أخبار السودانأخبار مختارة

قيادي في تحالف «صمود»: نتواصل مع إدارة ترمب لوقف الحرب في السودان

خالد عمر: مؤتمر لندن «مبادرة جيدة للغاية» ونتواصل مع الجيش والدعم السريع

في ظل استمرار الحرب في السودان لعامين كاملين، وتفاقم الأزمة الإنسانية التي وصفها الاتحاد الأوروبي بأنها «الكبرى في القرن الحادي والعشرين»، ينظر السودانيون بشيء من الأمل إلى مخرجات مؤتمر دولي يعقد في لندن، الثلاثاء، دعت إليه بريطانيا وفرنسا وألمانيا، بمشاركة وزراء خارجية 20 دولة، لبحث سبل إنهاء الصراع في السودان، ومساعدة ملايين من المشردين السودانيين، في داخل البلاد وخارجها.

ورغم أن السلطات البريطانية استثنت أطراف النزاع السوداني من المشاركة، فإن وفداً من تحالف «صمود» (أكبر تجمع للأحزاب والقوى المدنية السودانية)، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق الدكتور عبد الله حمدوك، يزور العاصمة البريطانية منذ أيام، للالتقاء بالمشاركين في المؤتمر، وتقديم مقترحات تساعد في الوصول إلى صيغة، تدفع في اتجاه السلام والاستقرار في السودان، وممارسة مزيد من الضغوط الدولية على الأطراف لوقف الحرب، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد.

القيادي في «صمود»، وزير شؤون الرئاسة في حكومة حمدوك السابقة، خالد عمر يوسف، تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أهداف الزيارة، والاستراتيجيات المطروحة، وتطلعات التحالف لإحلال السلام. كما تحدث عن آخر التطورات في السودان، مؤكداً وجود تواصل مستمر بين تحالفه وطرفي النزاع؛ قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، وخصمه قائد «الدعم السريع» محمد حمدان دقلو (حميدتي)، كما أكّد وجود تواصل مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، في مسعى لإنهاء الحرب في السودان.

بعض القادة السياسيين وبينهم خالد يوسف (وسط) خلال زيارة سابقة إلى عنتيبي بأوغندا (حساب الرئيس موسيفيني بمنصة «إكس»)
بعض القادة السياسيين وبينهم خالد يوسف (وسط) خلال زيارة سابقة إلى عنتيبي بأوغندا (حساب الرئيس موسيفيني بمنصة «إكس»)

يؤكد يوسف أن مؤتمر لندن يمثل خطوة إيجابية لتوحيد الجهود الدولية، خاصة مع ضعف الاهتمام العالمي بالأزمة، رغم حجم الكارثة. ويشير إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 6 مليارات دولار لمواجهة الاحتياجات الإنسانية في 2025، لكن لم يتم جمع سوى 4 في المائة من المبلغ حتى مارس (آذار) الماضي. وقال: «حضورنا إلى لندن يهدف أيضاً إلى التواصل مع السودانيين في بريطانيا لتوحيد مطالبهم، ومع الوفود المشاركة في المؤتمر لعرض أفكار محددة، مثل إيجاد آلية تنسيق بين المجتمع الدولي، تعمل بصفة دائمة، لمعالجة الأزمة الإنسانية وتسريع جهود السلام».

مقترحات «صمود» للحلول العاجلة

كشف يوسف عن محاور المقترحات التي قدّمها التحالف، والتي تضمنت عقد اجتماع مشترك بين مجلس الأمن الدولي ومجلس السلم الأفريقي لاتخاذ إجراءات لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات، وعقد مؤتمر آخر للمانحين لسدّ الفجوة التمويلية للإغاثة، وتقديم الدعم اللازم لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعيشها البلاد، وإطلاق حوار سياسي برعاية أفريقية؛ الاتحاد الأفريقي ومنظمة «إيغاد»، المعنية بالسلام في القرن الأفريقي، مدعومٍ من مجموعة تنسيق دولية. إضافة إلى صنع حزمة ضغوط على طرفي الحرب، لوقف إطلاق النار فوراً، تمهيداً لحوار سياسي تحت رعاية أفريقية، وبدء التخطيط لإعادة الإعمار حتى قبل انتهاء الحرب.

