
زخم العمليات العسكرية الذي أشعل الوجدان الشعبي خلال الأسابيع الماضية توقف فيما يشبه “استراحة محارب”، ليس لالتقاط الأنفاس، بل للاستعداد لمرحلة مقبلة تهدف إلى تحقيق أهداف أخرى، وهي استكمال استعادة كل الأراضي السودانية إلى حضن الوطن. ولكن الوضع -في تقديري- ورغم انتصارات الجيش، يزداد خطورة، ولن يكون ممكنًا أن يستمر على هذا النحو.
حينما دخل الجيش القصر الجمهوري، غمر الشعب السوداني كله فرحة عارمة، ثم ارتفعت رايات البشارة أكثر بعد الانهيار الشامل لقوات التمرد في ولاية الخرطوم واستعادة المناطق والمقار الرسمية بالكامل. ثم بدأ ضجيج الفرح ينتظر الخطوة التالية: أن يرى ملامح الدولة العائدة إلى مواطنيها. عادت الأرض والبيوت والشوارع والمدن والأحياء، ولكن أين الدولة؟
ا
لجيش له حساباته وتقديراته، ويعرف مواقيت الحركة والسكون، كل شيء محسوب وموقوت. صمت السلاح في الجبهات لا يعني سوى أن مرحلة أخرى من الانتصارات العسكرية في الطريق. رغم الجرائم والانتهاكات الواسعة التي ارتكبها التمرد في مناطق الجموعية وأدت إلى حركة نزوح واسعة، فإن القصاص قادم. لا شك عندي أن الخطة العسكرية -التي لا يمكن للجيش أن يجعلها متاحة للإعلام أو الجمهور- تمضي بقوة وستحقق أهدافها كاملة. لكن تظل الحسرة والخوف في الظلام المخيم على الضفة الأخرى من الدولة: المسار السياسي المعطوب، حكومة تنفيذية غائبة تمامًا، هياكل مجمدة، وحالة “اللا دولة” تسيطر على المشهد وتحجب رؤية المستقبل القريب، فضلاً عن البعيد.
ا
لقوى السياسية عاجزة عن الفعل أو تقديم الحلول، وتستمرئ حالة المؤتمرات التي لا تنتهي وورش العمل بلا هدف، والوفود التي تسافر بحجة شرح الأوضاع لدول أخرى، وهم يعلمون أن هذه الدول لا تأخذ معلوماتها من الوفود السياسية طالما الحال يناقض ما يُقال.
السلطة السيادية غير راغبة في إفلات سيطرتها وقبضتها على مفاصل الدولة، وتفضل أن يستمر الحال على ما هو عليه. يساعدها في ذلك شعورها بأن الشعب السوداني المنكوب يعاند بصعوبة حالة الاصطفاف الفارغة من المعاني، على غرار “هلال-مريخ”، في ثنائيات ظلت مهيمنة على الضمير الشعبي دون النظر إلى المصالح والمستقبل. الشعب مشغول بمعركة “كيزان-قحاتة”، ومعركة حدود دارفور مع الولاية الشمالية، وغيرها.
دولة بمساحة قارة، وشعب مستنير، ومع ذلك لا أحد يعلم ما هي خطة الدولة ليوم، لشهر، لآخر العام، أو للسنة المقبلة. حالة فراغ وظلام دامس أشبه بإنسان يعيش في كهف مغلق لا يكاد يرى أمامه مترًا واحدًا.
في عالم اليوم الذي يحتشد بالاستراتيجيات الدولية والإقليمية، والمحاور والصراعات والأطماع، والحراك الذي لا يهدأ في كل الاتجاهات، والسباق المتوحش لحجز مقاعد في المستقبل، ما من دولة في العالم -حتى لو كان عدد سكانها لا يتجاوز سكان “الحاج يوسف” بالسودان- إلا ولها خارطة طريق تعبر عن طموحاتها في المستقبل، وتحفر الصخر لتشق هذا الطريق. إلا السودان، لا أحد يعلم ما تفكر فيه القيادة، ولو في الإطار الذي يتعلق بوجود الدولة نفسها، ناهيك عن آمال الشعب وأحلامه.
مثل هذا الحال لن يستمر.
صدقوني، لن يستمر.
تشخيص الداء لمعرفة الدواء الدواء الحقيقى. فالداء هو هيمنة الكيزان الفشلة وتسيدهم للمشهد السياسى والعسكرى ومن فشل فى تحقيق تنمية بدوله بحجم السودان طوال ثلاثون عاما فمن العبث منحه فرصه أخرى لان فؤداده افرغ من فؤاد ام موسى اجتثاث الكيزان من جذورهم هو البداية الحقيقية لتكوين دولة سودانية راشدة ودون ذلك الكل يحرث فى البحر والمعضلة الحقيقة امتلاكهم لمفاصل الدولة برمتها كما ذكر المجرم المخلوع تلميذ الترابى كبيرهم الذى علمهم السحر المجرم المخلوع البشير.
ويظل الكوز كوزا ولا يري انتهاكات جيوشه وقتلها حتي(للمتعاونين) خارج نطاق القانون، تظل الحقيقة الوحيدة الثابتة ان من اسس وقنن ومكن للجنجويد هم الكيزان (استخبارات ، امن ، برلمان وطني وبالاجماع) وكل هولاء يجب محاسبتهم ناهيك عن من يطلق عليهم علماء دين من امثال مفتي البسفور .
