هل وصل الجيش السوداني إلى أقصى درجات الخضوع والإذعان للإخوان المسلمين؟

أشعل قائد قوات “درع السودان” أبو عاقلة كيكل مواقع التواصل الاجتماعي بعد كشفه أنّ قيادة الجيش طلبت منه قبل انضمام قواته للدعم السريع بعد نحو (4) أشهر من اندلاع الحرب أن يتخذ من الحركة الإسلامية “تنظيم الإخوان” حاضنة سياسية له، وقد كشف ذلك بما لا شك فيه خضوع الجيش وحكومته للجماعة، وإذعانهما بشكل كبير للإخوان، وأنّهما أصبحا أدوات للترويج للجماعة.
ورغم أنّ مقطع الفيديو الذي يتحدث فيه كيكل كان قد تم تسجيله قبل فضّ تحالفه مع قوات الدعم السريع في تشرين الأول (أكتوبر) 2024، وانحيازه للجيش بالوقت الراهن، إلا أنّ تسريبه خلال اليومين الماضيين جدد الجدل بشأن خطورة ارتباط تنظيم الإخوان وهمينته على القوات المسلحة، وفق (سكاي نيوز).
وقال كيكل: إنّ الاستخبارات العسكرية أشارت إليه تحديدًا بمحمد علي الجزولي القيادي في الحركة الإسلامية والمؤيد بشدة لتنظيم (داعش).
وبعد أسابيع قليلة من اندلاع الحرب اعتقلت قوات الدعم السريع الجزولي وأنس عمر القيادي في تنظيم الإخوان، وقد أقرّا في مقاطع فيديو متداولة بتورط عناصر الحركة الإسلامية في التنسيق مع قيادات في الجيش للتحشيد للحرب قبل اندلاعها بعدة أيام.
تسريبات كيكل خلال اليومين الماضيين جددت الجدل بشأن خطورة ارتباط تنظيم الإخوان وهمينته على القوات المسلحة.
وإضافة إلى (10) حركات تمّ الإعلان عن ميلادها في شرق وغرب وشمال البلاد خلال الأشهر الماضية، انضمت مؤخرًا (3) كتائب جديدة إلى مجموعة من الكتائب المرتبطة بشكل أو بآخر بالجيش، ومن بينها كتيبة البراء، والبرق الخاطف، وغيرها من الحركات المسلحة.
ويوم الإثنين أعلنت حركة مسلحة جديدة عن تدشين نشاطها في ولاية النيل الأبيض جنوب غرب العاصمة الخرطوم.
وقالت الحركة التي سمّت نفسها “حركة شجعان بحر أبيض”: إنّ تشكيلها جاء “بعلم من قائد الجيش“، ونتيجة اتفاق مع الإدارات الأهلية لـ (9) قبائل بالمنطقة، مشيرة إلى فتح مكاتب لها في (5) مدن.
ونفى الجيش الاتهامات التي تتحدث عن علاقته بالكتائب والمجموعات المسلحة، خصوصًا تلك التي ترتبط بشكل مباشر بتنظيم “الإخوان“.
وكرر قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في أكثر من مناسبة القول إنّ الجيش “مؤسسة قومية ليست لها انتماءات حزبية”، لكنّ عددًا من مقاطع الفيديو والصور التي انتشرت خلال المعارك أظهرت الدور الكبير الذي تلعبه تلك الكتائب في الحرب الحالية وتصدّرها الواضح للمشهد العسكري.
حفريات
كفانا وكفاكم من جدلية الحديث من أن الجيش مؤدلج وهو يتبع للحركة الاسلاميه ومن جدلية من هو الذي اشعل الحرب اولا باعتبار أن هذا الحديث هو مضيعة للوقت ولا فائده ترجي منه
ولكن يحق لكم ان تسالوا ماذا فعل الدعم السريع بعد اندلاع الحرب وماهي الانتهاكات التي ارتكبها???
