مقالات وآراء سياسية

العملاء والخونة الحقيقين … للشعب والوطن

سهيل احمد الارباب

 

فلول الانقاذ والبرهان  يملؤون العالم ضجيجا باتهامات العمالة والخيانة والبرهان يدار من قبل مدير المخابرات المصرى فى كل خطوة منذ توليه رئاسة مجلس السيادة…

 

بدءا من الانقلاب بقرار فض الاعتصام تكرارا واستنساخا لسيناريو فض اعتصام رابعة العدوية بعد انقلاب السيسي لقطع الطريق امام ثورة الشعب المصرى وحكومته المنتخبة بارادة الشعب الحرة..

 

وهو مايمثل حماية لدول بالمنطقة ترى فى الديمقراطية تهديد لعروشها وتهديد لمصالح الامبريالية والصهيونية العالمية.

 

ومرورا بالتخطيط واعداد وادارة انقلاب ٢٥ اكتوبر بقيادة البرهان وحميدتى ضد ثورة ديسمبر وحكومتها…

 

وانتهاءا بتوتير واشعال الصراع والتوتر بين قيادتى الانقلاب بموضعة طائرات الجيش المصرى الحربية بمطار مروى ليس لمهاجمة وتهديد اثيوبيا للتراجع عن اكمال سد النهضة ولكن لتفجير التوتر بين الجنرالين لاشعال الحرب وتدمير السودان بتنسيق على المستوى مع قيادات الكيزان قوش وايلا وكلاهما وضعت لكل منهما طائرة خاصة لنقله للسودان قبل الحرب وتتولى رعايتهم داخل مصر وبحراسات امنية وذلك لتعويض خسائر مصر من قيام السد بعد ان عجزت عن مواجهة وتهديد اثيوبيا..

 

وضمانا لاحتكار المواد الخام السودانية بعد اصرار حكومة حمدوك على التصنيع لتحقيق القيمة المضافة لمصلحة السودان بديلا من التصدير للمواد الخام وهو مايعنى تهديدا للامن القومى المصرى بفكر المخابرات المعطوب بمساسه باقتصاد الدولة والذى اصبح بفعل سوء ادارة السيسى ونظامه على حافة الانهيار وبمديونيات هى الاعلى على مستوى العالم افقد مصر دورها السياسي بمنطقة الشرق الاوسط لمصلحة دول الخليج … والى تعتبر المهيمن الفعلى على مصر ومؤسساتها بفعل هذه المديونيات .

 

ومازال هؤلا الامنيون بمصر يرون فى دعاويهم وتبرير تدخلاتهم بالسودان لحماية استراتيجيات حكومة السيسى التنموية والتى ترى بالاحتكار وليس المشاركة كما دعتهم خكومة ثورة السودان … وهو فكر معطوب وحماية لاستراتيجيات تنموية جامدة ومتخلفة … واصبحت فاسدة ومزيفة معنية بقلب هرم التنمية المعروف بانشاء مدن صناعية تخدمها مدن سكانية … وليست قصور باشوات ومدن ناطحات سحاب جديدة على حطام اقتصاد منهار ودون افق تجديد وابتكارات فعالة .

 

وهو فكر ومنهج كافة الحكومات المصرية الفاسدة على مدى التاريخ والمعزولة عن شعبها وطبقته المستنيرة.

هذه الحكومات التى لاترى فى السودان غير حديقة خلفية لهم واحتكارا خاصا مادام يجدون من يحقق لهم ذلك لوضاعة اخلاقه وقيمه وقدرته على تبرير خيانته امام نفسه ويصدقه المغفلون .

 

وانتهاء بادارة الحرب عسكريا وسياسيا الان…وعلى المكشوف وبزيارات واجتماعات يعلن عنها عبر الاجهزة الاعلامية الرسمية … وبغير حياء يتحدثون عن عمالة وخيانه … فان لم تستح فافعل ماشئت … فعجبت للعار وهو يمشى متبخترا بين الناس فى السودان … نماذج البرهان واركان نظامه ومواليه من عديمى الضمائر والعمايا … فاعمالهم كسراب بقيعة .

 

[email protected]

‫2 تعليقات

  1. اها الزول قامت عليهو حمى المصريين ورجع تاني يلقي اللوم علي المصريين.. صدقوني المكافيل بتاعين الخليج ديل لو الواحد قعد يظررط بيقول السبب المصريين.. الله يشقيك انت وغيرك من غقدة المصريين

  2. الشعب السوداني قام بثورة عظيمة و لكن للأسف الشديد تمت سرقة أحلام الشعب بواسطة دول إقليمية ( مصر / الإمارات / السعودية ) و بمساعدة كبيرة جداً من بني جلدتنا ( عساكر و مدنيين ) و سفارات و مخابرات تلك الدول خططوا لفض اعتصام القيادة العامة لقطع الطريق علي التحول الديمقراطى و المدنيين و العسكر و بالأخص افندية قحت المركزية كانوا ألعوبة في أيدي تلك الدول و البلد كانت مرتع للمخابرات المصرية و الإماراتية… للأسف الشديد ليس لدينا نخب وطنية همها المصالح العليا للوطن و إنما لدينا نكب عميلة همها الوحيد السلطة و لو علي حساب الشعب السوداني و الوطن هذه هي الحقيقة…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..