“أولاد قِمري”.. قوة مسلحة يتزايد نفوذها شمالي السودان

تتنامى المطالب وسط المواطنين بالولاية الشمالية تجاه الجيش السوداني والحكومة المحلية بإنهاء وجود قوة أهلية مسلحة تُسمى “أولاد قمري” تتخذ من مدينة دنقلا عاصمة الولاية لإدارة نفوذها التجاري والأمني قبل أن تتحالف مع الجيش خلال الحرب الدائرة في البلاد وتُوكل إليها مهام مراقبة الصحراء بين السودان وليبيا.
في مايو 2024 بالتزامن مع وصول قائد الجيش ورئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان إلى دنقلا ضمن التعبئة العسكرية ضد قوات الدعم السريع شاهد المواطنون عربات قتالية مزودة بالأسلحة الثقيلة تعود إلى مجموعة أهلية تقطن في مدينة دنقلا عرضت المعدات العسكرية في ساحة عامة معلنةً استعدادها للانخراط في القتال ضد قوات حميدتي.
اتساع النفوذ
منذ مايو 2024 أخذت المجموعة المسلحة النشطة في عمليات تهريب السلع بين مصر وليبيا والسودان صفة “كتيبة الاستطلاع” وأوكلت إليها الاستخبارات العسكرية مهمة التحرك العسكري في الصحراء بين ليبيا والسودان بواسطة المركبات المزودة بالعتاد الحربي.
ونشطت المجموعة المسلحة في وقت سابق بحسب روايات جمعتها (عاين) من مواطنين في المنطقة في عمليات تنقيب الذهب وعمليات تجارية غير مشروعة، ويقودها أربعة أشقاء قتل منهما اثنان في وقت سابق.
تستغل المجموعة تحالفها مع الجيش وعناصرها متفلتون ولا أحد يحاسبهم
ناشط مدني
يقول أبو بكر كتارة، وهو أحد المناهضين لوجود هذه القوة المسلحة في شمال السودان لـ(عاين): إن “مجموعة أولاد قُمري المسلحة ارتكبت سلسلة من أعمال العنف والانتهاكات بحق المواطنين بالولاية الشمالية وخلال فبراير 2025 عجزت النيابة بمدينتي عبري ودنقلا في إلقاء القبض على مسلح من هذه المجموعة اعتدى على مواطن في قرية قرب مدينة عبري شمال البلاد ونجا الشخص المُعتدى عليه من الموت المحقق بإجراء عملية جراحية بالرأس في مستشفى دنقلا”.
وأردف قائلا: “النيابة لم تتمكن من القبض على الجاني الذين ينتمي إلى المجموعة على خلفية الاعتداء على مواطن في عبري نتيجة النفوذ الكبير لهذه القوة المسلحة بالولاية وقدرتها على مقاومة الاعتقال بالسلاح رغم لجوء الضحية إلى أجهزة إنفاذ القانون”.
وفيما تتباين الآراء في مدينة دنقلا، يعتقد مواطنون سيما بعد اندلاع الحرب أن القوات المسلحة تحالفت مع هذه القوة المسلحة وعاجزة عن اتخاذ إجراءات ضد عناصرها من بين هؤلاء عباس وهو أحد الشبان الذين يناهضون التعدين العشوائي بالمنطقة.
بينما يبدي مواطنون استطلعتهم (عاين)، مساندتهم لهذه المجموعة التي تتوسع عسكريا لجهة الدفاع عن الولاية التي تواجه تهديدات مستمرة من قبل قوات الدعم السريع. ويقول مواطن في مدينة دنقلا فضل حجب اسمه لـ(عاين): “نسمع مؤخرا ان هذه المجموعة منضوية تحت ادارة الفرقة 19 مشاة بمدينة مروي”.
