ياقاتلي

د. عبدالباقي أحمد
من يعد يصدقك
بعد ان صادرت أحلامي
ياكابوس الصحو
من سيسمعك
اتظن ان من قتلتني أمام ناظريه
سيتبعك
وذلك الذي دهسته أمام امه
بمدفعك
ستستجديك كي تكف يدك
اتظن ان من اوصاك بقتلي
سينفعك
فالافعي التي ربيتها ستدلغك
وذلك السهم الذي اطلقته
سيستدير نحوك
والدماء التي خضت فيها
حتي استبانت عورتك
ستبلغ الذبي وتجرفك
والنار التي من أجلنا اضرمتها
ستحرقك
….
ياوطني المسروق خلسه
ماذا عساي ان اقول للأمم
اقول ان رقعه قوامها مليون ميل
لم تسع صراعنا
فلنرفع الهتاف عاليا
وليزد صراخنا
مليون حائط لن تفي بكاءنا
لم يعد لدي مااقوله
فارضنا قد جاءها الاشرار
فكمموا افواهنا
وصادروا الحوار
وصارت الرصاصه
صاحبه القرار
ونحن عالقون في معابر الجوار
وهاربون نحن من أخوة التتار
واخوتي الذين بالدار قد تركتهم
قد اشعلوا الثقاب
لتاكل النار كل شيئ
وتدرك الشعاب
وجاري الذي لم يقو علي الفرار
قد طاله العقاب
قد ضاقت الارض بنا
ونالنا العذاب
فالوطن الجميل صار واديا من
الذئاب
….
ياهيئة الأمم
انا مطرود من بيتي
انا مغدور علنا
فلتمنحونني وطنا
فوطني الذي أحببته
قد صار لي كفنا