خالد السنابي
الشماليه جوه، هكذا كان هتاف الجنجويدي دقلو وغوغاء اللصوص ، القتله ، الذين كانوا يهتفون معه شاهرين سلاحهم ، فهم لم يكتفوا بما نهبوا واغتصبوا وقتلوا، بل يتطلعون للمزيد، وعينهم علي الشماليه ونهر النيل..
هذا هو ديدن جنجويد حزام البقارة ، فهم يتوارثون جينات اللصوصيه والقتل ابا عن جد، ولا آمل في اصلاحهم ، لا فرق بين المتعلم والجاهل منهم ،كلهم سواسية في الجرم، والغل والحقد.
معركة طي الخرطوم، وما صاحبها من فظائع ارتكبها الجنجويد ضد شعوب بلاد النيلين اعادت الي الذاكرة الفظائع التي ارتكبها جنجويد التعايشي في بلاد النيلين ،..
نفس الزول، ونفس الغل والحقد التاريخي ،والرغبه العارمة للتشفي من اهلنا والذي لا علاج له سوي تقسيم السودان..
..ما شهادناه من تهديد ووعيد في فيديو عبدالرحيم دقلو ليس بجديد علينا ، لطالما هددنا الدارفوريون بالدمار ، هدم العمارات والقتل والدم الحدو الركب ، والطوفان قادم (الالمي خنق القنطور),. ونشامة دارفور ، وخيولهم المسومة،.
لم يكتفي الدارفورين بالتهديد والوعيد بل نعتونا باواصف شتي ، منها الخوف والجبن وعدم القدرة علي القتال وشاربي عصير البلح وغيرها من الاواصف التي تبخس وتقلل من شأن قبائل أرض النيلين ، حتي التاريخ العريق لبلاد النيلين لم يسلم من تطاول هولاء الرعاع، الملاقيط شتات الصحراء!!..
..وكانت حرب طي الخرطوم، والتي كانت بمثابة الناقور، الذي به افاق شعبنا من الغيبوبه التي ادخلهم فيها العسكر، والساسة خاصة الكيزان منهم…
افاق اهلنا شيبة وشبابا، حملوا السلاح ليحموا ارضهم وعرضهم ضد جنجويد حزام البقارة ، شتات الصحراء وامتدادهم القبلي في دول جوارهم الغرب افريقي.
رغما عن الحرب التي فرضها الكيزان وابنهم الذي خرج من رحم جيشهم المؤدلج علينا، فان شعبنا مازال يدرك تماما، ان القتال والاحتفاء بالموت والدمار، تحت راية البطولات ، والتفاخر الكاذب ، ليس البديل للتعليم و (وابني وعمر) ، لتنهض بلدنا.. .
…بلاد النيلين وشعوبها ، اختاروا دروب العلم والمعرفه، والتعمير والتنميه، وتركوا دارفور لحالها، ولن يجمعنا وطنا واحدا بعد معركة طي الخرطوم،.
..دار صباح طفت النور الذي كان يستنير به الدارفوريون، وعليهم ان يوجهوا انظارهم غربا، حيث امتدادهم القبلي، صوب تشاد و إفريقيا الوسطي ومالي والنيجر، عسي ولعل ان ينصلح حالهم.!!.
..اعلان قيام دولة دارفور ،سيجعلنا في حل عن جوار دارفور الغرب افريقي وامتدادهم القبلي فيه، ويسهل عمل ادارة الجوازات و الهجرة والاجهزة الامنية، في التحكم في الوجود الاجنبي في بلاد النيلين .. ومنع التفلتات الامنيه..
…بعد انتهاء معركة طي الخرطوم ، سيتم تفريغ بلاد النيلين من كل الدارفوريين، وابناء عمومتهم في جوارهم الغرب افريقي ،وترحيلهم الي بلدانهم في دارفور وغرب إفريقيا معززين ،مكرمين،، لكي يعمروا بلدانهم، بعيدا عن الشريط النيلي ونخبه من الجلابه العنصريين ، العاشقين لدولة 56..