حمدوك يتوسط قيادات مدنية خلال مؤتمر سابق في لندن (الشرق الأوسط)
حمدوك يتوسط قيادات مدنية خلال مؤتمر سابق في لندن (الشرق الأوسط)

ويقول يوسف، الذي يشغل في ذات الوقت منصب نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» من لندن، إن رئيس «صمود» د. عبد الله حمدوك أرسل رسالة بالمقترحات المذكورة لوزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، وعبره إلى المشاركين في المؤتمر.

مبادرة جيدة في وقت مفصلي

وصف يوسف اجتماع لندن بأنه «مبادرة جيدة للغاية أتت في وقت مفصلي». وأوضح أن الكارثة الإنسانية الناتجة عن الحرب تقع على قمة القضايا الأولويات التي سيبحثها وفده مع أعضاء المؤتمر. وتابع: «مجرد عقد المؤتمر بهذا المستوى الرفيع أمر مهم، يمكن العالم من الإسهام في القضايا الرئيسية وقضية إحلال السلام في السودان».

وقال: «الحرب أثّرت على كل ولايات البلاد، وخلقت حالة من عدم الإحساس بالأمان، طالت حتى الولايات التي لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، وهو أمر لا يمكن تفاديه إلا باتفاق ملزم للطرفين بوقف إطلاق النار، والامتناع عن أي أفعال عسكرية، سواء أكانت هجوماً برياً أم جوياً أم غيره، لذلك ندعو لندن إلى تبني حزمة ضغوطات على طرفي القتال».

انقسام المجتمع الدولي

وعند سؤاله عن ضعف الاهتمام الدولي، مقارنة بأزمات مثل غزة وأوكرانيا، وسوريا ولبنان، والانقسام الدولي حول التطورات في السودان، يجيب يوسف: «الحلّ يجب أن يبدأ من السودانيين، وتقع على عاتقهم المسؤولية الرئيسية». وأوضح أن «الانقسام الإقليمي والدولي المحيط بنا يزيد من تعقيد الأزمة، ويصعب على السودانيين الحلول، لذلك تواصلنا مع المجتمع الدولي ليسهل إيجاد حلول للأزمة وألا يعرقلها، وهذا هو الأساس في تواصلنا مع الأسرة الدولية». ويضيف: «الحرب لم تعد تهدد السودان فقط، بل أصبحت خطراً على أمن المنطقة، خاصة مع انتشار الجماعات الإرهابية في بعض دول الجوار».

وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تستضيف بلاده الثلاثاء مؤتمراً لبحث وقف حرب السودان بمشاركة 20 دولة (إكس)
وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي تستضيف بلاده الثلاثاء مؤتمراً لبحث وقف حرب السودان بمشاركة 20 دولة (إكس)

خطر الإرهاب

وتابع: «ليس من مصلحة السودانيين والمجتمعين الإقليمي والدولي استمرار الحرب، فقد وضح الآن أنها تجاوزت كونها حرب سودانية داخلية، وبدأت تؤثر على الأمن والاستقرار في دول الجوار، وبدأت تتطور إلى حروب ونزاعات مماثلة في دول الجوار، مهددةً السلم والأمن الإقليمي والدولي».

وحذّر القيادي في تحالف «صمود» مما أسماه «تزايد الأنشطة الإرهابية داخل السودان»، ومن تأثيراته على المنطقة التي وصفها بأنها «حساسة للغاية»، وقال: «السودان يتصل بأكثر من إقليم استراتيجي؛ القرن الأفريقي، الساحل والصحراء، البحر الأحمر، شمال أفريقيا. لذلك فإن الحرب ليست مهددةً للسودانيين وحدهم، بل هي مهدد إقليمي ودولي، ومن مصلحة الأسرة الدولية وقفها».