الاستحواذ على آبار الذهب
ويقول عباس وهو ناشط مدني مناهض للتعدين العشوائي شمال السودان لـ(عاين): إن “مجموعة أولاد قمري المسلحة هاجمت معدنيين في منطقة تركمان على بعد 80 كيلو مترا غرب مدينة وادي حلفا السبت 5 أبريل 2025 واحتجزت عاملين في تعدين الذهب لساعات قبل أن تفرج عنهم وذلك في نزاع على موقع غني لإنتاج المعدن الأصفر”.
تعتمد هذه القوة المسلحة على الذهب والتهريب تحت بصر السلطات
ناشط مناهض للتعدين
وتابع الناشط المناهض للتعدين قائلا: “شعر المواطنين في وادي حلفا بالذعر مساء السبت 5 أبريل 2025 بسبب هجوم هذه القوة على المعدنين في مواقع تُركمان الغنية بالذهب ونُقل بعض المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج”.
ويوضح عباس، أن المجموعة المسلحة وصلت إلى وادي حلفا عبر الطريق البري الرئيسي متجاوزة الحواجز العسكرية التابعة للجيش السوداني ولم تتعرض إلى الايقاف نتيجة النفوذ الكبير لهذه الجماعة المسلحة.
ويضيف قائلا: “إذا استمرت في التعدين العشوائي للذهب توسع نفوذها بشكل كبير خلال الفترة القادمة”.
ويشير عباس، إلى أن الجماعة المسلحة المكونة من عشيرة تقطن في مدينة دنقلا تُحظى بالحماية من ضباط في القوات المسلحة ولم تتحرك الفرقة 19 في مروي واللواء 75 في الدبة لحسم الفوضى التي تثيرها هذه المليشيا.
تذمر وسط الضباط
وللمزيد من التفاصيل والمعلومات حول هذه الجماعة المسلحة يقول محامي من مدينة دنقلا رافضا نشر اسمه لخطورة الحديث حول هذه المجموعة المسلحة لـ(عاين): إن “بعض ضباط الشرطة والجيش بالولاية الشمالية يطالبون باستمرار بإنهاء هذه المجموعة وجمع سلاحها بالمقابل فإن عقلية الحكومة المركزية على حد تعبيره لا تأبه للمجموعات المسلحة خارج نطاق المؤسسة العسكرية”.
وأفاد هذا المحامي، أن طبيعة العلاقة بين الوحدات العسكرية بالولاية الشمالية وبين هذه المجموعة المسلحة ذات أبعاد تحالفية وهي تخضع للمراقبة من الاستخبارات العسكرية لكن دون تدخل حتى لو ارتكبت أعمال العنف.
وأضاف: “ترفض هذه المجموعة طلبات من النيابة بتسليم المتهمين في حوادث إطلاق النار في جرائم متفرقة بحق المواطنين بالولاية لأنها تحولت إلى إمبراطورية خلال الحرب وزادت من عملية التسليح والعتاد وحتى عدد المركبات كانت تحصى باليد الواحد اليوم يمكن أن تحصي أكثر من 20 مركبة”.
شبكة عاين
لابد أن تنشأ مزيدا من الحركات المسلحة فى شمال السودان فدارفور بها أكثر من مائة حركة مسلحة ..آن للشمال ان تواجه الدارفوريين بحركات مسلحة ايضا لان اطماعهم فى الشمال ظهرت مليا وآخرها خريطة مناوى
انت رجل بليد وغبي.
دارفور لا تقاتل الشمال.
والحركات المسلحة الحقيقية المحسوبة على دارفور والتي لها آلاف الآليات المسلحة وعشرات آلاف من المقاتلين كلها، عدا سليمان صندل والطاهر حجر والهادي إدريس، وهم العملاء الخونة المطرودين من الحركات الأم والذين لا يملكون مجتمعين أكثر من 15 سيارة وأقل من 100 مجند لا غير.
عدا هؤلاء الخونة فإن جميع الحركات الأم ذات الوزن تقاتل بجانب الجيش السوداني والمستنفرين في الشمال والشرق والغرب ووسط السودان..