..وأخيرا لابد من تذكير الجنجويد وابوقهم التي تنعق فينا صباح مساء، ان من تصفوهم بأولاد الديناري اصبحوا يحملون السلاح ، ليحموا بلدهم ، وليس للنهب،والسلب، والتهديد، والوعيد والدمار، كما هو حالكم ، فخذوا حذركم ، حتي لا تسول لكم انفسكم (الامارة بالسوء) لغزو بلاد النيلين مجددا ، لانكم لن تحصدوا الا الندم…
…لك الله يا بلادي..
.. …… ….. ……….. .. ……..
تداولت وسائل التواصل الاجتماعي خبرا مفاده ان حكومة المملكة العربيه السعودية، مشكورة ستقوم بترميم محطات المياه في بحري والمقرن والتي دمرها الجنجويد، إذا صح هذا الخبر ، اتوجه بالنصح للسعوديه بان يتولوا هذا المشروع الانساني بانفسهم، بعيدا عن الكوز اللص فكي جبرين واللصوص الكيزان من الرتب العسكرية العليا ، والاداريين من الكيزان تجار الحروب. فهولاء اللصوص لن يعمروا ما ساهموا في تدميره بل سيتم نهب كل أموال التعمير لتدخل جيوبهم..
الا هل بلغت اللهم فاشهد….
لقد صدقت فيما قلت، وهذا ما يؤكده الحاضر والماضي القريب. حل مشاكل السودان يكمن فى قيام دولة دارفور.
كلام في كلام فارغ و نفخ في الفاضي ، أنت و من أمثالك المدعو عمسيب و سيئة الذكر حياة عبدالملك (الغريب إنو كليهما مسمي نفسو دكتور!!! هانت والله) عنصريين و حاقدين علي جميع ناس الغرب بلا إستثاء ليش ، لو عندكم عقدة و مشكلة مع الجنجويد ومن قبلهم محمود ود أحمد هذا يعود لكم ، حلوها بعيد عن باقي مكونات دارفور.
يا هذا هداني وهداك الله.
نعم بعض واقول بعض ولكن العبرة في الأكثرية التي تتبع أمثال عطرين وربيع عبد المنعم والوليد مادبو سليل الإدارة الأهلية هؤلاء لا يميزون بين نقد والبشير وبين الترابي وكمال الجزولي كلهم عندهم احمد وحاج احمد طالما هم من الشريط النيلي فهم اولاد الراقصات واحفاد الأتراك وهم من سلبوا الهامش حقوقه وعليهم كل الشماليين والوسطيين ان يرحلوا الي مصر للعمل بوابين.
نحن يا ابني لم نذهب لدارفور لنحتلها ولم يكن اهل دارفور يعيشون على الشريط النيلي وطردناهم بل نحن هنا منذ بدء الخليقة
نعم هناك تيار جارف في الشمال والوسط لفصل بلادنا وعدم الاعتراف بدولة ونجت باشا.
تلك المعركة والحرب المفتعلة اوضحت بجلاء حقد الغرابة تجاه اهل الشمال والوسط بالرغم من ان الحادثة تكررت من قبل اكثر من مرة نحن لن ننسى مقولة اللص جبرين العمارات ما تكسروها العمارات اسكنوا فيها.
ولن نغفر لهذا اللص الغرابي جبرين مقولة إعادة تقسيم مشروع الجزيرة هذا المشروع ليس بدارفور انه ارضنا التي ورثناها منذ عهود الفراعنة لن نتركها لغرابي وفد سنة ١٩٣٥ فقط ليعمل عاملا بمزرعة
انهم يحملون حقدا دفينا لا مبرر له
عليهم العودة لبلادهم الغنية جدا ليتركونا وحالنا
النصيحة انتم من يحمل الحقد تجاه الغرابه وتدعون المثالية والمسكنه وانت نموذج للشايب الكاذب. تقول انكم لم تذهبوا لدارفور لتحتلوها لكن ابنائكم البشير والدابي والخنجر والزبير وقوش والفريق الهادي عبدالله والبرهان ونافع وعلي عثمان وغيرهم احرقوا دارفور قتلوا ما يقارب نصف مليون من اهلها وكانت قواتهم تغتصب في اليوم الواحد ما يقارب 200 فتاة وسيده مثلما حصل في تابت! وهذا طبعا ما لا تراه اعينكم التي فقأتها العنصريه. اما الشريط النيلي فلم تأتوه الا غزاة والدليل انكم جميعا تدعون الإنحدر من سلالة العباس وقريش والنيل افريقي واقلكم عنصرية يدعي ان اصوله مصريه وفرعونيه ومصر وفراعنتها دولة قائمه بذاتها يمكنكم الإنتساب اليها وترك السودان في حاله.