والاجابه هي قائمه طوليه من الانتهاكات والتي لا تحصي ولا تعد وانتم تعلمونها جديدا ولا داعي للتكرار الممل و الخوض في التفاصيل
واخرها كان استعداء الدعم السريع لقبائل الشمال من شوايقه وجعليين ودناقله ….الخ وضرب مناطقهم بالمسيرات
كما قام الجنجويد باستعداء قبائل الزرقه في دارفور من مساليت وزغاوه وفور ….اخ
فلا تلوموا الشعب السوداني إذا أصبح جميعه حركة اسلاميه أو تابع لكيل لمواجهة هذا السرطان المدعو بالجنجويد والذي اهلك الحرث والنسل
🎯 الدور الذي تلعبه الكتائب الإسلامية أو كتائب الحركات المسلحة أو كتائب المستنفرين أو كتائب المشتركة أو كتائب كيكل نفسه أو كتائب لجان المقاومة أو كتائب غاضبون أو كتائب لجان الإشتباك أو كتائب حراس التروس (الكانوا واقفين قنا) أو كتائب الراستات أو كتائب الشيوعيين أو كتائب أبالسة السودان….لا فرق..
فجميعهم سودانيون وطنيون يدافعون عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم..
فما علاقة موقع (حفريات الالكتروني) وقناة اسكاي نيوز أو إرم نيوز أو العين التي تتبع للدولة الراعية لتمرد الجنجويد على السودان؟
>> وهل هناك عاقل ينتظر خبرا صحيحا عن السودان وجيش السودان وشعب السودان ممن يشن عليه حربا كالذي يفعله كفيل وداعم التمرد، أو يصدق أبواق الفبركة والتضليل التابعة لراعي الحرب على السودان؟
>> وهل لهذه الدولة المارقة الشغوفة بتدمير وتشطير وتقسيم الدول العربية والإسلامية كي لا تتمكن فيهاالديمقراطية وحقوق الإنسان فتنتقل عدواها الى مزرعته الخاصة التي يحكمها بالحديد والنار، ومن أجل سرقة ثرواتها من معادن الذهب والفضة والصمغ العربي وثرواتها الحبونية لتضخيم ثرواتها الحرام، أي مصداقية؟
>> ألم تفعل مثلما تفعله الآن في السودان، مع بعض الفوارق، مثلما فعلته في مصر وتونس والصومال واليمن وليبيا وماليزيا، وتفعل ذلك منذ عامين في السودان؟
ألم ير السودانيون كيف فبركت إسكاي نيوز وإرم نيوز والعين وحفربات ومجلة العربي وغيرها من اذرع التضليل والدعاية الأماراتية، كيف فبرك مالكها مقطع إرهابيي شباب الصومال ثم ادعت أنها لكتائب داعش تقاتل مع الجيش السوداني..وفضحها الله على رؤووس الأشهاد..؟
كما رأى السودانيون والعالم كيف فبركت هذه الدولة التي تحارب السودانيين بواسطة مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية من أبناءها القحتيين المتحالفين معها والمرتزقة الأجنبيين، وقد فبركت مقطعا بأن ألبست أفرادا من الجنجويد زي الجيش السوداني وجعلتهم يقتلون مواطنا ويبقرون بطنه ويلوكون كبده!؟
>> والمقطع المنسوب لكيكل لا يختلف في شيئ عما سبق من فبركات هذه الأبواق الإلكترونية التضليلية لدولة وضعت كل إمكانياتها تحت تصرف مليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية لضمان تدمير وتقسيم السودان وسيطرة هذين الحليفين التابعين لها على قسم من السودان إن تعذر عليهم ابتلاعه كله.
>> وما يوضح كذب وفبركة هذا المقطع أنه محبوك وموضب عن طريقة نفس الذكاء الإصطناعي الذي ظلوا يفبركون به طوال عامين مقاطع مكذوبة وينسبوها لقائد مليشيا الجنجويد الهالك لإثبات حياته.
>> كما أنه لا يختلف عن فبركة خبر إرسال البرهان مبعوثا الى نتنياهو لتسريع التطبيع.