فلا تؤاخذ الحركات المسلحة الوطنية المنحازة للجيش والوطن والمواطن بجريرة ثلاثة خونة مرتزقة عملاء إنحازوا الى مليشيات جنجويد عربان الشتات التي أنشأها شماليون هم:
1) الإمام محمد احمد المهدي قبل عام 1885م حينما التقى درويش عربان الشتات عبدالله التعيشي ود تور شين وقربه نجيا وجعله وزيره الأول وخليفته في حياته وبعد مماته.
2/ ثم رئيس وزراء الصادق المهدي ووزير دفاعه الجنجويدي برمة ناصر عام 1987م عندما أسسا تنظيمين عنصريين عربيين (قريش1وقريش2) وأنشآ (مليشيا فرسان المراحيل).
3) البشير وزمرته العنصرية الشمالية الإنقاذية التي تلقفت (مليشيا المراحيل) عام 2005،2004،2003م وطورتها الى مليشيا ام باغة ثم مليشيا الجنجويد ثم بعد مذابح دارفور التي قتلت جنجويد البشير خلالها أكثر من ثلاثمائة ألف مواطن دارفوري من القبائل غير العربية تحرك على إثرها العالم والجنائية الدولية فتحرك البشير وزمرته وغيروا إسم مليشيا الجنجويد الى حرس الحدود ثم بقانون عام 2013م غيروها الىمسمي (الدعم السريع)..
4) وأخيرا تلقف البرهان مليشيا الدعم السريع البشيرية الإنقاذية أو (رصيد البشير الإستراتيجي) كما وصفها البشير نفسه، أو حمايته كما قيل أنه قاله، وقرب البرهان قائدها حميدتي، صديقه وزميل سلاحه السابق في حرب دارفور، نجيا ورفعه مكانا عليا ومنصبا رفيعا ليس مؤهلا له ولم يحلم به يوما حتى في منامه، تخطي البرهان براعي الجمال الأمي الجاهل الدموي كل الرتب العسكرية التى وصلها ضباط الجيش السوداني بشق الأنفس بعد سنوات طويلة بالتعليم والجدارة والخبرة، ونصبه نائبا له في المجلس السيادي وفي قيادة الجيش وأعفاه من التبعية له كما أعفى قواته من التبعية للجيش السوداني فخلق منه بذلك جيشا سودانيا موازيا ثانيا بقيادة قبلية أسرية وأطلق له عنان التسلح والتجنيد والتجارة والصناعة والإستثمار وإقامة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع من يشاء من الدول والمنظمات والجماعات مكنه من رشو قيادات في الدول والمنظمات كالإنحاد الأوروبي والإتحاد الافريقي، وأتاح له إقامة التحالفات السياسية مع الأحزاب والجماعات والإدارات الأهلية معفيا إياه من أي قيود أو ضوابط نظامية أو قانونية أو بيروقراطية، وذلك مقابل أن يكون له حميدتي حماية من الجيش كما كان حماية للبشير من الجيش.
مليشيا جنجويد عربان الشتات ليسوا أهل دارفور، أنهم عربان الشتات الإفريقي الذين استوردهم شماليون عنصريون من شتاتهم الإفريقي إعجابا بعروبتهم ونقاءهم العرقي الذي يضاهي ما يدعيه عنصريو الشمال من العروبة والنقاء العرقي والسلالة النبوية العباسية.
فهم أقرب الى عربان الشمال نسبا وصهرا منهم إلى الدارفوريين الأفارقة الأصليين.
والدليل الآخر على قرابة مليشيا جنجويد عربان الشتات للشماليين وحبهم لهم، غير دليل من إستوردهم وجنسهم ووطنهم في أراضي وحواكير وقرى قبائل دارفور الأصليين وجندهم ونظمهم وسلحهم وسلطهم على أهل دارفور، هو أن هذه المليشيا الجنجويدية العنصرية التى أوجدها وأسسها ورعاها ونماها ورباها من الألف للياء قيادات سياسية ودينية وعسكرية سياسية، هو أنها هي الأداة التي نفذ بها عنصريو الشمال مشروع التغيير الديموغرافي العنصري في (قبائل غرب السودان غير العربية) الذي أرادوا به قتل وتهجير وتشريد وطرد قبائل دارفور غير العربية وإحلال عربان الشتات العربية مكانها لأنهم يشبهون عنصري الشمال في العروبة، كما قال عنصريو الشمال.
