نساء السودان من اجل السلام والحرية والعدالة

إسماعيل آدم محمد زين
بالهام من صوت نسائي متميز، شيماماندا نقوزي اديشي مع امراة اخري سباقة ، لا تقل عنها الهاما وهي الاعلامية الشجاعة امان بور. التي اشتهرت كمراسلة حربية جريئة والان مقدمة لبرنامج حواري، يحمل اسمها.
دار الحوار حول امور شتي، منها وضع المرأة في اميركا، مع وجود الكاتبة هنالك في هذا الوقت، حيث تتعرض المرأة لهجمة من قبل ترمب، والغائه لبرنامج التمييز لبعض الفيئات، ومنها بالطبع المرأة.
ثم تناولت كتابها الجديد دريم كاونت “Dream Count” الحلم يشرئب أو في ترجمة اخري”الحلم جدير بالاعتبار” وهكذا نذهب مع الأحلام الجميلة! ودعوت للحلم؟ وتجئ في الخاطر نماذج لنساء من السودان جميلات,
الكاتبة ،ليلي أبو العلا، زبنب البدوي، نعمة الباقر، أسماء محمد الحسن, لبني أحمد , د.ناهد محمد الحسن وغيرهن! ممن يزين سماء البلاد.
كل من هؤلاء السيدات،يمثلن المرأة الشجاعة، بطريقتهن- مع الابداع والذكاء والجمال كل الجمال! .
لذلك ومع سيادة الغباء الرجالي، والذي تضررت منه المرأة بشكل كبير مع اطفالها واسرتها.
ومن هنا تاتي الدعوة لهن، لتحريك الركود الذي اعتري البلاد! .
دعوة لعمل عاجل في استخدام مهاراتهن وعلاقاتهن لخدمة البلاد والناس، كل الناس! علي المدي القصير، في الاغاثة والاعلام وسد الحاجات. وعلي المدي البعيد في التعليم ومحو الامية وفي استقرار الرحل ومحاربة البطالة والفقر.
دعوة لتحريك الرجل، لاخذ مكانه ولابعاد الحور والجبن من اراضي البلاد وسماثها! .
دعوة لاشعال شرارة الثورة- حكامات يزينهن عقل راجح جميل! وليس العاطفة المدمرة.
نساء من اجل الوطن والعمل المنتج , حريةسلام وعدالة! .
كلامك دة قولو في السويد يا سيد اسماعيل، ،،اما هنا فالانسان يحتاج الي إعادة ضيافة وضبط المصنع،،، بلد موبوء بالجهل والعاطفة السازجة كانهم يعيشون خارج العصر الحديث عصر التكنلوجيا والجيل السادس وحرب الرقائق الإلكترونية واشباه الموصلات والذكاء الاصطناعي انهم يعيشون في عصر القرون الوسطي تحت راية الدجالين والمشعوزين ومحتالي الادارات الأهلية والطرق الصوفية وانصار السنة وشيخ القبيلة وناظرها و العسكري الذي يضع نايشين علي كتفه كأنه نابليون بونابرت وديناصورات السياسة اكلي أموال السحت انه شعب لا يجد راحته الا عند دغدغة مشاعره بشعارات اكل عليها الدهر والشرب من أصحاب اليمين واليسار والبيوت الطائفية انه السودان رجل افريقيا المريض بالجدري والقوب والملاريا والايدز وحمي الضنك انه شعب لم يستخدم عقله بتاتا يتبع عاطفته الخربة الساذجة ولا ينظر ابعد من ارنبة انفه فالطغاة واللصوص ومجرمي الحرب والمحتالين والدجالين والغنصريون لا يستطيعون العيش الا في المياه العكرة والمجتمات البدأئية التي تنتشر فيها الجهل وأمراض العنصرية والجهوية علينا لوم أنفسنا لاننا نصنع الطغاة والمجرمين والمحتالين ونساعدهم علي اعتلاء القمة والجلوس فوق رقابنا برفعهم لشعارات وهتافات بالية تخطتها الشعوب والامم فمن المؤسف ان دول مثل سيراليون ونامبييا وغانا وتنزانيا وووو تخطتنا بسنين ضوئية و…..الله في
افتكر لبعض هؤلاء السيدات و غيرهن فرصة لخدمة الناس و البلد..و سيجدن من يستمع اليهن،خاصة الاعلامية زينب البدوي،اذ يمكننا استقطاب أهل السياسة و الحكم في انجلترا لتحريك الاوضاع خدمة للسلام والحرية والعدالة في السودان…
كذلك الاعلامية الشجاعة نعمة الباقر…
وغيرهن…