دور أميركي في عهد ترمب

وحول التواصل مع الإدارة الأميركية الجديدة، أبلغ يوسف «الشرق الأوسط» أن تحالفه على اتصال مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، بقوله: «لدينا اتصالات مع الأميركان، ونأمل أن تطور إدارة الرئيس دونالد ترمب رؤية واضحة لكيفية مساعدة السودانيين في إنهاء الحرب».

وأبدى يوسف أمله في أن تشمل جهود الإدارة الجديدة، العاملة على إسكات صوت البنادق حول العالم، السودان، وأن تبذل جهوداً مماثلة لوقف الحرب في السودان.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاد في دورة حكمه الأولى عدة مناسبات بشأن السودان (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب قاد في دورة حكمه الأولى عدة مناسبات بشأن السودان (أ.ف.ب)

وأضاف: «للإدارات الأميركية المتتالية مواقف إيجابية تجاه السودانيين، فقد ظلت تعمل على إيجاد حلول تفاوضية منذ اتفاق السلام الشامل في (نيفاشا)، ونحن نأمل في دور أميركي في ظل إدارة الرئيس ترمب يسهل جهود السلام».

بصيص أمل رغم الدمار

أبدى يوسف تفاؤله بوقف الحرب، وقال: «لم نفقد الأمل في عودة الحكمة والتعقل لأهل الشأن، فالحرب أدّت إلى جرائم ضخمة في حق المدنيين، وتنذر بتفتيت البلاد، ووصلت مرحلة اللاعودة»، وأضاف: «نأمل أن ينبذ السودانيون العنف ويلجأوا لحل الخلافات عبر الحوار والسبل السلمية لإدارة تبايناتهم، وليس عبر البندقية».

وأرجع يوسف تفاؤله بنهاية الحرب إلى ما أسماه «تزايد واتساع قاعدة المؤمنين بالحلول السلمية باضطراد»، وقال: «هناك حوار وعمل مدني وتمسك بالحلول السلمية السودانية، لتعزيز جهود إنهاء الحرب في أقرب وقت».

تهديد وحدة البلاد

وعدّ يوسف الانقسامات العميقة بين السودانيين التي أحدثتها الحرب «أكبر خطر يواجه وحدة البلاد»، بموازاة مخاوف من تقسيم السودان، بقوله: «هناك استقطاب حاد بين مكونات اجتماعية عديدة في البلاد، سيخلق بيئة خصبة لمشروعات تفكيك السودان»، وتابع: «ظللنا نتحدث عنها قبل اندلاع الحرب، بأنها سيناريوهات قد تقود إلى تفتيت السودان، واستمرار الحرب سيؤدي إلى تفتيت البلاد، ويهدد وحدتها وتماسكها»، ورأى أن الوقف الفوري للقتال والانخراط في حوار جدي بين السودانيين هو الطريق الوحيد للحفاظ على وحدة السودان وسيادته.

الحرب هدفها وقف التحول المدني

رداً على حملات استهداف المدنيين الرافضين للحرب في تحالف «تقدم» سابقاً، و«صمود» حالياً، قال يوسف إن «الحرب في الأصل هي ضد التحول المدني الديمقراطي وقوى ثورة ديسمبر (كانون الأول) المجيدة، لذلك يستهدف دعاته وقوى الثورة»، وأضاف: «هناك قوى نشطة تستخدم الحرب لقبر آمال السودانيين في التحول الديمقراطي، واستهداف كلّ من ظلّ متمسكاً بهذه القيم».

جندي من الجيش السوداني أمام القصر الرئاسي بعد يومين من استعادته (نيويورك تايمز)
جندي من الجيش السوداني أمام القصر الرئاسي بعد يومين من استعادته (نيويورك تايمز)

وقال إن من أطلق عليهم «قوى الحرب والاستبداد» يرون في التحالف المدني خطراً على مشاريع «الاستبداد المحمولة على البنادق»، لذلك يوجهون بنادقهم إليه، ويوظفون آلتهم الإعلامية لشنّ حملات تضليل إعلامي ضد المدنيين، وتابع: «هذه ضريبة واجبنا في مقاومة مشاريع الاستبداد والحرب في السودان».

