رسالة إلى السودانيين احذروا الإسلاميين : فرؤيتكم لمستقبل سودان ما بعد الحرب ليست متطابقة
يوسف عيسى عبدالكريم
لإنعاش الذاكرة ، فقد أعلن الإسلاميون سابقًا مرارا أنهم لا يسعون إلى أي مكافأة في السلطة مقابل دعمهم للقوات المسلحة في حربها ضد الدعم السريع ، بل قدموا أقسم بعضهم بالإيمان المغلظة أن جهدهم فقط لله وللوطن. وهنا نود أن نذكر جميع المصرحين من كلا الطرفين المصطرعين في المؤتمر الوطني ، مثل علي كرتي، وأمين حسن عمر، ومولانا أحمد هارون، وإبراهيم محمود، والبراؤن، بالإضافة إلى تذكير خاص لسناء حمد، وكذلك الناشطين في وسائل الإعلام
ونقول لهم ، لا ينبغي أن تثار حفيظتكم إذا أصر السودانيون على عدم رغبتهم في رؤيتكم مجددًا في الساحة السياسية. فهم أحرار في آرائهم، كما كنتم أحرارًا في اختيار موقف عدم المشاركة في مستقبل السودان السياسي.
فالسودانيين جميعا يرغبون بعد الحرب في بناء مستقبل أفضل لبلادهم، مستقبل خالٍ من أي أسباب لإعادة تكرار الحروب السابقة . مستقبل ليس فيه فساد زمم ، ولا هيمنة حزب أو فرد واحد على الدولة .
بينما أثبتت تجربة الحكم السابقة في الإنقاذ واحد أن الإسلاميين لا يعرفون سبيلاً غير العنف لتثبيت أركان حكمهم، ولا يعترفون بأي وسيلة غير القوة يمكن أن تجبرهم على إفساح الفرصة للآخرين لمشاركتهم في الحكم. كما أنهم لا يؤمنون بأي حل غير الحرب لإدارة أزمة التمرد على الدولة.
لذا نتمنى أن يبر الإسلاميين بوعدهم ولو لمرة واحدة ربما يحفظ لهم التاريخ حسن صنيعهم ويبتعدوا عن مستقبل الدولة السودانية بعد الحرب.
وليفسحوا المجال لرؤية السودانيين التي يتوافقون عليها في ما بينهم لإدارة شأنهم في الحكم.
ولكن يظل السؤال.
هل يتوقع السودانيين أن يفي الإسلاميين بوعدهم وان لا يطلبوا أي ثمن لمشاركتهم في الحرب ؟ .
مرحلة ما بعد الحرب تتم بالتعاون مع الاسلاميين فهم ايضا يشملهم تصنيف الجنجويد بأنهم جلابة ودولة ٥٦ ومستهدفون بالحرب والعدوان باعتبارهم من ابناء الوسط النيلى اولاد البحر فالرزيقى والمسيرى لا يفرق بين الشيوعى والاخوانى وانصار السنة والصوفى والاتحادى فكلهم اعداء بالنسبة له مستهدفون بالقتل والابادة ونهب الاموال والاغتصاب والاحتلال والتشريد . والاسلاميون نحتاجهم فى حرب الابادة فهم لا يعرفون الرحمة وشرهم بلا حدود وخبراء فى الاختراق والتفتيت بالبندقية والاعلام والدولار والمناصب . فهم الاقدر والانسب والاكفأ لابادة حشرات الجنجويد الضاره بالمبيدات الحشرية المحرمة دوليا .
لا احد يقاتل وينزل شبابه يقاتلون في هذه الحرب لله وللوطن, كل مقاتل له حساباته السياسيه العقائديه الايدولجيه او الوظيفيه البرجماتيه , وليس الإسلاميون في حل من ذلك…. تصريحات قيادات الموتمر الوطنى بانهم يقاتلون سندا للجيش ولله والوطن يندرج تحت الخطاب الاعلامى التسويقى الذى غايته تكتيكى لا استراتيجى بمقتضى المرحله……….. اما عدم رغبه الشعب السودانى في عوده الاسلاموين -المؤتمر الوطنى ورفضهم لحكم الإسلاميون معلوم بالضروره ورغبه لغالب الشعب السودانلى ولكن السياسه لا تندرج في الرغائبيه ….