وإن إنقلب عنصريو جنجويد عربان الشتات على الشمال الذي أحسن إليهم عنصرييوه، قبل أسبوع فقط وعضوا اليد التي صنعتهم وأرضعتهم ورعتهم وربتهم، وشرعوا في ضرب البنى التحتية بمدن الشمال بعد أن قال الملعون عبدالرحيم دقلوا أن بدايتهم للحرب من الخرطوم كان في المكان الخطأ، وأنهم سينقلون الحرب إلى مدن الشمال.
فليكن معلوما لك ولغيرك أن مليشيا جنجويد عنصريي الشمال بدأوا أفظع حروباتهم وأبشع انتهاكاتهم ومذابحهم العرقية وتطهير الإثني واغتصاباتهم في دارفور وعلى مواطني وقبائل دارفور الأصلية قبل 40 سنة من رأس سوطها الذي لحقكم اليوم. فقد بدأت مليشا رصيد البشير الإستراتيجي إنتهاكاتها ضد القبائل غير العربية في دارفور منذ العام 1987م، أي قبل حوالي أربعين سنة حين أسس لهم الصادق المهدي ووزير دفاعه الجنجويدي برمة ناصر (تنظيمي قريش1 وقريش2 العربيين العنصريين) ضد قبائل دارفور غير المدعية للعروبة، وأسسا منها نواة مليشيا الجنجويد بإسم (فرسان المراحيل) والتي مكناها من قتل آلاف الجنوبيين في الضعين، مرورا بمليشيات (أم باغة) العام 2005،2004،2003 ثم (الجنجويد) ثم (حرس الحدود) ثم (الدعم السريع) أو (أو حماية البشير، أو رصيده الإستراتيحي).
أهل دارفور وحركات جبريل ومناوي وتمبور وغيرها من الحركات ذات الوزن والوجود الحقيقي، جميعهم يقفون في صف الوطن مع الجيش السوداني والمستنفرين والمشتركة..وحتى حركة كيكل، ويقاتلون عدوا واحد هو مليشيا عربان الشتات العنصرية الذي إستجلب مجنديه وسودنه وجنسه وأسسه وصنعه شماليون على أساس عنصري منذ أكثر من 140 سنة حينما التقى محمد أحمد المهدي المتحدر من شمال السودان مع عبدالله التعيشي ود تور شين وجعله خليفته العام 1885م.
التهديد والوعيد والتخويف الذى تعرض له ابناء الشمال ووصفهم بأنهم (جلابة) وواجب قتلهم وتشريدهم ونهب أراضيهم وطردهم من البلاد، جعل التوجه العام والمزاج العام بإتجاه التسليح والإستعداد للدفاع عن حقهم فى الحياة وهو الأمر الذى يجعل وجود مليشيات لكتائب وألويه مرحب به وبشدة، فنحن فى امس الحوجة للقوة لدحر اعدائنا من غرب افريقيا.
أولاد قمري من رحم القوات المفلخة
شكرآ كتايب الكيزان ما قصرتوا تب
البرهان مجرم يحمي المجرمين
ورغم ذلك ينتظر أهل السودان خلاصا من مجرم أكبر هو حميدتي علي يد مجرم هو البرهان
دي محن آخر الزمان وللا شنو ؟؟؟
خبر مصدره الراكوابه لذلك يجب على السودانين التأكد منه اى خبر يشكك في الجيش السودانى او البراء او الحكومه السودانيه فى الراكوابه او التغير اوSky news او العربيه او الحدث يجب التأكد منه من مصادر اخرى
المليشيات التي خلقها البرهان، ومن ضمنها اولاد قمري، كانت بتعليمات من زعيم الكيزان كرتي، والاتنين متفقين، انو اذا فشل الكيزان في الاستيلاء علي الحكم، تكون دي الخطة (ب) وهي خلق عدم استقرار في السودان.