ورداً على الاتهامات بضعف تأثير «صمود»، قال يوسف: «لو لم يكن لنا تأثير لما انشغلت بنا قوى الحرب، فهي تحشد قواها وتستنفرها لمواجهة أي مبادرة يطلقها (صمود)»، ويضيف: «تظل القوى المدنية مصدر تأثير بخطابها العاقل في مواجهة خطابات الدمار والجنون، و(صمود) يعبر عن قاعدة واسعة من المناهضين للحرب والمبشرين بمشروع سوداني مدني ديمقراطي».

وحول علاقة تحالف «صمود» بتحالف «تأسيس»، الذي يسعى لإقامة حكومة موازية في مناطق سيطرة «الدعم السريع»، قال يوسف: «خلافنا الرئيسي معهم في الوسائل لبلوغ هذه الأهداف المشتركة». وأضاف: «نحن نؤمن بأن القوى المدنية الديمقراطية يجب أن تكون مستقلة كلياً عن طرفي الحرب، وتطرح مشروعات لإنهاء الحرب من موقع مستقل، وبالوسائل السلمية. هذه هي نقطة الخلاف الأساسية، والتباين بيننا ليس حول الأزمة السودانية، ولا الأهداف والغايات، بل حول طريقة الحلول».

وأكد يوسف أن تحالفه يرفض الاعتراف بأي شرعية قد تنتجها الحرب، بقوله: «الحكومة الشرعية هي تلك التي انقلب عليها العسكر في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، وهذا هو موقفنا من قضية الشرعية، فالشرعية تأتي نتاجاً لعملية سياسية بتوافق السودانيين».

وكشف يوسف استمرار التواصل بين تحالفه وطرفي الحرب، بقوله: «تواصلنا مع قادة القوات المسلحة، وقوات الدعم السريع لم ينقطع كلياً. وباستمرارٍ نتواصل معهم، بالرسائل والأفكار والمقترحات ودعوات وقف الحرب».

‫16 تعليقات

  1. مؤتمر لندن لفرض الاجنده الاستعماريه على حكومه السودان ومايسمى صمود هم وكلاء الاستعمار فى السودان ولكن الشعب السودانى لايمكن استعماره عن كلاب السفارات مره اخرى وهم الذين اشعلوا الحرب وهم الجناح السياسى للجنجويد

    1. ما تتعب نفسك
      كلامك ما ح يغير حقيقة من بدأ الحرب
      كل الناس عارفه ولعلمك طرفي الحرب كيزااان
      ما في طريقة غش تاني

  2. شعبا واحد جيشا واحد بقياده البرهان رغم انف كلاب السفارات واسيادهم . بريطانيا وفرنسا والمانيا دول لها اجنده استعماريه تريد فرضها عن طريق كلاب المخابرات مايسمى بصمود

  3. إدارة ترمب والله ما فاضية ليكم، إدارة ترمب مشدوهه في نفسها مع التعريفه الجمركية مع دول العالم وخاصة الصين. فيا خالد سلك و عمبلوك و الاحزاب السياسية اقول ليكم من هسع مؤتمر لندن دا مدفوع الثمن بلوهو واشربوا مويتو. وقف الحرب بيبدأ من الامارات. والإمارات حتعمل المستحيل لتصل لاطماعها في السودان. خسرت الحرب فبدات بالمؤتمر. بختكم يا ناس صمود حتكونوا من مؤتمر للمؤتمر من بلد لبلد وهوتيلات خمسة نجوم.

  4. خلى ترامب يوقف الحرب بين روسيا واوكرانيا للتشابه بيتهم كفر وغلف واستمرار الحرب بينهما كلفت أمريكا ودول أوربا مليارات الدولارات
    وانت يا خالد سلك كلامك ليس له قيمة لانه كلام ارتزاق وبس فالقائد البرهان قال الحرب دى لن تقيف لو لم تقضى على هذه المليشيا الإرهابية والكلام القوى دا الصادر من رجال بيعمل لك اسهال لان الجيش لو واصل الحرب وتم طرد مليشيا ال دقلو الإرهابية حتى الجنينة وام دافوق فهذا يعنى انت وناس حمدوك وعرمان تانى السودان دا اسموا قدحه بعدين حرب السودان حرب مشاه والامريكان فشلوا فى اربع. دول حين نزلوا على الأرض مشيا واخرها كان فى أفغانستان

