يعلمون أنهم لكاذبون.
بالمقابل زادت مليشيا الدعم السريع من وتيرة الحرب النفسية بالقول المخادع أيضاً بانهم يسيطرون على القصر ومحيطه، وعندما يستمرؤون الكذب يدعون بأن ألا أحد يستطيع اقتحام القصر وتزيد بالقو إنها متحصنة بعتاد عسكري ولوجستي تنوء بحمله الجبال. وتمادت في اطلاق مزيد من الحرب النفسية بأنها تحتجز ما يفوق الثلاثمائة ضابط في سراديب القيادة العامة التي تقع على مقربة من القصر. الغريب في الأمر أنه في زمن التكنلوجيا والتقنية العالية، صعُب على جنرالات الحيرة التأكد من صحة معلومات القيادة والقصر معاً. وفي غياب مثل تلك المعلومات شطح الخيال الشعبي وطفق يتلذذ باستعراض كافة الأرقام. وكان ذلك يعني أن الجيش يحارب عدواً من الجن.
جغرافياً يعلم أهل السودان أن قصر غردون ذاك يشغل حيزاً صغيراً على النيل واستبعد المنظرون حدوث الهروب/ الانسحاب التيكتيكي باعتبار أنه محاط من جهااته الثلاث\ً ورابعها نهر النيل ولم يفطن جنرالات تنابلة السطان بان المليشيا غادرت القصر منذ زمن وحملت معها كل أغراضها ولم تترك ورائها سوى ذكريات منقوشة على الجدران وتركت القصر خالياً ينعق فيه البوم.
اللهم أجرنا في مصيبتنا. تلك يقول عنها المكلومون: ميتة وخراب ديار!
آخر الكلام: لابد من الديمقراطية وإن طال السفر!!
لقد انهزم الجنجويد في ولاية الخرطوم وفي القصر شر هزيمة ولا ينكر ذلك إلا في من في عينه رمد
ونهنئ ابطال كتيبة البراء وقائدهم البطل الجسور سعادة المصباح وكتيبة البراء والتي سوف تكون هي النواة الأولى للحركة الإسلامية في ثوبها الجديد في المستقبل القريب انشاء الله
كما نهدئ هذا النصر الي أعضاء وقادة المؤتمر الوطني الاشاوس وللامين العام للحركة الإسلامية سيادة علئ كرتي والي مولانا احمد هارون
والتحيه والتجله الي اسد أفريقيا ود البشير الله يطراهو بالخير وأصحابه الشرفاء و نهدئ هذا النصر إليهم اجمعين وفك الله أسرهم ومتعهم بالصحة والعافية
وكل عام والجميع بخير
الديمقراطية كلمة اريد بها باطل قحتي بامتياز ..اما نحن غالبية شعب السودان شبعنا من اكاذيب قحت التي اوردتنا مورد الهلاك.
لا نريد ديمقراكية تعادي جيش الامة و توالي جيش الجنجويد المغتصب.
لا تريد ديمقراطيه هي بالاصل احقر انواع الدكتاتوريات حيث يملي علينا النشطاء ما يريدون
لا نريد ديمقراطية بدون انتخابات.
لا نريد ديمقراطية كل همها اقصاء مكون من الشعب السوداني.
لا نريد ديمقراطية كلها اكاذيب مثل حنبنيهو و حرية و سلام و عدالة و ستمائة مليار دولار فالرائد لا يكذب اهله
لا نريد ديمقراطية تفرض علينا المثلية و تفكيك الاسرة و التخلي عن معتقداتنا.
نريد السلام و التاخي و لكن سنتحول الى امة محاربة اذا اختطف قرارنا و بلادنا من يسوقون لدمقراطية زائفة
لا درس من الحرب… فمحمد احمد السوداني يلدغ من الجحر نفسه مئة مره ولا يعتبر.غاية الامتنان للكيزان علي طرد كلابهم وتحريرنا منهم ولا سؤال ولا عتاب علي من جلب الكلاب ودرب الكلاب واستامنها علي الدار.بعد كل الخراب والدمار وازهاق الانفس وهتك الاعراض والسطو علي الممتلكات غفرنا كل شيئ فقط مقابل الرجوع للدار. كاننا اغراب في وطننا نمتن لاسيادنا بان سمحوا لنا بالبقاء كيفما يكون البقاء. لا سؤال لماذا حدث الذي حدث ومن تسبب فيه وما دورنا في استرداد حقوقنا الماديه والادبيه التي سلبت منا وماذا علينا ان نفعل لمنع ما حدث من ان يحدث مستقبلا.هل نحن تاركون حبلنا علي قاربنا لمن قادنا للهلاك ليواصل مسيرته ويبدأ معنا مغامره جديده ام لنا راي اخر.
