صدر (عبدالحي ) !! وهلاك انس والجزولي !!

جمال الصديق الامام
في أواخر شهر رمضان من عام المأساة الإنسانية وفي ليلة غدر الظلاميين ، ليلة (فض اعتصام القيادة) بواسطة قوات تتزى بزي شبيه لزي قوات الدعم السريع ، او قل هي تماماً !! .
خرج علينا شيخ المنافقين المدعو (عبد الحي يوسف) بتصريح ينفث حقداً وكراهية وقذارة، مثمن فيه حالة القتل التي ارتكبها الاسلاميون بواسطة قوات امنهم الشعبي، او قوات الدعم الدعم السريع التي كانت تقتل وتقاتل لصالحهم حيث قال نصاً :
بعد ان حمد الله على ازهاق ارواح ابناء وبنات السودان الأبرياء السلميين!
(لقد اثلج حميدتي صدور قوّم مؤمنين)
نعم المنافق عبد الحي وزمرته كانوا سعداء بقتلهم للثوار في اعتصام القيادة ، وقد عبر عن ذلك وصفاً مسروراً ؛ لقد اُثلجت صدورهم بموت المئات من ابناء الشعب السوداني !! .
الإسلاميون لا تهمهم دماء اهل السودان وأموالهم ، فقط يهمهم ان يكون الحكم بيدهم ولو على حساب ارواح اهل السودان ودمائهم!! .
وقد نسب الرجل بذكاء ماكر قتل الثوار في ليلة فض الاعتصام لحميدتي وقواته، وقد مجد ذلك الفعل !! .
دارت دورة الايام وأنفض سامر رباط الشر الذي كان يجمع بين حميدتي واخوان الشيطان ، وتقاتل شركاء الدم فيما بينهم ، وقد قتلت قوات الدعم السريع أشرس وأشر قيادات الإسلاميين ، ومن بين القتلة كان الهالكين:
انس عمر – ضابط أمن داعشي
محمد علي الجزولي – داعية نفاق داعشي
وقد هرب المدعو عبد الحي فأراً بجسده خشية الهلاك !! .
نحسب ان لسان حال اهل الثوار ، والثوريين يقول لحميدتي وقواته :
(لقد اثلجتم صدورنا ) !!
نعم اثلج الدعم السريع بقتله انس عمر والجزولي صدور قوم كانوا يتألمون من قتل الظلامين لاولادهم !! .
نحسب ان قتل الدعامة لهذين الموتورين ، يحسب من حسنات الدعم السريع رغم كل الانتهاكات التي مارسها او التي مُورست باسمه !! .
دعونا نهمس في اذن (شيخ دولارات المال العام) ونقول :
يا عبد الحي حالة (صدرك) كيف بعد علمك بهلاك ونفوق أنس والجزولي !! .
كما تدين يا عبد الحي تدان والديان حي لا يموت !! .
الثورة قادمة، والثوار الذين قتلهم اخوان الشيطان ، احياء تتنفس ريحهم افئدة اخوانهم القابضون على جمر ثورتهم، والمتمسكون بالحرية والسلام والعدالة .
وهم يهتفون :
سنبيعكم يا كيزان ، ومن يشتري منا العفن !! .
من يشتري الخباثة والقذارة والفتن !! .
حرية، سلام وعدالة ، والثورة خيار الشعب !! .
هل هلاك الإثنين المعتوهين مؤكد؟!
يعطيك العافية يا كاتب المقال
المجاهدان انس عمر ودكتور الجزولي نحسبهم شهداء عند الله تعالي إذا تم قتلهما بواسطة الشيطان السريع,
أما أنتم يا ثوار ثورة ديسمبر المشؤمه وشهداء ساحة الاعتصام لا ندري عنكم شيئا إذا عذبكم الله تعالي فانتم تستحقون العذاب وإذا عفا عنكم فهو الغفور الرحيم
وانتم تستحقون عذاب النار لسببين
اولا بالنسبه لثوار ديسمبر فقد قمتم بثورتكم الملعونه والتي جلبت الخراب والدمار للبلاد والعباد واشعلتم فتيل الحرب والذي ادخل البلاد في جحر ضب خرب بعد أن كانت أمنه مطمئنه في عهد الرئيس البشير الله يطراهو بالخير
ثانيا بالنسبه الي الرجال والنساء والذين تجمعوا في ساحة الاعتصام فقد تركتوا اشغالكم واصبحتم تنتظرون في ساحة الاعتصام ليل نهار وتجمع حولكم شاربي الخمور ومدمني المخدرات واجتماع الرجال والنساء الاجانب بدون اي رباط شرعي وبدون اي هدف أو تحقيق مصلحه مرجوه أو فائدة من تجمعكم
فمن قتل منكم في ساحة الاعتصام هل هو شهيد ام لا?? الله تعالي وحده يعلم
اذا صح خبر هلاك الحقيرين الارهابيين انس عمر ومحمد علي الجزولي
فانه سيكون الخبر العيديه وباقي ان يتم اهلاك باقي العفن شيوخ الارهاب
وكبار الداعمين للحرب التوم هجو والناجي مصطفي وباقي الخبراء الاستراطيجيين
عبد الهادي عبد الباسط وفتح الرحمن محي الدين امثله علي ماتبقي من عفن .!!!!
شكرا ! لخصت المأساة و الملهاة في سطور قليلة ابلغها وصفك للسفاح المسيلمة عبد الحي. ولو لنا عزاء في الأمر كله هو ان قدمي عبد الحي لن تطأ السودان . فليستنكح كما يشاء مما سرق من اموال و ليفتي من استراليا وواق الواق. لكنه لن يعود للسودان ؛ و ياليته عاد و لحق بالجزولي و انس قفص الجداد