    1. بس كلام خالد عمر البيعمل ليكم حاله نفسيه دا هو البينفع مع السودان
      ارتزاق وعمالة شنو البتتكلم عنها
      انت فاكر الشعب السوداني نسي سرقة وفساد كيزان الشيطان
      اكبر لصوص في افريقيا
      لعنه الله تغشاهم صباح مساء
      دمروا حياتنا هم وجنجويدهم
      ربنا ينتقم منهم ونشوف الكلام دا بعيوننا ان شاءالله

      1. نعم سفهاء الترابي سرقو البلاد وعاثوا الفساد . . . من بعدهم ازكمت نفاياهم ” ال دقلو” انوف العباد دمرو وخربو واهلكو النسل . . . اما انتم فمن باع البلاد . . . هم قطاع الطرق . . . اللصوص . . . وانتم الاغبياء . . . فيكم البلهاء . . . ومنكم السفهاء

        بعتم دماء الشعب وعرضه لدويله الامارات دونما ثمن . . . ماذا أعاد حمدوك الي الشعب! . . . من تبع الوهم لن يعود سوي بخفي حنين . . . هل يخدمكم ترمب ويهوده لحسن خلقه ام لسواد عيونكم!؟ . . . ثلثكم القبيح آثر اللصوص لسرقه حكومه . . . وثلثكم الاقبح يقود البلاد الي المزاد

        أنتم . . . لستم . . . برجال دوله . . . وهكذا كان آبآءكم . . . فمن ادمن الفشل لن يلد الا خيابه رجي . . .

  5. حمدوك يتوسط قيادات مدنية خلال مؤتمر سابق في لندن (الشرق الأوسط)…………………………………..
    هات سوداني يعرف هؤلاء هو يتوسط نساء لا نعرف لهم اي شيء حمدوك عاوز يضيع البلد بطريقة تعاطيه مع الثورة جاب وزيرة خارجية صحيا غير قادرة 2/ جاب حميدتي رئيس لجنة اقتصادية كل تحركاته مع اشخاص بدون النخب الوطنية التي نعرفها ويعرفها عامة الشعب والنخب نفسهم السبب هو سجين الترتيب والعمل الاستعماري لنهب وثروات الوطن وهو كان رئيس وزراء ليه ما جمع السودانيين اليوم خارج السلطة متبني مشروع المستعمر ما بتقولوا دولة 56 وانتم بتمشوا ل 56 ولا بتقابلوا العرق الابيض افريقي مجنس تتعاملون من بعيد بعيد معه

  6. سذاجة لدرجة قف و تأمل يا افندية يا وهم أمريكا لاعب أساسي فيما يحدث الآن في السودان و تدعم و تساند الإمارات و المرتزقة و أحد أهداف الحرب هو فصل دارفور و تفتيت السودان الذي تسعي إليه ( إسرائيل / أمريكا )
    فإذا كانت أمريكا ساعية و جادة لوقف الحرب لفعلت منذ الأيام الأولى بل لمنعت قيامها..
    خخخخخخخ من سذاجة النكب السياسية السودانية…

    1. ان لم يكن يدري اين هو السودان . . . فبفضل هولاء الرمم الآن يدري! . . . ولن يري فيه معاناه المواطن . . . بل ارض مهجر للفلسطينيين ودجاجه تبيض ذهبا . . . فريسه اتت اليه بارجلها . . يقتادها خيابه رجي . . لا يبيع امه إلا من رضع منها بالحرام . . ومن اكل الحرام فهو ابنه.

  7. يا خالد سلك
    ¤ الخطر على السودان وشعبه لا يأتي من الذين قالوا على رؤوس الأشهاد: “عهدنا للشعب السوداني أن لا نأتي لحكمه إلا عبر صندوق الإنتخابات”.