ثورة سلمية عظيمة اتت بشخصية مستنيرة تملك فكر وخبرات كبيرة كان يمكن ان تنقل السودان الى الموقع الذى يحلم به اهله الطيبين .. ولكن وللاسف خبث فلول النظام المدحور و الفاسد فضلا عن لعبة المحاصصات والبحث عن المغانم مدنيين وعسكريين اوردتنا ما نحن فيه الآن من دمار وخسران .. كاتب المقال احد ابواق الفلول التى ساهمت فى تغبيش الوعى وهللوا لدوران عجلة الدمار والاستنفار باسم الكرامة فى معركة غاب فيها العقل ونسوا ان الله كرم وفضل الأنسان بالعقل فى قوله (( لقد كرمنا بنى آدم وحملناهم فى البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا )) .. عن اى دولة وحكومة يتحدث كاتب المقال وجميع اركانها ممن ولغوا فى الفساد وتمكنت منهم صفة الإرتزاق السياسى .. فى راسها جنرال يعشق الدماء ونائبه عربيد كريه اللسان يتحدث باسمها مهرج صغير العقل طويل اللسان ووزير خارجيتها برميل فارغ ويحرس مالها لص محترف .. لا نملك الا ان نقول ربنا لا تؤخذنا بما فعل السغهاء منا واعفوا عنا وولى امرنا لمن يخافك ويصلح حال البلاد والعباد .. آمين !!!
ولاننسي ابناء دارفور وجبال النوبة الكانو هم عماد اعتصام الموز مع عصبجية تنظيم الكيزان الارهابي
لولا خيانة حركات دارفور القبلية العنصرية المرتزقة لما كان هنالك اعتصام موز ادى الى انقلاب ٢٥اكتوبر الخلاقة الكيزانى الذي ادى الى اشعال عصابة الكيزان الارهابية للحرب ورفض كل المفاوضات.
لعنة الله علي الكيزان الارهابيين السفلة وعبيدهم الانجاس الملاعين
الحل في الانفصال بين دولة وادى النيل او مملكة كوش قديما ودولة دارفور واقليم جبال النوبة والعودة إلى الاصل.
لابد من انهاء خربطة ٥٦ المصنوعة المشوهة الاسمها السودان
بالله؟
لا ياخ؟
يادوب فكت السكرة؟
مافي أي إنتصار حقيقي على أرض الواقع لجيش كيزانك.
في إعادة تحريك للجيوش حسب ترتيبات غير معلنة.
طبعاً انت كأحد سحرة فرعون دورك هو تغبيش الوعي ما استطعت.
السودان دولة فاشلة بكل المقاييس فقد اجاز مجلسها الوطنى قانون الدعم السريع ارضاء للرئيس وسلطته وجماعته وهم يعلمون تماما خطورة هذا الامر على البلاد وجيشها وشعبها . فنخب بهذه الضحالة والخنوع والانقياد الاعمى ادت لحريق الوطن وتدميره واعادته الى العصر الحجرى مقابل ارضاء الرئيس وخلوده فى السلطة.. هذا الرئيي الذى لا يزال فى حماية ما تبقى من اسمال الدولة التى حطمها بتصرفه الارعن غير المسؤول بدلا ان يحاكم على الملأ على جريمته .. دولة بهذه المواصفات والضعف والهوان لن نستغرب ان تطمع فيها دويلة تشاد ليكون لها فيه موضع قدم وسيطرة فالعالم تحكمه القوة والمصالح والذئاب الجائعة التى تثيرها رائحة الدم والخراب . فتناسلت المليشيات القبلية وكل مليشيا لها نصيب فى السلطة والثروة بقدر ما تملكه من عتاد وقوة .
يا كويز، طز فيك وفي البرهان والكيزان، بالله عليك الم ترى ما فعله جيشهم المؤدلج بسكان مايو من ذبح وقتل وتشريد وتقولي لي الشعب السوداني واقف مع الجيش وقسما الشعب السوداني ٩٠ في الماية منه ليس مع الجيش، وهنالك بعضه مع الدعم السريع وثلة كيزان ارزقية مع جيشكم الكيزانى المؤدلج المخنث الله لاكسبك.
السلطة السيادية غير راغبة في افلات قبضتها وسيطرتها على مفاصل الدولة. هذه الجملة فقط هي الحقيقة. اما باقي مجرد انشاء لتمجيد هذا ومحاولة النيل من ذاك
اخلع جلباب الكوزنة يا عثمان مرغني لتكتب شيء مفيد
السلطة السيادية غير راغبة في افلات قبضتها وسيطرتها على مفاصل الدولة. فقط هذه الجملة التي كتبتها بصدق باقي المقال مجرد انشاء لتمجيد هذا ومحاولة النيل من ذاك. اخلف جلباب الكوزنة لتكتب ما يفيد
تحياتي لكل المعلقين فقد القمتم الكويز حجرا،، وما زال فيما تبقي من وطننا امثالكم من المعلقين الاحرار الثوار،، شكرا فقد اثلجتم صدري
ايها الكوز المنافق
هل. الديش انتصر؟؟
عليك اللعنة يا كلب
وشك اتكرفس من الكذب والنفاق
الله ينتقم منكم يا سفلة
المتكوزن عثمان ميرغني الظاهر يئس من النصر وهو اول من طبل للدكتاتور البرهان وشلته التي تريد استمرار الحرب التي تبرر وجودهم وخوفا من مساءلتهم بعد الحرب علي اهمالهم في ترك حميدتي يتسلح بكل الة الدمار التي شهدناها…الان البرهان يعين في اهله في مناصب الدولة ويلهي الشعب باستطالة امد الحرب