ولا سيما ان الإسلاميون قاتلو مليشيا العطاوة(الدعم السريع) يشراسه وقدمو شهداء وساندو الجيش ميدانيا وسياسيا ولوجستيا واعلاميا , اذن الإسلاميون في المعادله السياسيه وفارضين نفسهم بقوة بالرغم من توجهات محوريه ودوليه لتجفيف السودان من الإسلاميون ……….. ادعا تأسيس مستقبل للسودان خالٍ من أي أسباب لإعادة تكرار الحروب السابقة , مقوله حق اريد بها باطل!!!!!!! لان أسباب الحرب ليس هي الإسلاميون بل الإسلاميون ضخم أسباب الحرب ووسعها . أسباب الحرب هي تهميش ثقافى اقتصادى تنموى سياسى اعلامى وغيره+ عنصريه منبثقه من ثقافه اسلاموعروبيه + سوء توزيع الثروه والسلطه + مركزيه نيليه محتكره لامتيازات تاريخيه تعمل كدوله عميقه + استعلاء عرقى + اختراق دولى للساسه السودانيين والاحزب وتموضع الساسه والأحزاب في أحضان المخابرات الاقليميه والدوليه في شكل عماله خرقاء + نخب غردونيه فاشله وحاقده كما قال منصور خالد + الحسد والحقد المؤسس للشخصيه السودانيه تجاه الاخر+ غياب الرؤيه الاستراتجيه والتمحور حول السياسه لا السياسات+ تموضع السودان حول مكونات اوليه لما قبل الدوله الوطنيه الحديثه من قبيلة ودين وغيرها + سوء اداره التنوع السرمدى………………………………………
اما ادعا مستقبل للسودان ليس فيه فساد فهذا هراء لان الفساد صفه تلازميه للسودانيين منذ 1955 وتمرد توريت بسبب السودنه فسوء استخدام السلطه لتحقيق منافع دا ديدن السودانني وتاريخيا مرتبط بقانون الاراضى والإدارات الاهليه……………………………………………..
نعم الإسلاميين لا يعرفون سبيلاً غير العنف لتثبيت أركان حكمهم وذلك معلوم بالبداهه لان الاسلامويين تنظيمه له جناحين : جناح سياسى وجناح عسكرى والعنف أداة من أدوات الهيمنه والسيطره ………………………… توسل الاسلاموين للبعد من السياسه وترك افضاء السياسى وهم ايدولجى وعدم فهم لماهيه الاسلامويين وتفكير رغائبى بليد وما الحرب هذه الاصنيعه لعوده الاسلامويين للسطه اوصندوق الاقتراع ———-بلله كيف تفكرون!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟ من قاتل فى الميدان هو من له الحق فى تحديد مستقبل السودان …………………….
يا المشتهي السخينه الكيزان خبراء في الارتزاق والانزلاق والتفحيط والدليل على ذلك هروب الخراؤن ( البراؤن) في معارك حطاب ومعركة سلاح الزخيره والسوق العربي؛ انا ضد الدعامه حطب القيامه الفاشيين الفجره لانهم كيزان مثلكم وصنيعتكم وكثيرا من قادة الدعامه كيزان لكنكم لصوص اختلفتم في مسروق وهي السلطه والنفوذ والثروه ؛ مجوك المؤمن كوز، حسبو محمد عبد الله كوز ، عبد الرحيم دقلو كوز ، حتي حميدتي كوز ، المستشار عزت كوز كلهم كيزان فسده فجره . انشاء هذه الحرب يجعلها الله عز وجل لنهياتكم كلكم فليجعل الله كيدكم في نحوركم كيزان على دعامه ؛ اننا ندعو الله عز وجل باسمه المنتقم الجبار ان يهلككم هلاك الاقوام الكافره السابقه