    ولكن الخطركل الخطر، يأتي حتما من الذين قالوا:
    “نحنا البندعي أننا قوى حديثة من تجي الإنتخابات بنكون ما دايرينها، ايوه بنكون ما دايرنها، دايرين فترة إنتقالية طويلة، لأن الإنتخابات مابتجيبنا، تجيب القوى التقليدية والقوى الطائفية”

    وأنت يا خالد سلك تعرف تماما من قال العبارة الأولى، ومن قال العبارة الثانية. فبالله عليك قل الحق ولو كان مرا؟
    من هم الخطر على السودان، أهل العبارة الأولى، أم أهل العبارة الثانية؟

    ¤ الخطر على السودان وشعبه لا يأتي من المدافعين عنه وعن أرضهم وعرضهم وشعبهم.
    ¤ الخطر يأتي من الذين يجوبون الآفاق بحثا عمن يقبل عمالتهم وخيانتهم وارتزاقهم لديه ويساعدهم مقابلها في حكم بلادهم ولو يأكل نصفه.
    فابحث يا خالد سلك عمن ينطبق عليهم هذه الصفة لتعرف من أين يأتي الخطر على السودان.

    ¤ الخطر على السودان وشعبه لا يأتي من الصامدين في أرضهم يدافعون عن شعبهم، ولكنه حتما يأتي من الذين أشعلوا الحرب وهربوا من أول طلقة بعربات المليشيا المتمردة ومرتزقة فاغنر ليقيموا على حساب الكفيل في فنادق أديس ثم كمبالا ونيروبي ويتنقلون على حسابه.

    الخطر لا يأتي من الذين يشيرون الى ويجهرون بإسم الدولة المعتدية التي تدعم المليشيا المتمردة وحاضنتها السياسية بشهادة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والولايات المتحدة نفسها وبشهادة خبراء الأمم المتحدة وأطباء بلا حدود ومنظمات حقوق الإنسان ووكالات الأنباء العالمية والصحافة العالمية.
    إنما الخطر كل الخطر على السودان وشعبه يأتي من الذين لا يستطيعون ذكر تلك الدولة المعتدية ولو بكلمة بغم، لأن الجرادة التي وضعتها بفمهم سوف تطير بلا رجعة لو فتحوا فمهم.
    و(الدبيب) عادة لا يستطيع العض عندما تكون بفمه جرادة كما هو معلوم🐍.

    ¤ الخطر لا يأتي من الذين يتعرضون لإنتهكات المليشيا المتمردة من قتل وقصف عشوائي واغتصاب وتهجير وتشريد وحصار وتجويع، الخطر يأتي من الذين يدافعون بالباطل عن المليشيا المتمردة وينكرون وقوع هذه الإنتهاكات والفظائع التي يعيشها السودانيون، فاعرفهم تعرف من أين يأتي الخطر!

    ¤ الخطر لا يأتي من الذين يقاتلون الغزاة يا خالد سلك، الخطر يأتي من الذين يدافعون عن الغزاة ويتحالفون معهم وينكرون لهم جرائمهم.

    ¤ الخطر يأتي من المنافقين الذين يرفعون شعار لا للحرب، ويريدون إستسلام الجيش.

    ¤ الخطر يأتي من الذين يطالبون المدافع بوقف الحرب بدل مطالبة المهاجم، فهل تجهل هؤلاء المنافقين يا سلك؟

    ¤ الخطر يأتي من الذين يساوون بين الجيش الوطني وبين المليشيا المتمردة، ويدعون أنها ستجلب لهم الديمقراطية عن طريق القتل والإغتصاب والنهب والسلب والتخريب والتهريب!

    ¤ الخطر لا يمكن أن يأتي من الذين يجوعون ويأكلون العدس وموية الفول من التكايا، الخطر يأتي من الذين انتفخت جضومهم وكبرت مؤخراتهم ونمت شطورهم من أكل ثمن مواقفهم المخزية ضد شعبهم وبلدهم.
    فانظر يا خالد سلك الى جضومك وبقية المذكورات لتعرف ممن يأتي الخطر!؟
    لقد هالني منظر جضومك بالأمس في قناة الجزيرة مباشر حتى كدت لا أعرفك، فمن أي مصدر رزق إنتفخت هذه الجضوم يا خالد سلك، وما المقابل الذي يتوجب عليكم دفعه لمن سمنكم بهذه الطريقة الملفتة؟

    ¤ الخطر لا يأتي من الذين يسهرون جوعى في الخنادق، ولكنه يأتي من الذين يتامون متخمين في الفنادق.