وإخرج ونشر كل هذه الفبركات في هذه الأيام التي تناقش فيه محكمة العدل الدولية شكوى السودان ضد عدوان هذه الدولة الراعية لحرب السودان، وقبول المحكمة الشكوى شكلا وموضوعا ليس صدفة، وإنما هي محاولة من حاكمها لصرف أنظار الرأي العام السوداني والإقليمي والعربي والدولي عن فضيحتها من ناحية.
ومن ناحية أخرى محاولة بائسة يائسة وإن كانت قذرة من راعي الحرب على السودان للإنتقام من الجيش السوداني، هذه الدولة السودانية الفقيرة الضعيفة التي تجرأت على شكواه، ثم إنتصرت عليه وهزمته في ثلاثة ميادين حاسمة:
أ) هزمته في الميدان العسكري بهزيمة مليشياته الجنجويدية هزيمة عسكرية موجعة، وهزيمة أدواته وبيادقه السياسية الحاضنة للمليشيا سياسيا.
ب) وهزمته عدليا وقانونيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ج) وهزمته أخلاقيا بكشف تورطها المنافي للشهامة والمروءة في تدمير الدولة التي ضرب أبناؤها بسهم وافر في بناء دولته عندما كانت ضعيفة وفي حاجة لهم، فلما اشتد ساعده غدر بهم ورماهم طمعا في نهب خيرات بلدهم لمراكمة الأموال الحرام والثراء الخبيث في دولته.
وما يكذب هذه الفرية المفبركة عن تصريحات كيكل أيضا ثلاثة أمور:
1/ صدور الخبر من اسكاي نيوز وموقع حفريات المعروفة بالكذب والفبركة، وهي الفضائية والموقع الإلكتروني المملوكتين لنفس الجهة التي اخترقت قبل سنوات وكالة الأنباء القطرية وبثت منها تصريحات مكذوبة نسبتها لأمير قطر.
2) وهي أيضا نفس الجهة التي سبق لها أن فبركت أكذوبة أن الجيش السوداني قصف سفارته في الخرطوم قبل أن يفضحها الله ويبين كذبها للعالمين.
>> كما أن زعم الفبركة أن قيادة الجيش طلب من كيكل بعد 4 شهور من إندلاع حرب الإطاري الإتصال بالمخطوف غدرا الدكتور محمد على الجزولي، علما بأن الجزولي وأنس عمر قد إختطفتهما المليشيا المتمردة ثاني يوم لتمردها، والأرجح أنه تمت تصفيتهما بأوامر مباشرة من راعي الحرب على السودان إنتقاما منه من تصريحاتهما النارية ضد تدخلات سفيره في شؤون السودان.
فكيف تطلب قيادة الجيش من كيكل التواصل مع رجل تم خطفه واغتياله قبل 4 شهور من طلبها التواصل معه؟
وما الفائدة والجدوي من إتخاذ كيكل الاخوان المسلمين حاضنة سياسية له؟
ومما يبين فبركة وكذب الخبر أنه لا قيادة الجيش السوداني ولا أي جهة غير قحت ومستشاري الهالك والدولة الداعمة والراعية لهم تسمي إسلاميي السودان (أخوان مسلمين)، لأنهم يعلمون أن (الإسلاميين أو الكيزان) لا علاقة لهم بجماعة (الإخوان المسلمين) الذين يقودهم الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد.
وجميع السودانيين يسمونهم كما سموا أنفسهم (إسلاميين)، وحدهم المليشيا وحاضنتها السياسية قحتقدم والدولة الراعية لهم يسمونهم (اخوان مسلمين) وهو اسلوب إستخدام التسمية كفزاعة لإخافة بعض دول الإخوانوفوبيا الإقليمية ودول الإسلاموفوبيا الغربية إستجداءا وتملقا.