سيفشل الكيزان والجنجويد في مسعاهم، وسيحاكمون علي الجرائم التي ارتكبوها وسيحاكمون علي تدميرهم لهذا البلد الامين.
الله يستر …… تااااني تعدد جيوش و مليشيات
أولاد قمري ؟
حميدتي آخر؟
ديل اولاد عرب وليس حميدتى
ده الشاطرين فيهو البرهان وكيزانه مصرين يضربو امن المواطن بعرض الحائط …مستحيل يتحركو لمصلحة البلد…الله المستعان
غايتو رحم القوات المسلحه خصوبتو ما شاء الله…… تفريخ جد
بنفس هذه الطريقة والخطوات ولدت ونشأت وترعرعت وكبرت وتعملقت ثم تمردت مليشيا آل دقلو الإرهابية التي تحالف معها البرهان بنفس الطريقة للإستقواء بها على الجيش السوداني الذي لم يكن وثقا منه مثل ثقته في مليشيا آل دقلو. مثلما كان البشير لا يثق فيه مثل ثقته في مليشيا آل دقلو.
نفس الملامح والشبه…فمشروع مليشيا آل دقلو بدأ بمجموعة صغيرة (آل دقلو) مثل (آل قمري) تماما، ولكن لما تعاملت في تعدين الذهب وتجارة الحدود والتهريب والفياد والإفساد في الأرض وكثرت أموالها كبرت شراهتها للمزيد مثلها مثل جهنم عندما تذوق لحم البشر..ورويدا رويدا تضخمت الآمال والأحلام والثروات والعربات والمدافع واصبحت حماية هذه الإمبراطورية المالية بالترسانة الحربية ومنع دمجها في الجيش امر لا رجوع عنه…وهكذا حتى وصلنا الى حرب الإطاري
مشروع أولاد قمري صورة طبق الأصل لمشروع آل دقلوا
والبرهان هو نفس البرهان مثله مثل آل بربون لا ينسى شيئا ولا يتعلم شيئا، ويكرر نفس أخطاءه في كل مرة، والشعب والحرس الخاص هم من يدفع الثمن.
إنه أمر خطير جدا جدا جدا
والمشكلة وين!؟ اللمبي عبدالرحيم دقلو قال سوف ينقل الحرب لشمال السودان، وبنقول ليهو تعال الشمال نحن جاهزون من غير الجيش.
نفس الخطأ الذي ارتكبه البشير . ترتكبه الان السلطات . اعني نفس السناريو ولكن هذه المرة من اهل البلد. ووسوف تنفقد الجيس اهليته وتكبر وتتعدى على الجيش . لا يمكن ان تقاتل مليشة مرتزقة بمرتزقة. وسوف يكون السوان مرتع للعصابات . وربما المافية الدولية تجد لها مكان في السودان او مركز وذلك لسرقة الذهب والخيرات السودانية.
كضاب، بدون جيش كيف تقاتلوا الأوباش المدججين بالسلاح الاماراتي الاسرائيلي والعملاء الخونة السودانيين ولوجستيات دول الموز الافريقي؟
جيش واحد شعب واحد هو سم الجنجويد الهاري وسم قحت الناري
يا من تسمى نفسك سوداني أصلي، قطعا أنت غير أصلي، لأنك تجهل أبجديات تاريخ وأحداث السودان، وتجهل تاريخ مليشيا جنجويد عنصريي الشمال.
إقرأ التالي لتعرف تاريخ (مليشياتكم العربية) التي أسستموها وتحالفتم معها قبل 140 سنة عام 1885م يا بليد.
