حسن عباس النور
تعرض اهل السودان بفعل كارثة الحرب المروعه لاسوأ وضع شهدته الحالة الانسانية في هذا العصر وفقا لتقديرات المنظمات الطوعيه العالميه العامله في مجال الاغاثه والعون عند حدوث الكوارث المختلفة ٠
الوضع الامني والمعيشي وتردي الخدمات لدي لتزوح وهجرة ولجوء الملايين لمناطق داخل السودان والي الدول المحاورة ٠
وجد من نزح لمناطق داخل السودان كل ترحاب وحسن استقبال في معظم الاحوال بفضل ما عرف به اهل السودان من تكاتف وتعاضد ٠
اما من انتقل للدول الاخري تم تسهيل امره وعونه حسب ظروف كل بلد وامكانياته٠
في هذه الدول بذل ابناء السودان المغتربين والمهاجرين جهدا مقدرا لتسهيل امر اسرهم وقراباتهم وجيرانهم ومن يعرفون ولا يعرفون
وعطاءا و بذلا منقطع النظير كذلك قامت التكايا والمنظمات الطوعيه والجاليات السودانيه والجمعيات الطوعيه في المهاجر المختلفة والأفراد بدور مقدر في توفير الطعام والدواء والعون والايواء ٠
أما دول الجوار من الدول العربيه والافريقيه بذلت ما استطاعت حسب امكانيات كل دوله شملت مصر وارتريا وتشاد واثيوبيا وجنوب السودان والمملكة العربيه السعوديه والامارات العربيه المتحدة وقطر وعمان وغيرها
يبرز دور المملكة العربية السعودية في المقدمة .
وهذا شانهم في كل محنة يتعرض لها السودان نتذكر كارثة الفيضانات التي حدثت في السودان في عقد الثمانيات حينها صرح الملك فهد رحمه الله بان المملكة مستعدة لتقاسم اللقمه مع السودان ٠ في الظروف الحالية بادر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز باطلاق حملة تبرعات خلال الشهر المبارك لصالح العون الانساني٠ كما قامت منظمة الملك سلمان الخيريه بتقديم العون الغذائي والداوئئ وباجراء العمليات الجراحيه في مدينة بورتسودان كما استقبلت إعداد كبيره من الاسر السودانيه باريحيه يسرت اجراءات دخولهم وتمديد مدة اقامتهم بسهولة ويسر٠
كل هذا و غيره من جهود العون والمساندة لاهل السودان من جميع هذه الدول والأفراد والمنظمات يستحق الاشادة والتقدير والامتنان ارجو ان ينعم السودان بالسلام والامان والاستقرار والازدهار .
