أخبار السودانأهم الأخبار والمقالات

تنسيقية النازحين: الوضع في الفاشر انهار تماما والمخيمات تحولت إلى ساحات معارك

الراكوبة: رشا حسن
وصف المتحدث باسم منسقية النازحين واللاجئين، آدم رجال، الوضع الإنساني في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، بأنه متردٍ ومرير ولا يمكن وصفه، لجهة أنه بلغ مرحلة الانهيار الكلي، حيث توقفت المستشفيات، وانعدم الغذاء والدواء.
وقال رجال في تصريح لـ”الراكوبة” إن هناك أزمة في المياه، وقصفًا مستمرًا، ونزوحًا من مدينة الفاشر إلى مناطق أخرى، وأضاف أن معسكري زمزم وشوك فالمدينة تحوّلا إلى ميادين معارك وتصفية.
كما أشار إلى أن الاشتباكات بين الجيش والقوات المشتركة من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في معسكر زمزم، تسببت في أزمة دفعت المواطنين إلى النزوح من المخيم إلى منطقة طويلة، التي تسيطر عليها حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور.
وأشار إلى وصول أكثر من ثلاثة آلاف نازح إلى منطقة طويلة، موضحًا أن النازحين في حاجة ماسّة إلى الغذاء والدواء والمأوى، لافتًا إلى أن المواطنين داخل الفاشر يعيشون الآن في وضع خطير، في ظل انعدام الممرات الآمنة، وشح الغذاء والدواء.
وقال إن أطراف الصراع ضالعون في الانتهاكات، وقد أوصلوا الأوضاع إلى هذه المرحلة، مضيفًا أن قوات الدعم السريع تقصف المخيمات بشكل مروّع وفظيع، وتستخدم النازحين كدروع بشرية، إذ وضعت ارتكازات عسكرية داخل المخيمات، ما عرض حياة النازحين للخطر. وحمّل رجال طرفي القتال المسؤولية القانونية والجنائية عمّا حدث داخل المخيمات وداخل مدينة الفاشر.

‫5 تعليقات

  1. يبدو أن الطيران الحربي السوداني قد اصابه الشلل تماما بسبب الاعطال الميكانيكيه ولعدم وجود مخزون كافي من الصواريخ و البراميل المتفجره
    والطيران الحربي هو السبيل الوحيد لحسم معركة الفاشر ونيالا وذلك لانه يقوم بضرب تجمعات الجنجويد و فتح الطريق أمام الجيش والمشتركه للتقدم
    نحن نقترح أن تطلب الحكومة في بورسودان من السيسي استخدام الطيران الحربي المصري لضرب تجمعات الجنجويد حول الفاشر ودك حصونه في نيالا وذلك لفتح الممرات لعبور الجيوش والمتحركات من الولاية الشماليه لفك الحصار عن الفاشر وتحريرها وقطع الطريق علي الجنجويد في إقامة حكومة موازيه تهدد أمن السودان ومصر مستقبلاً

  2. هنالك اتفاقية دفاع مشترك بين السودان و مصر منذ عهد نمييرى و لكن لم تفعل حتى الآن و كل ماهو مطلوب من حكومة الامر الواقع فى بورتسودان الطلب من المصريين تفعيل الاتفاقية و طلب سند جوى

  3. لا نخون الجيش ولا البرهان، ولكن الاحداث التي وقعت خلال الشهرين الماضيين تحير المواطن السوداني، خاصة إذا ربطها بأحداث ماضية.

    فمتحرك الصياد إنطلق قبل اكثر من شهرين وحرر أم روابة والكثير من مدن كردفان ورفع الحصار عن الأبيض، وقيل أنه في طربقه الى الفاشر، ثم انقطعت أخباره نهائيا..فما الذي حدث؟

    وهناك متحرك آخر إنطلق من الدبة قبل شهرين وقيل وقتها إنه على مشارف المالحة، ثم قيل إنه جاءه أمر بالعودة الى الشمال، ربما خوفا من تهديدات المليشي الملعون عبدالرحيم دلقو، لا احد يدري ما الذي حدث؟

