أخبار السودان

ناقوس العودة يدق: بين ضعف الاستجابة وتردد السودانيين المغتربين

رندا عبدالله

تتصاعد نداءات العودة إلى الخرطوم، إلا أن معدلات الاستجابة بين السودانيين في الخارج تتضاءل، رغم فرض الجيش السوداني سيطرته على العاصمة. ويرجع هذا التردد إلى المخاوف المستمرة بشأن غياب الأمن واستقرار الخدمات الأساسية، على الرغم من خروج قوات الدعم السريع (الجنجويد) من المنطقة.

الحاجة شادية الجيلي، المقيمة في عجمان، تستعد للعودة إلى مسقط رأسها في منطقة أم دوم، التابعة لمحلية شرق النيل، للحاق بابنها وزوجها اللذين يقومان بحراسة المنزل هناك. وأوضحت أن إقامتها في الإمارات أوشكت على الانتهاء، مشيرة إلى أن ابنها، المقيم معها، بادر قبل مغادرتها بشحن الطاقة الشمسية لتشغيل الكهرباء في المنزل. وعلّقت قائلة إن هذا الإجراء قد يخفف المعاناة المتوقعة جراء انقطاع الكهرباء.
كما تنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي العديد من مبادرات العودة، منها ما ينظمه ناشطون سياسيون، ومنها ما تديره جهات خيرية تقدم خدمات الترحيل المجاني للراغبين في العودة الطوعية.

ومع بروز موضوع العودة بقوة، خاصة عبر السوشال ميديا، تدعم السلطات في بورتسودان هذا التوجه، بينما يبرز تلفزيون السودان أخبار العودة وقوافلها من مختلف أنحاء البلاد وخارجها، متحدثاً عن عودة الحياة إلى طبيعتها وتوفر الخدمات في بعض المدن، خاصة العاصمة.

عثمان محمد، الذي ما زال يقيم مع أسرته في منطقة الحاج يوسف، أشار إلى أن الحياة تعود تدريجياً في المنطقة، وأن المشكلة تقتصر على انعدام مصادر الدخل للسكان، إلى جانب صعوبة توفير الكهرباء. وأضاف: “لا توجد فوضى، فالجيش موجود ويؤدي دوره.”

مع ذلك، أقر بعض السودانيين المقيمين في الإمارات بعدم استعدادهم للعودة ما لم يتحقق الأمن بشكل كامل. وأعربوا عن تخوفهم من استمرار أعمال النهب والسلب، بالرغم من سيطرة الجيش.

الوليد الفاضل، الذي يقطن في عجمان، أكد أنه لن يعود إلى الخرطوم إلا إذا استقرت الخدمات بشكل كامل واستؤنفت الدراسة في المدارس والجامعات. ومن جانبها، أوضحت هزار عوض، المقيمة في الإمارات بسبب الحرب، أنها لن تعود إلى بلادها ما لم يتحسن الوضع الأمني ويستتب تماماً.

‫2 تعليقات

  1. ياخ المصدق كلام الجيش فليرجع فهو مخير في قراره ويتحمل مسؤليته براهو.

    البلد لافيها كهربا لامويه لا أكل لاشراب والحرامية واللصوص والنشالين شغالين عيني عينك جهارا نهارا واغتصاب النسوان والبنات وحتي الاولاد الصغار في ذروة
    نشاطه وعادي جدا يجوا يدقوا ليكا الباب ويدفروك ويدخلوا يشفشفوا ويغتصبوا المرا وبناتا قدامك وماتقدر تقول بغم لانو عادي جدا ممكن يدوك طلقه بين عينيك والمفاجأه التي ستدهشكم عندما تكتشفون ان كل من يعمل هذا الفظائع هم عساكر الجيش والامن والحراميه بتاعين المباحث وتحت سمع وبصر كبارهم من دعوكم للعوده لان الامن مستتب وكل شي متوفر.

    ياخوانا الداير يرجع اللي يرجع علي مسؤوليته لكن ليكن معلوما للجميع انو الحرب الحقيقيه ياداب دايره تبدا فالصراع المكتوم بين الاجنحه التي تريد ان تجني كل شي منفرده قد خرج الي العلن الان وبوضوح ( الجيش وارهابيي كتائب الحركه الاسلاميه) البراء ,البنيان المرصوص , مالك بن انس , ابن عباس الخ الخ الخ الخ
    هؤلاء يقولون انهم هم وحدهم من حقق كل الانتصارات علي الدعامه وان الجيش بجنرالاته الكبار كب الزوغه بعد ان وضعوهم في الصفوف الاماميه ليلاقوا الموت براهم هذا من ناحيه ومن ناحية اخري القوات المشتركه بتاعة اللص فكي جبرين الحرامي والبلياتشو مني اركو مش ناوي وتابعهم الاهبل طمبور برضو بيقولوا نفس كلام دواعش الحركه الاسلاميه في ابتزاز رخيص منهم للجيش لانهم لم يكتفوا او يشبعوا رغم ال 150 مليون دولار الدفعا ليهم الفاشل البرهان ليتحالفوا مع الجيش .
    البرهان السكران الفاشل يتخبط ومزنوق زنقه كلب في طاحونه من كل الاتجاهات داخليا وخارجيا والكل يهدده خصوصا عصابات الارتزاق والنهب المسلح بتاعين اللص فكي جبرين ومني مش ناوي فهم ماعادوا يهددونه تلميحا بل تهديدهم بالانسحاب من التحالف والانضمام لحميتي ودعامته واضحا الان وبي غادي الدعامه وصلوا بالفعل للشماليه لدك اوكار افاعي الحركة الاسلامويه الارهابيه الماسونيه حد قولهم وكلنا متابعين هذه الاخبار اليامات دي ….!!!!!
    وبعد دا كلوا وبعد ان وضحت الصوره فليعد من يريد العوده مافي زول بمنعه لكن ليكن معلوما لكل من يرغب في العوده ان الكيزان دايرين يستخدموهم دروعا بشريه بعد ان اصبحت العاصمه صفصفا خاليا من البشر ولايسكنها احد الان وهم يخشون ان ينفذ حميتي تهديده بالعوده ثانية لاحتلال الخرطوم وهو ان حصل لن يكون بمقدورهم ان يطلبوا من الدعم السريع ان يخرجوا من بيوت المواطنين ومن الاعيان المدنيه كما ظلوا يرردون كالبغبغاوات في كل سانحه .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..