مقالات وآراء

الي أنصار وحلفاء مليشيات الدعم السريع هل شاهدتهم الدمار الذي سببه المليشيات ال دقلو بزريعة الديمقراطية؟

محمد نور عودو

 

مشاهد ومناظر من مدن العاصمة السودانية الخرطوم لا يصدقها احد بعد تحريرها من مليشيات الدعم السريع والجنجويد بسبب الدمار الذي خلفه مليشيات الدعم السريع من خراب ودمار للبنية التحتية في دواوين الدولة والأسواق والمستشفيات ومنازل المواطنين والشوارع.

حيث رصدت جولات الكاميرا من مطار الخرطوم حجم الدمار والخراب الذي لحق بالمطار في الأول زيارة ووصول السيد رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة الفريق عبدالفتاح البرهان لمطار بعد عامين من احتلالها.

كما رصدت الدمار الهائل عند زيارة وتجوال السيد وزير المالية رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل ابراهيم محمد لتهنئة الشعب السوداني وتفقد الاحوال العامة في العاصمة امس بعد دحر مليشيات الدعم السريع والجنجويد.

قبل ان نتجول لمعرفة حجم الدمار والخراب الذي خلفه مليشيات الدعم السريع لمنازل المواطنيين والشركات والمراكز التجارية في مدن العاصمة الثلاثة. تعالوا نري حجم الدمار الذي خلفها المليشيا لمقرات سيادة الدولة من القصر الجمهوري ووزارة المالية ووزارة التنمية الاجتماعية ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة التجارة وجامعة الخرطوم ووزارة التجارة ومباني النيابة العامة ومقر برلمان ولاية الخرطوم رئاسة شرطة المرور المتحف القومي بنك الخرطوم قاعة الصداقة بنك السودان المركزي جامعة النيلين جامعة السودان بنك فيصل الاسلامي وسوق العربي وعمارة الدهب برج البركة وبرج الواحة السوق الافرنجي شارع الجمهورية شارع البرلمان ووزارة العدل مستشفي الخرطوم التعليمي مستشفي الشعب مستشفي فضيل مستشفي الزيتونة هذه المواقع المذكورة 80% ملك للدولة والمليشيات احتلت هذه المواقع لجلب الديمقراطية للشعب السوداني والحفاظ علي ممتلكات الشعب علي حسب زعمها وزعم حلفاءها الظاهرين والمخفين.

وخلال فترة احتلال المليشيا لهذه المواقع لم يتجراء مواطن التقرب الي هذه المواقع تخيلوا الدمار والنهب والسرقة والخراب الذي خلفها المليشيا لهذه المواقع بعد احتلالها. تخيلوا هذه هي الديمقراطية التي بشر بها مليشيات الدعم السريع للشعب السوداني!!! .

اما عن دمار البنية التحتية والشركات ومنازل المواطنين شاهدتهم كيف رصدت الكاميرات الدمار والخراب والنهب لمنازل المواطنيين في احياء مدن العاصمة الثلاثة واسواقها شاهدتهم دمار سوق ام درمان المحطة الوسطي امدرمان شارع الجلود زنك الخضار شارع الموردة شارع العرضة شارع الأربعين الإذاعة مركز شباب ام درمان مستشفي ام درمان محلية ام درمان الاوسط ام درمان وفي الخرطوم السوق العربي العمارة الكويتية فندق كورنثيا (برج الفاتح سابقا) فندق السودان. فندق ايواء. كلوزيوم وفي.بحري المحطة الوسطي بحري سوق سعد قشرة . وشارع المعونة والاحياء الشعبية الصافية المزاد شمبات حتي السوق المركزي.

هذا نموزج دمار وخراب العاصمة فقط اما ما سببه مليشيات الدعم السريع من دمار وخراب في مدني والجزيرة وسنجة ونيالا والفاشر وكتم مناطق شمال وغرب كتم نأتي له لاحقا.

دمار وخراب لا يمكن يصدقه العقل البشري ولا يمكن لانسان سوداني يقوم بهذا الخراب والدمار لبلده.

واكرر السؤال لانصار وحلفاء، مليشيات هل شاهدتهم ديمقراطية مليشيات الدعم السريع والجنجويد.

 

قال الله تعالى

(أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا ۖ فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَٰكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ) .

