سهيل احمد الارباب
كاحد المعاصرين للنهضة فى الدولة السعودية بعقديها الاخيرين وقد.كتبت من قبل مقالا منشورا بالاسافير بمنتصف العقد الثانى من هذا القرن وعزيت هذا التقدم نتاج الفعالية الادارية نتاج سياسات الحكم الرشيد ومؤسسات الدولة فيما يعرف بالباب المفتوح…
واضيف لذلك الطموح العالى لقيادات الدولة والايمان والعمل وفق مناهج علمية مدروسة ومجربة فى التخطيط على كافة المستويات.
وتم ذلك على مستوى انحاز البنى التحتية للدولة وبرامج التنمية البشرية لمجابهة متطلبات الحاضر والمستقبل ثم القفزة الى افاق المنافسة للريادة والسيادة على مستوى الامم ودول العالم المتقدمة دون ضوضاء.
وباستيعاب التحديات وعدم الانشغال بصناعة بطولات مزيفة بمواقف سياسية والدخول بصدامات ذات نتائج سالبة لا على المستوى الاقليمى ولا الدولى.
والاعتماد على تفهم وذكاء سياسي مدرك للمخاطر ومدرك لفتح الطريق لتنفيذ الخطط الذاتية لتحقيق الاهداف الوطنية لمصلحة الدولة والمواطن .
وهو مايعبر عن وعى متقدم ومستوى رفيع من الذكاء والحكمة الموروثة جيلا عن جيل … للقيادة ومؤسساتها وانظمتها السياسية والتنفيذية
وشكل النظام التعليمى الذى يتم تتطويره دوريا بنا على رصد عملى ودراسات علمية على مستوى النظام التعليمى العام وعلى مستوى الجامعات المحلية رافعه مهمة للتطور.
وكما شكلت البعثات الدراسية للطلاب للدراسات الجامعية والدراسات العاليا بارقى مراكز العالم الاكاديمية اساسا لنهضة شاملة وتاسيس لقفذة تقوم على اساس علمى وقوى بشرية مؤهلة تم اعدادها بحزق وجودة عالية …. فى طريق استكمال البناء للتطور نحو المستقبل .
وتوجت هذه المراحل وهذا التطور فيما يعرف برؤية 20/30 والتى شملت كل مؤسسات ببرامج واستراتيجيات علمية طموحة وامتدت حتى اصبح للمواطن فى ذاته ذات ابطموحات والفكرة فى نجاح عظيم وتبنى فى ان تصبح هما شاملا والتى لم تاتى عن رغبات معزولة يسندها الحلم فقط وانما تمت تتابعا لانجازات سابقا وتم التاسيس لها نتاج خطط شكلت عتبات واساسات ثابته لها واصبحت واجبا هما وطنيا وشعبيا عاما ملتف حول القيادة وبرنامجها فى انجاز سياسي واجتماعى فريد وثقافة وطنية شاملة وعامة لتحقيق الرؤية فى تجربة غير مسبوقة على مستوى العالم .
ونحن الان فى منتصف الطريق 2025م نرى انجازات تجاوزت المعدلات المتوقعة حسب المخططين وتجاوزت نسب الانجاز المعدلات المطلوبة بنسب عظيمة فى كل المجالات وهو مايرفع من سقف التوقعات المرجوه الى مستوى يمكن ان نقول سنرى قريبا المملكة السعودية بمصاف الدول العظمى الخمس وبطريق لاعادة مركز العالم يوما ما الى جزيرة العرب وسيادة وريادة كل العالم بالتخطيط والعلم الجاد والقيادة الرشيدة ومبدعة .
طيب ما تشتم المصريين شوية زي ما متعود؟ ماشايف انجازات الرئيس السيسى استلم مصر ايام (كي زان) البشير والجنيه المصري بيساوي 50 قرش سوداني واليوم الجنيه المصري بيساوي اكتر من 50 جنيه سوداني يعني تضاعف 100مرة ونحن جنيهنا غطس 100 حفرة وبعد ده نحن شغالين شتائم في المصريين.. في زمتك وزمة الكبسة بتاعت الرز في انجاز اكتر من انجاز السيسي؟ وفي انحطاط وتردي اكتر من حقنا ده؟ يا اخي نحن ما عندنا مخ ومخنا كابس زي كبسة الرز وشغالين تدمير في بلدنا المصريين والامارات دخلهم شنو؟
عشت سبع اشهر في المملكة أيام اجتمع قادة عرب مع الرئيس الأمريكي السابق في جدة عروس البحر الاحمر ورئاسة قمة العشرين والحراك التنموي الذي شمل الإنسان والبنى التحتية بتوازن حتى لا يكون هنالك خلل في أحد الطرفين حيث لا تنمية الا بالإنسان أن فقدها فقدت البلاد نفسها
المملكة خطت بعد أن وجدت القيادة الرشيدة ذات العقلية الشبابية المنفتحة على العالم دون أن تفقد بلاد الحرمين الشريفين وقار المكانة الدينية والريادة في القدرة والاقتدار في قيادة الأمة الإسلامية
في المملكة التقيت بعدد من الأجيال السعوديين في مكة والرياض وجدة متلمسا إلى أي مدى وعي الشعب بما يحدث حوله من نهضة عمرانية واقتصادية مواكبة لعصر التكنولوجية في شتى مناحي الحياة فبوعي لا يصدق وجدت العقلية السعودية بانضباط كبير تواصلت مع هذا التطور العالمي من دون أن تتأثر القيم والعادات والسلوك الاجتماعي في المجتمع السعودي الذي يرى أفراده وجماعاته في القيادة أن الذي تقوم به ينصب في خدمة رقيه ورفاهيته وأمنه وسعادة جميع اجياله في الحاضر والمستقبل
ففي اللملكة الان الأمن والأمان لان الأساس هو العدل بشرع الله والعدالة الاجتماعية ان جاز التعبير والعلاقة الوثيقة بين القيادة والشعب من مصدر ثقة أن ما تقوم به يصب في خدمته دون فساد أو مفسدين فهل من بعد ذلك إلا تنهض وترتقي بلاد الحرمين الشريفين
حياك الله وحفظك قيادة وشعبا