    ¤ الخطر لا يأتي من الذين يتبلغون بالتمرة والتمرتين ولكنه يأتي من يبشمون من أكل المال الحرام.

    ¤ الخطر لا يأتي من كتائب البراء التي تعيش وسط شعبها وتموت دفاعا عنه، ولكن الخطر يأتي حتما من الذين هربوا من اول طلقة حرصا على الحياة كما يحرص البراؤون على الموت.

    ¤ من يعرض نفسه للموت دفاعا عن شعبه لا يمكن أن يفعل ذلك طلبا للسلطة، لأن السلطة لا تنفعه بعد موته، الحريصون على السلطة هم الذين هربوا من أجل أن يتفانى الجيش والمتمردون وتبقى لهم السلطة ليعودوا لها.

    ¤ التشبث بالسلطة والدفاع عن سقوط الإنقاذ كان أقل كلفة من خوض حرب الإطاري لإستعادة السلطة بعد 5 سنوات من التخلي عنها طوعا بلا قتال يا بليد.

    ¤ من يريد السلطة هو الذي يحرص على وقف الحرب عن طريق التفاوض الذي يكرس مشروعية إستخدام الإرهاب من أجل تحقيق مكاسب سياسية، وليس من يحرص على حسم التمرد في الميدان منعا لإقرار وتكريس مبدأ تحقيق المكاسب السياسية عن طريق الإرهاب.

    ¤ الذين أمنوا على سردية جلب الديمقراطية التي أنشدها المتمردون هم الذين أتى ويأتي منهم الخطر أبدا؟ فهل تجهل من هم؟

    ¤ من يريد السلطة يهرب من الموت ولا يهرب إليه ويطارده.

    ¤ الخطر يأتي من العطالى لكنهم أثرياء يقيمون في أفخم الفنادق ويأكلون ويشربون كما يشتهون ويتنقلون بين العواصم..فمن يدفع للزمار يختار اللحن، وليس هناك من يدفع للعطالى بدون مقابل يا خالد سلك.

    ¤ هل تستطيع أن تجيب شعبك عن سؤال:
    مقابل ماذا تتكفل هذه الدولة بإيوائكم في أفخم الفنادق بأجمل وأغلى العواصم وتطعمكم المن والسلوى وتسقيكم مما يشتهي عبدالله حمدوك وتتكفل بتنقلاتكم وتنسق لكم المؤتمرات وتقدمك للخواجات؟

    ¤ ولماذا يحرص هذا الداعم لكم والتمرد على عدم بقاء أيا منكم في دولته؟
    مما يخشى بقاءكم في دولته؟
    إنه يخشى من أن تتهم بدعمكم طبعا.

    ¤ ثم هل هذه الدولة التي تعدكم بالديمقراطية، هل هي ديمقراطية؟

    ¤₩وهل المليشيا التي ستجلب لكم الديمقراطية عن طريق القتل والإغتصاب، هل هي ديمقراطية؟

    ¤ الخطر لا يمكن أن يأتي من الذين يمشون مرفوعي الرؤوس مكشوفي الوجوه بين شعبهم في الداخل ووسط جالياتهم في الخارج.
    الخطر يأتي من الذين تسللوا لواذا وهربوا من شعبهم تحت رعاية التمرد وحراسته، ولا يستطيعوا السير في الخارج الا متخفين داخل سيارات مظللة أو واضعين على رؤوسهم البرقع والكدمول.