((قال الدارفوريين قال))
فأنت رجل بليد وغبي لا تعرف تاريخكم ولا تفهم.
دارفور لا تقاتل الشمال.
والحركات المسلحة الحقيقية المحسوبة على دارفور والتي لها آلاف الآليات المسلحة وعشرات آلاف من المقاتلين كلها، عدا سليمان صندل والطاهر حجر والهادي إدريس، وهم العملاء الخونة المطرودين من الحركات الأم والذين لا يملكون مجتمعين أكثر من 15 سيارة وأقل من 100 مجند لا غير.
عدا هؤلاء الخونة فإن جميع الحركات الأم ذات الوزن تقاتل بجانب الجيش السوداني والمستنفرين في الشمال والشرق والغرب ووسط السودان..
فلا تؤاخذ الحركات المسلحة الوطنية المنحازة للجيش والوطن والمواطن بجريرة ثلاثة خونة مرتزقة عملاء إنحازوا الى مليشيات جنجويد عربان الشتات التي أنشأها شماليون هم:
1) الإمام محمد احمد المهدي قبل عام 1885م حينما التقى درويش عربان الشتات عبدالله التعيشي ود تور شين وقربه نجيا وجعله وزيره الأول وخليفته في حياته وبعد مماته.
2/ ثم رئيس وزراء الصادق المهدي ووزير دفاعه الجنجويدي برمة ناصر عام 1987م عندما أسسا تنظيمين عنصريين عربيين (قريش1وقريش2) وأنشآ (مليشيا فرسان المراحيل).
3) البشير وزمرته العنصرية الشمالية الإنقاذية التي تلقفت (مليشيا المراحيل) عام 2005،2004،2003م وطورتها الى مليشيا ام باغة ثم مليشيا الجنجويد ثم بعد مذابح دارفور التي قتلت جنجويد البشير خلالها أكثر من ثلاثمائة ألف مواطن دارفوري من القبائل غير العربية تحرك على إثرها العالم والجنائية الدولية فتحرك البشير وزمرته وغيروا إسم مليشيا الجنجويد الى حرس الحدود ثم بقانون عام 2013م غيروها الىمسمي (الدعم السريع)..
4) وأخيرا تلقف البرهان مليشيا الدعم السريع البشيرية الإنقاذية أو (رصيد البشير الإستراتيجي) كما وصفها البشير نفسه، أو حمايته كما قيل أنه قاله، وقرب البرهان قائدها حميدتي، صديقه وزميل سلاحه السابق في حرب دارفور، نجيا ورفعه مكانا عليا ومنصبا رفيعا ليس مؤهلا له ولم يحلم به يوما حتى في منامه، تخطي البرهان براعي الجمال الأمي الجاهل الدموي كل الرتب العسكرية التى وصلها ضباط الجيش السوداني بشق الأنفس بعد سنوات طويلة بالتعليم والجدارة والخبرة، ونصبه نائبا له في المجلس السيادي وفي قيادة الجيش وأعفاه من التبعية له كما أعفى قواته من التبعية للجيش السوداني فخلق منه بذلك جيشا سودانيا موازيا ثانيا بقيادة قبلية أسرية وأطلق له عنان التسلح والتجنيد والتجارة والصناعة والإستثمار وإقامة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع من يشاء من الدول والمنظمات والجماعات مكنه من رشو قيادات في الدول والمنظمات كالإنحاد الأوروبي والإتحاد الافريقي، وأتاح له إقامة التحالفات السياسية مع الأحزاب والجماعات والإدارات الأهلية معفيا إياه من أي قيود أو ضوابط نظامية أو قانونية أو بيروقراطية، وذلك مقابل أن يكون له حميدتي حماية من الجيش كما كان حماية للبشير من الجيش.
مليشيا جنجويد عربان الشتات ليسوا أهل دارفور، أنهم عربان الشتات الإفريقي الذين استوردهم شماليون عنصريون من شتاتهم الإفريقي إعجابا بعروبتهم ونقاءهم العرقي الذي يضاهي ما يدعيه عنصريو الشمال من العروبة والنقاء العرقي والسلالة النبوية العباسية.
