معاداة الصهيونية والامبريالية … ثورات الشعوب وارادتها …. واجهاضها بايدى محلية

سهيل احمد الارباب
مصر الدولة وحكامها الفاسدون وليس شعبها تهديد تاريخى واستراتيجى للسودان ووراء كل كوارثه باستخدام اياديهم وعملائهم من ابناء الشعب ابسودانى ومؤسساته المخترقة من قبل مخابراتها لانهم عاجزون عن حل مشاكلهم وادارة ازماتهم الاقتصادية دون استغلال السودان…
نعم الامارات تدعم الجنحويد فى هذه الحرب ولكن بالمنتهى ايضا تتحقق مصالحها فى بقاء عساكر مصر الذين يدعمون فلول الانقاذ لانها تتحكم في نظام السيسى واركانه وبديونها على مصر ورشاويهم وامتلاكها اكبر الشركات الان بمصر … تستطيع تحقيق كل اهدافها ومصالحها .
ومن خلفها الارادة الامريكية والصهيونية وهو ذات التحالف الذى اجهض الثورة المصرية وديمقراطيتها وحكومتها المنتخبة وهى من مولت اعداد المسرح لانقلاب السيسى وشرعنته بانتخابات ملونة كما صرح احد رجالات الادارة الامريكية وزعماء دولة اسرائيل حكومة ومعارضة.
وهو ذات التحالف الذى يعمل على طى القضية الفلسطينية وتهجير مواطنى غزة وفق حلول من ضمنها السودان خاصة فى ظل سلطة البرهان التى سبقت ومدت ايديها للمسؤلين الاسرائلين واصبحت امتدادا لمحاولات فى عهد البشير ووزير خارحيته مصطفى عثمان اسماعيل ومايمثلونه من قواعد لحزب المؤتمر الوطنى وقياداته .
وتعتبر لقاءات عنتبى والخرطوم استمرار لمحاولات دعاة التطبيع والتى توجت بلقاءات رسمية بين البرهان ونتنياهو ووزير خارجيته وزيارة مسؤلين عسكريين اسرائلين للسودان وقد اشترطت حكومة حمدوك موافقة البرلمان علي امر تطبيع العلاقات مع اسرائيل وانها غير مفوضة باتخاذ قرار بذلك فى غيابه ..
وهو تحالف معادى لارادة شعبى مصر والسودان وثورتيهما الهادفة لنيل حقوق الشعبين فى الحكم الديمقراطى المعبر عن الاردة وحقوقهم فى التنمية والرفاه والتقدم.
ويستخدم هذا التحالف ادواته المجربة من قيادات المؤستين العسكريتين الفاسدين فى كل البلدين لتحقيق الاهداف خدمة للامبريالية والصهيونية العالميةفى نهب الثروات واحتلال الاراضى والتحكم بمصير السكان مقابل تكفلة ذهيدة فى حالة استعمار غير مباشر بايدى محلية عبر هؤلا القادة العسكر المنتفعين بسلطان ودولة باشوات فيما بينهم وامتيازات لعائلاتهم .
اما الحديث عن دور تشاد فى حرب السودان الان فامرها عرضى وثانوى وهو ذات مستوى تدخل جنوب السودان وكينيا وافريقيا الوسطى وهو حديث على روافع اعلامية هدفه الرئيسى تشتيت الرؤية العنيقة لما وراء الاحداث .
مقال فارغ وبرضو اضافة عقدة المصريين
حب الحبش والتشاديين وعقدة المصريين ده مرض بيصيب مكافيل الخليج.. هناك المكافيل بيصاحبوا الحبشيات وبيغيروا من المصريين لانه الكفيل بيفضل العامل المصري لانه عملي ومنتج ما رمتالي وبيحب الحبشيات.. وده ولد غيره وحقد عند المكافيل ضد المصريين.. الآن انت بتلقا في كل شارع تلاتة ستات شاي حبشيات وفي كل ناصية بتلقا كافتريا شغال فيها حبشي وفي كل بؤرة اجرام عشوائية بتلقا جيش من الجنوبيين والتشاديين.. وكلهم حملوا السلاح ضد السودانيين لكن نحن مصرين نعمل نفسنا ما شايفنهم ونشتم مصر والأمارات..