    ¤ وأخيرا أقيموا مؤتمرا صحفيا مفتوحا في الهواء الطلق في العاصمة البريطانية حيث توجدون الآن (كن تقدروا) وطالبوا فيه بالإنتخابات، لتثبتوا للعالم أنكم تمثلون شيئا مذكورا من الشعب السوداني، وأن السودانيين في داخل السودان إنما يكرهونكم بأمر الجيش؟

    ¤ الخطر لا يمكن أن يأتي من المنحازين لشعبهم، الخطر يأتي من المنحازين إلى من يقتل ويغتصب شعبهم يا خالد سلك، فاعرف المنحازين الى المفسدين في الأرض تعرف من أين يأتي الخطر يا خالد سلك؟
    أنتم الخطر على السودان وشعبه ووجوده، ليس لأهميتكم كما قلت أعلاه، كلا والله، ولكن لأنكم قابلين للبيع والشراء لمن يدفع لكم، والعالم كل يبحث عن الرخصاء.

  8. بيادق رخيصة يحركهم مالكهم الحصري أينما يريد لخدمة أجنداته لا حيثما يريدون.

    أنتم يا خالد سلك فقدتم صلاحيتكم كمواطنين، بعتم أنفسكم وشعبكم وطنكم بثمن بخس للشيطان.

    لقد خذلكم الله فأراكم الباطل حقا ورزقكم إتباعه.

    أنظر لهذه المداخلات، ألا تمثل لك ولبقية جوقة الوضعاء، كما وصفكم أمجد فريد، ألا تمثل لكم إستفتاءا حقيقيا على الدرك السحيق الذي وصلتم له عند الشعب السوداني؟

    أتحداكم إن كنتم رجالا وتثقون في أنفسكم أن تثبتوا مقدار تمثيلكم لشعبكم بإقامة ندوة أو فعالية في الهواء الطلق في شوارع لندن التي حملكم إليها كفيلكم ليتآمر بكم على السودان؟

    أو أسهل من ذلك، فقط امشوا في أي شارع من شوارع لندن لمسافة مائة متر من غير أن تضعوا كدمول أو برقع على وجوهكم أو تكونوا داخل سيارات مظللة؟

    مشكلتكم ليس مع الجيش السوداني فقط، مشكلتكم الكبرى هي مع الشعب السوداني، فلو أن البرهان حاول أن يعيدكم الى السودان ويعود الى الشراكة معكم في السلطة ويحرسكم كما كان في أعوام التيه الثوري فسيقتلعكم الشعب ويقتلع معكم البرهان ويكون في مقدمة من سيقتلعكم لجان المقاومة وغاضبون والكنداكات وحراس التروس وملوك الإشتباك.

    شاهدت بالأمس خالد سلك في الجزيرة مباشر وكدت أن لا أعرفه بسبب إنتفاخ جضومه من السمن، ففكرت ما الثمن الكبير الذي يطلبه من سمنكم لهذه الدرجة؟

  9. خالد سلك:
    ((نحنا البندعي أننا قوى ديمقراطية لمن تجي الديمقراطية بنكون ما دايران الناس تختار ممثلينها، بنكون دايرين فترة انتقالية طويلة، لأن الإنتخابات مابتجيبنا، تجيب القوى التقليدية والطائفية”😨👇👇

    https://fb.watch/yZmY9YKluq/?mibextid=z4kJoQ

  10. هههههه

    هههههه

    هههههههاااا

    ههههههههههااااااى

    ظهور المناضل المهندس خالد عمر او احد قادة صمود بيصيب الكيزان الارهابيين المخانيث بانهيار عصبي شديد خلاص فيسهلوا بعده اسهالا عفنا شديد العفانة ويخرج معه قيح صديدهم النتن الذي يخرج من كروشهم الكبيرة التي امتلات بالمال الحرام المنهوب من الدولة والشعب، سم يقوم جدادهم الالكترونى المجنون وعبيدهم الانجاس الملاعين باستفراغ واسهال مايطلب منهم استفراغه وطراشه من خشومهم العفنة ذات الرائحة الكريهة لانهم تربية حرام في حرام وغير الكذب والطلس المفضوح كفضيحة الهالك حاج نور الشاذ لايعرفوا شيئا لانهم مجرد عواليق مخانيث عبيد لشهواتهم مرضي نفسيين وخدم مجانين.

    لعنة الله على الكيزان الارهابيين وعبيدهم الانجاس وجدادهم المطرطش اجمعييييين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..