انا مغترب فى السعودية منذ 1974م تزوجت وانجبت البنون والبنات وعلمتهم وعلمتهم وبنيت لهم المسكن ااحديث
زملائى من اتخذ القرار ال خاطىء وذهب فى منتصف السبعينيات لامريكا ولم يحقق اى نجاح وبعضهم توفى حتى الطب نسمع بأنه متقدم لكن اهل السودان ياتون لامريكا يحملون أمراض المناطق الحارة فلا يجدون الرعاية الصحيحة التى يجدونها عند نائب اخصائى فى مستشفيات بربر ابوحمد
فيموت ويكتب فى شهادة الوفاة هبوط فى الدورة الدموية
مبروك عليك يا ترامب أمريكا ونحن ان شاء الله تعالى فى رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود وابنه ولى العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود وكنت اسال الله تعالى الا أرى دول أروبا الغربية جميعها واديس ابابا وبيروت واليوم اضيف لهذه القائمة ولايات ترامب وكل زول يعجبه الصاروا
انا سودانى انا واحب بلاد الحرمين
ونحن ان شاء الله تعالى فى رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود وابنه ولى العهد رئيس مجلس الوزراء محمد بن سلمان بن عبدالعزيز بن عبد الرحمن بن فيصل ال سعود هههه!!
أنا ما بضحك على الفكرة الفنقوسية دي ولكن أضحك على غباوة وجهل هذا الجهلول المهندس المزعوم أن ذكر اسم الملك رباعيا وبدل ما يكتفي بالاسم الأول لإبنه ذكره كذلك مربعاً ولو قال بنه محمد ولي العهد لكفاه وفهمناه ههها
أستاذي فتحي …
الأولوية الآن لوقف الحرب لكي يعود أهلنا إلى بيوتهم …
لكن هناك أسئلة لا بد من طرحها بعد ذلك …فما حدث لنا أمر لم نره منذ عهد كوش الأولى …
اقول جزافا استاذنا الضو صائد معارك السودان منذ أيام النميري من خلال كتب الآثار. التي حقا كما قلت تطلق فيها الاجابات قبل الاسئلة والسؤال ماذا قدمت انت غير هذه الإثارة للعالم عن وطنك أن كنت تعترف به وطنا إليك اجيبك انك لم تقدم شيئا. فقداخترت وطنك في المنفى سنينا عددا وحين جئت زائرا له التف حولك بعض من الذين أحبوا ما في جيبك لا ما في جعبت عقليتك التي ليس لها هما سواء كتاب جديد مقالك هذا عنوانه. الفارق بين زمن النميري والان الا احد سيقراه الا انت والمسبحين وراء دولاراتك شكرا نحن من نعرف السيادة ليس عن طريق الكتب ولكن خفقات قلوبنا ويحيى الوطن
لابد من الفصل بين الجيش السوداني وأخطاء قياداته.
فإذا كانت هناك أخطاء مرتكبة تحمل القيادات وزرها وليس الجيش.
والجيوش لا يمكنها أن تتخلي عن مسؤوليتها في الحفاظ على الدولة عندما تراها تتحول الى كره يتقاذفها المدنيون فلا تتدخل حتى إن ضاعت الدولة فقط لأن الذين يضيعونها مدنيين.
فعندما تنافس الإتحاديون والأميون (حزب الأمة) وتحولت الدولة عندهما الى كرة شراب يتلاعبان بها لدرجة أن طلب احدهما من الجيش استلام السلطة..لا يمكن للجيش أن يرفض ذلك ويقول لهم: “أنتم مدنيون تملكون الدولة ولا يمكن أن نتدخل حتى لو أضعتموها”..
فأي تدهور في الدولة يصل لحافة الإنهيار أو لدرجة الاقتتال فالجيش هو الذي يدفع الثمن من دماء منتسبيه وليس الحكام المدنيون الفشاة الذين يطيرون الى ملاذاتهم الآمنة مع دوي أول طلقة.
كما أن الدستور في السودان وفي كل العالم يلزم الجيش بالتدخل لإنقاذ الدولة من الضياع في حالات الخطر الداهم.
وعندما تتنازع الأحزاب الحاكمة وتتصارع على المناصب والكراسي والصولجان والمحاصصات وتنشغل بها عن ادارة الدولة وتلبية حاجات المواطنين وتفشل في إدارة الدولة وتكون الدولة على شفا الإنهيار..