سورة الحج: الآية 46

صدق الله العظيم

 

[email protected]

‫4 تعليقات

  1. سؤال
    بتعرف الضب الأسود الرأسوا احمر
    ياولد الزغاوة بتخضع في نفسك بمناشيرك التافهه
    خلي الخساسه وارتقي قلبلا

    1. الزغاواه رجال يا كلب شنو محشر قبيلة الزغاواه في موضوعك دة مقال الأستاذ محمد نور عودو وضح لك كل شئ أنتقده كما تشاء لكن تجي تدخل أنفك في الكيان واللة نقطع دابر أبو أهلك يا قحاتي

      1. كيف يكونوا رجال يا فلنقاي ياوهم وهم غدروا بالثورة و أصبحوا عبيد للجيش الكيزان و الجلابة، أين كان مناوي و جبريل قبل مجىء الثورة و هل كانا يستطيعان مجرد التفكير في دخول اي بقعة من السودان؟ حميدتي خلص عليكم في قوز دنقو و أصبحتم متشردين و مرتزقة في ليبيا ومن قبل طرد الكيزان مناويكم الجبان من الخرطوم كلكلب الأجرب إضافة إلى قتل المتمرد خليل إبراهيم الذي تسبب دخوله المتهور إلى امدرمان في قتل كثير من أبناء الزغاوة و دفن كثير منهم أحياء و تم طردهم من سوق ليبيا ومن ديارهم في دارفور على يد القبائل العربية. وجودكم في بورتسودان و شمال السودان لن يدوم طويلا و سترى قريبا يا جهلول كيف سيتم طردكم و قتلكم و سحلكم في تلك الأجزاء من السودان و ستكون عودتكم لدار زغاوة في دارفور شبه مستحيلة بسبب سيطرة الدعم السريع على كل غرب السودان حسب مخطط الكيزان و الجلابة ، أصحى يا وهم يا مغيب و خلو زاكرتكم طويلة بدل الإرتماء في أحضان من كان بالأمس القريب يقتلكم و يبيدكم و يشرد أهلكم من السودان إلى تشاد اللي وصفها ياسر العطاء بموطنكم و حشركم في ركن ضيق: إما تقاتلو مرحليا من الكيزان الجلابة أو تعودوا لدياركم في تشاد.

  2. اسالك سؤال منطقي يا محمد نور عودو ، من الذي اسس الدعم السريع ( الصريع) او الجنجا الفسده الفجره ومن الذي ترك لهم الحبل على القارب لكي يجندوا مايقارب ال ١٥٠ الف مليشي متخلف ومن الذي دعمهم بتاتشرات
    مدججه بالاسلحه المتطوره وبها شبكات اتصالات متطوره مربوطه بشبكات DMR اي( Digital Mobile Radio) وبمراكز قيادتهم في طيبه الحسناب وجبره وسوبا والمقرن وولايات السودان والوحدات العسكريه مما ادى لسيطرتهم على ولاية الخرطوم والجزيره وولايات كردفان ودارفور في بداية الحرب اللعينه حرب ١٥ ابريل ٢٠٢٣؛ والاجابه اللي اسسهم هم الكيزان الفسده الفجره بامر من البشير ، كرتي ، علي عثمان لقائد حاميات دارفور انذاك في ٢٠٠٣ العميد عبد الفتاح البرهان اللي جلب موسى هلال وابن اخيه حميدتي لانشاء مليشيا من ابناء الرزيقات والمهريه بواسطة ناظرهم موسى هلال في غرب دارفور فكان عددهم انذاك فى اول معسكر مايقارب ال ٢٠٠٠ مليشي وبعدها تمددت المعسكرات فصاروا ما يقارب ال ١٠ الف مليشي ففي ٢٠١٩ بعد سقوط البشير وتولي البرهان رئاسة المجلس العسكري الانتقالي الغي برهان الماده (٥) التي ادمجت الدعامه في الجيش السوداني فصارت قوات منفصله عن الجيش وبمؤسساتها الخاصه بها فسمح لها البرهان بالتجنيد المطلق فجندت ما يقارب ال ١٥٠ الف مليشي ودعمها بما يقارب ال ٥٠٠ تاتشر توزعت اغلبها في ولاية الخرطوم مدججه باسلحه متطوره واجهزة اتصالات متطوره كما ذكرتها انفا ووضعها في مناطق استراتيجيه للدوله مثل القصر الجمهوري ، القياده العامه، مطار الخرطوم، الوحدات العسكريه بالعاصمه والولايات مما ادى لسيطرتة الدعم السريع لولاية الخرطوم والولايات المذكوره اعلاه قبل تحرير الخرطوم ؛ اذن يا عودتو اذهبوا وحاسبوا قادتكم الكيزان الفسده الفشله على مارتكبوه من غباء فاحش في حق الوطن والمواطن السوداني المسكين فلا تصرخوا وتتباكوا على افعال الدعامه بل تباكوا على خيبتكم و غباءكم اللي اوردكم مورد الهلاك…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..