العدل والمساواة: قصف الدعم السريع معسكر زمزم يعد انتهاكا صارخا لاتفاقية جنيف لحماية المدنيين

طبعا هذا التصريح لحركة العدل والمساواة الأصل التي يرأسها الرجل الوطني د. جبريل ابراهيم، وليس (عدل ومساواة الضرار) التي يدعيها الطاهر حجر بعد طرده من الحركة بسبب انحيازه لمليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية جائحة قحت ومتحوراتها.

ومن الجيد أن حركة العدل والمساواة لم تعدل إسمها بإضافة كلمة (الأصل)، الأمر الذي حرم الخونة المنضمين إلى مليشيا الجنجويد المتمردة من الإنفراد بإسم (العدل المساواة) الخالية من الإضافة.
فهذا الحجر اليوم، حتى لو سمى حركته التي لا تملك سوى 8 سيارات دفع رباعي مسلحة ب(العدل والمساواة)، فلا أحد يعتبرها شيئا مذكورا، وفي كل حالة يذكر فيها هذا الإسم (العدل والمساواة)، فإن البداهة والأذهان تنصرف تلقائيا إلى الحركة الوطنية التي يقودها الدكتور جبريل ابراهيم التي تقاتل بجانب الشعب وجيشه ضد مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحتقدم، وليس الى المسخ الذي يقوده الخونة حجر وإدريس وصندل الذين يققون بجانب مليشيا الجنجويد المتمردة ويقاتلون الشعب السوداني من صف المليشيا وبسلاحها لحساب الدويلة التي توظفهم لخدمة أجندتها ومصالحها الحرام في بلدهم..