المحاولة الساذجة في الخبر المفبرك لربط قيادة الجيش (بتنظيم الأخوان المسلمين) الهدف منه تحديدا إبعاد مصر والمملكة عن أي تعاطف مع الجيش السوداني أو تقديم أي عون له، وبدلا عن ذلك التعاطف مع حلف مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت وتقديم كل الدعم للحلف (بافتراض أنه حلف يقاتل جيش الأخوان المسلمين)، والهدف النهائي هو هزيمة الجيش السوداني واستلام بيادق الكفيل السلطة بدلا عنه لتحقيق الحلم القديم للكفيل في السيطرة على موانئ السودان وشواطئه وأراضيه الخصبة وثرواته الثمينة النادرة مثلما يفعل الآن في اليمن بالتحالف غير المعلن مع الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش.
>> أما الإستشهاد الذي ورد في مقال قناة إسكاي نيوز وموقع حفريات الإلكتروني التابعين للكفيل بأقوال المخطوفين أنس عمر ود. محمد علي الجزولي والتي انتزعت منهما بفوهة الرشاش المصوبة الى رؤوسهما، فمن نافلة القول أنها محاولة يائسة من راعي الحرب على السودان الموشك على الغرق للتمسك بأي قشة لربط الجيش السوداني بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين لعله يستطيع شيطنة الجيش وإبعاد الشعب عنه وهزيمته بالدعاية والتضليل بعد أن هزم الجيش والشعب السوداني أوباشه وعملائه في الميدان.
**************
أي تقرير أو خبر من:
1) إسكاي نيوز
2) حفريات
3) إرم نيوز
4) العين
5) العرب
6) الإتحاد
وغيرهن من أخواتهن، فلا تقرأه إلا بعد أن تضع كمامة على أنفك وتتذكر أن كل هذه الموقع الإلكترونية والقنوات الفضائية والجرائد والصحف والأبواق الدعائية مملوكة لنفس الجهة التي قرصنت قبل سنوات وكالة الأنباء القطرية وسيطرت عليها وبثت من خلالها تصريحات مفبركة مكذوبة على لسان اميرها.
وهي أيضا مملوكة لنفس الجهة التي فبركت خبرا مكذوبا إدعت فيه أن السودان قصف سفارتها في السودان من اجل تلقي تعاطف وإدانات عربية ودولية سرعان ما انقشعت وارتدت وبالا عليها.
وهي ايضا مملوكة لنفس الجهة التي فبركت فيديو لإرهابيي شباب الصومال وادعت أنها لدواعش يقاتلون مع الجيش السوداني.
وهي ايضا مملوكة لنفس الجهة التي فبركت مقطعا لأوباش من مرتزقة الجنجويد يرتدون ملابس الجيش السوداني يقتلون مواطنا ويبقرون بطنه ويلوكون كبده ويزعمون أنهم من الجيش السوداني.
وهي أيضا مملوكة لنفس الجهة المولعة بتدمير وتقسيم الدول العربية وتمكين مليشيات متمردة تابعة لها فيها وسياسين ونشطاء مستعدين لخيانة بلدهم وشعوبهم مقابل حفنة من الدولارات أو الإقامة في الفنادق أو مقابل وعد بإعادتهم الى السلطة وركوبهم دوابا من اجل نهب ثروات هذه الدول العربية والإسلامية التي يدمرها.
بعد أن تعرف هذه الحقيقة لا بأس أن تتسلى بقراءتها إن لم تجد شيئا تزجي به فراغك.
نفسى اعرف السودانيين ديل بيفهمو متين .. الجيش جيش الحركة الاسلامية وليس جيش السودان .. وبعدين وينو جيشك ده . دى مجرد مليشيات تتحكم فيها قيادات اخوانية ..
النفاق بشحمه ولحمه
ليس هنالك جديد الا لمن في عينه رمد
نوه التقرير إلى أن المقطع المنسوب لكيكل سجله كيكل قبل إنشقاقه عن مليشيا آل دقلو المتمردة، وهذا يثبت أن ما ورد به لا يختلف عن الإنكار والكذب والبهتان والأراجيف مدفوعة الثمن التي يبثها في الأرجاء من يصفون أنفسهم (بمستشاري قائد الدعم السربع) وغيرهم من الأبواق الدعائية الضالة المضلة .
