مقالات وآراء

الجوع يفتك بما تبقي من سكان الفاشر وسكان معسكرات نازحيها فكوا حصار الفاشر

محمد نور عودو 

 

معاناة وكارثة انسانية هي الاسواء في التاريخ تشهده مدينة الفاشر المحاصرة من قبل مليشيات الدعم السريع والجنجويد قرابة العامين واذدادت المعاناة في خلال الثلاثة الاشهر الماضية بعد أن قامت المليشيا بالهجوم والاعتداءت علي سكان القري المجاورة لمدينة الفاشر ونهبت ممتلكاتهم المادية والثروة الحيوانية وحرق القري والمحاصيل الزراعية واحكمت حصارها علي المدينة التي تأوي اكثر من اثنين مليون شخص من الاتجاهات الاربعة .

ومنعت مليشيات الدعم السريع جميع الإمدادات الغذائية والصحية ومنظمات الإغاثة من الوصول الي مدينة الفاشر ويعاني سكان الفاشر مشكلة في الحصول على مياه الشرب مما ادت الي زيادة حالات الوفاة خاصة في صفوف الأطفال وكبار السن والنساء الحوامل وأصحاب الأمراض المزمنة نتيجة لسياسة التجويع التي فرضتها المليشيا علي سكان الفاشر.

الوضع الإنساني في الفاشر وصلت مرحلة حرجة جدا والأوضاع تتدهور بسرعة كل يوم بسبب الحصار ومع دخول فصل الصيف ثم الخريف سيصبح بقاء سكان الفاشر علي قيد الحياة بهذه الأوضاع المأسوية مستحيلا من دون توفير مواد غذائية ومساعدات إنسانية عاجلة باي طريقة وفك الحصار عن الفاشر في اقرب وقت.

اي تأخير في فك حصار الفاشر يعني فقد المزيد من الأرواح البريئة.

كل القوة الفاشر جوة ضروري ضروري ضروري.

 

[email protected]

تعليق واحد

  1. إنت عائش في فرنسا تاكل المحمر والمقمر مالك ماتجي لأهلك تقف معهم ناس دارفور مستعدون للهروب من دارفور وجاءتهم الفرصة في الحروبات الاخيره كلهم هاجروا وعندما يهاجرون لايعودون لبلدهم أبدا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..