مايتعرض له نازحي معسكر زمزم من إبادة وتطهير عرقي من قبل مليشيات الدعم السريع والجنجويد ستكون وصمة عار علي الحكومة السودانية

محمد نور عودو 

قلبي وقلوب كثيرة يعتصرها الالم والحزن وهي تشاهد مليشيات الدعم السريع والجنجويد يقومون بتصفية المدنيين من كبار السن امام المساجد وقتل وحرق النساء والاطفال داخل المنازل وممارسة التطهير عرقي وابادة جماعية بصورة انتقامية لنازحي الابرياء العزل عز النهار.

لم يتوقع اكثر المتشائمين يشاهد تلك الجرائم الشنيعة والفظيعة ضد نازحي معسكر زمزم ومدينة الفاشر الصامدة التي صمدت علي الحصار والجوع والمرض وهجمات جحافل الجنجويد واذاقتهم الهزائم لعامين وكانوا أكبر المساهمين في تحرير سنجة وودمدني والدندر والخرطوم وثبتوا أركان الدولة السودانية يقاومون ويصدون اعتداءات المليشيا لوحدهم قرابة 12 الساعة امس ومعاودة مليشيات الهجوم علي معسكر زمزم اليوم

لم يتوقع اكثر المتشائمين يشاهد مذبحة مدينة الجنينة ومحارق الهولوكوست ومذابح رواندا وسيربنتشا ضد نازحي معسكر زمزم للنازحين نهارا جهارا في القرن الواحد والعشرين بعد الصمود الاسطوري وكل التضحيات الجسام التي قدموها نازحي معسكر زمزم وسكان الفاشر.

نقدر ومجهودات الحكومة وسعيها الدوؤب والترتيبات الجارية علي قدم وساق وسباق مع الزمن ليل نهار لفك حصار الفاشر عمل مقدر لكن مايتعرض له نازحي معسكر زمزم هذه الأيام يتطلب تدخل عاجل وسريع للحكومة

السودانية لانها مسؤوليتها في المقام الأول خاصة بعد ان تخلت المجمتع الدولي ممثلة في منظمة الأمم المتحدة ومنظماتها والمنظمات الدولية التي غضت الطرف عن جرائم مليشيات الدعم السريع والجنجويد ضد نازحي معسكر زمزم التحرك السريع لفك حصار الفاشر قبل وقوع العار الأكبر بابادة ما تبقي من نازحي معسكر زمزم وبقية معسكرات النازحين في الفاشر.

اللهم عليك بمليشيات الدعم السريع والجنجويد وحلفاءهم وارنا فيهم عجائب قدرتك واللهم خذهم أخذ عزيز المقتدر اللهم مد القوات المسلحة والقوات المشتركة بالصبر والثبات وانصرهم نصرا عزيزا يا رب العالمين. واللهم فرج عن المكروبين وهم المهموميين في معسكر زمزم والفاشر

والله المستعان

[email protected]