>>¤ أما الدور الذي تقوم به الكتائب الإسلامية أو كتائب الحركات المسلحة أو كتائب المستنفرين أو كتائب المشتركة أو كتائب كيكل نفسه أو كتائب لجان المقاومة أو كتائب غاضبون أو كتائب لجان الإشتباك أو كتائب حراس التروس (الكانوا واقفين قنا) أو كتائب الراستات أو كتائب الشيوعيين أو كتائب أبالسة السودان….لا فرق.. فهو الدور الواجب عليها في الدفاع عن النفس والأرض والعرض..
هذه الكتائب جميعها سودانية ليس بينها من أتى من كوكومبيا ولا تشاد ولا النيجر ولا مالي ولا ليبيا ولا افريقيا الوسطى ولا من دويلة الشر على سواحل الجزيرة العربية.
وهم جميعا سودانيون أصليون يقومون بواجبهم الشرعي والوضعي والعرفي والفطري والوطني والدستوري في الدفاع عن بلدهم ضد المرتزقة الغزاة الذين عبروا حدود هذه الدول وأجواءها ودخلوا السودان بلا تأشيرة، برعاية الدولة الراعية للحرب على السودان من أجل هزيمة شعبه وجيشه لتتمكن من نهب ثرواته عن طريق تمكين الكرزايات الخائنة لدينها وبلدها وشعبها وربها.
أنهم سودانيون وطنيون يدافعون عن أنفسهم وأرضهم وعرضهم…فما علاقة موقع (حفريات الالكتروني) وقناة اسكاي نيوز أو إرم نيوز أو العين أو العرب التي تتبع للدولة الراعية لتمرد الجنجويد على السودان بالأمر غير رعاية الحرب على السودان ببث التضليل والأراجيف وفبركة المقاطع؟
>> وهل هناك عاقل ينتظر خبرا صحيحا عن السودان وجيش السودان وشعب السودان ممن يشن عليه حربا كالذي يفعله كفيل وداعم التمرد، أو عاقلا يصدق أبواق الفبركة والتضليل التابعة لراعي الحرب على السودان؟
>> وهل لهذه الدولة المارقة الشغوفة بتدمير وتشطير وتقسيم الدول العربية والإسلامية كي لا تتمكن فيها الديمقراطية وحقوق الإنسان فتنتقل عدواها الى مزرعته الخاصة التي يحكمها بالحديد والنار، ومن أجل سرقة ثرواتها من معادن الذهب والفضة والصمغ العربي وثرواتها الحيونية، كالذي يحدث هذه الأيام من مطار نيلا ومن بوابة الجنينية المحتلتين، لتضخيم ثرواتها الحرام، أي مصداقية؟
>> ألم يسبق لهذه الدولة المعتدية أن فعلت ما تفعله الآن في السودان، مع بعض الفوارق، في مصر وتونس والصومال واليمن وليبيا وماليزيا، وتفعل ذلك منذ عامين في السودان؟
ألم ير السودانيون كيف فبركت الدولة المالكة لهذه الأبواق التضليلية )إسكاي نيوز، وإرم نيوز، والعين، وحفريات، ومجلة العربي) وغيرها من اذرع التضليل والدعاية التابعة لهذه الدولة الشغوفة بدمير دول الشعوب المتطلعة الى الحرية والحكم الديمقراطي الراشد، كيف فبركت من قبل مقطع إرهابيي شباب الصومال ثم ادعت أنها لكتائب داعش تقاتل مع الجيش السوداني..وفضحها الله على رؤووس الأشهاد..؟
كما رأى السودانيون والعالم كيف فبركت هذه الدولة، التي تحارب السودانيين بواسطة مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية من أبناءها القحتيين المتحالفين معها والمرتزقة الأجنبيين، مقطعا ألبست فيه أفرادا من الجنجويد زي الجيش السوداني وجعلتهم يقتلون مواطنا ويبقرون بطنه ويلوكون كبده لتتمكن من لصق الإرهاب بالجيش السوداني فتؤلب عليه العالم مناصرة للجنجويد وحاضنتها السياسية العميلة الخائنة!؟
>> وهل يختلف المقطع المنسوب لكيكل أو أي فبركة لاحقة عن هذه الفبركات السابقة في شيئ عما سبق من فبركات هذه الأبواق الإلكترونية التضليلية لدولة وضعت كل إمكانياتها تحت تصرف مليشيا الجنجويد المتمردة وحاضنتها السياسية لضمان تدمير وتقسيم السودان وسيطرة هذين الحليفين التابعين لها على قسم من السودان إن تعذر عليهم ابتلاعه كله لتمكينها من نهب ثرواته؟
>> ما يكشف كذب وفبركة هذا المقطع أنه محبوك وموضب على نفس طريقة الذكاء الإصطناعي الذي ظلوا يفبركون بها طوال عامين مقاطع مكذوبة وينسبوها لقائد مليشيا الجنجويد الهالك لإثبات حياته.
