مقالات وآراء

هزيمة المشروع الإماراتي في السودان

 

كبسولة اليوم

مجدي عبد القيوم(كنب)

الهزيمة الساحقة التي تلقتها مليشيا الدعم السريع التي تحتشد بالمرتزقة علي يد الجيش السوداني والقوات المساندة له تعني نهاية المشروع الاماراتي في البلاد
في البدء لا يد من تحية مستحقة للجيش السوداني الذي اخرس السن اللبراليون الجدد والمصابون بفايروس كوزونا المتحور من المشوشين فكريا والناشطين وعملاء أجهزة الاستخبارات وكل الذين كانوا يحلمون بتفكيك الجيش السوداني بعد أن يتم تدميره تماما بالالة العسكرية للدعم السريع التي حشدت لها قوي الاستعمار التي تحلم بالسيطرة علي البلاد عبر الكرزايات من القوي المدنية التي شكلت غطاء مدنيا وحاضنة سياسية للمليشيا سواء في قحت في أطوار تحوراتها المختلفة ما بين تقدم وصمود ومن هم خارج تلك التحالفات تنظيميا من الكتبة من اليسار الراديكالي المصابون بالغشاوة الفكرية جراء الغبار المتناثر من المخطوطات التاريخية المحفوظة في المتحف التي تتحدث عن تحطيم جهاز الدولة واليسار اللبرالي واليسار العروبي الذي يري في المليشيا مكونا عربيا ينبغي دعمه وكل الذين ظلوا يقدحون في الجيش السوداني ويحصبونه بالحجارة أنا الليل وأطراف النهار بذرائع ظاهرها الحرص علي المسار الديمقراطي ومدنية الدولة وفك الارتباط بين الجيش كمؤسسة والاسلاميين وكتائبهم وباطنها تنفيذ سيناريو تفكيك الجيش كقوة صلبة مناط بها حماية البلاد ارضا وشعبا وهوية كمرحلة لابد منها للسيطرة علي الدولة ومواردها
في السياق ظلت أقلام هذه المجموعات تمارس الابتزاز السياسي وترمي التهم جزافا بموالاة الاسلاميين والتماهي مع مواقفهم وفات علي هؤلاء أن البداهة تقول انه لا مجال للمقارنة بين من يوالون جيش بلادهم والذين يخدمون تحت إمرة أجهزة الاستخبارات إقليمية ودولية التي تحيك المؤامرات وتنسج خيوطها ضد بلادهم
فات علي هؤلاء أن من يدافعون عن الوطن ظلوا بين ظهرانيه يعانون الأمرين ويعيشون علي الكفاك والرغيف المغموس بالدم لا علي موائد المترفين المتخمة في بلاد البترودولار وإلامارات سيئة السمعة
حتي بعد أن اندحرت المليشيا طفق هؤلاء يكتبون بذات الاقلام الصدئة عن الاتفاق تحت الطاولة وان ما حدث انسحاب وليس هزيمة وان تحرير الخرطوم لا يعني نهاية الحرب وما إلي ذلك ولعلنا نجد لهم العذر فالصدمة كبيرة ليس عليهم فحسب بل علي أولياء نعمتهم وكفلاءهم
اخرس الجيش السوداني كل هؤلاء والقمهم حجرا واثبت أنه جيش محترف ومهني يحتشد بالكفاءات التي تجلت قدراتها في إدارة معارك سيخلدها تاريخ المعاهد والاكاديميات العسكرية
الهزيمة الساحقة التي تلقتها مليشيا الدعم السريع لا تعني نهاية هذه المليشيا فحسب بل تعني فشل المشروع الإماراتي كوكيل حصري للاستعمار الجديد للسيطرة علي موارد البلاد
المجد للقوات المسلحة السودانية والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة ومجموعات الاسناد المدني
تحية اعزاز للشعب السوداني بكافة قطاعاته الذي التف حول القوات المسلحة دفاعا عن تراب وطن وتاريخ من الحضارات الضاربة في عمق التاريخ وهوية سودانوية شكلها التنوع الغني لشعوبها رطانة وعرب عاربة وزنج ومستعربة.

 

‫5 تعليقات

  1. جيش شنو اللي بتتكلم عنه يا وهم أنت ، هل السودان يمتلك جيش مثل ما تمتلك مصر جيش؟؟؟ ما تسميه جيش هو في الأصل مليشيات غير متجانسة تحركها مصالح و مطامع جهوية – ايدلوجيه – إقتصادية و سرعان ما سيرى المغيوبون من أمثالك المشاكل التي ستحدث بين المليشيات التي تسميها أنت جيشاً جهلاً أو طمعا في منصب مثل اللي حصل عليه الجهلول الأعيسر.

  2. أخرس يا كوز يا معفن
    ما حتحكموا السودان عشان تنهبوه تاني مرة
    راحت عليكم

  3. ما هو المشروع الإماراتي يا حدق!!!
    الله يعتق الشعب الشعب السوداني كن الجهل و المرض و الفقر الملازمك طول العمر

  4. فعلا انت كنب ساى

    كنا مفتكرين مافي العن واحط وانجس واجرم من الكيزان لغاية ماظهر عبيد الكيزان ثم لغاية ماظهر المثقفين المانفعين من يسار وجذريين مواهيم.

    كنب ي كنب

    وعجبي

  5. إنت جعان وسروالك مقدود تتكلم في الإمارات العربية المتحدة أكثر دولة بالشرق الأوسط نموا الإمارات الخواجات قاعد ينبهرو بما فيها من تقدم تقودها اغني أسرة بالعالم بعد مجموعة شركات نيو يورك المسيطرة على الاقتصاد بالعالم عدا روسيا والصين.
    الجيش السوداني دائما كان اداءه ضعيفا في كل الحروبات التي خاضها مما جعله يربيي مليشيات بدأت من العرب المراحيل ثم الدفاع الشعبي ثم المجاهدين واخيرا ربوا الدعم السريع الذي اكلهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..