مثلما حدث عند تنازع الإتحاديين والأميين فجر الاستقلال، أو عندما ثار الشعب على نظام الإنقاذ من أجل العيش الكريم والحكم الديمقراطي واقتلعه وسرق نشطاء مدنيون السلطة وتحول الحكم الى مدنيين مستبدين غير منتخبين أرادوا إستدامة السلطة لعشر سنين أو أكثر متحالفين مع عسكر الجنجويد…ولما رفض الشعب ذلك ورفض الجيش ذلك اشعل تحالف نشطاء مدنيين مع الجنجويد حرب الإطاري من اجل استلام السلطة…وهاجموا مقرات الجيش لاعتقال قيادات الجيش…
فما الذي كنت تنتظره من الجيش وقياداته..؟
بذمتك وأنت رجل قانوني، هل كانت حكومة قحت4طويلة حكومة مدنية ديمقراطية منتخبة مشروعة؟
وهل فعلا أنت تعتبر ما تم في 25 اكتوبر 2022م انقلابا؟
هل الإنقلاب العسكري يكون على مثل التحالف العسكري القحتي الذي كان حاكما؟
هل الانقلاب يكون على نظام غير منتخب؟
هل كان النظام الحاكم عشية ما قام به البرهان وحميدتي في 25 اكتوبر 2022م كان نظام مدنيا ديمقراطيا ينطبق عليه ما ينطبق على النظم الديمقراطية المدنية التي يكون فك التحالف معها انقلابا؟
وهل الدرك الذي وصل إليه ذلك النظام والحكم والأداء والأمن والإقتصاد يبرر الصمت عليه من اي جيش في العالم بذريعة إنه نظام مدني ديمقراطي؟
وإذا كان اعتصام القيادة العامة قد برر الثورة او الانقلاب على نظام الانقاذ، فلماذا لا يبرر اعتصام القصر الثورة أو الانقلاب على نظام الشراكة القحتوعسكرية؟
هل كان أداء وحكم نظام الشراكة القحتوعسكرية افضل من نظام الإنقاذ في أي جانب من جوانبه أم كان أكثر سوءا بمراحل؟
إذا لم يكن افضل وإنما كان أسوأ كما هو الواقع، فلماذا لا يثور الشعب عليه ولماذا لا ينحاز الجيش إليه؟
صحيح ما حدث للشعب السوداني من فظائع غير مسبوق.
والمسؤول الأول عن ذلك هو البرهان.
ولكن ليس كما تزعم (لأنه انقلب على نظام مدني ديمقراطي)..ولكن لأنه عند إنحيازه للثورة الشعبية واستلامه السلطة من نظام ايديولوجي يميني لم يؤسس لنظام مدني ديمقراطي صحيح يستلم بموجبه السلطة الحزب الفائز في الانتخابات، وإنما سلم السلطة الى لصوص ايديولوجيين يساريين إنتهازيين إستقووا بالدول الغربية وسفاراتها ودول عربية مستبدة فقط لأنها معادية لخصومهم اليمينيين.
فلو أن البرهان عند انحيازه للثورة واستلامه السلطة فعل مثلما فعل سوار الذهب بالضبط، وأنت تعلم ماذا فعل سوار الذهب، لوصل في نهاية عامه الأول لنظام ديمقراطي حقيقي مثلما وصل اليه سوار الذهب تماما:
>> ولما حدث ما حدث في 17 اغسطس 2019م يوم سلم البرهان السلطة للقحاتة بدون إستحقاق ولم يسلمها لتوافق حزبي جامع مانع، ولا لتكنوقراط كما فعل سوار الذهب.
>> ولما حدث ما حدث في 25 اكتوبر 2022م حين إضطر المكون العسكري بضغط من الواقع المعيشي وواقع الشارع الى التدخل لإنقاذ الوضع.
>> ولما حدث ما حدث يوم توقيع الإطاري عندما تحالف ضد الجيش القحاطة وفولكر ودول خارجية ودول عربية وسفارات اجنبية وأجبروا الجيش على توقيع اللغم الاطاري وضمنوه ألغاما تفجرت عند (ورشة الإصلاح الأمني والعسكري) الذي كان يكرس لحكم تحالفي إنقلابي مستبد بين الدعم السريع والقحاتة يدوم ما بين 10 الى 15 الى 20 سنة قبل إجراء اي إنتخابات…وطبعا بعد تلك المدة يكون حليفهم الدعم السريع قد إبتلع الجيش الذي يسمونه بجيش الكيزان أو جيش علي كرتي او الجيش المؤدلج كذبا وزورا لأنه جيش لا يلبي سقوفاتهم الأيديولوجية العالمانية العالية.
>> ولما حدث ما حدث يوم 13 ابريل 2023م بمطار مروي وما تلاه من احداث حرب الإطاري المريعة.