>> كما أنه لا يختلف عن فبركة خبر إرسال البرهان مبعوثا الى نتنياهو لتسريع التطبيع والذي ثبتت فبركته من نفس هذه الجهة الغارقة حتى الغياب عن الوعي في شهر عسل لا ينتهي مع الكيان.
كما أن صناعة وإخراج ونشر وبث كل هذه الفبركات في هذه الأيام التي تناقش فيه محكمة العدل الدولية شكوى السودان ضد عدوان هذه الدولة الراعية لحرب السودان، وقبول المحكمة الشكوى شكلا وموضوعا، ليس صدفة، وإنما هي محاولة منها لصرف أنظار الرأي العام السوداني والإقليمي والعربي والدولي عن فضيحتها من ناحية.
ومن ناحية أخرى محاولة بائسة يائسة وإن كانت قذرة من راعي الحرب على السودان للإنتقام من الجيش السوداني، كيف لهذه الدولة السودانية الفقيرة الضعيفة أن تتجرأ وتشكوه ثم تنتصر عليه رغم المبالغ الكبيرة التي يخصصها لإسكات الجميع ، إلا أنها تجرأت ورفعت عليه دعوى أمميه، ثم إنتصرت عليه وهزمته في ثلاثة ميادين حاسمة:
أ) هزمته في الميدان العسكري بهزيمة مليشياته الجنجويدية هزيمة عسكرية موجعة، وهزيمة أدواته وبيادقه السياسية الحاضنة للمليشيا سياسيا.
ب) وهزمته عدليا وقانونيا في محكمة العدل الدولية في لاهاي.
ج) وهزمته أخلاقيا بكشف تورطها المنافي للشهامة والمروءة في تدمير الدولة التي ضرب أبناؤها بسهم وافر في بناء دولته عندما كانت ضعيفة وفي حاجة لهم، فلما اشتد ساعده غدر بهم ورماهم طمعا في نهب خيرات بلدهم لمراكمة الأموال الحرام والثراء الخبيث في دولته.
وما يكذب هذه الفرية المفبركة عن تصريحات كيكل أيضا ثلاثة أمور:
1/ صدور الخبر من اسكاي نيوز وموقع حفريات التابعتين لراعي الحرب على السودان المعروفتين بالكذب والفبركة، وهي الفضائية والموقع الإلكتروني المملوكتين لنفس الجهة التي اخترقت قبل سنوات وكالة الأنباء القطرية وبثت منها تصريحات مكذوبة نسبتها لأمير قطر.
2) وهي أيضا نفس الجهة التي سبق لها أن فبركت أكذوبة أن الجيش السوداني قصف سفارته في الخرطوم قبل أن يفضحها الله ويبين كذبها للعالمين.