فهم أقرب الى عربان الشمال نسبا وصهرا منهم إلى الدارفوريين الأفارقة الأصليين.
والدليل الآخر على قرابة مليشيا جنجويد عربان الشتات للشماليين وحبهم لهم، غير دليل من إستوردهم وجنسهم ووطنهم في أراضي وحواكير وقرى قبائل دارفور الأصليين وجندهم ونظمهم وسلحهم وسلطهم على أهل دارفور، هو أن هذه المليشيا الجنجويدية العنصرية التى أوجدها وأسسها ورعاها ونماها ورباها من الألف للياء قيادات سياسية ودينية وعسكرية سياسية، هو أنها هي الأداة التي نفذ بها عنصريو الشمال مشروع التغيير الديموغرافي العنصري في (قبائل غرب السودان غير العربية) الذي أرادوا به قتل وتهجير وتشريد وطرد قبائل دارفور غير العربية وإحلال عربان الشتات العربية مكانها لأنهم يشبهون عنصري الشمال في العروبة، كما قال عنصريو الشمال.
وإن إنقلب عنصريو جنجويد عربان الشتات على الشمال الذي أحسن إليهم عنصرييوه، قبل أسبوع فقط وعضوا اليد التي صنعتهم وأرضعتهم ورعتهم وربتهم، وشرعوا في ضرب البنى التحتية بمدن الشمال بعد أن قال الملعون عبدالرحيم دقلوا أن بدايتهم للحرب من الخرطوم كان في المكان الخطأ، وأنهم سينقلون الحرب إلى مدن الشمال.
فليكن معلوما لك ولغيرك أن مليشيا جنجويد عنصريي الشمال بدأوا أفظع حروباتهم وأبشع انتهاكاتهم ومذابحهم العرقية وتطهير الإثني واغتصاباتهم في دارفور وعلى مواطني وقبائل دارفور الأصلية قبل 40 سنة من رأس سوطها الذي لحقكم اليوم. فقد بدأت مليشا رصيد البشير الإستراتيجي إنتهاكاتها ضد القبائل غير العربية في دارفور منذ العام 1987م، أي قبل حوالي أربعين سنة حين أسس لهم الصادق المهدي ووزير دفاعه الجنجويدي برمة ناصر (تنظيمي قريش1 وقريش2 العربيين العنصريين) ضد قبائل دارفور غير المدعية للعروبة، وأسسا منها نواة مليشيا الجنجويد بإسم (فرسان المراحيل) والتي مكناها من قتل آلاف الجنوبيين في الضعين، مرورا بمليشيات (أم باغة) العام 2005،2004،2003 ثم (الجنجويد) ثم (حرس الحدود) ثم (الدعم السريع) أو (أو حماية البشير، أو رصيده الإستراتيحي).
أهل دارفور وحركات جبريل ومناوي وتمبور وغيرها من الحركات ذات الوزن والوجود الحقيقي، جميعهم يقفون في صف الوطن مع الجيش السوداني والمستنفرين والمشتركة..وحتى حركة كيكل، ويقاتلون عدوا واحد هو مليشيا عربان الشتات العنصرية الذي إستجلب مجنديه وسودنه وجنسه وأسسه وصنعه شماليون على أساس عنصري منذ أكثر من 140 سنة حينما التقى محمد أحمد المهدي المتحدر من شمال السودان مع عبدالله التعيشي ود تور شين وجعله خليفته العام 1885م.
إذا كان دارفور فيها 64 فصيل مسلح متمرد فيجب أن يكون فى الشمال 184 فصيل ..زفالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص
من حق الشماليين أن يرفعوا السلاح دفاعا عن أرضهم وعرضهم ضد غزو غرب افريقيا ف مرحبا بحمل السلاح دفاعا عن الأرض والعرض يجب أن يتسلح كل الشمال.