طبعا أنت تعلم هذه الحقائق أكثر منا، وتعلم أن النظام الذي كان مهيمنا على السلطة عندما أطاح به المكون العسكري هو نظام إنتهازي إنقلابي علماني مفروض ومدعوم خارجيا ولا علاقة له البتة بالنظم الديمقراطية او الإنتقالية.
وتعلم أن الاتفاق الإطاري الذي ارغمت قيادات الجيش على توقيعه والذي يكرس لجيشين مستقلين في السودان:
جيش يقوده البرهان يكون خصما للقحاتة والجنجويد المتحالف معهم.
جيش يقوده حميدتي قائد الجنجوبد ويكون تابعا لرئيس الوزراء حمدوك وعصاة يرفعها في وجه الجيش الآخر الذي يقوده البرهان.
وتستمر هذه الوضعية لمدة 20 او 15 او 20 سنة ريثما يكون الجنجويد (جيش قحت) قادرا على ابتلاع جيش البرهان.
فبالله عليك هل هذا له علاقة بالديمقىاطية؟
والله لانك اعمي البصيرة و الفهم عكش شاعر الابيات الذي فقد نظر عينيه ولم يفقد ضميرة وحسه….. ياخي كرهتونا الكره ذاتوا….. اكتبوا حاجة نستفيد منها…. حاجة تصلح الحال …. موعظة… كلمة طيبة… راي سديد… حاجة نلتف حولها جميعا…. ما كل واحد شغال يهدم بطريقتة….
لا فض فوك اخي فتحي
ولكن ترى هل يفهم كلامك هذا قطيع الكيزان والدهماء ناس بل بس
لا بد من نشر الوعي بكثافة حتى يعرف كل سوداني من هو الكوز وما هو الكوز
طال الزمن أو قصر سوف تكون مدنية و العسكر السموات و الملبشيات جنجويد و كيزان لمزبلة التاريخ و راجيهم حساب عسير. اكتبوا يا كيزان ما تشاؤون و لكم يوم حساب عسير ان تفرون منه و بحب ان لا تتحدثوا بإسم الشعب السوداني بل تتحدثوا بسم كتائبكم . انتم بلهاء لاغير، بعد اضعتم اكثر من اكثر من ثلاث عقود تحكمون منفردبن و كانت النتيجة الحال الفيه البلد لو اخسنتم التصرف لكنتم في مقام عالي لكن للاسف صرتم منبوذين و تنبحوا مثل الكلاب الضالة
صرخة طبيب
Now or Never
Fix the Roof while the Sun is Shining
قبل فوات الأوان
أمَّا و قد تم كنس و تطهير أجزاء كبيرة من السودان من دنس
المليشيا فإنه ينبغى الإنتباه لخطر يلوح شبحه فى الأفق و يتعلق
بالصحة العامة للإنسان السودان. و حينما أقول الصحة لا اعنى
أفراداَ أو مجموعات بل اعنى ملايين السودانيين .
إن أى (سبهللية) أو استهتار بخطورة هذا الأمر سيخلق معضلة قومية تبدو حيالها
هذه الحرب التى تدور رحاها كنزهة أو مُزحة تافهة . معضلة لا أقول إن التخلص
مستحيل بل مستحيل جدأً فى دولة مثل السودان.
تخيل قبل فوات الأوان أن أكثر من 45% من السودانيين
سيصابون إما بالتهاب الكبد الوبائى و بفيروس نقص المناعة المكتسبة-
لا قدر الله. ينبغى تنحية العواطف جانباً حينما يتعلق الأمر بالصحة العامه.
فأى تهديد للصحة العامة هو تهديد مباشر للامن القومى. إنه بقدر
تعاطفنا و فرحنا لإطلاق الآلاف من أسر المليشيا إلّا إنه ينبغى على
القائمين على أمر الصحة العامة أن يتم التعامل مع المحررين من الأسر
كمصدر للعدوى بالغ الأثر . فالأسرى لا شك أنهم تعرضوا لأبشع أنواع
التعذيب و الانتهاكات التى تجعلهم عرضة لاكتساب طائفة من الأمراض
التى تنتقل عن طريق الممارسة الجنسية و التى يتعرض لها الأسرى
قسراً و اعتسافا. فكل جنود المليشيا الذين يمارسون هذا النمط من
التعذيب و الانتهاك هم جُلُّهم إن لم يكن كلهم حاملون لمثل هذه الأمراض.
أخطرها بدون شك هى مرض نقص المناعة الإ( HIV) و إلتهاب
الكبد الوبائى بنوعيه B و C .
علينا ألا ننسى مبدأ الخصوصية الشخصية للمرضى و نحن نتعامل
هذة الجائحة العويصة . ً