3) كما أن زعم التقرير أن قيادة الجيش طلب من كيكل بعد 4 شهور من إندلاع حرب الإطاري الإتصال بالمخطوف غدرا الدكتور محمد على الجزولي، علما بأن الجزولي وأنس عمر قد إختطفتهما المليشيا المتمردة بأمر من الكفيل ثاني يوم لتمردها، والأرجح أنه تمت تصفيتهما بأوامر مباشرة من راعي الحرب على السودان إنتقاما منهما بسبب تصريحاتهما النارية ضد تدخلات سفيره في شؤون السودان.
هل يعقل أن يخطف الجزولي ويقتل ثم تتصل قيادة الجيش بكيكل وتطلب منه التواصل مع شخص مفقود لمدة 4 شهور؟
كيف تطلب قيادة الجيش من كيكل التواصل مع رجل تم خطفه واغتياله قبل 4 شهور من طلبها التواصل معه؟
وما الفائدة والجدوي من إتخاذ كيكل (الاخوان المسلمين) حاضنة سياسية له؟
كما أن إعتراف هذا التقرير بأن فيديو كيكل تم تسجيله قبل إنشقاق كيكل من مليشيا آل دقلو يثبت أنه تم إعداده في مطبخ اابروباغندا والتضليل ضمن محاولات إثبات تبعية الجيش للأخوان المسلمين!
ومما يبين فبركة وكذب الخبر أنه لا قيادة الجيش السوداني ولا أي جهة غير قحت ومستشاري الهالك والدولة الداعمة والراعية لهم تسمي إسلاميي السودان (أخوان مسلمين)، لأنهم يعلمون أن (الإسلاميين أو الكيزان) لا علاقة لهم بجماعة (الإخوان المسلمين) التي يقودها المرحوم الشيخ صادق عبدالله عبدالماجد.
وجميع السودانيين يسمون الحركة الإسلامية كما سموا أنفسهم (إسلاميين)، وحدهم: المليشيا، وحاضنتها السياسية قحتقدم، والدولة الراعية لهم يسمونهم (اخوان مسلمين. وهو اسلوب درجوا عليه في إستخدام التسمية كفزاعة لإخافة بعض دول الإخوانوفوبيا الإقليمية ودول الإسلاموفوبيا الغربية وتملق مواقفها المعادية للجيش الشوداني.
المحاولة الساذجة في الخبر المفبرك لربط قيادة الجيش (بتنظيم الأخوان المسلمين) الهدف منه تحديدا إبعاد مصر والمملكة عن أي تعاطف مع الجيش السوداني أو تقديم أي عون له، وبدلا عن ذلك التعاطف مع حلف مليشيا الجنجويد وحاضنتها السياسية قحت وتقديم كل الدعم للحلف (بافتراض أنه حلف يقاتل جيش الأخوان المسلمين)، وقد إعترف حميدتي في التسجيل المنسوب إليه لعد هزيمة قواته بجبل موية بذلك. والهدف النهائي هو هزيمة الجيش السوداني واستلام بيادق الكفيل السلطة بدلا عنه لتحقيق الحلم القديم للكفيل في السيطرة على موانئ السودان وشواطئه وأراضيه الخصبة وثرواته الثمينة النادرة مثلما يفعل الآن في اليمن بالتحالف غير المعلن مع الحوثيين وتنظيمي القاعدة وداعش.
>> أما الإستشهاد الذي ورد في مقال قناة إسكاي نيوز وموقع حفريات الإلكتروني التابعين للكفيل بأقوال المخطوفين أنس عمر ود. محمد علي الجزولي والتي انتزعت منهما تحت التعذيب والتهديد بفوهة الرشاش المصوبة الى رؤوسهما، فمن نافلة القول أنها محاولة يائسة من راعي الحرب على السودان الموشك على الغرق للتمسك بأي قشة لربط الجيش السوداني بالتنظيم العالمي للإخوان المسلمين لعله يستطيع شيطنة الجيش وإبعاد الشعب والداعمين والأصدقاء عنه وحصاره وهزيمته بالدعاية والتضليل بعد أن هزم الجيش والشعب السوداني أوباشه وعملائه في الميدان.