ما فعلتموه في دارفور فعلتموه في الجنوب ايضا بواسطة ابنائكم حسن بشبر نصر ونميري وسوار الدهب وابو القاسم وغيرهم وقتلتم ما يقارب 3 مليون جنوبي وذات الفعل تكرر في جبال النوبه والشرق ومع ذلك تدعون البراءة وتلبسون جرائمكم لغيركم وتتصايحون في الميديا ليل نهار الغرابه حاقدين علينا والغرابه فعلوا وتركوا، انتو مفتكرين ارواح الناس القتلتوهم بمئات الالوف دي حتعدي ساكت كده؟
لستم اذكي من احد ولستم بشر خارقين ويجب عليكم بدلا عن هذه الادعاءات الجوفاء الاعتراف بجرائم انظمتكم المتعاقبه التي حكمت السودان وتسليم الحكم لأهل السودان الحقيقين لأنكم تحكمون اصالة عن مصر وبعدها تخضعون للمحاسبه علي جرائمكم قديم وجديد
هل سيقبل سكان تلك المناطق أن يستقلوا !؟
لا أعتقد انهم يتركون وضعا يعتبرون فيه مواطنين من الدرجة الممتازة و يحظون بتعليم جامعي مجاني و أولوية في شغل وظائف الدولة.
لذا يجب مقاطعتهم اجتماعيا و اقتصاديا حتى يطلبوا هم الاستقلال.
نعم لدولة ٥٦…. نعم لدولة الجلابة…. نعم لدولة النخبة… نعم لدولة البوابين…. نعم لدولة النهر… نعم نعم نعم نعم نعم نعم لاي حاجه تفكنا من ال ناس ديل…… ياخي ديل اكعب من الكيزان والله…
للأسف الأسيف هذا هو حال غالبية المتعلمين في السودان بلا استثناء، يصطفون بسهولة خلف عنصريتهم التي تفضح جهلهم ويتوهمون أن ذلك سيجعل من بلدهم جنة، إن اختار عنصريو دارفور الانفصال سيحولون بلدهم إلى دولة إسكندنافية وإن اختار عنصريو الشمال الانفصال سيتحول الشمال إلى دولة خليجية!
متناسين أن الجنجويد هي مليشيا صناعة الدولة التي تحاربهم الآن وهم عدو للشعب السوداني كله، حتى في دارفور، هذه المليشيا تقتل وتنهب ولا تفرق بين أحد، لمن يكن لديها مشروع قبل وبعد الحرب ولا تقاتل من أجل قضية.
العدو الحقيقي هو مليشيا الجنجويد وصُناعها الكيزان وليس المجتمعات ضحايا كل الأطراف المتحاربة.
عموماً، لا تُبنى الدول بالانتقام، والتشفي، والنظرة الضيقة المبنية على العنصرية ولنا في فصل الجنوب المثال الحي لمن يتعظ!
اللهم إنا نسألك صلاح النفوس ونعوذ بك من الغل والحقد والحسد 🤲
تعبان ساي ياحبيب ناس دارفور لن يقبلوا باي انفصال لان الوضع الهم فيهو ده ما حيلقوه لو انفصلوا سواء اصبحوا دولة لوخدهم او تم تتبيعهم لدولة تشاد هم بيحاربوا عايزين يحكموا الجلابة مش بيقاتلوا للانفصال عن الجلابة افهم ياخ كل الحركات المسلحة وحتى الدعم السريع متفين ومجمعين على رافض مسالة تقرير المصير دي نهائيا
تسلم و يسلم قلمك يا أستاذ خالد السنابى لقول الحقيقة و دفاعك عنها