رساله الي شباب بلادي اشحذوا الهمم واستعدوا لمعركة كسر العظم الكبري

خالد السنابي
..تتوالي النداءات في ديار العطاوة لتجهيز جيش قوامه مليون مقاتل ، بتشجبع من نظارات العطاوة، ومن نال قسط من التعليم منهم…
…هذا الجيش العطاوي المليوني، هو حشد يجمع اللصوص والقتله، لا قضية لهم سوي النهب والسلب والاغتصاب والقتل ,,دعك من تكرارهم لكلمات تم تلقينهم بها لا يعرفون لها معني، مثل، القضيه،دولة 56،المهمشين،ال Key زان.
رغما عن ان اغلب قياداتهم من الKey زان.!!!..
…هولاء اللصوص اغتنوا بعد نهبهم لمدخرات المواطنيين ،من مال وذهب ، ومقتنايتهم من سيارات وادوات منزليه
… المثل يقول(اللص لا يشبع) وهنا نتحدث عن ملايين اللصوص عابرين للحدود من حزام بقارة دارفور الي امتدادهم القبلي في غرب إفريقيا ، الكل جاحظ العينين ،فاغر فاه، سائل لعابه، يتوق متربصا لنهب المزيد من ممتلكات اهلنا في بلاد النيلين، (التي اغتنوها رزقا.حلالا وبعرق جبينهم)، وقتل أكبر عدد من اهلنا واغتصاب حرائرنا..
…حكاوي اهلنا الذين رزحوا تحت الاحتلال الجنجويدي ،تقطع نياط القلوب، تستشيط بها النفوس غضبا وغيظا…
نعم كلنا في نشوة من الفرح، بعد كنس الجنجويد من بلاد النيلين ، ولكن علينا ان نعي ان هذه الانتصارات هي البداية لمعركة كسر العظم الكبري والتي سيكون مسرحها تخوم بلاد النيلين مجددا، ضد نفس العدو الذي تكررت غزواته لبلادنا ولم نتعظ!!..
..يا شباب بلادي لا تسترخوا ، بل عليكم الاستعداد لمعركة كسر العظم الكبري القادمة، والتي فرضت علينا، بتجهيز جيش قوامه الملايين لمواجهة عدو لا دين ولا خلق له ، مشبع بالحقد والغل ، وتتملكه الرغبه العارمة في التشفي من اهلنا ، كل ذلك هو جزء من تركيبة جيناته يتوارثونها ابا عن جد….
. ..يا شباب بلادي ، لا توكلوا امركم لقيادات الجيش المؤدلج، واقصد بذلك لجنة البشير الامنيه والرتب العسكرية العليا فهولاء امرهم ليس بيدهم ، اتعظوا حتي لا تكرر مأساة حرب طي الخرطوم مجددا….
اتمني ان ينسق شباب بلادنا مع الرتب الوسيطة والصغيرة من الضباط والجنود ، فهم اكثر من ضحي بالغالي والنفيس في حرب طي الخرطوم.
…يا شباب بلادي افيقوا ولا تسترخوا، العدو يتربص بكم من كل حدب، لن يغمض لنا جفن حتي يتم سحق العدو الي الابد ، نحن نقاتل في ارضنا التي خبرنا حواريها وازقتها جيدا ووسط اهلنا ، والنصر دوما لاصحاب الأرض.
الا هل بلغت ، اللهم فاشهد..
لك الله يا بلادي
ما هذا الهراء يا رجل. بلاد النيلين ومثلث حمدي وعنصرية عمسيب ووالغوغائية والهتيفة والحمقي امثالك احدي أسباب ما حل بنا وببلادنا اليوم
تهاجم الكيزان وانت لا فرق ولا اختلاف بينكم وبينهم واحتمال وارد تكون كوز تمارس التضليل والتدليس
مشاكل الاوطان لا تحل بهذه السطحية وتقسيم المقسم من بلادنا لن يجلب الا مزيدا من المشاكل والكوارث
دولة القانون والحكم المدني الديمقراطي والفدرالية الحقيقية بان يحكم مواطني كل اقليم انفسهم والتوزيع العادل للثروة والسلطة والخدمه المدنية والعسكرية والقضاء المستقل والصحافة الحرة
المخرج الوحيد لمشاكلنا منذ الاستقلال وحتي الان في قيام دولة مدنية فدرالية. دولة يخضع فيهآ الجميع للقانون
يا سلاااام يا جمال.
إسم على مسمى.
استاذ جمال ما ذكرته من دولة القانون ، الحكم الوطني الديمقراطي، وان مواطني كل إقليم يحكموا انفسهم، كلام انشائي جميل.
علينا ان نبدأ بالاقليم المضطرب دارفور ،ليطبقوا ماذكرته اعلاه ، ونري النتيجة بعد فترة زمنية محدودة،..
إذا نجحت الفكرة وانقلب حال الدارفوريين رأسا علي عقب ، وجنحوا للسلم بدلا من الاقتتال والنهب والسلب، وتركوا التفاخر القبلي والقتال القبلي السرمدي، واصبح الكل يحمل (طورية ومنجل)، بدلا من الكلاشنكوف ، والثنائي والرباعي، وانتعشت فيافي دارفور وامتلأت زرعا وعنبا، بدلا من القري المحروقة و المقابر، . بعدها سيعود الدارفوريون الي حضن بلاد النيلين…
. …السؤال الذي لا اجد له اجابة من الدارفوريين ،لماذا يرفضوا الانفصال وقيام دولة دارفور المستقلة ،؟..
…لماذا يصر الدارفوريون علي البقاء في دولة واحدة مع من يضطهدهم؟؟؟.
…. التقسيم سمح…
وصلت الرسالة استاذ خالد،..
.نعم علي شباب بلادنا الاستعداد التام لأى حدث، قلم او طورية في اليد اليمني، وكلاشنكوف في اليد اليسري…
واعملوا بنصيحة الشاعر القائل (، اليقظة، الحذر ، الاستعداد)…
…واليقظه والحذر هنا تعني مراقبة أي غريب في الديار ، خاصة اهلنا في الشمال الذين بحاوطهم من يعرفوا بالدهابة من كل اتجاه. وعليهم اخذ تهديدات قادة العطاوة لهم مأخذ الجد…
..اتركوا السبهللية جانبا، وانسوا حكاية وطن حدادي مدادي، وعفي الله عما سلف.
…الاوطان تبني بوجود الأمن والامان وليس السبهللية والفوضي.
… التقسيم سمح…
يا أخى خالد السنابي، أنا مسيرى من العطاوة واغلبيتنا ضد الدعم السريع وتفلتاته ولكن خطابك هذا لايرقي ان يكون من شخص درس اب ت الوطنية والفهم، كنت أقرأ لك ولكن من اليوم لن أقرأ مقالاتك لأنى اضعت حوالى خمس دقايق من وقتى الثمين لقراءة شيء مفيد ولكن للأسف كان غثا لايرقي لمستوى تلميذ في الابتدائي يكتب إنشاء عن رحلة جميلة قضاها بين الحقول في يوم العطلة في الريف الجميل، علي كل أريد أن اذكرك بأن من يدافع عن السودان اليوم هم أبناء العطاوة وما العميد حسين جودات و والعقيد حسن درموت بشماليين فهما من المسيرية من قلب العطاوة، فيا السنابي عادة الكتابة يقراءها الجميع لذلك عندما تكتب اكتب للسودان وشعب السودان وليس للشمالية وشعب الشمالية.