    مشاهد الآلاف من الجنجويد القتلة المغتصبين المفسدين في الأرض يهربون من الخرطوم عبر كبري جبل اولياء نحو ام درمان وقرى الجموعية دون أن يتم ضربهم لمنعهم من أن بكونوا فزعا ومددا بشريا لبقية المجرمين منهم ويفتكوا بأهالي الجموعية بتلك البشاعة، على الرغم من أن أي هلفوت يمكن أن يتوقع ما حدث قبل حدوثه، ولكن لا أحد من قيادات الجيش فكر في ضرب هذا الفزع الجنجويدي المتدفق كالسيل، ولا أحد منهم فكر في تحذير أهالى الجموعية وطلب منهم الهروب من طريق الجنجويد بأرواحهم وما خف وزنه وغلا ثمنه من ممتلكاتهم، وكل العالم يتساءل لماذا لم يضرب الجيش السوداني هذه الطوابير العسكرية المنسحبة أو يرشهم حتى بالماء البارد، ولماذا تركهم يعيثون في الأرض فسادا ويذهبوا سالمين لينضموا الى محاصري الفاشر، ولا أحد يعلم لماذا؟

    أما الأحداث الماضية التي تذكرنا بها ما يحدث اليوم فهي:

    سقوط مدينة نيالا بعد 7 شهور من حصارها، وقيل أن قيادة اللواء هناك كان يعاني من نقص في الذخيرة والأسلحة، ولم بتم تزويدها بالنواقص ولم تضرب الأوباش بالطائرات أو ترسل أي نجدة حتى سقطت نيالا.

    وصل الجنجويد الى مدينة ود مدني وحاصروها بعد 7 شهور من تهديدهم للذين فروا اليها من العاصمة، قال الجنجويد في مقاطع فيديو: “لا تفرحوا، جاينكم في مدني قريب”، وزار البرهان مدني بعد ذلك، وبعد فترة بسيطة من زيارة البرهان تم تسليم مدني للجنجويد دون قتال، وحتى الآن لم يحاكم الضابط الخائن الذي سلم مدني للجنجويد، ولا أحد يعرف ما وراء الكواليس!

    ثم بعدها تعرض سكان قرى ومدن الجزيرة لإجتياح كامل من الجنجويد، وارتكبوا مذابح واغتصابات وقتل ونهب وإنتهاكات غير مسبوقة، جأر الناس بالشكوى لأكثر من 5 اشهر دون أن ينجدهم البرهان ودون حتى أن يزود مستنفريهم المتدربين بالسلاح.

    وقبل ذلك وعلى مدى عامي الحرب كان الجنجوبد يقتلون ويغتصبون في العاصمة وينهبون المحلات والذهب والسيارات وكل شيئ ويخرجون من غرب ام درمان بسلامة ويذهبون حتى تشاد ومالي والنيجر بالمسروقات وببنات الناس دون أن يتعرض لهم احد.

    وكان المدد من الأسلحة الثقيلة والدبابات والمصفحات تأتي بصورة منتظمة من مطار أم جرس وغيرها من الدول الافريقي وصولا الى ام درمان وعبر الكباري الى بحري ثم الى الخرطوم ومدني وبقية السودان دون أن يتعرض لهم احد..لا احد غير البرهان يعرف السبب.

    وقرار عدم تزويد المستنفرين الذين إكتمل تدريبهم بالسلاح لأكثر من عام حتى أن المليشا قتلت الكثيرين منهم وهم عزل، أمر معروف.

    والجميع يتذكر توقف البرهان عن عزل نائبه المتمرد لأكثر من شهر وقوات رئيس مجلس السيادة تقاتل قوات نائب رئيس مجلس السيادة.

    أما عشرات الهدن التي وافق عليها البرهان على الرغم من أن الجميع كان يعرف أن الهدف منها خدمة التمرد بإعطائها إستراحة محارب لإلتقاط أنفاسها وتمكينها من الإنتشار في مزيد من الأحياء وبيوت المدنيين وأعيانهم المدنية وتمكينهم من التمتع باغتصاب حرائر السودانيين وتجميع قواتهم والإستعداد لجولات حرب أكثر شراسة…

    أما أخطاء البرهان خلال الفترة الأسبق من ذلك وصولا الى حرب 13 ابريل 2022م فلا داعي لنبشها، لأنه بدا لنا أن البرهان قد ندم عليها وعقد العزم على عدم تكرارها، فلماذا يتصرف أحيانا وكأنه يحن الى تكرار تلك المآسي والنكبات والطامات؟

    وهل مأساة الفاشر هي تكرار للمآسي التي حدثت بسبب تردد البرهان عن إتخاذ القرارات الصائبة في الوقت المناسب؟

    ولماذا إضطرت الحركة الشعبية قيادة مناوي الى إصدار بيان بالأمس تملك فيه الشعب السوداني الحقائق وتشير فيه الى التأخر المريب في إنقاذ الفاشر والى توقف الطيران عن الضرب وعن الإمداد لأكثر من أسبوع؟

    وأين البرهان عما يجري وهو صامت صمت من في القبور؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..