سهيل احمد الارباب
لماذا قتل السيسى الاخوان المسلمين بمصر ويدعم المؤتمر الوطنى والكيزان بالسودان؟؟؟ …. ببساطة لانهم منافقين …. ولصوص وقابلين للتعاون والابتزاز …. وقد سبق ان قدموا للمخابرات الامريكية … كل المعلومات حول قيادات الاسلامين الذين خدعوا فيهم وظنوهم اخوان مسلمين حفيقين … وكانوا يشاركون بالمؤتمر الشعبى العربى الاسلامى بداية الانقاذ …. وسلموا القزافى قيادات اسلامية ليبية فاعدمهم …. وقابلين لبيع اى شى بحوزتهم … من اجل السلطة والمال …. وليس غريبا عليهم اشعال الحرب بالسودان … ليستثمروا فيها لعودتهم للسلطة … موظفين كثير من المغفلين لنشر دعايتهم … فى الدفاع عن الكرامة والاعراض والممتلكات … وتاريخهم يثبت انهم من ادخل هذه الانتهاكات الى السودان …. قتلوا وصادروا واغتصبوا حتى الرجال …. ولايهمهم تكلفة خسائر الحرب بمئات المليارات من الدولارات والدمار الذى ستخلفه … بدلا من حل سياسي واحتواء لسرطان انتشر وبلغ خطورة ماحقة صنعوه … يحفظ اموال الشعب ومؤسسات الدولة من خيارات الحرب المميته المدمرة عقودا قادمات للبلد … ولكنه يحرمهم من السلطة والاموال الى الابد …..
فهمت ياعزيزى ام لاتريد … والايام حبلى … وحجم الدمار عظيم … وقد سمحوا لقوات الدعم السريع بالانسحاب والعودة لحواضنها …. بكل عتادهم وابناء عرب دارفور … ليعاد تدجينها واعادتها لخدمتهم مرة اخرى…
وهذا سر عدم ملاحقتهم طوابير القوات المنسحبة كما ظهر بالفديوهات عبر خزان جبل اولياء … ولاعزاء للمستغلين … فلا موتى بتحرير الخرطوم من قبائل الدعم السريع ماعدا الذين التحقوا بهم من قبائل ليست عربية … ولم يصطحبوهم معهم … ليموتوا او يقعوا بالاثر … بذات الاخلاق التى استغل بها الكيزان البسطاء للقتال معهم باستغلال مطلق … نفس المنهج والفكر الاجرامى
المحصلة عودة الانقاذ … ببؤسها وفسادها ومليشياتها … وغياب القانون … وبيع اراضى الوطن بعقود ايجار ٩٩ عاما … ومواردة الخام لمصر وللروس والامارات التى سيعودون اليها … وقد تنافسوا عليها والجنجويد كزوجتان لتاجر مرابى يعشقانه … من اجل رشاوى واموال خاصة بهم ورواتبهم بادارة الدولة … فلاتنمية ولا اعمار … فلايملكون لا افقا ولاتمويلا ولافكرا لذلك … ولاقناعات اخلاقية بمستقبل وحاضر . من التنمية . للشعب والوطن…
لايوجد اخوان مسلمين افضل من اخوان مسلمين ولايوجد إسلام سياسي أحسن من الاخر كله يقوم على الكذب والمكيافلية وليس هناك مثال أوضح من الرعيل الأول من المسلمين عندما زبحوا بعضهم شر زبحا في صراع على السلتطة والثروة تم استخدام الدين فيه بطريقة صارت منهجا يستخدم حتى اليوم.
اليوم من الآخر وكده المختصر المفيد .
مافي عودة للكيزان. والبرهان سيذهب صاغرا للمفاوضات من أجل وقف الحرب ومن ثم البدأ في إصلاح الجيش ودمج من يصلح من المليشيات العديدة لخلق جيش مهني واحد. يعني من الاخر تطبيق الاتفاق الاطاري بعد ان تم تحطيم قوات الجانبين وبعد ان اصبح الجيش والكيزان ومليشيا الجنجويد في اضعف احوالهم ولا قبل لهم باي باي لف او دوران لما تريده أمريكا والغرب وحتي السعودية والامارات
الكيزان اما ان يرضخوا او يدخلوا في مواجهة اخيرة خاسرة مع الجيش وفي الحالتين سيذهبون في ستين داهيه.
اتمنى ان يصدق تحليلك يا صدقي
كيف تقول انهم غير مسلمين و هم فعلوا و يفعلون ما فعله من أطلق عليهم لفظ الخلفاء الراشدين. هولاء الخلفاء قتل بعضهم و قاموا بسبي و استرقاق اعدائهم في الحروب التي التي قالو انها فتوحات و التي لم تكن سوى غزو من اجل الغنائم والنساء و العبيد